|
|||
(181)
فضلها :
412 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن مندل ، عن يزيد بن خليفة ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « من كان يُدمِن قراءة ( والنَّجْم ) في كلّ يوم ، أو في كلّ ليلة ، عاش محموداً بين الناس وكان مغفوراً له ، وكان محبوباً بين الناس » (1). 413 ـ الطبرسي في مجمع البيان : بالإسناد عنه ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « من قرأ سورة ( النجم ) ، اُعطي من الأجر عشر حسنات ، بعدد من صدّق بمحمّد ( صلى الله عليه وآله ) ، ومن جحد به » (2). 414 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : روي عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه 1 ـ ثواب الأعمال : 143 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 256 / 7887. 2 ـ مجمع البيان 5 : 170 ، وعنه في المستدرك 4 : 350 / 4883. (182)
السورة أعطاه الله عشر حسنات بعدد من صدّق بمحمّد ( صلى الله عليه وآله ).
ومن كتبها في جلد نمر وعلّقها عليه ، قوي قلبه على كلّ سلطان دخل عليه » (1). 415 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من كتبها في جلد نمر وعلّقها عليه ، قوي على كلّ شيء واحترمه كلّ سلطان يدخل عليه » (2). 416 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من كتبها على جلد نمر ، وعلّقها عليه ، قوي بها على كلّ شيطان ، ولا يخاصم أحداً إلاّ قهره ، وكان له اليد والقوّة بإذن الله تعالى » (3). 1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 185 / 10181. 2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 185 / 10181. 3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 185 / 1082. (183)
فضلها :
417 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن مندل ، عن يزيد بن خليفة ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « من قرأ سورة ( اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ ) أخرجه الله من قبره على ناقة من نُوق الجنّة » (1). 418 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « من قرأ سورة ( اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ ) في كلّ غبّ (2) ، بُعث يوم القيامة ووجهه على صورة القمر ليلة البدر ، ومن قرأها كلّ ليلة ، كان أفضل ، وجاء يوم القيامة ووجهه مسفر على وجوه الخلائق » (3). 1 ـ ثواب الأعمال : 143 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 256 / 7888. 2 ـ الغِب : يعني أن يقرأ في يوم ويوم لا. انظر مجمع البحرين 2 : 130 ـ غبب. 3 ـ مجمع البيان 5 : 184 ، وعنه في المستدرك 4 : 350 / 4884. (184)
419 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة بعثه الله تعالى يوم القيامة ووجهه كالقمر ليلة البدر ، مُسفِراً على وجه الخلائق ، ومن قرأها كلّ ليلة كان أفضل.
ومن كتبها يوم الجُمعة وقت الصلاة الظهر وجعلها في عمامته أو تَعلَّقها ، كان وجيهاً أينما قصد وطلب » (1). 420 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من كتبها يوم الجمعة وقت الظهر وتركها في عمامته ، أو علّقها عليه ، كان وجيهاً عند الناس محبوباً » (2). 421 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من كتبها يوم الجُمعة عند صلاة الظهر وعلّقها على عمامته ، كان عند الناس وجيهاً ومقبولاً ، وسهّلت عليه الأُمور الصعبة بإذن الله تعالى » (3). 1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 213 / 10257. 2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 213 / 10258. 3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 213 / 10259. (185)
فضلها :
422 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن أبيه ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « لا تَدعُوا قراءة سورة ( الرحمن ) والقيام بها ، فإنّها لا تَقِرّ في قلوب المنافقين ، ويأتي بها ربّها يوم القيامة في صورة آدمي ، في أحسن صورة ، وأطيب ريح ، حتّى تَقِف من الله موقفاً لا يكون أحدٌ أقرب إلى الله منها ، فيقول لها : من الذي كان يقوم بك في الحياة الدنيا ، ويُدْمن قراءتك ؟ فتقول : ياربّ ، فلان وفلان فتبيضّ وجوههم ، فيقول لهم : اشفعوا فيمن أحببتم. فيشفعون ، حتّى لا يبقى لهم غاية ولا أحد يشفعون له فيقول لهم : ادخُلوا الجنّة ، واسكنوا فيها حيث شئتم » (1). 423 ـ وعنه : عن أبيه ( رحمه الله ) ، قال : حدّثني سعد بن عبدالله ، عن يعقوب بن يزيد ، 1 ـ ثواب الأعمال : 143 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 146 / 7576. (186)
عن ابن أبي عُمير ، عن هشام ، أو بعض أصحابنا ، عمّن حدّثه ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « من قرأ سورة ( الرحمن ) فقال عند كلّ آية ( فَبِأَيّ ءَالاَءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ) : لا بشيء من آلائك ربّ أُكذّب ، فإن قرأها ليلاً ثمّ مات مات شهيداً ، وإن قرأها نهاراً ثم مات مات شهيداً » (1).
