|
|||
(106)
السورة ، وبعدد من كذّبهم منها ، حسنات ودرجات ، كلّ درجة كما بين السماء والأرض ألف ألف مرّة ، ويزوّج بعددها في الفردوس ، وحشر يوم القيامة مع المتّقين ، في أول زمرة السابقين » (1).
244 ـ الطبرسي في مجمع البيان : بالاسناد ، قال ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأها اُعطي من الأجر بعدد من صدّق بزكريا وكذّب به ، ويحيى ومريم وعيسى وموسى وهارون وإبراهيم وإسحاق ويعقوب وإسماعيل ، عشر حسنات ، وبعدد من ادّعى لله ولداً ، وبعدد من لم يدّع له ولداً » (2). 245 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُويَ عن النَّبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه السُّورة اُعطي من الحسنات بعدد من ادَّعى لله ولداً سبحانه لا إله إلاّ هو ، وبعدد من صدّق زكريا ويحيى وعيسى وموسى وإبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب ( عليهم السلام ) عشر حسنات ، وعدد من كذَّب بهم ، ويُبنَى له في الجنّة قصرٌ أوسع من السَّماء والأرض في أعلى جنّة الفِردوس ، ويُحشر مع المُتقين في أوّل زُمرَةِ السابقين ، ولا يموت حتّى يستغني هو وولده ، ويُعطى في الجنّة مثل مُلك سُليمان ( عليه السلام ). ومن كتبها وعلَّقها عليه لم يرَ في منامه إلاّ خيراً ، وإن كتبها في حائط البيت منعت طوارِقَه ، وحرست ما فيه ، وإن شربها الخائف أمِن » (3). 246 ـ وعنه : عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من كتبها وجعلها في إناء زُجاج 1 ـ مخطوط. وعنه في المستدرك 4 : 344 / 4851. 2 ـ مجمع البيان 3 : 500 ، وعنه في المستدرك 4 : 344 / 4852. 3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 3 : 695 / 6830. (107)
ضيّق الرأس نظيف ، وجعلها في منزله كَثُر خَيْرهُ ، ويرى الخيرات في منامه ، كما يرى أهله في منزله.
وإذا كُتبت على حائط البيت منعت طوارقه وحرست ما فيه ، وإذا شربها الخائف أمِن بإذن الله تعالى » (1). 1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 3 : 695 / 6831. (108)
فضلها :
247 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن صباح الحذّاء ، عن إسحاق بن عمّار ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « لا تدعوا قراءة سورة ( طه ) فإنّ الله يحبّها ويحبّ من قرأها ، ومن أدمن قراءتها أعطاه الله يوم القيامة كتابه بيمينه ، ولم يحاسبه بما عمل في الإسلام واُعطي في الآخرة من الأجر حتى يرضى » (1). 248 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : « من قرأها ـ أي سورة ( طه ) ـ اُعطي يوم القيامة ثواب المهاجرين والأنصار » (2). 249 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « من قرأ هذه 1 ـ ثواب الأعمال : 134 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 252 / 7868. 2 ـ مجمع البيان 4 : 1 ، وعنه في المستدرك 4 : 344 / 4853. (109)
السورة اُعطي يوم القيامة مثل ثواب المُهاجرين والأنصار.
ومن كتبها وجعلها في خرقة حرير خضراء ، وقصد إلى قوم يُريد التَّزْويج ، لم يُردَ وقُضيتْ حاجتهُ ، وإن مشى بين عسكرين يقتتلان افترقوا ولم يُقاتل أحدٌ منهم الآخر ، وإن دخل على سُلطان كفاه الله شرَّه ، وقضى له جميع حوائجه ، وكان عنده جليل القَدْر » (1). 250 ـ وعنه : عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) ، قال : « من كتبها وجعلها في خرقة حرير خضراء ، وراح إلى قوم يُريد التَّزويج منهم ، تَمَّ له ذلك ووقع ، وإن قصد في إصلاح قوم تَمَّ له ذلك ، ولم يُخالفه أحدٌ منهم ، وإن مشى بين عسكرين افترقا ولم يُقاتل بعضهم بعضاً. وإذا شرب ماءها المظلوم من السُّلطان ، ودخل على من ظلمه من أيّ السلاطين ، زال عنه ظُلمه بقُدرة الله تعالى ، وخرج من عنده مسروراً ، وإذا اغْتَسَلَتْ بمائها من لا طالب لعُرْسها خُطِبَت ، وسهل عرسها بإذن الله تعالى » (2). 1 ـ مخطوط. عنه في تفسير البرهان 3 : 745 / 6960. 2 ـ مخطوط. عنه في تفسير البرهان 3 : 745 / 6961. (110)
فضلها :
251 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن يحيى بن مساور ، عن فضيل الرسّان ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « من قرأ سورة ( الأنبياء ) حبّاً لها كان كمن رافق النبيّين أجمعين في جنّات النعيم ، وكان مهيباً في أعين الناس في الحياة الدُّنيا » (1). 252 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : « من قرأ سورة ( الأنبياء ) حاسبه الله حساباً يسيراً ، وصافحه ، وسلّم عليه كلّ نبيّ ذُكر اسمه في القرآن » (2). 253 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه السورة حاسبه الله حساباً يسيراً ، وصافحه وسلّم عليه كلّ نبيّ ذُكر فيها. 1 ـ ثواب الأعمال : 135 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 252 / 7869. 2 ـ مجمع البيان 4 : 38 ، وعنه في المستدرك 4 : 345 / 4856. (111)
ومن كتبها في رَقّ ظَبْي وجعلها في وسطه ونام ، لم يستيقظ من رُقادِه إلاّ وقد رأى عجائِبَ ممّا يُسَرّ بها قلبُه بإذن الله تعالى » (1).
