|
|||
(76)
بعد حُلول بَلائِهِ ، يا مَنْ رَحِم محمّداً عليه وآله السلام ، ومن اليُتْم آواه ، ونَصره على جَبابِرَةِ قُريش ، وطَواغيتها ، وأمْكَنَه منهم ، يا مُغيث يا مُغيث يا مُغيث. يقوله مِراراً ، فَوَالذي نفسي بيدِه لو دعوتَ الله بها بعد ما تُصلّي هذه الصّلاة في دُبُرِ هذه السورة ، ثمّ سألتَ الله جميعَ حَوائِجِك ما بَخل عليكَ ، ولأعْطَاك ذلك إن شاء الله » (1).
ورواه الكليني في الكافي : عن أبي علي الأشعري ، عن محمّد بن حسان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة رفعه ، قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) مثله. إلى قوله : ما تركوها (2). ورواه الصدوق في ثواب الأعمال : عن أبيه ، قال : حدّثني محمّد بن أبي القاسم ، عن محمّد بن علي الكوفي ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن علي ، عن الحسين بن محمد بن فرقد ، عن الحكم بن ظهير ، عن أبي صالح ، مثله (3). 187 ـ وعنه : عن أبي صالح ، عن ابن عباس ، قال : من قرأ سورة ( الأنعام ) في كلّ ليلة ، كان من الآمنين يوم القيامة ، ولم ير النار بعينه أبداً (4). 188 ـ علي بن إبراهيم في تفسيره : قال : حدّثني أبي ، عن الحسين بن خالد ، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) ، قال : « نزَلتْ سورة ( الأنعام ) جملةً واحدةً وشيّعها سبعون ألف مَلَك ، لهم زَجَل بالتّسبيح والتّهليل والتكبير ، فمَن قرأها سبَّحوا له إلى 1 ـ تفسير العياشي 1 : 353 / 1 ، وعنه في الوسائل 8 : 133 / 10240 ، والمستدرك 4 : 296 / 4729 ، والبحار 91 : 348 ، و 92 : 275 / 6 ، وورد أيضاً في مجمع البيان 2 : 271. 2 ـ الكافي 2 : 622 / 12 ، وعنه في الوسائل 6 : 230 / 7805. 3 ـ ثواب الأعمال : 131 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 230 / ذيل ح 7805. 4 ـ تفسير العياشي 1 : 354 / 2 ، وعنه في المستدرك 4 : 297 / 4730. (77)
يوم القيامة » (1).
189 ـ الطبرسي في جوامع الجامع : في حديث أُبَي بن كعب ، عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « اُنزِلَتْ عليَّ ( الأنعام ) جملةً واحدة ، يُشيّعها سبعون ألف مَلَك ، لهم زَجَل بالتّسبيح والتّحميد ، فمَن قَرأها صلَّى عليه اُولئك السبعون ألف ملَك ، بعدَد كلّ آية من الأنعام يوماً وليلة » (2). 190 ـ الكفعمي في المصباح : عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) قال : « من قرأها من أوَّلِها إلى قوله ( تَكْسِبُونَ ) وكَّل الله به أربَعين ألف مَلَك ، يكتُبون له مثل عِبادَتهم إلى يوم القيامة » (3). 191 ـ القطب الراوندي في لب اللباب : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « إنّ من قرأ هذه السورة ، كان له بوزن جميع الأنعام التي خلقها الله في دار الدنيا درّاً ، بعدد كلّ درّ مائة ألف حسنة ، ومائة ألف درجة ، وإنّ هذه السورة نزلت جملة ، ومعها من كلّ سماء سبعون الف ملك ، لهم زجل بالتسبيح والتهليل ، فمن قرأها تستغفر له تلك الملائكة » (4). 192 ـ أبو الفتوح الرازي في تفسيره : عن عبدالله بن عباس ، عن اُبي بن كعب ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « سورة ( الأنعام ) نزلت عليّ جملة واحدة ، ونزل سبعون الف ملك من السماء الى الأرض لمشايعتها ، فمن قرأها صلّى عليه سبعون 1 ـ تفسير القمّي 1 : 193 ، وعنه في المستدرك 4 : 296 / 4728 ، والبحار 92 : 274 / 1 ، وورد أيضاً في مجمع البيان 2 : 271. 2 ـ جوامع الجامع : 122 ، وعنه في تفسير البرهان 2 : 396 / 3397. 3 ـ مصباح الكفعمي : 439 ، ومنه في تفسير البرهان 2 : 396 / 3398. 4 ـ مخطوط. وعنه في المستدرك 4 : 297 / 4732. (78)
ألف ملك ، بعدد كلّ آية في هذه السورة ، في الليل والنهار » (1).