424 ـ الطبرسي في مجمع البيان : رُوي عن الإمام موسى بن جعفر ( عليه السلام ) ، عن آبائه ( عليهم السلام ) ، عنه ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « لكلّ شيء عروس ، وعروس القرآن ، سورة ( الرحمن ) جلّ ذكره » (2). 425 ـ وعنه : قال ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأ سورة ( الرحمن ) رحم الله ضعفه ، وأدّى شكر ما أنعم الله عليه » (3). 426 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة رَحِم الله ضعفه ، وأدّى شكر ما أنعم عليه. ومن كتبها وعلّقها عليه هوّن الله عليه كلّ أمر صعب ، وإن علّقت على من به رمد بَرِئ » (4). 427 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من كتبها وعلّقها عليه أمِن وهان عليه كلّ أمر صعب ، وإن عُلّقت على من به رمد يبرأ بإذن الله تعالى » (5). 1 ـ ثواب الأعمال : 144 / 2 ، وعنه في الوسائل 6 : 72 / 7378. 2 ـ مجمع البيان 5 : 195 ، وعنه في المستدرك 4 : 351 / 4886. 3 ـ مجمع البيان 5 : 195 ، وعنه في المستدرك 4 : 350 / 4885. 4 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 228 / 10291. 5 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 228 / 10292. (187)
428 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من كتبـها وعلّقها على الأرمد زال عنه ، وإذا كُتبت جميعاً على حائـط البيت منعت الهوامّ منه بإذن الله تعالى » (1).
1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 228 / 10293. (188)
فضلها :
429 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : عن أبيه ، قال : حدّثني أحمد بن إدريس ، قال : حدّثني محمّد بن أحمد ، قال : حدّثني محمّد بن حسّان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن عليّ ، عن أبيه ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « من قرأ في كلّ ليلة جمعة ( الواقعة ) أحبّه الله وأحبّه إلى الناس أجمعين ، ولم يرَ في الدنيا بُؤساً أبداً ولا فقراً ولا فاقة ، ولا آفةً من آفات الدنيا ، وكان من رُفقاء أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، وهذه السورة لأمير المؤمنين ( عليه السلام ) خاصّة ، لم يُشركه فيها أحد » (1). 430 ـ وعنه : قال : حدّثني محمّد بن الحسن ، قال : حدّثني محمّد بن الحسن الصفار ، قال : حدّثني محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن معروف ، عن محمّد بن حمزة ، 1 ـ ثواب الأعمال : 144 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 112 / 7482 ، وورد أيضاً في فقه الإمام الرضا ( عليه السلام ) : 343. (189)
قال : قال الصادق ( عليه السلام ) : « من اشتاق إلى الجنّة وإلى صفتها ، فليقرأ ( الواقعة ) ومن يحبّ أن ينظر إلى صفة النار ، فليقرأ سجدة لقمان » (1).
