|
|||
(16)
ترتّل في الدنيا ، فإنّ منزلك عند آخر آية تقرؤها » (1).
17 ـ القطب الراوندى في الدعوات : قال : قال الحسن بن علي ( عليهما السلام ) : « من قرأ القرآن كانت له دعوة مجابة ، إمّا معجّلة وإمّا مؤجّلة » (2). 18 ـ جامع الأخبار : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « يا سلمان عليك بقراءة القرآن ، فإنّ قراءته كفّارة للذنوب ، وسترة من النار ، وأمان من العذاب ، ويكتب لمن يقرأ بكل آية ثواب مائة شهيد ، ويعطى بكلّ سورة ثواب نبي ، وتنزل على صاحبه الرحمة ، وتستغفر له الملائكة ، واشتاقت إليه الجنة ، ورضي عنه المولى » (3). 19 ـ وعنه : قال الإمام علي ( عليه السلام ) : « ليكن كلّ كلامكم ذكر الله وقراءة القرآن ، فإنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) سئل : أيّ الأعمال أفضل عند الله ؟ قال : قراءة القرآن ، وأنت تموت ولسانك رطب من ذكر الله تعالى » (4). 20 ـ أحمد بن فهد في عدّة الداعي : عن الإمام الرضا ( عليه السلام ) يرفعه إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : « اجعلوا لبيوتكم نصيباً من القرآن ، فإنّ البيت إذا قرئ فيه القرآن يسّر على أهله ، وكثر خيره ، وكان سكّانه في زيادة ، وإذا لم يقرأ فيه القرآن ضيّق على أهله ، وقلّ خيره ، وكان سكّانه في نقصان » (5). 21 ـ وعنه : قال ( عليه السلام ) : « لقارئ القرآن بكلّ حرف يقرأه في الصلاة قائماً 1 ـ مجمع البيان 1 : 16 ، وعنه في الوسائل 6 : 191 / 7703. 2 ـ دعوات الراوندي : 24 / 31 ، وعنه في البحار 92 : 204 / 31 ، والمستدرك 4 : 260 / 4642. 3 ـ جامع الأخبار : 113 / 197 ، وعنه في المستدرك 4 : 257 / 4637. 4 ـ نفس المصدر : 116 / 208 ، وعنه في المستدرك 4 : 259 / ذيل ح 4638. 5 ـ عدّة الداعي : 328 / 6 ، وعنه في الوسائل 6 : 200 / 7728. (17)
مائة حسنة ، وقاعداً خمسون حسنة ، ومتطهّراً في غير صلاة خمس وعشرون حسنة ، وغير متطهّر عشر حسنات ، أما إنّي لا أقول : ( المر ) ، بل له بالألف عشر ، وباللام عشر ، وبالميم عشر ، وبالراء عشر » (1).
1 ـ نفس المصدر : 329 / ذيل ح 8 ، وعنه في الوسائل 6 : 196 / 7718. (18)
22 ـ محمّد بن يعقوب في الكافي : عن حميد بن زياد ، عن الحسن بن محمّد الأسدي ، عن أحمد بن الحسن الميثمي ، عن أبان بن عثمان ، عن محمّد بن الفضيل ، قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : « يكره أن تقرأ ( قل هو الله أحد ) بنفس واحد » (1).
