قصائد خالدة
لمن الشمس في قباب قباهــا ولمن هـذه المطايـا تهادى يعمـلات تقــل كل غريـر ما أرانـى بعد الاحبة إلا كم شجتني ذات الجناح سحيرا ذكرتني وما نسيت عهودا نبهت عيني الصبابة والوجد فتنبهـت للتي هي أشقى يا خليـليّ كـل باكيـةٍ لم لا تلوماالورقاء في ذلك الوجـ كان عهدي بهـا قريرة عين ليت شعري هل للحمائم نوحي لو حوت ما حويتـه ما تغنت أهل نجد راعوا ذمام محب عودونا على الجميل كما كنـ قربونا منكم لنشفى صدورا وعدونا بالوصل فالهجر عار حي أوطاننا بوادي المصلى حيث صحف الغرام تتلى وماأد كم لاهل الهوى بها وقفـات حبذا وقـفة بـتلك الثنـايا كلما مر مـن سحائـب وصل كلـما اسلف الصـبا من سلاف أيـن أيام رامـةٍ لاعـداهـا دهر لهو كأننا ما لبثــنا مالنا والنـوى كفى الله منهـا حيث بتنا شتى المغاني ومـاذا يا أخلاي لو رعيتم قلوبـا انصفونا من جور يوم نواكم عمرك الله هل تنشقت عرفـا أم لمحت القباب أم شمـت منها خبرينا يا سرحـة الواد عنهـم يا لقومي ما دون رامة ثــاري ان حتف الورى بعين مهـاة مـا على مثلها يذم هـوانـا يا خليـلي والخلاعـة ديـنـي ان تلك القلوب أقلقها الوجــ لاتلوما من سيم في الحب خسفـا أي عيــش لعاشق ذات هجر أي عيـش للسالفيـن تقضـى هي طـورا هجر وطـورا وصال كم ليـال مرت بلميـاء بيــض كان أنكـى الخطوب لم يبـك مني لو تأملـت في مجامــد دمعــي أنا سيـارة الكواكـب في الحـــر كــل يـوم للحادثـات عــواد كيـف يرجى ( الخـلاص ) منهن إلا معقـل الخائفيــن من كل خــوف مصــدر العلـم ليـس إلا لديـه ملك يحتـوي ممــالك فضــل لـو اعيـرت من سلسبيـل نــداه هو ظـل الله الذي لـو أوتــه علـم تلحـظ العوالــم منـــه ذاك وذو إمــرة على كــل أمــر ذاك أسخـى يدا وأشجــع قلبــا ما تناهـت عوالـــم العلـــم إلا أي خلــق الله أعظــم منــــه قلــب الخافقيــن ظهـرا لبطــن من ترى مثلـه إذا شـاء يومـــا رائـد لا يـزود إلا العـوالـــي ذات علــم بكــل شـئ كأن الـ لسـت أنسـى لـه منـازل قــدس ورجــالا أعــزة في بيــــوت ســـادة لا تريــد إلا رضى اللـّـ خصهـــا مــن كمالـه بالمعانـي لــم يكونـوا للعـرش إلا كنـوزا كــم لهم ألســن عن الله تـنبـي وهـم الاعيــن الصحيحـات تهـدي عـلمــاء أئـمــة حكمــــاء قــادة علمهـــم ورأي حجاهــم ما ابالي ولو اهيلت على الار من يباريهم وفى الشمس معنى ورثوا من آية الله حكمة الله سيف الله أريحي له العلى شاهدات نير الشكل دائر في سماء فاض للخلق منه علم وحلم واستعارت منه الرسالة شمسا حي ذاك المليح أي ثمار ما عسى أن أقول في ذي معال كم على هذه له من أياد وله في غد مضيف جنان كيف عنه الغنى بجود سواه أين من مكرماته معصرات ملات كفه العوالم فضلا بأبي الصارم الآلهي يبرى جاورته طريدة الدين علما نطقت يوم حمله معجزات بشرت امه به الرسل طرا تلتقي كل دورة برسول كيف لم يفخروا بدورة