254 ـ وعنه : عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) قال : « من كتبها في رَقّ ظَبْي وجعلها في وسطه ونام ، لم يستيقِظْ حتّى يُرفَعَ الكتاب عن وسطه ، وهذا يصلُح للمرضى ، ومن طال سَهَرُه من فِكْر ، أو خَوف ، أو مرض ، فإنّه يبرأ بإذن الله تعالى » (2). 1 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 3 : 799 / 7096. 2 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 3 : 799 / 7097. (112)
فضلها :
255 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده ، عن الحسن بن علي ، عن سورة ، عن أبيه ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « من قرأ سورة ( الحجّ ) في كلّ ثلاثة أيّام لم تَخْرُج سنته حتّى يخرُج إلى بيت الله الحرام ، وإن مات في سفره دخل الجنّة ». قلت : فإن كان مُخالِفاً ؟ قال : « يُخفَّف عنه بعض ما هو فيه » (1). 256 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « من قرأ سورة ( الحج ) ، اُعطي من الأجر كحجّة حجّها وعمرة اعتمرها ، بعدد من حج واعتمر ، فيما مضى وفيما بقي » (2). 1 ـ ثواب الأعمال : 135 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 252 / 7870. 2 ـ مجمع البيان 4 : 68 ، وعنه في المستدرك 4 : 345 / 4857. (113)
257 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه السُورة اُعطي من الحسنات بعدد من حجَّ واعتَمر ، فيما مضى وفيما بقي.
ومن كتبها في رَقّ ظَبْي وجعلها في مَرْكَب ، جاءت له الريح من كلّ جانب وناحية ، واُصيب ذلك المَرْكَب من كلّ جانب ، واُحيط به وبمَنْ فيه ، وكان هلاكُهم وبَوارُهم ، ولم يَنْجُ منهم أحَدٌ ، ولا يَحِلّ أن يُكتَب إلاّ في الظالمين قاطعين السبيل مُحاربين » (1). 258 ـ وعنه : عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) ، قال : « من كتبها في رَقّ غزال وجعلها في صَحْن مركب ، جاءت إليه الريح من كلّ مكان ، واجتثّت المركب ، ولم يَسْلَمْ ، وإذا كُتبت ثمّ مُحِيت ورُشَّت في مَوْضِع سُلطان جائر ، زال مُلْكُه بإذن الله تعالى » (2). 1 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 3 : 851 / 7226. 2 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 3 : 851 / 7227. (114)
فضلها :
259 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده ، عن الحسن ، عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « من قرأ سورة ( المؤمنين ) ختَم الله له بالسَّعادة ، وإذا كان يُدْمِنُ قراءتها في كلّ جُمعُة ، كان منزله في الفِرْدَوس الأعلى ، مع النبيِّين والمُرْسَلين » (1). 260 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) قال : « من قرأ سورة المؤمنين بشّرتْهُ الملائكة برَوح وريحان ، وما تَقَرُّ به عينه عند نزول ملك الموت » (2). 261 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : روي عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « ومن كَتبها وعلّقَها على من يشرب الخمر ، يبغُضُهُ ولم يقربه أبداً ». 1 ـ ثواب الأعمال : 135 / 1 ، وعنه في الوسائل 7 : 411 / 9720 ، والبحار 92 : 285 / 1. 2 ـ مجمع البيان 4 : 98 ، وورد أيضاً في تفسير البرهان 4 : 9 / 7435 ، عن خواصّ القرآن. (115)
وفي رواية اُخرى : « ولم يذكره أبداً » (1).