431 ـ وعنه : قال : حدّثني محمّد بن الحسن ، قال : حدّثني محمّد بن الحسن الصفّار ، عن العباس ، عن حمّاد ، عن عمرو ، عن زيد الشحّام ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : « من قرأ ( الواقعة ) كلّ ليلة قبل أن ينام ، لقى الله عزّوجلّ ووجهه كالقمر ليلة البدر » (2). 432 ـ الطبرسي في مجمع البيان : روي أنّ عثمان بن عفان دخل على عبدالله بن مسعود ، يعوده في مرضه الذي مات فيه ، فقال له : ما تشتكي ؟ قال : ذنوبي ، قال : ما تشتهي ؟ قال : رحمة ربي ، قال : أفلا ندعو الطبيب ؟ قال : الطبيب أمرضني ، قال : أفلا نأمر بعطائك ؟ قال : منعتنيه وأنا محتاج إليه ، وتعطينيه وأنا مستغن عنه ، قال : يكون لبناتك ، قال : لا حاجة لهنّ فيه ، فقد أمرتهن أن يقرأن سورة ( الواقعة ) فإنّي سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، يقول : « من قرأ سورة ( الواقعة ) كلّ ليلة ، لم تصبه فاقة أبداً » (3). 433 ـ وعنه : قال ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأ سورة ( الواقعة ) كتب ليس من الغافلين » (4). 434 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه 1 ـ ثواب الأعمال : 144 / 2 ، وعنه في الوسائل 6 : 112 / 7483. 2 ـ ثواب الأعمال : 144 / 3 ، وعنه في الوسائل 6 : 113 / 7484 ، وورد أيضاً في مجمع البيان 5 : 212 ، وعنه في المستدرك 4 : 205 / 4498. 3 ـ مجمع البيان 5 : 212 ، وعنه في المستدرك 4 : 204 / 4497. 4 ـ مجمع البيان 5 : 212 ، وعنه في المستدرك 4 : 351 / 4887. (190)
السورة لم يُكتَب من الغافلين.
وإن كُتبت وجُعِلت في المنزل نما من الخير فيه ، ومن أدمن على قراءتها زال عنه الفقر ، وفيها قبول وزيادة حفظ وتوفيق وسعة في المال » (1). 435 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من كتبها وعلّقها في منزله كثر الخير عليه ، ومن أدمن قراءتها زال عنه الفقر ، وفيها قبول وزيادة وحفظ وتوفيق وسعة في المال » (2) 436 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « إنّ فيها من المنافع ما لا يحصى ، فمن ذلك إذا قُرئت على الميّت غَفَر الله له ، وإذا قُرِئت من قَرُب أجله عند موته سهّل الله عليه خروج روحه بإذن الله تعالى » (3). 1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 250 / 10368. 2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 250 / 10369. 3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 250 / 10370. (191)
فضلها :
437 ـ الكليني في الكافي : عن أبو علي الأشعري ، عن محمّد بن حسّان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن عليّ بن أبي حمزة ، عن محمّد بن سكين ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر قال : سمعت أبا جعفر ( عليه السلام ) يقول : « من قرأ المسبّحات (1) كلّها قبل أن ينام لم يمت حتّى يدرك القائم وإن مات كان في جوار محمّد النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) » (2). ورواه ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن أبي جعفر ( عليه السلام ) مثله (3). 438 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : عن أبي ، قال : حدّثني أحمد بن 1 ـ المسبّحات هنّ : سورة الحديد ، الحشر ، الصف ، الجمعة ، التغابن. 2 ـ الكافي 2 : 620 / 3 ، وعنه في الوسائل 6 : 226 / 7794 ، ومثله في مجمع البيان 5 : 229. 3 ـ ثواب الأعمال : 146 / 2. (192)
إدريس ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن حسّان ، عن إسماعيل بن مِهران ، عن الحسن بن علي ، عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « من قرأ سورة ( الحديد والمجادلة ) في صلاة فريضة أدمنها ، لم يُعذّبْه الله حتّى يموت أبداً ، ولا يرى في نفسه ولا أهله سُوءاً أبداً ، ولا خصاصة في بدنه » (1).
