|
|||
(46)
انفطرت ) و ( إذا زلزلت ) ومثلهما ، وفي العصر العاديات والقارعة ومثلهما ، وفي المغرب ( والتين ) و ( قل هو الله أحد ) ومثلهما » (1).
109 ـ وعنه : قال ( عليه السلام ) : « وتقرأ في صلاتك كلّها يوم الجمعة وليلة الجمعة ، سورة ( الجمعة ) و ( المنافقين ) و ( سبح اسم ربك الأعلى ) » (2). 110 ـ وعنه : قال : قال العالم ( عليه السلام ) : « اقرأ في صلاة الغداة ـ إلى أن قال ـ وفي يوم الجمعة وليلة الجمعة ، سورة الجمعة والمنافقين » (3). 111 ـ وعنه : قال ( عليه السلام ) : « اقرأ في صلاة الغداة يوم الجمعة ، سورة ( الجمعة ) في الاولى وفي الثانية المنافقون ». وروي : « قل هو الله أحد » (4). 112 ـ أبو عبدالله السياري في التنزيل والتحريف ( القراءات ) : عن ابن فضّال ، عن معاوية بن عمّار ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : قال لي : « اقرأ ( يا أيّها الكافرون ) في المكتوبة وفي غيرها » (5). 113 ـ دعائم الإسلام : روينا عن جعفر بن محمّد ( عليهما السلام ) ، أنّه قال : « يقرأ في الظهر والعشاء الآخرة ، مثل : و ( المرسلات ) و ( إذا الشمس كورت ) ، وفي العصر مثل : و ( العاديات ) و ( القارعة ) وفي المغرب مثل : ( قل هو الله أحد ) و ( إذا جاء نصر الله ) وفي الفجر أطول من ذلك ـ إلى أن قال ـ : ولا بأس ان يقرأ في الفجر بطوال المفصل ، وفي الظهر والعشاء الاخرة بأوساطه ، وفي العصر والمغرب 1 ـ فقه الإمام الرضا ( عليه السلام ) : 124 ، وعنه في المستدرك 4 : 207 / 4503. 2 ـ فقه الإمام الرضا ( عليه السلام ) : 130 ، وعنه في المستدرك 4 : 207 / 4505. 3 ـ فقه الإمام الرضا ( عليه السلام ) : 124 ، وعنه في المستدرك 4 : 208. 4 ـ فقه الإمام الرضا ( عليه السلام ) : 128 ، وعنه في المستدرك 4 : 208. 5 ـ التنزيل والتحريف ( القراءات ) : 72 ، وعنه في المستدرك 4 : 191 / 4461. (47)
بقصاره » (1).
114 ـ الشيخ أبو محمّد جعفر بن أحمد القمي في كتاب العروس : عن أبي الصباح الكناني ، قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : « إقرأ ليلة الجمعة في المغرب بسورة الجمعة و ( قل هو الله أحد ) ، واقرأ في صلاة العتمة بسورة الجمعة و ( سبح اسم ربك الاعلى الذي خلق فسوّى ) ، وفي الصبح سورة الجمعة و ( قل هو الله أحد ) ، وفي الظهر سورة الجمعة والمنافقون ، وفي العصر يوم الجمعة سورة الجمعة و ( قل هو الله أحد ) » (2). 115 ـ وعنه : في خبر آخر عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) ، أنّه قال : « إقرأ في ليلة الجمعة في صلاة العتمة ، سورة الجمعة وسورة الحشر » (3). 116 ـ وعنه : قال الإمام الباقر ( عليه السلام ) : « يستحب أن يقرأ في ليلة الجمعة في صلاة العتمة سورة الجمعة والمنافقون ، وفي صلاة الفجر مثل ذلك ، وفي صلاة الظهر مثل ذلك ، وفي صلاة العصر مثل ذلك » (4). 117 ـ أحمد بن علي بن أبي طالب الطبرسي في الاحتجاج : عن صاحب الزمان ( عليه السلام ) أنّه كتب إلى محمّد بن عبدالله بن جعفر الحميري في جواب مسائله حيث سأله عمّا روي في ثواب القرآن في الفرائض وغيرها ، أنّ العالم ( عليه السلام ) قال : « عجباً لمن لم يقرأ في صلاته ( إنّا أنزلناه في ليلة القدر ) ، كيف تُقبل صلاته ». 1 ـ دعائم الاسلام 1 : 160 ، وعنه في المستدرك 4 : 207 / 4504. 2 ـ كتاب العروس : 149 ( ضمن جامع الأحاديث ) وعنه في المستدرك 4 : 208 / 4506. 3 ـ نفس المصدر : 149 ، وعنه في المستدرك 4 : 208 / 4507. 4 ـ نفس المصدر : 150 ، وعنه في المستدرك 4 : 208 / 4508. (48)
وروي : « ما زكت صلاة لم يقرأ فيها ( قل هو الله أحد ) ».