193 ـ وعنه : عن جابر بن عبدالله الانصاري قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأ من ( الأنعام ) ثلاث آيات من أولها إلى قوله ( ما تكسبون ) وكّل الله تعالى عليه أربعين ألف ملك ، يكتبون له مثل ثواب عبادتهم إلى يوم القيامة. وينزل عليه من السماء السابعة ملكاً معه عمود من حديد ، يكون موكّلاً عليه حتى إذا أراد الشيطان أن يوسوسه ، أو يلقي في قلبه شيئاً ، يضربه بهذا العمود ضربة تطرده عنه ، حتى يكون بينه وبين الشيطان سبعون حجاباً ، ويقول الله تعالى له يوم القيامة : عبدي إذهب إلى ظلّي ، وكل من جنّتي ، واشرب من الكوثر ، واغتسل من السلسبيل ، فإنّك عبدي وأنا ربّك » (2). الاستشفاء بها : 194 ـ فقه الإمام الرضا ( عليه السلام ) : أروي عن العالم ( عليه السلام ) أنّه قال : « إذا بدأت بك علّة تخوَّفت على نفسك منها ، فاقرأ ( الأنعام ) فإنّه لا ينالك من تلك العلّة ما تكره » (3). 195 ـ ابني بسطام في طب الأئمّة ( عليهم السلام ) : عن سلامة بن عمر الهمداني قال : 1 ـ تفسير أبي الفتوح 2 : 251 ، وعنه في المستدرك 4 : 297 / 4733. 2 ـ نفس المصدر 2 : 251 ، وعنه في المستدرك 4 : 298 / 4734. 3 ـ فقه الإمام الرضا ( عليه السلام ) : 342 ، وعنه في البحار 92 : 275 / 4 ، وورد أيضاً في مكارم الأخلاق 2 : 183 / 2483 ، عن الإمام الباقر ( عليه السلام ). (79)
دخلت المدينة ، فأتيت أبا عبدالله ( عليه السلام ) ، فقلت : يابن رسول الله ، اعتللت على أهل بيتي بالحج ، وأتيتك مستجيراً من أهل بيتي ، من علّة أصابتني ، وهي داء الخبيثة قال : « أقم في جوار رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وفي حرمه وأمنه ، واكتب سورة ( الأنعام ) بالعسل ، واشربه ، فإنّه يذهب عنك » (1).
196 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) أنّه قال : « من كتبها بمِسك وزَعْفَران ، وشَرِبها ستّة أيّام متوالية ، يُرزق خيراً كثيراً ، ولم تصبه سوداء ، وعوفي من الأوجاع والألم بإذن الله تعالى » (2). 1 ـ طب الأئمة ( عليهم السلام ) : 105 ، وعنه في المستدرك 4 : 310 / 4761. 2 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 2 : 396 / 3399. (80)
فضلها :
197 ـ تفسير العيّاشي : عن أبي بَصير ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « مَنْ قَرأ سورة ( الأعراف ) في كُلِّ شَهْرِ كان يومَ القيامة مِن الّذين لا خَوْفٌ عليهم ولا هُم يَحْزَنُون ، فإن قرَأها في كُلِّ جُمُعَة كان مِمَّن لا يُحاسَبُ يومَ القيامة ». ثمّ قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : « أما إنّ فيها آياً مَحْكَمَةً ، فلا تَدَعُوا قرَاءَتَها وتِلاوَتَها والقِيامَ بها ، فإنّها تَشْهَدُ يومَ القِيامَةِ لِمَنْ قَرأها عند رَبِّه » (1). ورواه ابن بابويه في ثواب الأعمال : عن أبيه ، عن محمّد بن أبي القاسم ، عن محمّد بن علي الكوفي ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن علي ، عن أبيه ، عن 1 ـ تفسير العياشي 2 : 2 / 1 ، وعنه في المستدرك 6 : 103 / 6539 ، وتفسير البرهان 2 : 515 / 3778. (81)
أبي بصير ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) مثله (1).