مولى لم يكن اكرم النبيين حتى فلتقواه تنثني الرسل حسرى نوهت باسمه السموات والار وبدا في صفايح الصحف منه وغدت تنشر الفضائل عنه وتمنوه بكرة وأصيلا وتنادت به فلاسفة الكهـ وصفوا ذاته بما كان فيها طربت لاسمه الثرى فاستطالت ثم أثنت عليه إنس وجن لم يزالوا في مركز الجهل حتى فأتى كامل الطبيعة شمسا وإلى فارس سرى منه سر وأحاطت بها البوايق حتى وأقامت في سفح ايوان كسرى وتهاوت زهر النجوم رجوما رميت منهم القلوب برعب وانمحت ظلمة الضلال ببدر فكان الاشراك آثار رسم وكان الاوثان أعجاز نخل ونواحي الدنيا تميس سرورا سيد سلم الغزال عليه وإلى نشره القلائص حنت وإلى طبه الآلهي باتت كيف لا تشتكي الليالي إليه وبه قرت الغزالة عينا من لشمس الضحى بلثم ثراه جاء من واجب الوجود بما سؤدد قارع الكواكب حتى بأسه مهلك وأدنى نداه كم سخى منعما فأعتق قوما كم نوال له عقيب نوال إنما الكائنات نقطة خط كل ما دون عالم اللوح طوع همم قلدت من الله سيفا عزمات محيلة لو تمنت لا تسل عن مكارم منه عمت جوهر تعلم الفلزات من حاز من جوهر التقدس ذاتا لا تجل في صفات أحمد فكراً تلك نفس عزت على الله قدرا صيغ للذكر وحده والآلهيـ سل ذوات التمييز تخبرك عنه حاز قدسية العلوم وان لم علم أقسمت جميع المعالي يصدر الامر عن عزائم قدس بطل طاول الظبى والعوالي إنما عاشت السموات والار لا تضع في سوى أياديه سؤلا عدا لي بعض وصفه تلق كليـ ذاك لو لم تلح عوالم عقل شمس قدس بدت فحق انشقاق الـ أي ارضية عصت لم يرضها من تسنى متن وترقى حيث لا همس للعباد كأن داس ذاك البساط منه برجل وعلى متنه يد الله مدت وأراه مالا يرى من كنوز ليت شعري هل ارتقى ذروة الـ أم لسر من مالك الملك فيه كم روى العسكر الذي ليس يحصى وأعاد الشمس المنيرة قسرا وأظلت عليه من كلل السحـ واخضر العصى بيمنى يديه وكلام الصخر الاصم لديه وسمت باسمه سفينة نوح وبه نال خلة الله ابرا وبسر سرى له في ابن عمرا وبه سخر المقابر عيسى وهو سر السجود في الملا الاعـ وهو الآية المحيطة في الكو الفريد الذي مفاتيح علم الـ هو طاوس روضة الملك بل نا وهو الجوهر المجرد منه لم تكن هذه العناصر إلا من يلج في جنان جدوى يديه ما حباه الله الشفاعة إلا ما رأت وجهه الغمامة إلا ثق بمعروفه تجده زعيما كيف تطمى حشى المحبين منه شربة أعقبتهم نشوات لا تخف من أسى القيامة هولا ملك شد أزره أسد الله ما رأت مقلتاه فارس المؤمنين في كل حرب لم يخض في الهياج إلا وأبدى ذاك رأس الموحدين وحامي جمع الله فيه جامعة الرسـ وإذا ما انتمت قبائل حي الـ من ترى مثله إذا صرت الحر ذاك قمقامها الذي لا يروي وبه استفتح الهدى يوم ( بدر ) صب صوب الردى عليهم همام يوم جاءت وفي القلوب غليل كيف يخشى الذي له ملكوت الـ فأقامت ما بين طيش ورعب ظهرت منه في الوغى سطوات يوم غصت بجيش ( عمرو بن ود ) وتخطى إلى المدينة فردا فدعاهم وه الوف ولكن أين أنتم