وروي : « أنّ من قرأ في فرائضه ( الهُمَزَةَ ) اُعطي من الثواب قدر الدنيا » فهل يجوز أن يقرأ الهمزة ويدع هذه السور التي ذكرناها مع ما قد روي أنّه لا تقبل صلاة ولا تزكو إلاّ بهما ؟ التوقيع : « الثواب في السور على ما قد روي ، وإذا ترك سورة ممّا فيها الثواب وقرأ ( قل هو الله أحد ) و ( إنّا أنزلناه ) لفضلها اُعطي ثواب ما قرأ وثواب السور التي ترك ، ويجوز أن يقرأ غير هاتين السورتين وتكون صلاته تامّة ولكنّه يكون قد ترك الأفضل » (1). 118 ـ السيد علي بن طاووس في فلاح السائل : عن أحمد بن محمّد بن الحسن ، عن علي بن محمّد بن الزبير ، عن عبدالله بن محمّد الطيالسي ، عن أبيه ، عن إسماعيل بن عبدالخالق بن عبد ربّه ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « كان أبي يصلّي بعد عشاء الآخرة ، ركعتين وهو جالس ، يقرأ فيهما مائة آية ، وكان يقول : من صلاّهما وقرأ مائة آية ، لم يكتب من الغافلين ». قال اسماعيل بن عبدالخالق بن عبدربّه : إنّ أبا جعفر ( عليه السلام ) ، كان يقرأ فيهما بالواقعة والاخلاص (2). 119 ـ وعنه : قال : روى أبو المفضّل محمّد بن عبدالله ، قال : حدّثنا جعفر بن محمّد بن مسعود العياشي قال : حدّثنا أبي ، عن جعفر بن أحمد ، عن العمركي بن علي ، عن يعقوب بن يزيد ، عن أحمد بن عبدوس الخلنجي ، عن محمّد بن دادنه ، 1 ـ الاحتجاج : 482 ، الغيبة للطوسي : 377 ، وعنهما في الوسائل 6 : 79 / 7399. 2 ـ فلاح السائل : 455 / 1 و 2 ، وعنه في المستدرك 4 : 204 / 4496. (49)
عن محمّد بن الفرج ، أنّه كتب إلى الرجل ( عليه السلام ) ، يسأله عمّا يقرأ في الفرائض ، وعن أفضل ما يقرأ به فيها ، فكتب ( عليه السلام ) إليه : « إنّ أفضل ما يقرأ في الفرائض ( إنّا أنزلناه في ليلة القدر ) ، و ( قل هو الله أحد ) » (1).
1 ـ فلاح السائل : 291 / 18 ، وعنه في المستدرك 4 : 190 / 4458. (50)
120 ـ الكليني في الكافي : عن عدَّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد ، عن يعقوب بن يزيد ، رفعه إلى أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « من قرأ القرآن في المصحف مُتّع ببصره وخُفّف عن والديه وإن كانا كافرين » (1).