23 ـ وعنه : عن محمّد بن يحيى باسناد له عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « يكره أن يقرأ ( قل هو الله أحد ) في نفس واحد » (2). 24 ـ دعائم الاسلام : عن الامام علي ( عليه السلام ) أنّه سئل عن قول الله عزّوجلّ ( ورتّل القرآن ترتيلاً ) (3) قال : « بيّنه تبياناً ولا تنثره نثر الدقل (4) ولا تهذَّه هذَّ الشعر ، ولا تنثره نثر الرّمل ، ولكن أقرع به القلوب القاسية ، ولا يكوننّ همُّ أحدكم آخر السّورة » (5). 1 ـ الكافي 2 : 616 / 12 ، وعنه في الوسائل 6 : 70 / 7371. 2 ـ الكافي 3 : 314 / 11 ، وعنه في الوسائل 6 : 70 / 7372. 3 ـ سورة المزّمّل 73 : 4. 4 ـ الدقل : هو رديء التمر ويابسه ، وما ليس له اسم خاص ، فتراه ليبسه ورداءته لا يجتمع ويكون منثوراً. لسان العرب 11 : 246 ـ دقل. 5 ـ دعائم الاسلام 1 : 161 ، وعنه في المستدرك 4 : 176 / 4420 ، وورد أيضاً في مجمع البيان 5 : 378 ، والجعفريات : 180 ، ونوادر الراوندي : 30 ، وتفسير القمي 2 : 392. (19)
25 ـ جامع الأخبار : عن حذيفة بن اليمان قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « اقرؤا القرآن بلحون العرب وأصواتها ، وإيّاكم ولحون أهل الفسق وأهل الكبائر ، وسيجيء قوم من بعدي يرجّعون بالقرآن ترجيع الغناء والرهبانية والنوح ، لا يجاوز حناجرهم ، مفتونة قلوبهم ، وقلوب الذين يعجبهم شأنهم » (1).
26 ـ وعنه : عن البرّاء بن عازب ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « زيّنوا القرآن بأصواتكم ، فإنّ الصوت الحسن يزيد القرآن حسناً » (2). 27 ـ وعنه : عن علقمة بن قيس ، قال : كنت حسن الصوت بالقرآن ، وكان عبدالله بن مسعود يرسل إليّ فأقرأ عليه ، فإذا فرغت من قراءتي ، قال : زدنا من هذا ـ فداك أبي واُمي ـ فإنّي سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : « إنّ حسن الصوت زينة القرآن » (3). 1 ـ جامع الأخبار : 130 / 260 ، وعنه في البحار 92 : 190 / 1 ، والمستدرك 4 : 272 / 4677. 2 ـ نفس المصدر : 131 / 261 ، وعنه في البحار 92 : 190 / 2 ، والمستدرك 4 : 272 / 4678. 3 ـ نفس المصدر : 131 / 262 ، وعنه في البحار 92 : 190 ، والمستدرك 4 : 273 / 4679. (20)
28 ـ تفسير العياشي : عن أبان بن عثمان ، عن محمّد ، قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : « إقرأ » قلت : من أيّ شيء أقرأ ؟ قال : « إقرأ من السورة السابعة » قال : فجعلت ألتمسها ، فقال : « إقرأ سورة يونس » فقرأت حتى انتهيت إلى ( للذين أحسنوا الحسنى وزيادة ولا يرهق وجوههم قتر ولا ذلّة ) (1) ثمّ قال : « حسبك ، قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إنّي لأعجب كيف لا أشيب إذا قرأت القرآن » (2).
29 ـ وعنه : عن محمّد بن علي الحلبي ، قال : سمعته ـ يعني أبا عبدالله ( عليه السلام ) ـ ما لا اُحصي وأنا اُصلّي خلفه ، يقرأ ( إهدنا الصراط المستقيم ) (3). 30 ـ علي بن إبراهيم في تفسيره : عن أبيه ، عن القاسم بن محمّد ، عن سليمان بن داود المنقري ، عن حفص بن غياث ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، في حديث قال : ثمّ تلا قوله تعالى ( تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوّا في 1 ـ سورة يونس 10 : 26. 2 ـ تفسير العياشي 2 : 119 / 1 ، وعنه في المستدرك 4 : 238 / 4591. 3 ـ نفس المصدر 1 : 24 / 26 ، وعنه في المستدرك 4 : 221 / 4543 ، والبحار 92 : 240 / 45. (21)
الأرض ولا فساداً والعاقبة للمتّقين ) (1) وجعل يبكي ويقول : « ذهبت والله الأماني عند هذه الآية » (2).