198 ـ القطب الراوندي في لب اللباب : في الخبر : « من قرأ سورة ( الأعراف ) جعل الله بينه وبين ابليس ستراً يحترس منه ، ويكون ممّن يزوره في الجنة آدم ( عليه السلام ) ، ويكون له بعدد كلّ يهودي ونصراني درجة من الجنة » (2). 199 ـ وعنه : قال الإمام جعفر الصادق ( عليه السلام ) : « إنّ من قرأ هذه السورة في كلّ شهر ، كان يوم القيامة من الآمنين ، ومن قرأها في كلّ جمعة لا يحاسب يوم القيامة » (3). 200 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن أُبي بن كعب ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : « من قرأ سورة ( الأعراف ) جعل الله بينه وبين ابليس ستراً ، وكان آدم ( عليه السلام ) له شفيعاً يوم القيامة » (4). ورواه الشيخ أبو الفتوح في تفسيره : عن أبي امامة ، عن اُبي ، عنه ( صلى الله عليه وآله ) ، مثله (5). 201 ـ ابن فهد الحلّي في عدّة الداعي : للحفظ من الشياطين : إذا أخذ مضجعه يقرأ آية السخرة ، روي أنَّ رجلاً تعلّم ذلك من أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ثمّ مضى ، فإذا 1 ـ ثواب الأعمال : 132 / 1 ، وعنه في الوسائل 7 : 409 / 9715 ، وورد أيضاً في مجمع البيان 2 : 393 ، الدروع الواقية : 68 ، إلى قوله : لا يحاسب يوم القيامة ، مصباح الكفعمي : 439. 2 ـ مخطوط. وعنه في المستدرك 4 : 339 / 4834. 3 ـ مخطوط ، وعنه في المستدرك 4 : 339 / 4835. 4 ـ مجمع البيان 2 : 393 ، وعنه في المستدرك 4 : 339 / 4836. 5 ـ تفسير أبي الفتوح 2 : 366 ، وعنه في المستدرك 4 : 339 / ذيل حديث 4836. (82)
هو بقرية خراب فبات فيها لم يقرأ هذه الآية ، فتغشّاه الشياطين ، فإذا هو به آخذ بلحيته ، فقال له صاحبه : أنظره ، فاستيقظ الرجل فقرأ هذه الآية.
فقال الشيطان لصاحبه : أرغم الله أنفك ، احرسه الآن حتّى يصبح ، فلمّا رجع إلى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فأخبره وقال له : رأيت في كلامك الشفاء والصّدق ، ومضى بعد طلوع الشمس ، فإذا هو بأثر شعر الشيطان منجرَّاً في الأرض (1). 202 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : ورُوي عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « مَنْ قَرأ هذه السُورَة جعَل الله يومَ القيامة بينَهُ وبين إبليس سِتراً ، وكان لآدَم رفيقاً. ومَن كتبها بماء وَرْد وزَعْفَران وعلّقَها عليه لم يَقْرَبْهُ سَبُعٌ ولا عَدوٌّ ما دامَتْ عليه ، بإذن الله تعالى » (2). 1 ـ عدّة الداعي : 337 ، وعنه في البحار 92 : 276 / 2. 2 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 2 : 515 / 3779. (83)
فضلها :
203 ـ تفسير العيّاشي : عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : سَمِعْتُه يقول : « مَنْ قَرأ سورةَ ( بَراءَة والأنفال ) في كلِّ شهر لم يَدْخُلُه نِفاقٌ أبَداً ، وكان من شيعة أمير المؤمنين ( عليه السلام ) حقّاً ، وأكَل يومَ القيامَةِ من مَوائِد الجنَّةِ مع شيعته حتّى يَفْرُغ الناسُ من الحِساب » (1). ورواه الصدوق في ثواب الأعمال : عن أبيه ، عن محمّد بن أبي القاسم ، عن محمّد بن علي الكوفي ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن علي ، عن أبيه ، عن 1 ـ تفسير العياشي 2 : 46 / 1 و 73 / 1 ، وعنه في المستدرك 4 : 339 / 4837 ، والبحار 92 : 277 / 2 ، وورد أيضاً في مجمع البيان 2 : 516 ، مصباح الكفعمي : 440 ، الدروع الواقية : 69. (84)
أبي بصير ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) إلى قوله : أمير المؤمين ( عليه السلام ) (1).