ورواه الصدوق في ثواب الأعمال : بسنده عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) (2). 121 ـ وعنه : عن عليّ بن الحسين بن الحسن الضرير ، عن حمّاد بن عيسى ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « إنّه ليعجبني أن يكون في البيت مصحف يطرد الله عزَّوجلّ به الشياطين » (3). 122 ـ وعنه : عن علي بن محمّد ، عن ابن جمهور ، عن محمّد بن عمر بن مسعدة ، عن الحسن بن راشد ، عن جدّه ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « قراءة القرآن في المصحف تخفّف العذاب عن الوالدين ولو كانا كافرين » (4). 1 ـ الكافي 2 : 613 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 204 / 7734 و 7735. 2 ـ ثواب الأعمال : 128 / 1. 3 ـ الكافي 2 : 613 / 2 ، وعنه في الوسائل 6 : 205 / 7740 ، عدّة الداعي : 331. 4 ـ الكافي 2 : 613 / 4 ، وعنه في الوسائل 6 : 204 / 7736. (51)
123 ـ وعنه : عن عدَّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن يحيى بن المبارك ، عن عبدالله بن جبلة ، عن معاوية بن وهب ، عن إسحاق بن عمّار ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : قلت له : جعلت فداك إنّي أحفظ القرآن على ظهر قلبي ، فأقرأه على ظهر قلبي أفضل أو أنظر في المصحف ؟ قال : فقال لي : « بل اقرأه وانظر في المصحف فهو أفضل ، أما علمت أنَّ النظر في المصحف عبادة » (1).
124 ـ الشيخ جعفر بن أحمد القمي في كتاب المسلسلات : حدّثنا علي بن محمّد بن حمشاذ ، قال : حدّثني أحمد بن حبيب بن الحسن البغدادي ، قال : حدّثني أبي ، قال : حدّثني أبو عبدالله محمّد بن إبراهيم الصفدي ، رجل من أهل اليمن ورد بغداد ، قال : حدّثنا أبو هاشم بن أخي الوادي ، عن علي بن خلف ، قال : شكا رجل إلى محمّد بن حميد الرازي الرمد ، فقال له : أدم النظر في المصحف ، فإنّه كان بي رمد فشكوت ذلك إلى جرير بن عبدالحميد ، فقال لي : أدم النظر في المصحف ، فإنّه كان بي رمد فشكوت ذلك إلى الأعمش ، فقال لي : أدم النظر في المصحف ، فإنّه كان بي رمد فشكوت ذلك إلى عبدالله بن مسعود ، فقال لي : أدم النظر في المصحف ، فإنّه كان بي رمد فشكوت ذلك إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فقال لي : « أدم النظر في المصحف ، فإنّه كان بي رمد فشكوت ذلك إلى جبرئيل ، فقال 1 ـ الكافي 2 : 613 / 5 ، وعنه في الوسائل 6 : 204 / 7737. (52)
لي : أدم النظر في المصحف » (1).
125 ـ وفي كتاب الغايات : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « أفضل العبادة القراءة في المصحف » (2). 126 ـ جامع الأخبار : قال ( عليه السلام ) : « القراءة في المصحف أفضل من القراءة ظاهراً » (3). 127 ـ الشيخ أبو الفتوح الرازي في تفسيره : عن سليل ، عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : سمعته يقول : « من قرأ القرآن في المصحف ، خفّف الله تعالى العذاب عن والديه وان كانا مشركين ، ومن قرأ القرآن عن حفظه ، ثمّ ظنّ أنّ الله تعالى لا يغفره فهو ممّن استهزأ بآيات الله » (4). 1 ـ المسلسلات : 252 ، ( ضمن جامع الاحاديث ) وعنه في المستدرك 4 : 267 / 4666. 2 ـ الغايات : 187 ( ضمن جامع الأحاديث ) ، وعنه في المستدرك 4 : 267 / 4665. 3 ـ جامع الأخبار : 116 / 209 ، وعنه في البحار 92 : 20 / 18. 4 ـ تفسير أبي الفتوح الرازي 1 : 8 ، وعنه في المستدرك 4 : 269 / 4669. (53)
128 ـ ابن بابويه في عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : عن محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ، عن محمّد بن يحيى العطار ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن محمّد بن سنان ، عن الرضا ( عليه السلام ) قال : « إنّ ( بسم الله الرحمن الرحيم ) أقرب إلى اسم الله الأعظم من سواد العين إلى بياضها » (1) الحديث.
