|
|||
(136)
فضلها :
307 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن أحمد بن عائذ ، عن ابن اُذينة ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « للحمدين جميعاً ـ حَمْد سبأ وحَمْد فاطر ـ من قرأهما في ليلة لم يزل في ليلته في حفظ الله وكلاءته ، ومن قرأهُما في نهاره لم يُصِبْه في نهاره مكروه ، واُعطي من خير الدنيا وخير الآخرة ما لم يخطر على قلبه ولم يبلُغ مُناه » (1). 308 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) قال : « ومن قرأ سورة ( سبأ ) لم يبق نبي ولا رسول ، إلاّ كان له يوم القيامة رفيقاً ومصافحاً » (2). 309 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه 1 ـ ثواب الأعمال : 137 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 253 / 7875. 2 ـ مجمع البيان 4 : 375 ، وعنه في المستدرك 4 : 346 / 4864. (137)
السورة ، لم يبق شيء إلاّ كان يوم القيامة رفيقاً صالحاً.
ومن كتبها وعلّقها عليه لم يقْرُبْه دابّة ولا هوام ، وإن شَرِب ماءَها ، ورَشَّ عليه ، وكان يفْرَق من شيء ، أمِنَ وسكَن رَوعُه ، ولا يفزَع إن غَسل وجهَه بمائها » (1). 310 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من كتبها وعلّقها عليه لا يقربه دابّة ولا هوامّ ، ومن كتبها وشربها بماء ورشّ على وجهه منها ، وكان خائفاً ، أمِنَ ممّا يخاف منه ، وسكن روعُه » (2). 1 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 4 : 505 / 8743. 2 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 4 : 505 / 8744. (138)
فضلها :
تقدّم فضلها في سورة ( سبأ ) عن ابن بابويه في ثواب الأعمال. 311 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « ومن قرأ سورة ( الملائكة ) دعته يوم القيامة ثلاثة أبواب من الجنة ، أن ادخل من أي الأبواب شئت » (1). 312 ـ القطب الراوندي في لب اللباب : عنه ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : من قرأ هذه السورة ، دعته ثماني أبواب الجنة إلى نفسها ، ويقول كلّ باب : ادخل مني » (2). 313 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه السورة يريد بها ما عند الله تعالى نادَتهُ يوم القيامة ثمانية أبواب الجنّة ، وكلّ باب يقول : هلمّ ادخُل منّي إلى الجنّة ، فيدخل من أيّها شاء. 1 ـ مجمع البيان 4 : 399 ، وعنه في المستدرك 4 : 346 / 4865. 2 ـ مخطوط. وعنه في المستدرك 4 : 347 / 4866. (139)
ومن كتبها في قارورة وجعلها في حجر من شاء من الناس ، لم يقدر أن يقوم من مكانه حتّى ينزعها من حجره ، بإذن الله تعالى » (1).
314 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من كتبها وتركها في قارورة خشب ، وتركها في حِجر من أراد من الناس بحيث لا يعلم به ، لم يقدر أن يقوم حتّى ينزعها » (2). 315 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من كتبها ، في قارورة وأحرز ما عليها وجعلها مع من أراد ، لم يخرُج من مكانه حتّى يرفعها عنه ، وإن تركَها في حجر رجل على غفلة لم يقدر أن يقوم من موضعه حتّى يرفع عنه بإذن الله تعالى » (3). 1 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 4 : 533 / 8808. 2 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 4 : 533 / 8809. 3 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 4 : 533 / 8810. (140)
فضلها :
316 ـ محمّد بن علي بن الحسين في ثواب الأعمال : عن محمّد بن موسى بن المتوكّل ، عن محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن حسان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن علي ، عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « إنّ لكلّ شيء قلباً ، وإنّ قلب القرآن ( يس ) فمن قرأها قبل أن ينام ، أو في نهاره قبل أن يُمسي كان في نهاره من المحفوظين والمرزوقين حتّى يُمسي. ومن قرأها في ليله قبل أن ينام وكّل الله به ألف ملك يحفظونه من شرِّ كلِّ شيطان رجيم ، ومن كلّ آفة ، وإن مات في يومه أدخله الله الجنّة ، وحضر غُسله ثلاثون ألف ملك ، كلُّهم يستغفرون له ، ويُشيِّعونه إلى قبره بالاستغفار له. فإذا دخل في لحده كانوا في جوف قبره يعبدون الله ، وثواب عبادتهم له ، وفسح له في قبره مدّ بصره ، وأُؤمِن من ضغطة القبر ، ولم يزل له في قبره نور ساطع (141)
إلى عنان السماء إلى أن يخرجه الله من قبره.
