|
|||
(196)
447 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه السورة كان من حزب الله المفلحين ، ولم يبق جنّة ولا نار ولا عرش ولا كرسي ولا حُجب ولا السماوات السبع ولا الأرضون السبع ولا الطير في الهواء ولا الجبال ولا شجر ولا دوابّ ولا ملائكة ، إلاّ صلّوا عليه واستغفروا له ، وإن مات في يومه أو ليلته كان من أهل الجنّة.
ومن قرأها ليلة الجمعة أمِن من البلاء حتّى يُصبح. ومن صلّى أربع ركعات ، يقرأ في كلّ ركعة الحمد والحشر ويتوجّه إلى أيّ حاجة شاءها وطلبها ، قضاها الله تعالى ، ما لم تكن معصية » (1). 448 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من كتبها وعلّقها وتوجّه في حاجة ، قضاها الله له ، ما لم تكن في معصية » (2). 449 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من قرأها ليلة جمعة أمِن من بلائها إلى أن يُصبح. ومن توضّأ عند طلب حاجة ثمّ صلّى أربع ركعات يقرأ في كلّ ركعة الحمد والسورة إلى أن يفرغ من الأربع ركعات ويتوجّه إلى حاجة ، يسهّل الله أمرها. ومن كتبها بماء طاهر وشربها رُزق الذكاء وقلة النسيان بإذن الله تعالى » (3). 1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 331 / 10598. 2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 331 / 10599. 3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 331 / 10600. (197)
فضلها :
450 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن عاصم الحنّاط ، عن أبي حمزة الّثمالي ، عن عليّ بن الحسين ( عليهما السلام ) قال : « من قرأ سورة ( الممتحنة ) في فرائضه ونوافله ، امتحن الله قلبه للإيمان ، ونوّر له بصره ، ولا يُصيبه فقر أبداً ، ولا جنون في بدنه ولا في ولده » (1). 451 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « ومن قرأ سورة ( الممتحنة ) كان المؤمنون والمؤمنات له شفعاء يوم القيامة » (2). 452 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه السورة صلّت عليه الملائكة واستغفرت له ، وإذا مات في يومه أو ليلته مات شهيداً ، 1 ـ ثواب الأعمال : 145 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 142 / 7560 ، وورد أيضاً في فقه الإمام الرضا ( عليه السلام ) : 343 ، ومكارم الأخلاق 2 : 185 / 2495. 2 ـ مجمع البيان 5 : 267 ، وعنه في المستدرك 4 : 351 / 4891. (198)
وكان المؤمنون شفعاؤه يوم القيامة.
ومن كتبها وشَرِبها ثلاثة أيّام متوالية لم يبقَ له طُحَال ، وأمِن من وجعه وزيادته ، وتعلّق الرياح مدّة حياته بإذن الله تعالى » (1). 453 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأها صلّت عليه الملائكة واستغفروا له ، وإن مات في يومه أو ليلته مات شهيداً ، وكان المؤمنون والمؤمنات شفعاؤه يوم القيامة » (2). 454 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من بُلي بالطُّحال وعَسُر عليه ، يكتُبها ويشربها ثلاثة أيام متوالية ، يزول عنه الطُّحال بإذن الله تعالى » (3). 1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 351 / 10651. 2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 351 / 10652. 3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 351 / 10653. (199)
فضلها :
455 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : عن أبيه ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : « من قرأ سورة ( الصّفّ ) وأدمن قراءتها في فرائضه ونوافله ، صفّه الله مع ملائكته وأنبيائه المرسلين إن شاء الله تعالى » (1). 456 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « من قرأ سورة عيسى ( عليه السلام ) ، كان عيسى مصلياً مستغفراً له ، ما دام في الدنيا ، وهو يوم القيامة رفيقه » (2). 457 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّهُ قال : « من قرأ هذه السورة كان عيسى ( عليه السلام ) مصلّياً عليه ومُستغفراً له مادام في الدنيا ، وإن مات كان رفيقه في الآخرة. ومن أدمن قراءتها في سفره حَفظِه الله ، وكُفي طوارقه حتّى 1 ـ ثواب الأعمال : 145 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 142 / 7561. 2 ـ مجمع البيان 5 : 277 ، وعنه في المستدرك 4 : 352 / 4892. (200)
يرجِع » (1).