129 ـ وفي التوحيد : عن محمّد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني ، عن أحمد بن محمّد بن سعيد ، عن علي بن حسن بن فضّال ، عن أبيه ، قال : سألت الرضا ( عليه السلام ) عن بسم الله ، قال : « معنى قول القائل بسم الله أي أسِمُ نفسي بِسِمَة من سمات الله عزَّوجلَّ ، وهو العبوديّة » قال : فقلت له : ما السمة ؟ قال : « العلامة » (2). 130 ـ وعنه : عن محمّد بن الحسن بن الوليد ، عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عن العبّاس بن معروف ، عن صفوان بن يحيى ، عمّن حدَّثه ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) 1 ـ عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) 2 : 5 / 11 ، وعنه في الوسائل 6 : 59 / 7346 ، وورد أيضاً في تحف العقول : 487 ، وتفسير العياشي 1 : 21 / 13 ، وجامع الأخبار : 119 / 213. 2 ـ التوحيد : 229 / 1 ، معاني الأخبار : 3 / 1 ـ باب معنى بسم الله ، عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) 1 : 260 / 19 ، وعنهم في البحار 92 : 230 / 9. (54)
أنّه سئل عن ( بسم الله الرَّحمن الرَّحيم ) فقال : « الباء بهاء الله ، والسّين سناء الله ، والميم ملك الله » قال : قلت : الله ، فقال : « الألف آلاء الله على خلقه من النعيم بولايتنا ، واللاّم إلزام الله خلقه ولايتنا » قلت : فالهاء فقال : « هوان لمن خالف محمّداً وآل محمّد صلوات الله عليهم » قلت : الرحمن قال : « بجميع العالم » قلت : الرّحيم قال : « بالمؤمنين خاصّة » (1).
131 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( عليه السلام ) قال : « إذا قال المعلّم للصبي : قل : ( بسم الله الرحمن الرحيم ) ، فقال الصبي : ( بسم الله الرحمن الرحيم ) كتب الله براءة للصبي وبراءة لأبويه وبراءة للمعلّم » (2). 132 ـ الشهيد الثاني في منية المريد : عن زيد بن ثابت أنّه قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « إذا كتبت ( بسم الله الرحمن الرحيم ) فبيّن السين فيه » (3). 133 ـ وعنه : قال ( صلى الله عليه وآله ) : « من كتب ( بسم الله الرحمن الرحيم ) فجوّده تعظيماً لله ، غفر الله له » (4). 134 ـ جامع الأخبار : عن ابن مسعود ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : « من أراد أن ينجيه الله تعالى من الزبانية التسعة عشر ، فليقرأ ( بسم الله الرحمن الرحيم ) فإنّها 1 ـ التوحيد : 230 / 3 ، معاني الأخبار : 3 / 2 ، وعنهما في البحار 92 : 231 / 12 ، وورد أيضاً في المحاسن : 238 / 213 ، وتفسير العياشي 1 : 22 / 19. 2 ـ مجمع البيان 1 : 18 ، وعنه في الوسائل 6 : 169 / 7651 ، وورد أيضاً في جامع الأخبار : 119 / 214 ، وعنه في المستدرك 4 : 386 / 4988. 3 ـ منية المريد : 350 ، وعنه في المستدرك 4 : 371 / 4973. 4 ـ منية المريد : 351 ، وعنه في المستدرك 4 : 371 / 4974. (55)
تسعة عشر حرفاً ليجعل الله كل حرف منها جُنّة من واحد منهم » (1).