عن قسور عامري فابتدى المصطفى يحدث عما قائلا ان للجليل جنانا أين من نفسه تتوق إلى الجنا من لعمو وقد ضمنت على اللـ فالتووا عن جوابه كسوام وإذا هم بفارس قرشي قائلا مالها سواي كفيل ومشى يطلب الصفوف كما تمـ فانتضى مشرفيه فتلقى والى الحشر رنة السيف منه يالها ضربة حوت مكرمات هذه من علاه احدى المعالي و ( باحد ) كم فل آحاد شوس يوم دارت بلا ثوابت إلا كيف للارض بالتمكن لولا رب سمر القنا وبيض المواضي يوم خانت نبالة القوم عهدا وتراءت لها غنائم شتى وجدت أنجم السعود عليه فئة مالوت من الرعب جيدا وأحاطت به مذاكي الاعادي فترى ذلك النفير كما تخبط يتمنى الفتى ورود المنايا كلما لاح في المهامه برق لم تخلها إلا أضالع عجف لاتلما لحيرة وارتياع ان يفتها ذاك الجميل فعذرا لدغتها افعالها أي لدغ قد أراها في ذلك اليوم ضربا وكساها العار الذميم بطعن يوم سالت سيل الرمال ولكن ذاك يوم جبريل أنشد فيه لا فتى في الوجود إلا علي لا ترم وصفه ففيه معان من رآه رأى تماثيل قدس وسمت في ضميره حضرة ما حوى الخافقان إنس وجن الفته بكر العلى فهي تهوى شق من ذكره العلي له اسما ملا الارض بالزلازل حتى لا تخل سيفه سوى نفخة الصو فكأن الانفاس قد عاهدته كم شرى أنفس الملوك الغوالي واستحالت من الصوارم حمرا فأبان الاعناق عن مركز الـ وأعاد الاجسام قفرا من الـ كم عقول أطاشها وهي لو ترمى وعيون لم يقذها صرف دهر قاد تلك الملوك قود المواشي وله يوم ( خيبر ) فتكات يوم قال النبي اني لاعطي فاستطالت أعناق كل فريق فدعا أين وارث العلم والحلم أين ذو النجدة الذي لودعته فأتاه الوصي أرمد عين ومضى يطلب الصفوف فولت وبرى ( مرحبا ) بكف اقتدار ودحا بابها بقوة بأس عائد للمؤملين مجيب إنما المصطفى مدينة علم وهما مقلتا العوالم يسرا من غدا منجدا له في حصار الـ يوم لم يرع للنبي ذمام فئة أحدثت أحاديث بغي ففدى نفس أحمد منه بالنفـ كيف تنفك بالملمات عنه عزمة قصرة اولو العزم عنها عزمة عرضها السموات والار وإذا لم تحط بمعناه علما في كل دو ببأس صم الانابيبت حتى لم ترد موردا من الماء إلا كيف لا تتقي مضارب قوم كما حلت العقود أصابت ومن اقتاد بالحبال قريشا وأراها اليوم الذي ما رأته ملات منهم الثرى ظلمات عسعسوا كالدجى ولكن أصابوا أحكم الله صنعة الدين منه لا تقس بأسه ببأس سواه جس نبض الطلى فلم ير إلا كلما ضلت المنية عنه كم لكفيه في صدور صدور لست أنسى للدهر رمد أماق كم عتاة أذلها بعد عز لو ترى المرهفات تشكو إليه لرأيت الدماء يسبح فيها فاض منها ما لم يفض من سحاب أعلم الناس بالوغى كم معان كيف تخفى صناعة الحرب عنه عزمات تحفها عزمات عزمات مؤيدات بروح رايد لا يرود إلا العوالي جاء بالسيف هاديا للبرايا من تلقى يد ( الوليد ) بضرب وسقى منه ( عتبة ) كأس بؤس ورأى تيه لست أنسى له شياطين حرب ذاك من ليس تنكر الحرب منه كم رمى راحة فشلت وكانت وله من أشعة