458 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأها كان عيسى ( عليه السلام ) يستغفر له مادام في الدنيا ، وإن مات كان رفيقه في الآخرة. ومن أدمن قراءتها في سفره حَفِظه الله وكفاه طوارقه حتّى يرجع بالسلامة » (2). 459 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من قرأها وأدمن قراءتها في سفره أمِن من طوارقه ، وكان محفوظاً إلى أن يرجع إلى أهله بإذن الله تعالى » (3). 1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 361 / 10679. 2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 361 / 10680. 3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 361 / 10681. (201)
فضلها :
460 ـ محمّد بن يعقوب في الكافي : عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمير ، عن عبدالله بن المُغيرة ، عن جميل ، عن محمّد بن مسلم ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : « إنّ الله أكرم بـ ( الجمعة ) المؤمنين ، فسنّها رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بِشارة لهم ، و ( المنافقين ) توبيخاً للمنافقين ، ولا ينبغي تركهما ، ومن تركهما متعمّداً فلا صلاة له » (1). وروى الشيخ الطوسي في التهذيب والاستبصار عن أبي جعفر ( عليه السلام ) مثله (2). وروى أبو محمّد القمّي في كتاب العروس : عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) مثله (3). 1 ـ الكافي 3 : 425 / 4 ، وعنه في الوسائل 6 : 154 / 7602 ، وورد أيضاً في عوالي اللئالي 3 : 85 / 75. 2 ـ التهذيب 3 : 6 / 16 ، الاستبصار 1 : 414 / 1583. 3 ـ كتاب العروس : 163 ( ضمن جامع الأحاديث ) ، وعنه في المستدرك 4 : 223 / 4549 و 6 : 5 / 6280. (202)
461 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن سيف بن عميرة ، عن منصور بن حازم ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « من الواجب على كلّ مؤمن إذا كان لنا شيعة ، أن يقرأ في ليلة الجُمُعَة بـ ( الجمعة ) و ( سبّح اسم ربّك الأعلى ) وفي صلاة الظهر بـ ( الجُمُعَة والمنافقين ) ، فإذا فعل ذلك فكأنما يعمل كعمل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وكان جزاؤه وثوابه على الله الجنّة » (1).
462 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « ومن قرأ سورة ( الجمعة ) اُعطي عشر حسنات ، بعدد من أتى الجمعة ، وبعدد من لم يأتها في أمصار المسلمين » (2). 463 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه السورة كتب الله له عشر حسنات بعدد من اجتمع في الجمعة في جميع الأمصار ، ومن قرأها في كلّ ليلة أو نهار ، أمِن ممّا يخاف ، وصُرِف عنه كلّ محذور » (3). 464 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من أدمن قراءتها كان له أجر عظيم ، وأمِنَ ممّايخاف ويحذر ، وصُرف عنه كلّ محذور » (4). 465 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من قرأها ليلاً ونهاراً في صباحه ومسائه أمن من وسوسة الشيطان ، وغُفر له ما يأتي في ذلك اليوم إلى اليوم الثاني » (5). 1 ـ ثواب الأعمال : 146 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 120 / 7504. 2 ـ مجمع البيان 5 : 283 ، وعنه في المستدرك 4 : 352 / 4893. 3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 371 / 10711. 4 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 371 / 10712. 5 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 372 / 10713. (203)
فضلها :
تقدّم فضلها في سورة ( الجمعة ) عن ابن بابويه في ثواب الأعمال والكليني في الكافي. 466 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « ومن قرأ سورة ( المنافقين ) برئ من النفاق » (1). 467 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه السورة برئ من النِفاق والشكّ في الدين ، وإن قُرئت على الدماميل أزالتها ، وإن قُرئت على الأوجاع الباطنة سَكّنتها » (2). 468 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأ هذه السورة برئ من الشرك 1 ـ مجمع البيان 5 : 290 ، وعنه في المستدرك 4 : 352 / 4894. 2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 383 / 10747. (204)
والنِفاق في الدين ، وإن قُرئت على عليل أو على وجيع شفاه الله تعالى » (1).