135 ـ وعنه : روى عبدالله بن مسعود عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : « من قرأ ( بسم الله الرحمن الرحيم ) كتب الله له بكلّ حرف أربعة آلاف حسنة ، ومحا عنه أربعة آلاف سيّئة ، ورفع له أربعة آلاف درجة » (2). 136 ـ وعنه : روي عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) : « من قال ( بسم الله الرحمن الرحيم ) بنى الله له في الجنّة سبعين ألف قصر من ياقوتة حمراء ، في كلّ قصر سبعون ألف بيت من لؤلؤة بيضاء ، في كلّ بيت سبعون ألف سرير من زبرجدة خضراء ، فوق كلّ سرير سبعون ألف فراش من سندس واستبرق ، وعليه زوجة من الحور العين ، ولها سبعون ألف ذؤابة مكلّلة بالدرّ واليواقيت ، مكتوب على خدّها الأيمن : محمّد رسول الله ، وعلى خدها الأيسر : عليّ وليّ الله ، وعلى جبينها : الحسن ، وعلى ذقنها : الحسين ، وعلى شفتيها : ( بسم الله الرحمن الرحيم ) » قلت : يا رسول الله لمن هي هذه الكرامة ؟ قال : « لمن يقول بالحرمة والتعظيم ( بسم الله الرحمن الرحيم ) » (3). 137 ـ وعنه : قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : « إذا قال العبد عند منامه : ( بسم الله الرحمن الرحيم ) يقول الله : ملائكتي اكتبوا بالحسنات نَفَسَه إلى الصباح » (4). 1 ـ جامع الأخبار : 119 / 215 ، وعنه في المستدرك 4 : 387 / 4989 ، والبحار 92 : 257 / 52 ، وورد أيضاً في مجمع البيان 1 : 19. 2 ـ نفس المصدر : 120 / 216 ، وعنه في البحار 92 : 258 / 52. 3 ـ نفس المصدر : 120 / 217 ، وعنه في المستدرك 4 : 387 / 4991 ، والبحار 92 : 258 / 18. 4 ـ نفس المصدر : 120 / 218 ، وعنه في البحار 92 : 258 / 18. (56)
138 ـ وعنه : قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : « إذا مرّ المؤمن على الصراط فيقول : ( بسم الله الرحمن الرحيم ) طفئت لهب النيران ، وتقول : جز يامؤمن فإنّ نورك قد أطفأ لهبي » (1).
139 ـ وعنه : سُئل النبي ( صلى الله عليه وآله ) : هل يأكل الشيطان مع الإنسان ؟ فقال : « نعم ، مائدة لم يذكر بسم الله عليها يأكل الشيطان معهم ، ويرفع الله البركة عنها » (2). 140 ـ الشهيد الثاني في منية المريد : عن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) أنّه قال : « إذا تنوّق (3) رجل في كتابة ( بسم الله الرحمن الرحيم ) غفر الله تعالى له » (4). 1 ـ نفس المصدر : 120 / 219 ، وعنه في المستدرك 4 : 388 / 4992 ، والبحار 92 : 258 / 18. 2 ـ نفس المصدر : 120 / 220 ، وعنه في البحار 92 : 258 / 18. 3 ـ تنوّق : تجوّد وبالغ. القاموس المحيط 3 : 389 ـ نوق. 4 ـ منية المريد : 180 ، وعنه في المستدرك 4 : 371 / 4975. (57)
فضلها :
141 ـ تفسير الإمام العسكري ( عليه السلام ) : عن آبائه ( عليهم السلام ) قال : « قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : ( فاتحة الكتاب ) أعطاها الله محمّداً ( صلى الله عليه وآله ) وأُمّته ، بدأ فيها بالحمد والثناء عليه ، ثمّ ثنّى بالدعاء لله عزّوجلّ ، ولقد سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : قال الله عزّوجلّ : قسّمت الفاتحة بيني وبين عبدي ، فنصفها لي ، ونصفها لعبدي ، ولعبدي ما سأل. إذا قال العبد : ( بسم الله الرحمن الرحيم ) قال الله عزّوجلّ : بدأ عبدي بإسمي ، وحقّ عليَّ أن اُتمّم له اُموره ، واُبارك له في أحواله. فإذا قال : ( الحمد لله رب العالمين ) قال الله جلّ جلاله : حمدني عبدي ، وعلم أنّ النعم التي له من عندي ، وأنّ البلايا التي دفعت عنه فبتطوّلي ، اُشهدكم أنّي اُضيف له نعم الدنيا إلى نعم الآخرة ، وأدفع عنه بلايا الآخرة ، كما دفعت عنه بلايا الدنيا. (58)
فإذا قال : ( الرحمن الرحيم ) قال الله عزّوجلّ : شهد لي بأنّي الرحمن الرحيم ، اُشهدكم لأُوفّرنّ من رحمتي حظّه ، ولأُجزلنّ من عطائي نصيبه.