31 ـ محمّد بن يعقوب في الكافي : عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، وعليّ بن محمّد القاساني جميعاً ، عن القاسم بن محمّد ، عن سليمان بن داود ، عن سفيان بن عيينة ، عن الزهري ـ في حديث ـ قال : كان عليّ بن الحسين ( عليه السلام ) إذا قرأ ( مالك يوم الدين ) يكرّرها حتّى يكاد أن يموت (3). 32 ـ ابن بابويه في كتاب الفقيه : قال : حكى من صحب الرضا ( عليه السلام ) إلى خراسان أنّه كان يقرأ في الصلوات في اليوم والليلة في الركعة الاُولى ( الحمد ) و ( إنّا أنزلناه ) ، وفي الثانية ( الحمد ) و ( قل هو الله أحد ) (4) ، الحديث. وفي عيون الأخبار : بسنده عن رجاء بن أبي الضحّاك ، عن الرضا ( عليه السلام ) ، مثله (5). 33 ـ وفي التوحيد : عن أحمد بن الحسين ، عن محمّد بن سليمان ، عن محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن عبدالله الرقاشيّ ، عن جعفر بن سليمان ، عن يزيد الرِّشك ، عن مطرف بن عبدالله ، عن عمران بن حصين : أنَّ النبيَّ ( صلى الله عليه وآله ) بعث سريّة واستعمل عليها عليّاً ( عليه السلام ) ، فلمّا رجعوا سألهم فقالوا : كلُّ خير غير أنّه قرأ بنا في كلِّ الصلاة بـ ( قل هو الله أحد ) ، فقال : « ياعليُّ لم فعلت هذا ؟ فقال : لحبّي لـ ( قل هو 1 ـ سورة القصص 28 : 83. 2 ـ تفسير القمّي 2 : 146 ، وعنه في المستدرك 4 : 277 / 4692. 3 ـ الكافي 2 : 602 / 13 ، وعنه في الوسائل 6 : 151 / 7593. 4 ـ الفقيه 1 : 201 / 922 ، وعنه في الوسائل 6 : 79 / 7397. 5 ـ عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) 2 : 182. (22)
الله أحد ) ، فقال النّبيُّ ( صلى الله عليه وآله ) : ما أحببتها حتّى أحبّك الله عزَّوجل » (1).
34 ـ الجعفريات : أخبرنا محمّد ، حدّثني موسى ، قال : حدّثني أبي ، عن أبيه ، عن جدّه جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن جدّه علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي ( عليهم السلام ) : « أنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) صلّى بالناس الظهر ، فلمّا انصرف قال : أيّكم كان ينازعني سورتي التي كنت أقرأها ؟ فقام رجل فقال : يا رسول الله أنا كنت أقرأ خلفك ( سبح اسم ربّك الأعلى ) فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : هي سورتي التي كنت أقرأها » (2). 35 ـ محمّد بن الحسن في التهذيب : بإسناده عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن أبي طالب عبدالله بن الصلت ، عن ابن أبي عمير ، قال : كان أبو عبدالله ( عليه السلام ) يقرأ في الركعتين بعد العتمة ( الواقعة ) و ( قل هو الله أحد ) (3). وعنه : عن إسماعيل بن عبدالخالق ، عن محمّد بن أبي طلحة ، عن عبدالخالق ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) مثله (4). 36 ـ وعنه : بإسناده ، عن الحسين بن سعيد ، عن النَّضْر بن سُويد ، عن الحلبي ، عن الحارث بن المُغيرة ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « كان أبي ( عليه السلام ) يقول : ( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) تَعدِل ثُلث القرآن ، وكان يُحِبّ أن يجمَعها في الوتر ليكون 1 ـ التوحيد : 94 / 11 ، وعنه في البحار 85 : 36 / 26 و 92 : 348 / 12 ، وورد أيضاً في مجمع البيان 5 : 567. 2 ـ الجعفريات : 38 ، وعنه في المستدرك 4 : 216 / 4527. 3 ـ التهذيب 2 : 116 / 433 ، وعنه في الوسائل 6 : 112 / 7480. 4 ـ التهذيب 2 : 295 / 1190 ، وعنه في الوسائل 6 : 112 / 7481. (23)
القُرآن كلّه » (1).