فإذا أخرجه لم تزل ملائكة الله يُشيّعونه ويُحدِّثونه ويضحَكون في وجهه ، ويُبشِّرونه بكلّ خير حتّى يجوزوا به على الصِّراط والميزان ، ويوقفونه من الله موقفاً لا يكون عند الله خلقٌ أقرب منه إلاّ ملائكة الله المقرَّبون ، وأنبياؤه المرسلون ، وهو مع النبيّين واقفٌ بين يدي الله ، لا يحزن مع من يحزن ، ولا يهتمُّ مع من يهتمّ ، ولا يجزعُ مع من يجزَع. ثمّ يقول له الربّ تبارك وتعالى : اشفَعْ ـ عبدي ـ اُشَفّعك في جميع ما تشفع ، وسلني اُعطك ـ عبدي ـ جميع ما تسأل ، فيسأل فيُعطى ، ويشفع فيُشفّع ، ولا يُحاسب فيمن يُحاسب ، ولا يوقف مع من يوقف ، ولا يُذلّ مع من يُذلّ ، ولا يُكَتبُ بخطيئَتِه ، ولا بشيء من سوء عمله ، ويُعطى كتاباً منشوراً حتّى يهبط من عند الله ، فيقول الناس بأجمعهم : سُبحان الله ، ما كان لهذا العبد من خطيئة واحدة! ويكون من رُفَقاء محمّد ( صلى الله عليه وآله ) » (1). 317 ـ وعنه : قال : حدّثني محمّد بن الحسن ، قال : حدّثني محمّد بن الحسن الصفّار ، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن عليّ بن أسباط ، عن يعقوب بن سالم ، عن أبي الحسن العَبْديّ ، عن جابر الجُعْفي ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : « من قرأ سورة ( يس ) في عمره مرّة واحدة كتب الله له بكلّ خلق في الدنيا ، وبكلّ خلق في الآخرة وفي السماء ، وبكلّ واحد ألفي ألف حسنة ، ومحا عنه مثل 1 ـ ثواب الأعمال : 138 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 247 / 7855 ، وورد أيضاً في فقه الإمام الرضا ( عليه السلام ) : 342 ، مجمع البيان 4 : 414 ، مكارم الأخلاق 2 : 184 / 2487 ، جامع الأخبار : 127 / 247. (142)
ذلك ، ولم يُصِبْه فقرٌ ، ولا غُرْمٌ ، ولا هدمٌ ، ولا نَصَبٌ ، ولا جُنونٌ ، ولا جُذامُ ، ولا وَسْواس ، ولا داءٌ يَضُره.