فإذا قال : ( مالك يوم الدين ) قال الله جلّ جلاله : اُشهدكم كما اعترف بأنّي أنا المالك ليوم الدين ، لأُسهّلنّ يوم الحساب حسابه ، ولأقبلنّ حسناته ، ولأتجاوزنّ عن سيّئاته. فإذا قال العبد : ( إيّاك نعبد ) قال الله عزّوجلّ : صدق عبدي ، إيّاي يعبد ، لأثيبنّه عن عبادته ثواباً يغبطه كلّ من خالفه في عبادته لي. فإذا قال : ( وإيّاك نستعين ) قال الله عزّوجلّ : بي استعان وإلي التجأ ، اُشهدكم لأعيننّه على أمره ، ولأغيثنّه في شدائده ، ولآخذنّ بيده يوم نوائبه (1). فإذا قال : ( إهدنا الصراط المستقيم ) إلى آخر السورة ، قال الله عزّوجلّ : هذا لعبدي ولعبدي ما سأل ، فقد استجبت لعبدي ، وأعطيته ما أمّل ، وآمنته ممّا منه وجل » (2). 142 ـ وعنه : قال ( عليه السلام ) : « إنّ الله عزّوجلّ قد فضّل محمّداً بفاتحة الكتاب على جميع النبيّين ، ما أعطاها أحد قبله إلاّ ما اُعطي سليمان بن داود ( عليه السلام ) من ( بسم الله الرّحمن الرّحيم ) فرآها أشرف من جميع ممالكه الّتي أعطاها ، فقال : ياربّ ما أشرفها من كلمات ، إنّها لآثر عندي من جميع ممالكي الّتي وهبتها لي ، قال الله تعالى : يا سليمان ، وكيف لا يكون كذلك ، وما من عبد ولا أمة سمّـاني بها إلاّ 1 ـ في المستدرك : يوم القيامة عند نوائبه. 2 ـ تفسير الإمام العسكري ( عليه السلام ) : 58 ـ 59 ، وعنه في المستدرك 4 : 327 / 4799 ، وورد أيضاً في عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) 1 : 300 / 59 ، وأمالي الصدوق : 239 / 253. (59)
أوجبت له من الثواب ألف ضعف ما اوجب لمن تصدَّق بألف ضعف ممّا لك ، يا سليمان هذا سبع ما أهبه إلاّ لمحمّد سيّد المرسلين تمام فاتحة الكتاب إلى آخرها » (1).