الفضل شمس أعد الفكر في معانيه تنظر واسأل الانبياء تنبئك عنه وكذا فاسأل السموات عنه ومن استل للحوادث رأيا وامتطى الكاهل الذي قد أمرت ذاك يحيي الموت وإن كان يردى كم نفوس تصحها علل الفقر حسب أهل الضلال منه نبال قائم في زكاة كل المعالي لو سرت في الثرى بقية طل كم أدارت يداه أفلاك مجد ذاك من جنة المعالي كطوبى ذاك ذو الطلعة التي تتجلى اي وعينيه لاأكاليل فضل لذ إلى جودة تجد كيف يهدي كم له من روائح وغواد كم له شمس حكمة تتمنى لم تزل عنده مفاتيح كشف رب حالى أوامر ونواه بأبى ذويد عن الله ترمي هي طورا مديرة فلك ومن المهتدي بيوم حيث بعض الرجال تهرب من بيض حيث لا يلتوى إلى الالف إلف من سقاها في ذلك اليوم كأسا أعجب القوم كثرة العد منها وقفوا وقفة الذليل وفروا وعلي يلقي الالوف بقلب إنما تفضل النفوس بجد لودعت كفه بغير حراب لو تراه وجوده مستباح خلت من أعظم السحائب سحبا وهو للدائرات دائرة السعـ همم لا ترى بها فلك الافلاك لم يدع ذلك الطبيب كلوما وأياديه لم تقس بالايادي صادق الفعل والمقالة يحوي كم رمى بهمة بلحظة طرف خاط للعنكبوت نسج الردي‍ وأقام الجهول بالسيف رغما باسط عن يد الاله يمينا قابض عن جلاله بجلاد رب صعب من جامحات العوادي قد أعاد الهدى وغير عجيب بأبي منشئ الحوادث كم صو كانت العرب قبل قوة يمنا وأراها طعنا يفل عرى الصبر فاستعاذت من ذاك بالهرب لا تخل مهرب الجبان ينجيـ جر طغواهم الوبال عليهم كان مل‌ء الثرى ضلال وبغي لم تفه ملة من الشرك إلا وطواها طي السجل همام لم يدع سيفه حشا قط إلا سل كماة الابطال من كل حي كم عرامشكل فحل عراه هل أتت ( هل أتى ) بمدح سواه فتأمل ( بعم ) تنبئك عنه وبمعنى ( أحب خلقك ) فانظر واسأل الاعصر القديمة عنه وهو علامة الملائك فاسأل بل هو الروح لم يزل مستمدا أي نفس لا تهتدي بهداه وتفكر ( بأنت مني ) تجدها أو ما كان بعد ( موسى ) أخوه ليس تخلو إلا النبوة منه وهو في آية ( التباهل ) نفس ثم سل ( إنما وليكم الله ) آية خصت الولاية لله آية جاءت الولاية فيها وبسد الابواب أي افتتاح من تولى تغسيل ( سلمان ) إلا ليلة قد طوى بها الارض طيا و ( ابن عفان ) حوله لم يجهز لست أدري أكان ذلك مقتا فلك لم يزل يدور به الحق و ذاك يوم من الزمان أبانت كم حوى ذلك إذ رقى منبر الحدائج هاد موقفا للانام في فلوات خاطبا فيهم خطابة وحي أيها الناس لا بقاء لحي إن رب الورى دعاني لحال أن اولي عليكم خير مولى سيدا من رجالكم هاشميا صالح المؤمنين سر هداها صاحب الهمة التي لو أرادت فتفكرت في ضمائر قوم وتطيرت من مقالة قوم فأتتني عزيمة من إلهي فهداني الى التي هي أهدى أيها الناس حدثوا اليوم عني كل نفس كانت تراني مولى رب هذي أمانة لك عندي وال من لا يرى الولاية إلا فأجابوا : بخ بخ ، وقلوب ال‍ لم تسعهم إلا الاجابة بالقول ثم لما مضى القضاء بروحا وجدوا فرصة من الدهر لاحت قل لمن أول الحديث