وخفّف الله عنه سكرات الموت وأهواله ، وولّي قبض روحه ، وكان ممّن يضمن الله له السعة في معيشته ، والفرح عند لقائه ، والرضا بالثواب في آخرته ، وقال الله تعالى لملائكته أجمعين ، من في السماوات ومن في الأرض : قد رضيتُ عن فلان ، فاستغفروا له » (1). 318 ـ ابن الشيخ الطوسي في الأمالي : عن أبيه ، عن أحمد بن عبدون ، عن علي بن محمّد الزبيري ، عن علي بن فضّال ، عن العبّاس بن عامر ، عن أبي جعفر الخثعمي ـ قريب إسماعيل بن جابر ـ عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : قال : « علّموا أولادكم ( يس ) فإنّها ريحانة القرآن » (2). 319 ـ جامع الأخبار : عن محمّد بن علي ، عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « القرآن أفضل من كلّ شيء دون الله ـ إلى أن قال ـ وأنّ في كتاب الله سورة تسمّى العزيزة ، يدعى صاحبها الشريف عند الله ، يشفع لصاحبها يوم القيامة مثل ربيعة ومضر ، ثمّ قال النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) : ألا وهي سورة ( يس ) » (3). 320 ـ وعنه : قال النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) : « يا علي أقرأ ( يس ) فإنّ في يس عشرة بركات : ما قرأها جائع إلاّ شبع ، ولا ظمآن إلاّ روي ، ولا عار إلاّ كسي ، ولا عزب 1 ـ ثواب الأعمال : 138 / 2 ، وعنه في الوسائل 6 : 248 / 7856 ، وتفسير البرهان 4 : 562 / 8884 ، وورد أيضاً في جامع الأخبار : 127 / 246. 2 ـ أمالي الطوسي : 677 / 1435 ، وعنه في المستدرك 4 : 325 / 4794. 3 ـ جامع الأخبار : 115 / 201 ، وعنه في المستدرك 4 : 324 / 4792. (143)
إلاّ تزوج ، ولا خائف إلاّ أمن ، ولا مريض إلاّ برئ ، ولا محبوس إلاّ اُخرج ، ولا مسافر إلاّ اُعيد من سفره ، ولا تقرأ عند ميت إلاّ خفف الله عنه ، ولا قرأها رجل له ضالة إلاّ وجد طريقها » (1).
القطب الراوندي في الدعوات : عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « يا علي اقرأ ( يس ) » وذكر مثله (2). 321 ـ السيوطي في الدر المنثور : عن جندب بن عبدالله قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأ ( يس ) في ليلة ابتغاء وجه الله غفر له » (3). 322 ـ وعنه : عن عليّ ( عليه السلام ) قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من سمع سورة ( يس ) عدلت له عشرين ديناراً في سبيل الله ، ومن قرأها عدلت له عشرين حجّة ، ومن كتبها وشربها اُدخلت جوفه ألف يقين ، وألف نور ، وألف بركة ، وألف رحمة ، وألف رزق ، ونزعت منه كلّ غلّ وداء » (4). دفع المكاره والاستشفاء بها : 323 ـ الطبرسي في مكارم الأخلاق : روي : « أنّ ( يس ) تقرأ للدنيا والآخرة ، وللحفظ من كلّ آفة وبلية ، في النفس والأهل والمال » (5). 324 ـ وعنه : روي : « أنّه من كان مغلوباً على عقله ، وقرئ عليه ( يس ) أو 1 ـ جامع الأخبار : 126 / 245 ، وعنه في المستدرك 4 : 325 / 4793. 2 ـ دعوات الراوندي : 215 / 579. 3 و 4 ـ الدر المنثور 7 : 38 ، وعنه في البحار 92 : 291 / 6. 5 ـ مكارم الأخلاق 2 : 184 / 2488 ، وعنه في المستدرك 4 : 324 / 4791. (144)
كتبه وسقاه ، وإن كتبه بماء الزعفران على إناء من زجاج فهو خير ، فإنّه يبرأ » (1).
325 ـ الشيخ الطبرسي في مجمع البيان : عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) قال : « ومن كتبها ثمّ شربها ، ادخلت جوفه ألف دواء ، وألف نور ، وألف يقين ، وألف بركة ، وألف رحمة ، ونزعت عنه كلّ داء وغلّ » (2). 326 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه السورة يُريد بها الله عزّوجلّ غفر الله له ، واُعطي من الأجر كأنّما قرأ القرآن اثنتي عشرة مرّةً. وأيّما مريض قُرئت عليه عند موته نزل عليه بعدد كلّ آية عشرةُ أملاك ، يقومون بين يديه صفوفاً ، ويستغفرون له ، ويشهدون موته ، ويتبعون جنازته ، ويُصلّون عليه ، ويشهَدون دفنه. وإن قرأها المريضُ عند موته لم يقبض ملك الموت روحه حتّى يُوتى بشراب من الجنّة ويشربه ، وهو على فراشه ، فيقبضُ مَلَكُ الموت روحه وهو رَيّان ، فيُدخل قبره ، وهو رَيّان ، ويُبعث وهو ريّان ، ويدخُل الجنّة وهو رَيّان. ومن كتبها وعلَّقها عليه كانت حرزه من كلّ آفة ومرَض » (3). 327 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأها عند كلّ مريض عند موته نزل عليه بعدد كلّ آية ملكٌ ـ وقيل عشرةُ أملاك ـ يقومون بين يديه صفوفاً ، يستغفرون 1 ـ مكارم الأخلاق 2 : 184 / 2489 ، وعنه في المستدرك 4 : 311 / ذيل ح 4763 ، والبحار 92 : 290 / 3 ، وورد أيضاً في دعوات الراوندي : 284 / 6. 2 ـ مجمع البيان 4 : 413 ، وعنه في المستدرك 4 : 312 / 4765. 3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 4 : 562 / 8886. (145)
له ، ويُشيّعون جنازته ، ويُقبلون عليه ، ويُشاهِدون غُسْلَه ، ودَفنَه.