37 ـ سبط الشيخ الطبرسي في مشكاة الأنوار : عن علي بن الحسين ( عليهما السلام ) ، قال : « لو مات من بين المشرق والمغرب لما استوحشت ، لو كان القرآن معي ». وكان إذا قرأ من القرآن ( مالك يوم الدين ) كرّرها وكاد أن يموت ممّا دخل عليه من الخوف (2). العياشي في تفسيره : عن الزهري ، عنه ( عليه السلام ) ، مثله (3). 38 ـ الشيخ إبراهيم الكفعمي في الجنّة الواقية : عن السيد ابن طاووس في تتمّات المصباح قال : روى عبدالرحمن بن كثير ، عن الصادق ( عليه السلام ) ، قال : « كان أبي يقرأ في الشفع والوتر بالتوحيد » (4). 39 ـ الشهيد الثاني في أسرار الصلاة : قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لابن مسعود : « اقرأ عليّ » قال : ففتحت سورة النساء ؟ فلمّا بلغت ( فكيف إذا جئنا من كلّ اُمّة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيداً ) (5) رأيت عينيه تذرفان من الدمع ، فقال لي : « حسبك الآن » (6). 40 ـ ورواه الشيخ أبو الفتوح في تفسيره : مع زيادة ، قال : فلمّا بلغت هذه الآية بكى وقال : « اقرأها من أولها » فقرأتها ثانياً ، فلمّا بلغت الآية بكى أكثر ممّا 1 ـ التهذيب 2 : 127 / 482 ، وعنه في الوسائل 6 : 131 / 7534. 2 ـ مشكاة الأنوار : 120 ، وعنه في المستدرك 4 : 221 / 4542. 3 ـ تفسير العياشي 1 : 23 / 23. 4 ـ الجنّة الواقية : 52 ( حاشية مصباح الكفعمي ) ، وعنه في المستدرك 4 : 212 / 4516. 5 ـ سورة النساء 4 : 41. 6 ـ أسرار الصلاة : 139 ، وعنه في المستدرك 4 : 276 / 4691. (24)
بكى في المرّة الاُولى ، ثمّ قال : « حسبي » (1).
41 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن الإمام علي ( عليه السلام ) قال : « كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يحبُّ هذه السورة ( سبح اسم ربّك الأعلى ) (2). 42 ـ وعنه : عن البرّاء بن عازب ، قال : سمعت النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، يقرأ في المغرب ( والتين والزيتون ) فما رأيت إنساناً أحسن قراءة منه (3). 43 ـ البحار عن مصباح الانوار : بسنده عن زرّ بن حبيش قال : قرأت القرآن من أوله إلى آخره في المسجد الجامع بالكوفة على أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ـ إلى أن قال ـ فلمّا بلغت رأس العشرين من حمعسق ( والذين آمنوا وعملوا الصالحات في روضات الجنات لهم ما يشاؤون عند ربهم ذلك هو الفضل الكبير ) (4) بكى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) حتى علا نحيبه (5). الخبر. 44 ـ ابن أبي الجمهور في درر اللئالي : عن جابر قال : كان النبي ( صلى الله عليه وآله ) لا ينام حتى يقرأ ( تبارك ، وألم التنزيل ) (6). 1 ـ تفسير أبي الفتوح 1 : 768 ، وعنه في المستدرك 4 : 276 / ذيل ح 4691. 2 ـ مجمع البيان 5 : 472 ، وعنه في المستدرك 4 : 358 / 4925 ، وورد أيضاً في الدرّ المنثور 8 : 480 ، وعنه في البحار 92 : 322 / 2 ، والمستدرك 4 : 388 / 4993. 3 ـ مجمع البيان 5 : 510 ، وعنه في المستدرك 4 : 217 / 4529. 4 ـ سورة الشورى 42 : 22. 5 ـ البحار 92 : 206 / 2 ، وعنه في المستدرك 4 : 277 / 4693. 6 ـ درر اللئالي 1 : 35 ، وعنه في المستدرك 4 : 306 / 4753. (25)
45 ـ الكليني في الكافي : عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن أحمد بن محمّد ، عن سليم الفرّاء ، عن رجل ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « ينبغي للمؤمن أن لا يموت حتّى يتعلّم القرآن أو يكون في تعليمه » (1).