سفاها أترى أرجح الخلائق رأيا راكبا ذروة الحدائج ينبي أيها الراكب المجد رويدا إن تراءت أرض الغريين فاخضع وإذا شمت قبة العالم فتواضع فثم دارة قدس قل له والدموع سفح عقيق يابن عم النبي أنت يد الله أنت قرآنه القديم وأوصا خصبك الله في مآثر شتى ليت عينا بغير روضك ترعى أنت بعد النبي خير البرايا لك ذات كذاته حيث لولا قد تراضعتما بثدي وصال يا علي المقدار حسبك لا هو أي قدس إليه طبعك ينمى لك نفس من جوهر اللطف صيغت هي قطب المكونات ولولا لك كف من أبحر الله تجري حزت ملكا من المعالي محيطا ليس يحكي دري فخرك ذر كل ما في القضاء من كائنات يا أبا النيرين ، أنت سماء لك بأس يذيب جامدة زان شكل الوغى حسامك والـ ما تتبعت معشرا قط إلا كلما أحفت الوغى لك خيلا قد تها قود قادر لم ترعه لك ذات من الجلالة تحوي لم يزل بانتظارك الدين حتى فجعلت الرشاد فوق الثريا فاستمرت معالم الدين تدعو إنما البأس والتقى والعطايا لك من آدم القديم مراع يا أخاه المصطفى لدي ذنوب يا غياث الصريخ دعوة عاف كيف تخشى العصاة بلوى المعاصي لك في مرتقى العلى والمعالي عرفت ذاتك القديمة مولا أين معناك من معاني أناس يا خليلي إن لله خلقا سبحوا في الضلال سبحا طويلا إن تسليما ( السقيفة ) والقو يوم خطت صحيفة الغي يملـ ما جتماع المهاجرين مع الانـ حيث قالوا منا ومنكم أمير وأرادوا لها تدابير سعد أتراها درت بأمر عتيق إن تكن بيعة الصحابة دينا كيف لم يسرع الوصي إليها كيف لم تقبل الشهادة من بيعة أورثت جميع البرايا بل هي ( الفلتة ) التي زعموها يا ترى هل درت لمن أخرته أخرت أشبه الورى بأخيه كيف لم تأمن الامين عليها ولو أن الاصحاب لم تعدر شدا أنبي بلا وصي ؟ زعموا أن هذه الارض مرعى كيف تخلو من حجة وإلى من حجة وأرى السوء للمقادير ينمى قد علمتم أن النبي حكيم أم جهلتم طرق الصواب من هل ترى الاوصياء يا سعد إلا أو ترى الانبياء قد تخذوا المشرك أن نبي الهدى رأى الرسل ضلت أو ما ينظرون ماذا دهتهم شف جسم الدجى بروح ضياها حي أحياءهـا وحي سراها قد حكته شمس الضحى وحكاها رسم دار قد انمحى سيماها حين طار الهوى بها فشجاها لو سلا المرء نفسه ما سلاها وان كان لم ينم جفناهـا والهوى للقلوب أقصى شقاها تبـك إلا لعـلـةٍ مقلتاهـا ـد لعل الذي عراني عراها فاسألاهـا باللـه مـم بكاها أم لديهـا لواعجي حاشاهـا سل عن النار جسم من عاناها حسب الحب روضة فرعاها ـتم فقد عاود القلوب أساها جعل اللـه في الشفاه شفاها كيف تستحسن الكرام جفاها فهي أوطار نشوة نلناهــا راك ما لفظها ومـا معناها أوقفتها على بلــوغ مناها صح حج الهوى بوادي صفاها سار سـر الهوى بها فمراها تصـقل الدهر نسمة من شذاها مدمـع العاشـقين بل حياها فيه إلا عشـية أو ضحاها أي نكر أتـت به كفاهـا انكر الدهر من يد أسداها جـدَ جـد ُ الهوى بها فابتلاها حسب تلك الاكباد جور جفاهـا من دمى الحي أووردت لماهـا