وإن قُرئت على مريض عند موته لم يقبِضْ مَلكُ الموتِ روحه حتّى يأتيه بشُربة من الجنَّة يشربها وهو على فراشه ، ويقبض روحه وهو ريّان ، ويُدخَل قبرَه وهو ريّان. ومن كتبها بماء ورد وعلّقها عليه ، كانت له حرزاً من كلّ آفة وسوء » (1). 328 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من كتبها بماء ورد وزعفران سبع مرّات ، وشربها سبع مرّات مُتواليات ، كلّ يوم مرّةً ، حفظ كلّ ما سمعه ، وغلب على من يُناظره ، وعظُم في أعين الناس. ومن كتبها وعلّقها على جسده أمن على جسده من الحسد والعين ، ومن الجنّ والإنس ، والجُنون والهوام ، والأعراض ، والأوجاع ، بإذن الله تعالى. وإذا شَرِبت ماءها امرأة درَّ لبنُها ، وكان فيه للمُرضِع غذاءً جيّداً بإذن الله تعالى » (2). 1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 4 : 562 / 8887. 2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 4 : 562 / 8888. (146)
فضلها :
329 ـ محمّد بن يعقوب في الكافي : عن محمّد بن يحيى ، عن موسى بن الحسن ، عن سليمان الجعفريّ ، قال : رأيت أبا الحسن ( عليه السلام ) يقول لابنه القاسم : « قم يا بنيّ فاقرأ عند رأس أخيك ( وَالصَّافَّات صَفّاً ) حتّى تستتمَّها » فقرأ ، فلمّا بلغ : ( أَهُمْ أَشَدُّ خَلْقاً أَم مَّنْ خَلَقنَآ ) قضى الفتى ، فلمّا سُجّي وخرجوا ، أقبل عليه يعقوب بن جعفر ، فقال له : كنّا نعهد الميت إذا نزل به الموت يُقرأ عنده ( يس * وَالْقُرْءَانِ الْحَكِيمِ ) فصِرتَ تأمُرنا بالصافّات ؟ فقال : « يا بُني ، لم تُقرأ عند مكروب من مَوت قطّ إلاّ عجَّل الله راحَته » (1). ورواه الشيخ في التهذيب : بإسناده عن محمّد بن يحيى ، عن موسى بن 1 ـ الكافي 3 : 126 / 5 ، وعنه في الوسائل 2 : 466 / 2659 ، وورد أيضاً في دعوات الراوندي : 251 / 708. (147)
الحسن ، عن سليمان الجعفريّ ، قال : رأيت أبا الحسن ( عليه السلام ) ، مثله (1).