وورد في فقه الإمام الرضا ( عليه السلام ) مثله (2). 439 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « ومن قرأ سورة ( الحديد ) كُتب من الذين آمنوا بالله ورسله » (3). 440 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : روي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه السورة كان حقّاً على الله أن يُؤمنه من عذابه ، وأن يُنعِم عليه في جنّته. ومن أدمن قراءتها وكان مقيّداً مغلولاً مسجوناً ، سهّل الله خروجه ، ولو كان ما كان عليه من الجنايات » (4). 441 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من كتبها وعلّقها عليه وهو في الحرب لم يُصِبه سهم ولا حديد ، وكان قويّ القلب في طلب القتال ، وإن قُرئت على موضع فيه حديد خرج من وقته من غير ألم » (5). 1 ـ نفس المصدر : 145 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 147 / 7580. 2 ـ فقه الإمام الرضا ( عليه السلام ) : 343 ، وعنه في المستدرك 4 : 219 / 4538. 3 ـ مجمع البيان 5 : 229 ، وعنه في المستدرك 4 : 351 / 4888. 4 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 277 / 10460. 5 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 277 / 10461. (193)
فضلها :
تقدّم فضلها في سورة ( الحديد ) عن ابن بابويه في ثواب الأعمال. 442 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : « ومن قرأ سورة ( المجادلة ) كُتب من حزب الله يوم القيامة » (1). 443 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه السورة كان يوم القيامة من حزب الله المُفْلحين. ومن كتبها وعلّقها على مريض ، أو قرأها عليه ، سكن عنه ما يُؤلِمه. وإن قُرئت على ما يُدفن أو يُحرَز ، حفظته إلى أن يُخْرجه صاحبه » (2). 444 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من كتبها وعلّقها على مريض ، أو قرأها 1 ـ مجمع البيان 5 : 245 ، وعنه في المستدرك 4 : 351 / 4889. 2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 309 / 10546. (194)
عليه ، سَكَن عنه الألم ، وإن قُرِئت على مال يُدْفَن أو يُخْزَن حُفِظ » (1).
445 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من قرأها عند مريض نوّمته وسكّنته. وإذا أدمن على قراءتها ليلاً أو نهاراً حُفِظ من كلّ طارق. وإن قُرئت على مايُخْزَن أو يُدْفَن يُحْفَظ إلى أن يُخْرَج من ذلك الموضع. وإذا كُتِبت وطرحت في الحبوب ، زال عنها ما يُفسدها ويُتلفها بإذن الله تعالى » (2). 1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 309 / 10547. 2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 309 / 10548. (195)
فضلها :
446 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن علي بن أبي القاسم الكندي ، عن محمّد بن عبدالواحد ، عن أبي الحلبا (1) ـ يرفع الحديث ـ ، عن علي بن زيد بن جذعان ، عن زرّ بن حبيش ، عن أُبيّ بن كعب ، عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « من قرأ سورة ( الحشر ) لم تبق جنّة ولا نار ولا عرش ولا كرسي ولا حُجب ولا السماوات السبع ولا الأرضون السبع والهواء والريح والطير والشجر والجبال والشمس والقمر والملائكة ، إلاّ صلّوا عليه واستغفروا له ، وإن مات في يومه أو ليلته مات شهيداً » (2). ورواه الطبرسي في مجمع البيان عنه ( صلى الله عليه وآله ) مثله (3). 1 ـ في الوسائل : عن أبي الخليل. 2 ـ ثواب الأعمال : 145 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 256 / 7889. 3 ـ مجمع البيان 5 : 255 ، وعنه في المستدرك 4 : 351 / 4890. |
|||
|