تلكم الومضة التـي شمناهـا أين ألقت تلك الظعون عصاهـا فاسألوا عن دمـي المراق دماها لا تخال الحـمام إلا أخاهــا وعلـى مثلـنا يـذم قـلاهـا فاعذر أهلـها ولا تعذلاهــا ـد وأدمى تلك العيون بكاهـا إنما آفــة القـلوب هواهـا لا يزال الحمام دون حماهـا كان حلـو المذاق لولا نواهــا ما أمـرّ الدنيــا وما أحلاهــا كان يجنى النعيـم من مجتناهــا مقلـة لكـن الهــوى أبكاهـا لتعجبـت مـن أسـى أجراهــا ب فانـى يعـدو علـيّ سهاهــا ليـس يقوى رضـوى على ملتقاهـا بذمـام من سيد الرســل ( طــه ) أوفـر العـرب ذمـة أوفاهـــا خبـر الكائنـات من مبتداهـــا غيـر محدودة جهـات علاهـــا كرة النــار لا ستحالـت مياهــا أهــل وادي جهنــم لحماهــا خيـر من حـل أرضـها وسماهــا رتبــة ليــس غيـره يؤتاهــا وكــذا أشجــع الورى أسخاهــا وإلـى ذات ( أحمــد ) منتهاهـــا وهـو الغايـة التـي استقصاهـــا فـرأى ذات ( أحمـــد ) فاجتباهـا محــو مكتوبــة القضـاء محاهـا طــاب من زهـرة القنـا مجتناهـا ـلوح ما أثبتتــه إلا يـداهـــا قـد بنــاها التقى فأعلــى بناهـــا أذن الله أن يعـــز حماهـــــا ــه كمـا لا يريـد إلا رضاهـــا وبأعـــلى أسمـائــه سمـاهـا خافيــات سبحــان مـن أبـداهـا هـي أقــلام حكمــة قد براهــا كـــل نفـس مكفوفـة عينـاهــا يهتـدي النجــم باتبـاع هــداهـا مسمعـا كـل حكمــة منظـراهــا ض السموات بعد نيل ولاها مجهد متعب لمن باراها ها وحازوا ما لم تحز اخراها والرحمة التي أهداها ان من نعل أخمصيه علاها بالاعاجيب تستدير رحاها أخذت عنهما العقول نهاها لم يزل مشرقا بها فلكاها من حبيبية الآله اجتناها علة الكون كله احداها ليست الشمس غير نار قراها لم يحل حسنها ولا حسناها وهو من صورة السماح يداها دون أدنى نواله أنداها فلهذا استحال وجه خلاها عنق الازمة الشديد براها انه ليثها الذي يرعاها قصر الوهم عن بلوغ مداها طربا باسمه فيا بشراها أي فخر للرسل في ملتقاها فخر الذكر باسمه وتباهي علم الله انه أزكاها حيث لا تستطيع نيل ذراها ض كما نوهت بصبح ذكاها بدر إقبالها وشمس ضحاها كل قوم على اختلاف لغاها كل نفس تود وشك مناها ـان حتى وعى الاصم نداها من صفات كمن رأى مرءاها فوق علوية السما سفلاها وعلى مثله بحق ثناها بعث الله للورى أزكاها تستمد الشموس منه سناها فاستحالت نيرانها أمواها غاض سلسالها وفاض ظماها ثلمة ليس يلتقي طرفاها فانزوى مارد الضلال وتاها دك تلك الجبال من مرساها كان ميلاده قران انمحاها غالها حادث البلا فمحاها عاصف الريح هزها فرماها كغصون مر النسيم ثناها والجمادات أفصحت بندا ها راقصات ورجعت برغاها علل الدهر تشتكي بلواها ضرها وهو منتهى شكواها بعدما ضل في الربى خشفاها فتكون التي أصابت مناها يستصغر الممكنات أن يخشاها جاوزت نيراته جوزاها منقذ الهالكين من بأساها وكذا اكرم الطباع سخاها كسيول جرت إلى