46 ـ وعنه : عن عدَّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد وسهل بن زياد ، جميعاً ، عن ابن محبوب ، عن جميل بن صالح ، عن الفضيل بن يسار ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : تعلّموا القرآن ، فإنّه يأتي يوم القيامة صاحبه في صورة شاب جميل شاحب اللون ، فيقول له القرآن : إنّ الّذي كنت أسهرت ليلك وأظمأت هواجرك وأجففت ريقك وأسلت دمعتك أؤول معك حيثما اُلت. وكلُّ تاجر من وراء تجارته ، وأنا اليوم لك من وراء تجارة كلّ تاجر ، وستأتيك كرامة الله عزَّوجلَّ فأبشر ، فيؤتى بتاج فيوضع على رأسه ويعطى الأمان بيمينه والخلد في الجنان بيساره ويكسى حلّتين ، ثمَّ يقال له : اقرأ وارقه فكلّما قرأ 1 ـ الكافي 2 : 607 / 3 ، وعنه في الوسائل 6 : 167 / 7639 و 17 : 327 / 22679 ، وورد أيضاً في عدّة الداعي : 329 / 7. (26)
آية صعد درجة ، ويكسى أبواه حلّتين إن كانا مؤمنين ، ثمَّ يقال لهما : هذا لما علّمتماه القرآن » (1).
47 ـ ابن الشيخ الطوسي في الأمالي : عن أبيه ، عن محمّد بن القاسم الأنباري ، عن محمّد بن علي بن عمر ، عن داود بن رشيد ، عن الوليد بن مسلم ، عن عبدالله بن لهيعة ، عن المسرج ، عن عقبة بن عمّار قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « لا يعذّب الله قلباً وعى القرآن » (2). 48 ـ وعنه : عن أبيه ، عن الحفّار ، عن ابن السمّاك ، عن أبي قلابة ، عن أبيه ومعلّى بن راشد ، عن عبدالواحد بن زياد ، عن عبدالرحمن بن إسحاق ، عن النعمان بن سعد ، عن علي ( عليه السلام ) أنّ النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) قال : « خياركم من تعلّم القرآن وعلّمه » (3). 49 ـ الشريف الرضي في نهج البلاغة : عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أنّه قال في خطبة له : « وتعلّموا القرآن فإنّه ربيع القلوب ، واستشفوا بنوره فإنّه شفاء الصدور ، وأحسنوا تلاوته فإنّه أنفع القصص ، فإنّ العالم العامل بغير علمه كالجاهل الحائر الذي لا يستفيق من جهله ، بل الحجّة عليه أعظم ، والحسرة له ألزم ، وهو عند الله ألوم » (4). 50 ـ الفضل بن الحسن الطبرسي في مجمع البيان : عن معاذ قال : سمعت 1 ـ الكافي 2 : 603 / 3 ، وعنه في الوسائل 6 : 179 / 7674. 2 ـ أمالي الطوسي : 6 / 7 ، وعنه في الوسائل 6 : 167 / 7640. 3 ـ نفس المصدر : 357 / 739 ، وعنه في الوسائل 6 : 167 / 7641. 4 ـ نهج البلاغة 1 : 215 / 105 ، وعنه في الوسائل 6 : 167 / 7642. (27)
رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : « ما من رجل علّم ولده القرآن إلاّ توّج الله أبويه يوم القيامة تاج الملك ، وكسيا حلّتين لم ير الناس مثلهما » (1).