204 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ سورة ( الأنفال وبراءة ) فأنا شفيع له وشاهد يوم القيامة ، أنّه برئ من النفاق ، واعطي من الاجر بعدد كلّ منافق ومنافقة في دار الدنيا عشر حسنات ، ومحي عنه عشر سيّئات ، ورفع له عشر درجات ، وكان العرش وحملته يصلّون عليه أيام حياته في الدنيا » (2). ورواه الشيخ أبو الفتوح في تفسيره : عن أبي امامة ، عن اُبي ، عنه ( صلى الله عليه وآله ) ، مثله (3). 205 ـ القطب الراوندي في لب اللباب : عنه ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأ سورتي ( الانفال وبراءة ) فإنّي أشهد له يوم القيامة بالبراءة من الشرك والنفاق ، واُعطي بعدد كلّ منافق ومنافقة منازل في الجنة ، ويكتب له مثل تسبيح العرش وحملته إلى يوم الدّين » (4). 206 ـ وعنه : عن الإمام جعفر الصادق ( عليه السلام ) قال : « إنّ من قرأ هاتين السورتين في كلّ شهر ، لم ينافق أبداً ، ويشفع في أهل الكبائر » (5). 207 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : روي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، أنَّه قال : « من قرأ هذه السورة فأنا شُفيعٌ له يوم القيامة ، وشاهِدٌ أنّه بَرِيءُ من النِفاق ، وكُتِبَتْ له الحَسنات 1 ـ ثواب الأعمال : 132 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 250 / 7862. 2 ـ مجمع البيان 2 : 516 ، وعنه في المستدرك 4 : 340 / 4838. 3 ـ تفسير أبي الفتوح 2 : 506 ، وعنه في المستدرك 4 : 340 / ذيل حديث 4838. 4 ـ مخطوط. وعنه في المستدرك 4 : 340 / 4839. 5 ـ مخطوط. وعنه في المستدرك 4 : 340 / 4840. (85)
بعدَد كُلِّ مُنافق.
ومن كتبَها وعلّقها عليه لم يقِفْ بين يدَي حاكِم إلاّ وأخَذ حقَّه وقَضى حاجتَه ، ولم يتعدَّ عليه أحدٌ ولا يُنازِعه أحَدٌ إلاّ وظَفِر به ، وخرَج عنه مسروراً ، وكان له حِصْناً » (1). 1 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 4 : 639 / 4158. (86)
فضلها :
تقدّم فضلها في سورة ( الأنفال ) عن تفسير العياشي وثواب الأعمال. 208 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « مَنْ قَرأ هذه السورة بعثه الله يوم القيامة بَريئاً من النِفاق. ومَن كتَبها وجعَلها في عِمامَتِه ، أو قَلَنْسُوَتِه ، أمِنَ اللّصوصَ في كلِّ مكان ، وإذا هُم رأوْهُ انحرَفُوا عنه ، ولو احتَرَقَتْ مَحَلّتُه بأسْرِها لم تَصِلِ النارُ إلى مَنزِله ، ولم تَقْرَبْهُ أبَداً ما دامَتْ عنده مَكْتوبة » (1). 1 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 2 : 727 / 4393. (87)
فضلها :
209 ـ تفسير العياشي : عن فضيل الرسّان ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « من قرأ سورة ( يونس ( عليه السلام ) ) في كلّ شهرين أو ثلاثة ، لم يخف عليه أن يكون من الجاهلين ، وكان يوم القيامة من المقرّبين » (1). ورواه الشيخ الصدوق في ثواب الأعمال : بإسناده عن فضيل الرسّان عنه ( عليه السلام ) (2). 210 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن أُبي بن كعب ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « من قرأها اعطي من الأجر عشر حسنات ، بعدد من صدّق بيونس ( عليه السلام ) وكذّب به ، 1 ـ تفسير العياشي 2 : 119 / 2 ، وعنه في المستدرك 4 : 341 / 4841. 2 ـ ثواب الأعمال : 132 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 251 / 7863 ، والبحار 92 : 278 / 1. (88)
وبعدد من غرق مع فرعون » (1).