بطحاها بيديه نعيمها وشقاها ليدى فضله الذي لا يضاها ما عصته الصعاب إلا براها مستحيلا من المنى ما عصاها تلك كانت يدا على ما سواها كل القضايا بأنه كيميا ها تاهت الانبياء في معناها فهي الصورة التي لن تراها فارتضاها لنفسه واصطفاها ـون كانت في الذكر عنه شفاها ان حال التوحيد منه ابتداها يؤتها انه ربها الذي رباها ليست السبعة السواري سواها بيد لا يطولها ما عداها ض ومن فيهما على جدواها ربما أفسد المدام اناها ـات مجد لم تنحصر اجزاها منه لم يعرف الوجود الالها ـبدر نصفين هيبة لبهاها أو سماوية سمت ما سماها صحف أفلاكها به فطواها شاهد القبلة التي يرضاها الله من بعد خلقها أفناها نيرا كل سؤدد نعلاها فأفاضت عليه روح نداها الصمدانية التي أخفاها افلاك أم طأطأت له فرقاها دون مقدار لحظة أنهاها حيث حر الربى يذيب حصاها بعدما عاد ليلها يغشاها ـب ظلال وقته من رمضاها كاخضرار الآمال من يسراها معجز بالهدى الالهي فاها فاستقرت به على مجراها هيم والنار باسمه أطفاها ن أطاعت تلك اليمين عصاها فأجابت نداءه موتاها ـلى ولولاه لم تعفر جباها ن ففي عين كل شئ تراها ـواحد الفرد غيره ما حواها موُسها الاكبر الذي يرعاها كل نفس مليكها زكاها من هيولاه حيث كان اباها يجد الحور من أقل إماها لكنوز من جاهه زكاها وأراقت منه حياء حياها بنجاة العصاة يوم لقاها وهو من كوثر الوداد سقاها رق نشوانها وراق انتشاها كشف الله بالنبي أساها فاستقامت من الامور قناها نار حرب تشب إلا اصطلاها قطب محرابها امام وغاها عزمة يتقي الردى إياها بيضة الدين من اكف عداها ـل وآتاه فوق ما آتاها ـموت كانت أسيافه آباها ب ودارت على الكماة رحاها غير صمصامه او ام صداها من طغاة أبت سوى طغواها ليس يخشى عقبى التى سواها فسقاها حسامه ما سقاها أمن والنصر كله عقباها وكفاها ذاك المقام كفاها ما أتى القوم كلهم ما اتاها لهوات الفلا وضاق فضاها بسرايا عزائم ساراها ينظرون الذي يشب لظاها تتقي الاسد بأسه في شراها تؤجر الصابرون في اخراها ليس غير المجاهدين يراها ت أو يورد الجحيم عداها ـه له من جنانه أعلاها لا تراها مجيبة من دعاها ترجف الارض خيفة إذ يطاها هذه ذمة علي وفاها ـشي خماص الحشا إلى مرعاها ساق عمرو بضربة فبراها يملا الخافقين رجع صداها لم يزن ثقل أجرها ثقلاها وعلى هذه فقس ما سواها كلما أوقدوا الوغى أطفاها أسد الله كان قطب رحاها انه قابض على أرجاها سبحت باسم بأسه هيجاها لنبي الهدى فخاب رجاها فاقتفي الاكثرون اثر ثراها دائرات وما درت عقباها إذ دعاها الرسول في اخراها بعدما أشرفت على استيلاها في ظلمة الدجى عشواها والمنايا لو تشترى لا شتراها حسبته قنا العدى وظباها قد براها السرى فحل براها فقدت عزها فعز عزاها انما حلية الرجال حجاها رب نفس أفعالها أفعاها لو رأته الشبان شابت لحاها من حلى الكبرياء قد أعراها هب فيها نسيمه فذراها مدحا ذو العلى له أنشاها