51 ـ وعنه : قال ( صلى الله عليه وآله ) : « إنّ هذا القرآن مأدبة الله فتعلّموا مأدبته ما استطعتم ، إنّ هذا القرآن حبل الله وهو النور البيّن ، والشفاء النافع ، عصمة لمن تمسّك به ، ونجاة لمن تبعه » (2) الحديث. 52 ـ جامع الأخبار : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنه قال : « اقرؤا القرآن واستظهروه ، فإنّ الله تعالى لا يعذّب قلباً وعى القرآن » (3). 53 ـ وعنه : قال ( صلى الله عليه وآله ) : « من استظهر القرآن وحفظه وأحلّ حلاله ، وحرّم حرامه ، أدخله الله به الجنة ، وشفّعه في عشرة من أهل بيته ، كلّهم قد وجب له النار » (4). 54 ـ وعنه : قال ( صلى الله عليه وآله ) : « إن أردتم عيش السعداء ، وموت الشهداء ، والنجاة يوم الحسرة ، والظل يوم الحرور ، والهدى يوم الضلالة ، فادرسوا القرآن ، فإنّه كلام الرحمن ، وحرز من الشيطان ، ورجحان في الميزان » (5). 55 ـ وعنه : قال ( صلى الله عليه وآله ) : « من علّم ولده القرآن ، فكأنّما حجّ البيت عشرة آلاف حجّة ، واعتمر عشرة آلاف عمرة ، وأعتق عشرة آلاف رقبة من ولد 1 ـ مجمع البيان 1 : 9 ، وعنه في الوسائل 6 : 168 / 7643. 2 ـ مجمع البيان 1 : 16 ، وعنه في الوسائل 6 : 168 / 7648. 3 ـ جامع الأخبار : 115 / 205 ، وعنه في المستدرك 4 : 245 / 4608. 4 ـ جامع الأخبار : 116 / 116 ، وعنه في المستدرك 4 : 245 / 4609. 5 ـ جامع الأخبار : 115 / 203 ، وعنه في المستدرك 4 : 232 / 4570 ، والبحار 92 : 19 / قطعة من حديث 18. (28)
اسماعيل ، وغزا عشرة آلاف غزوة ، وأطعم عشرة آلاف مسكين مسلم جائع ، وكأنّما كسا عشرة آلاف عار مسلم ، ويكتب له بكلّ حرف عشرة حسنات ، ويمحو الله عنه عشر سيّئات ، ويكون معه في قبره حتى يبعث ، ويثقّل ميزانه ، ويجاوز به على الصراط كالبرق الخاطف ، ولم يفارقه القرآن حتى ينزل به من الكرامة افضل ما يتمنّى » (1).