ورواه السيد علي بن طاووس في الدروع الواقية : عنه ( صلى الله عليه وآله ) (2). 211 ـ ومن كتاب خَواصّ القرآن : عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « مَنْ قَرأ هذه السّورة اُعطِي من الأجر والحسنات بعدد من كذَّب يونس ( عليه السلام ) وصدّق به ، ومن كتَبها وجعلها في منزله وسمّى جميعَ من في الدّار وكان بهم عُيوب ظَهَرت. ومن كتبها في طَسْت وغسلها بماء نظيف وعجن بها دقيقاً على أسماء المتهَمين وخبَزَه ، وكسَر لكلِّ واحِد منهم قِطْعَةً وأكلَها المُتّهم ، فلا يكادُ يَبْلَعُها ، ولا يَبْلَعُها أبداً ويُقِرُّ بالسَّرِقة » (3). 1 ـ مجمع البيان 3 : 87 ، وعنه في المستدرك 4 : 341 / 4842. 2 ـ الدروع الواقية : 71 ، وعنه في المستدرك 4 : 341 / ذيل حديث 4842 ، والبحار 92 : 278 / 3. 3 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 3 : 9 / 3. (89)
فضلها :
212 ـ تفسير العيّاشي : عن ابن سِنان ، عن جابر ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : « من قرأ سورة ( هود ) في كلّ جمعة بعثه الله في زُمْرَة المؤمنين والنبيّين ، وحوسِبَ حِساباً يسيراً ، ولم يَعرِف خطيئةً عمِلَها يوم القيامة » (1). ورواه الصدوق في ثواب الأعمال : عن الحسن ، عن مندل ، عن كثير بن كاروند ، عن فروة الاجري ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) (2). 213 ـ الطبرسي في مجمع البيان : قال ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأ سورة ( هود ( عليه السلام ) ) اُعطي من الأجر عشر حسنات ، بعدد من صدّق بنوح وكذّب به ، وهود وصالح 1 ـ تفسير العياشي 2 : 139 / 1 ، وعنه في المستدرك 6 : 103 / 6540 ، وتفسير البرهان 3 : 70 / 4997. 2 ـ ثواب الأعمال : 132 / 1 ، وعنه في الوسائل 7 : 410 / 9716 ، والبحار 92 : 278 / 1. (90)
وشعيب ولوط وإبراهيم وموسى ، وكان يوم القيامة من السعداء » (1).
214 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : روي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه السورة اُعطي من الأجرِ والثَواب بعَدَدِ من صدَّق هوداً والأنبياء ( عليهم السلام ) ومن كذَّب بهم ، وكان يوم القيامة في درَجَةِ الشُهداء ، وحوسِبَ حساباً يسيراً » (2). 215 ـ وعنه : عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من كتَب هذه السورة على رَقّ ظَبي ويأخُذها معه أعطاه الله قوّةً ونصراً ولو حارَبه مائة رجل لانْتَصَرَ عليهم وغلبَهم ، وإن صاح بهم انهزموا ، وكلّ من رآه يخاف منه » (3). 1 ـ مجمع البيان 3 : 140 ، وعنه في المستدرك 4 : 341 / 4843. 2 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 3 : 70 / 4998. 3 ـ مخطوط. وعنه في تفسر البرهان 3 : 70 / 4999. |
|||
|