469 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من قرأها على الأرمد خفّف الله عنه وأزاله ، ومن قرأها على الأوجاع الباطنة سكّنتها ، وتزول بقُدرة الله تعالى » (2). 1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 383 / 10748. 2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 383 / 10749. (205)
فضلها :
470 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « من قرأ سورة ( التغابن ) في فريضة كانت شفيعة له يوم القيامة ، وشاهد عدل عند من يُجيز شهادتها ، ثمّ لا تفارقه حتّى تُدخله الجنّة » (1). 471 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « ومن قرأ سورة ( التغابن ) دفع عنه موت الفجأة » (2). 472 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : روي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه 1 ـ ثواب الأعمال : 146 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 148 / 7581. 2 ـ مجمع البيان 5 : 296 ، وعنه في المستدرك 4 : 352 / 4895. (206)
السورة دفع الله عنه موت الفُجأة ، ومن قرأها ودخل على سلطان يخاف بأسه ، كفاه الله شرّه » (1).
473 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأها دفع الله عنه موت الفُجأة ، ومن قرأها ودخل على سلطان جائر يخافه ، كفاه الله شرّه ، ولم يصل إليه سوء » (2). 474 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من خاف من سلطان أو من أحد يدخُل عليه ، يقرأها ، فإنّ الله يكفيه شرّه بإذن الله تعالى » (3). 1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 391 / 10770. 2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 391 / 10771. 3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 391 / 10772. (207)
فضلها :
475 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : عن الحسن بن علي ، عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « مَن قَرأ سورة ( الطلاق والتحريم ) في فريضة ، أعاذه الله من أن يكون يوم القيامة ممّن يخاف أو يحزَن ، وعُوفيَ من النار ، وأدخله الله الجنّة بتلاوته إيّاهما ومحافظته عليهما ، لأنّهما للنبيّ ( صلى الله عليه وآله ) » (1). 476 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « ومن قرأ سورة ( الطلاق ) مات على سنّة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) » (2). 477 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه السورة أعطاه الله توبَةً نَصُوحاً ، وإذا كُتِبت وغُسِلت ورُشّ ماؤها في منزل لم 1 ـ ثواب الأعمال : 146 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 148 / 7582. 2 ـ مجمع البيان 5 : 302 ، وعنه في المستدرك 4 : 352 / 4896. (208)
يُسكَن فيه أبداً ، وإن سُكِن لم يَزَل فيه الشرّ إلى حيث يُجلى » (1).
478 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من أدمن قراءتها أعطاه الله توبَةً نصوحاً ، وإذا كُتِبت وغُسِلت ورُشّ ماؤها في منزل لم يُسْكَن ولم يُنْزَل فيه حتّى تُخْرَج منه » (2). 479 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « إذا كُتبت ورُشّ بمائها في موضع لم يأمَن من البغضاء ، وإذا رُشّ بمائها في موضع مسكون وقع القتال في ذلك الموضع وكان الفراق » (3). 1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 401 / 10809. 2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 401 / 10810. 3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 401 / 10811. (209)
فضلها :
تقدّم فضلها في سورة ( الطلاق ) عن ابن بابويه في ثواب الأعمال. 480 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « ومن قرأ سورة ( يا أيّها النبيّ لم تحرّم ما أحلّ الله لك ) أعطاه الله توبة نصوحاً » (1). 481 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « مَن قَرأها أعطاه الله توبةً نَصُوحاً ، ومن قَرأها على مَلْسُوع شفاه الله ولم يمشِ السُّم فيه ، وإن كُتِبت ورُشّ ماؤها على مَصْرُوع احترق شيطانه » (2). 482 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأها أعطاه الله توبَةً نَصُوحاً ، ومَن قرأها على مَلْسُوع شفاه الله تعالى ، وإن كُتِبت ومُحِيت بالماء ورُشّ ماؤها على 1 ـ مجمع البيان 5 : 311 ، وعنه في المستدرك 4 : 352 / 4897. 2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 417 / 10853. (210)
مَصْروع زال عنه ذلك الألم » (1).
483 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من قرأها على المريض سكّنته ، ومن قرأها على الرَّجَفان برّدته ، وَمَن قرأها على المَصْرُوع تُفِيقه ، ومن قرأها على السَّهران تُنوّمه ، وإن أدمن في قراءتها منَ كان عليه دَينُ كثيرٌ لم يبقَ شيء بإذن الله تعالى » (2). 1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 417 / 10854. 2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 417 / 10855. |
|||
|