56 ـ وعنه : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « إذا قال المعلّم للصبي : قل ( بسم الله الرحمن الرحيم ) فقال الصبي : ( بسم الله الرحمن الرحيم ) كتب الله براءة للصبي وبراءة لأبويه وبراءة للمعلّم » (2). 57 ـ ابن أبي الجمهور في درر اللئالي : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : « تعلّموا القرآن ، فإنّ مثل حامل القرآن ، كمثل رجل حمل جراباً مملوّاً مسكاً ، إن فتحه فتح طيباً ، وإن أوعاه أوعاه طيباً » (3). 58 ـ وعنه : عن ابن عباس قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) « معلّم القرآن ومتعلّمه يستغفر له كلّ شيء ، حتى الحوت في البحر » (4). 1 ـ جامع الأخبار : 132 ، وعنه في المستدرك 4 : 247 / 4614. 2 ـ جامع الأخبار : 119 / 214 ، وعنه في البحار 92 : 257 / 52 ، وورد أيضاً في مجمع البيان 1 : 18 ، وعنه في المستدرك 4 : 169 / 7651. 3 ـ درر اللئالي 1 : 33 ، وعنه في المستدرك 4 : 246 / 4610. 4 ـ درر اللئالى 1 : 10 ، وعنه في المستدرك 4 : 235 / 4580. (29)
59 ـ الكليني في الكافي : عن عدَّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد ، عن عليّ بن الحكم ، عن الفضيل بن عثمان ، عن ليث بن أبي سليم ، رفعه قال : قال النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) : « نوّروا بيوتكم بتلاوة القرآن ولا تتّخذوها قبوراً كما فعلت اليهود والنصارى ، صلّوا في الكنائس والبيع وعطّلوا بيوتهم ، فإنَّ البيت إذا كثر فيه تلاوة القرآن كثر خيره واتّسع أهله وأضاء لأهل السّماء كما تضيء نجوم السّماء لأهل الدُّنيا » (1).
60 ـ وعنه : عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن محمّد بن خالد ، والحسين بن سعيد جميعاً ، عن النضر بن سويد ، عن يحيى بن عمران الحلبي ، عن عبدالأعلى مولى آل سام ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « إنَّ البيت إذا كان فيه المرء المسلم يتلو القرآن يتراءاه أهل السّماء ، كما يتراءى أهل الدنيا الكوكب الدُّرِّي في السّماء » (2). 61 ـ وعنه : عن محمّد ، عن أحمد وعدَّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، 1 ـ الكافي 2 : 610 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 200 / 7727. 2 ـ الكافي 2 : 610 / 2 ، وعنه في الوسائل 6 : 199 / 7724. (30)
جميعاً ، عن جعفر بن محمّد بن عبيدالله ، عن ابن القدَّاح ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : البيت الّذي يقرأ فيه القرآن ويذكر الله عزَّوجلَّ فيه تكثر بركته وتحضره الملائكة وتهجره الشياطين ، ويضيء لأهل السماء كما تضيء الكواكب لأهل الأرض ، وأنَّ البيت الذي لا يقرأ فيه القرآن ولا يذكر الله عزَّوجل فيه تقلّ بركته وتهجره الملائكة وتحضره الشياطين » (1).
62 ـ محمّد بن علي بن الحسين في الخصال : عن حمزة بن محمّد العلوي ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن عبدالله بن المغيرة ، عن السكوني ، عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه ، عن علي ( عليهم السلام ) قال : « سبعة لا يقرؤون القرآن : الراكع ، والساجد ، وفي الكنيف ، وفي الحمّام ، والجنب والنفساء والحائض » (2). قال الصدوق رضوان الله عليه : هذا على الكراهة لا على النهي ، وذلك أنَّ الجنب والحائض مطلق لهما قراءة القرآن إلاّ العزائم الأربع وهي : سجدة لقمان وحم السّجدة ، والنجم إذا هوى ، وسورة اقرأ باسم ربّك ، وقد جاء الاطلاق للرَّجل في قراءة القرآن في الحمّام ما لم يرد به الصوت ، إذا كان عليه مئزر ، وأمّا الرّكوع والسّجود فلا يقرأ فيهما ; لأنَّ الموظّف فيهما التسبيح إلاّ ما ورد في صلاة الحاجة ، وأمّا الكنيف فيجب أن يصان القرآن عن أن يقرأ فيه ، وأمّا النفساء فتجري مجرى الحائض في ذلك (3). 1 ـ الكافي 2 : 610 / 3 ، وعنه في الوسائل 7 : 160 / 9004. 2 ـ الخصال : 357 / 42 ، وعنه في الوسائل 6 : 246 / 7854. 3 ـ نفس المصدر : 358. |
|||
|