330 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : عن أبيه ، قال : حدّثني أحمد بن إدريس ، قال : حدّثني محمّد بن أحمد بن يحيى ، عن محمّد بن حسّان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن عليّ ، عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « من قرأ سورة ( الصَافّات ) في كلّ جُمعة لم يزل محفوظاً ، من كُلّ آفة ، مدفوعاً عنه كلّ بليّة في الحياة الدنيا ، مرزوقاً في الدنيا في أوسع ما يكون من الرزق ، ولم يُصبه في ماله وولده ولا بدنه بسوء من شيطان رجيم ، ولا من جبّار عنيد. وإن مات في يومه ، أو في ليلته بعثه الله شهيداً ، وأماتَه شهيداً ، وأدخله الجنَّة مع الشُهداء في درجة من الجنّة » (2). 331 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : « ومن قرأ سورة ( الصافّات ) اُعطي من الأجر عشر حسنات ، بعدد كلّ جنّي وشيطان ، وتباعدت عنه مردة الشياطين ، وبرئ من الشرك ، وشهد له حافظاه يوم القيامة أنّه كان مؤمناً بالمرسلين » (3). 332 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه السورة أعطاه الله عشر حسنات بعدد كلِّ جِنّي وشيطان. 1 ـ التهذيب 1 : 427 / 1358. 2 ـ ثواب الأعمال : 139 / 1 ، وعنه في الوسائل 7 : 412 / 9724 ، والبحار 92 : 296 / 1 ، وورد أيضاً في فقه الإمام الرضا ( عليه السلام ) : 343 ، مكارم الأخلاق 2 : 184 / 2490 ، ومجمع البيان 4 : 436. 3 ـ مجمع البيان 4 : 436. (148)
ومن كتبها في إناء زجاج ، وجعلها في صندوق رأى الجِنَّ يهرعون إليه ، ويأتون أفواجاً ، ولا يَضُرّون أحداً من الناس بشيء » (1).
333 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من كتبها وجعلها في إناء زجاج ضيّق الرأس ، وعلّقها في صندوق ، رأى الجنَّ يهرعون إليه ، ويأتون أفواجاً ، ولا يَضرُّونه » (2). 334 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من كتبها في إناء زجاج ضَيّق الرأس ، وجعلها في منزله رأى الجنَّ في منزله يذهبون ويأتون أفواجاً أفواجاً ، ولا يَضُرّون أحداً بشيء. ويستَحِمّ بمائها الوَلهان والرَجفان ليسكُن ما به ، إن شاء الله تعالى » (3). 1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 4 : 589 / 8955. 2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 4 : 589 / 8956. 3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 4 : 589 / 8957. (149)
فضلها :
335 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : « مَن قرأ سورة ( ص ) في ليلة الجمعة اُعطي من خير الدُنيا والآخرة ما لم يُعطَ أحدٌ من الناس إلاّ نبيٌّ مُرسَل ، أو ملكٌ مُقرّب ، وأدخله الله الجنّة ، وكلَّ من أحَبّ من أهل بيته ، حتّى خادِمَه الذى يَخدِمُه وإن لم يَكُن في حَدِّ عِياله ، ولا في حَدِّ من يُشفّع فيه » (1). 336 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « مَن قرأ سورة ( ص ) اُعطي من الأجر بوزن كلِّ جبَل سخَّره الله لداود ( عليه السلام ) حسنات ، وعصمه الله أن يُصِرّ على ذنب صغير أو كبير » (2). 337 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « ومن كتبها 1 ـ ثواب الأعمال : 139 / 1 ، وعنه في الوسائل 7 : 412 / 9725 ، والبحار 92 : 297 / 1. 2 ـ مجمع البيان 4 : 463. (150)
وجعلها تحت قاض أو وال لم يقف الأمرُ في يده أكثر من ثلاثة أيّام ، وظهرت عيوبه ، وعُزل ، وانفَضّ من حَوله » (1).
338 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من كتبها تحت قاض ، أو وال لم يقف الأمرُ بيده أكثر من ثلاثة أيّام ، وظهرت للناس عيوبه ، وتفرَّق الناسُ من حَوله » (2). 339 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من كتبها وجعلها في إناء زجاج وأخرقه ، وجعلها في موضع قاض ، أو موضع شرطة لم يَقُم عليه ثلاثة أيّام إلاّ وقد ظهرت عُيوبُه ، وتنقّص الناسُ بقَدره ، ولا ينفُذ له أمرٌ بعدَ ذلك ، ويبقى في ضيق وشِدّة بإذن الله تعالى » (3). 1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 4 : 639 / 9063. 2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 4 : 639 / 9064. 3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 4 : 639 / 9065. |
|||
|