143 ـ تفسير العياشي : عن أبي بكر الحضرمي ، قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : « إذا كانت لك حاجة فأقرأ المثاني وسورة اُخرى ، وصلِّ ركعتين ، وادع الله » قلت : أصلحك الله وما المثاني ؟ قال : « فاتحة الكتاب ( بسم الله الرَّحمن الرَّحيم الحمد لله ربِّ العالمين ) » (2). 144 ـ وعنه : عن محمّد بن مسلم ، قال : سألت أبا عبدالله ( عليه السلام ) عن قول الله ( ولقد آتيناك سبعاً من المثاني والقرآن العظيم ) (3) فقال : « فاتحة الكتاب يثنّى فيها القول ، قال : رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إنَّ الله منَّ عليَّ بفاتحة الكتاب من كنز الجنّة ، فيها ( بسم الله الرَّحمن الرَّحيم ) الآية الّتي يقول فيها ( وإذا ذكرت ربّك في القرآن وحده ولّوا على أدبارهم نفوراً ) (4) و ( الحمد لله ربّ العالمين ) دعوى أهل الجنّة حين شكروا الله حسن الثواب و ( مالك يوم الدّين ) قال جبرئيل : ما قالها مسلم قط إلاّ صدَّقه الله وأهل سماواته : ( إيّاك نعبد ) إخلاص العبادة ( وإيّاك نستعين ) أفضل ما طلب به العباد حوائجهم ( اهدنا الصراط المستقيم ) صراط الأنبياء ، وهم الّذين أنعم الله عليهم ( غير المغضوب عليهم ) اليهود و ( ولا 1 ـ تفسير الإمام العسكري ( عليه السلام ) : 591 ـ 592 ، وعنه في البحار 24 : 383 و 92 : 257 / 49. 2 ـ تفسير العياشي 1 : 21 / 11 و 2 : 249 / 35 ، وعنه في المستدرك 4 : 165 / 4389 ، والبحار 92 : 236 / 25. 3 ـ سورة الحجر 15 : 87. 4 ـ سورة الإسراء 17 : 46. (60)
الضّالّين ) النصارى » (1).
145 ـ الصدوق في عيون الأخبار : عن محمّد بن القاسم المفسّر ، عن يوسف بن محمّد بن زياد وعلي بن محمّد بن سيّار ، عن أبويهما ، عن الحسن بن علي العسكري ، عن آبائه ( عليهم السلام ) ـ في حديث ـ قال : « إنّ فاتحة الكتاب أشرف ما في كنوز العرش ـ إلى أن قال ـ ألا فمن قرأها معتقداً لموالاة محمّد وآله أعطاه الله بكلّ حرف منها حسنة ، كلّ واحدة منها أفضل له من الدنيا وما فيها ، من أصناف أموالها وخيراتها ، ومن استمع إلى قارئ يقرؤها كان له قدر ما للقارئ ، فليستكثر أحدكم من هذا الخير » (2). 146 ـ وفي الأمالي : عن ماجيلويه ، عن عمّه ، عن البرقي ، عن علي بن الحسين البرقي عن عبدالله بن جبلة ، عن معاوية بن عمّار ، عن الحسين بن عبدالله ، عن أبيه ، عن جدِّه الحسن بن عليّ قال : جاء نفر من اليهود إلى النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) فكان فيما سألوهُ : أخبرنا عن سبع خصال أعطاك الله من بين النبيّين ، وأعطى اُمّتك من بين الاُمم ، فقال النبيُّ ( صلى الله عليه وآله ) : « أعطاني الله عزَّوجلَّ فاتحة الكتاب ، والأذان ، والجماعة في المسجد ، ويوم الجمعة ، والاجهار في ثلاث صلوات ، والرُّخص لاُمّتي عند الأمراض ، والسّفر والصّلاة على الجنائز ، والشفاعة لأصحاب الكبائر من اُمّتي ». قال اليهودي : صدقت يامحمّد فما جزاء من قرأ فاتحة الكتاب ؟ قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأ فاتحة الكتاب أعطاه الله بعدد كلِّ آية اُنزلت من السّماء 1 ـ تفسير العياشي 1 : 22 / 17 ، وعنه في البحار 92 : 238 / 40. 2 ـ عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) 1 : 302 / 60 ، وعنه في الوسائل 6 : 190 / 7699. |
|||
|