262 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من كتَبها ليلاً في خرقة بيضاء ، وعلَّقها على من يشرب النَّبيذ ، لم يشربه أبداً ، ويبغض الشراب بإذن الله » (2). 1 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 4 : 9 / 7436. 2 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 4 : 9 / 7437. (116)
فضلها :
263 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده ، عن أبي عبدالله المؤمن ، عن ابن مسكان ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « حصّنوا أموالكم وفروجكم بتلاوة سورة ( النور ) وحصّنوا بها نساءكم فإنّ من أدمن قراءتها في كلّ يوم أو في كلّ ليلة لم يزن أحد من أهل بيته أبداً حتى يموت ، فإذا هو مات شيّعه إلى قبره سبعون ألف ملك كلّهم يدعون ويستغفرون الله له حتى يدخل في قبره » (1). 264 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « من قرأ سورة ( النور ) ، اُعطي من الأجر عشر حسنات ، بعدد كلّ مؤمن ومؤمنة ، فيما مضى وفيما بقي » (2). 265 ـ ومن كتاب خواصّ القُرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه 1 ـ ثواب الأعمال : 135 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 252 / 7871 ، والبحار 92 : 286 / 1. 2 ـ مجمع البيان 4 : 122 ، وعنه في المستدرك 4 : 345 / 4858. (117)
السورة كان له من الحسَنات بعدد كلّ مؤمن ومؤمنة عشر حسنات » (1).
266 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « ومن كتبها وجعلها في فراشه الذي ينام عليه ، لم يحتلم فيه أبداً ، وإن كتبها وشربها بماء زمزم ، لم يقدر على الجماع ، ولم يتحرَّك له إحْليل » (2). 267 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من كتبها وجعلها في كسائه ، أو فراشه الذي ينام عليه ، لم يحتلم أبداً ، وإن كتبها بماء زمزم لم يُجامع ، ولم ينقطِع عنه أبداً ، وإن جامَع لم يكن له لذّة تامّة ، ولا يكون إلاّ مُنكسر القوّة » (3). 1 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 4 : 43 / 7545. 2 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 4 : 43 / 7546. 3 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 4 : 43 / 7547. (118)
فضلها :
268 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن سيف بن عميرة ، عن إسحاق بن عمّار ، عن أبي الحسن ( عليه السلام ) ، قال : « يابن عمّار ، لا تَدَعْ قِراءة سورة ( تبارك الذي نزّل الفُرقان على عَبْدهِ ) فإنّ من قرَأها في كلّ ليلة ، لم يُعذِّبهُ الله أبداً ، ولم يُحاسبه ، وكان منزله في الفردوس الأعلى » (1). 269 ـ الطبرسي في مجمع البيان : بالإسناد ، عنه ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « من قرأ سورة ( الفرقان ) بعث يوم القيامة وهو يؤمن أنّ الساعة آتية لا ريب فيها ، وأنّ الله يبعث من في القبور ، ودخل الجنة بغير حساب » (2). 270 ـ القطب الراوندي في لب اللباب : عنه ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأ هذه السورة ، 1 ـ ثواب الأعمال : 135 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 253 / 7872 ، والبحار 92 : 286 / 1. 2 ـ مجمع البيان 4 : 159 ، وعنه في المستدرك 4 : 345 / 4859. (119)
يبعث يوم القيامة آمناً من هولها ، ويدخل الجنة بغير نصب » (1).
271 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : روي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه السورة بعثه الله يوم القيامة وهو موقِنٌ أنّ الساعة آتيةٌ لا ريب فيها ، ودخل الجنّة بغير حساب. ومن كتبها وعلّقها عليه ثلاثة أيّام لم يركب جملاً ولا دابّة إلاّ ماتت بعد رُكوبه بثلاثة أيّام ، فإن وطَئ زوجته وهي حامل طرَحت ولدها في ساعته ، وإن دخل على قوم بينهم بيع وشراء لم يَتُمّ لهم ذلك ، وفسد ما كان بينهم ، ولم يتراضوا على ما كان بينهم من بيع وشِراء » (2). 1 ـ مخطوط. وعنه في المستدرك 4 : 345 / 4860. 2 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 4 : 109 / 7740. (120)
فضلها :
272 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « من قرأ سور ( الطَواسِين ) (1) الثلاث في ليلة الجُمُعة ، كان من أولياء الله ، وفي جِوار الله ، وفي كَنَفه ، ولم يُصِبهُ في الدنيا بؤسٌ أبداً ، واُعطي في الآخرة من الجنّة حتّى يَرضى ، وفوقَ رِضاه ، وزوَّجه الله مائة زوجة من الحُور العين » (2). 273 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : « من قرأ سورة ( الشعراء ) كان له من الأجر عشر حسنات ، بعدد من صدّق بنوح ( عليه السلام ) وكذّب ، 1 ـ وهي : سورة الشعراء والنمل والقصص. 2 ـ ثواب الأعمال : 136 / 1 ، وعنه في الوسائل 7 : 411 / 9722 ، والبحار 92 : 286 / 1. |
|||
|