ذاك شخص بمثله الله باهى لم يصفها الا الذي سواها عن ثناء الاله لا تتلاهى القدس فانى يفوته ذكراها قصبات السبق التي قد حواها حسن اخلاقه كما يهواها فهو ذات العلياء جل ثناها زاد من أرؤس الكماة رباها ريسل الارواح من أشلاها بجفاء النفوس مهما جفاها بالعوالي فأرخصت مشتراها كفتاة توردت وجنتاها ابــدان حتى كأن ناف نفاها ارواح يبكي على الانيس صداها نجوم الدجى لحطت سهاها مذ رماها ببأسه أقذاها وعلى صفحة القلوب كواها كبرت منظرا على من رآها رايتي ليثها وحامي حماها ليروا أي ماجد يعطاها مجير الايام من بأساها في الثريا مروعة لباها فسقاه من ريقه فشفاها عنه علما بأنه أمضاها أقوياء الاقدار من ضعفاها لو حمتها الافلاك منه دحاها سامع ما تسر من مجواها وهو الباب من أتاه أتاها ها علي ، وأحمد يمناها ـشعب إذ جد من قريش جفاها وتواصت بقطعة قرباها عجل الله في حدوث بلاها ـس ومن هول كل بؤس وقاها عصمة كان في القديم أخاها أين اولى الجياد من اخراها ض أحاطت بصبحها ومساها فاسأل العرب من أطل دماها وغزاها لو تعاصت غول الفلا لعصاها وسقاها شرقت شوسها بكأس رداها ورأت ظل شخصه تلقاها يصعق الموت من سماع صداها ناظما ينظم القنا في كلاها بعد ما طاول الجبال إباها فلهذا ألقت إليه عصاها وبنورية الحسام جلاها نيرات يجلو الظلام ضحاها بفتى ألحمت يداه سداها إنما أفضل الظبى أمضاها مرهف الحد برأها فبراها جعلته دليلها فهداها طعنة يسبق القضاء قضاها ما جلا غير ذي الفقار جلاها وعفاة بعد العفا أغناها حالها وهو راحم شكواها من أعالي الجبال شم ذراها لو رآها السحاب لاستجداها من طعان علي يديه ابتداها وجميع الذرات قد أحصاها كل يمنى تنحط عن يسراها لا ترى الخلق ذرة من هباها طاب من زهرة القنا مجتناها حيث لم يثنها الهدى فثناها حيدري بري اليراع براها كان صرفا الى المعاد احتساها من الذل بردة ما ارتداها بالهي بأسه أخزاها بارقات يجلو الظلام ضحاها قلة ليس يلتوي عطفاها ودت الشمس أن تكون سماها كيف يحيي الاجسام بعد فناها أنه سرها الذي نباها من أطاعت لوحيه يوحاها كسنا المبرقات يفري دجاها قدرة الله فوقه يمناها كل نفس أخنى عليها خناها ولو نالها الغنى أطغاها هي مرمى وبالها وبلاها دائم دأبه على إيتاها من نداه لروضت حصباها مستمر على الزمان بقاها كل شئ تظله أفياها خفرات الجمال دون اجتلاها لملوك الملوك إلا احتذاها حلل المكرمات من صنعاها مدد الفيض كان من مبداها غرة الشمس أن تكون سماها قد أماطت عن الغيوب غطاها ليس يرضى القضاء دون رضاها أي سهم لله في مرماها الاخرى وطورا مديرة أولاها حين غاوي الفرار قد أغواها المواضي والبعض من قتلاها كل نفس أطاشها ما دهاها فائضا بالمنون حتى رواها ثم ولت والرعب حشو حشاها من أسود الشرى فرار مهاها صور الله فيه شكل فناها وعلى قدره مقام علاها أجل الخلق لاستجاب دعاها قبل كشف العفاة سر عفاها سقت الروض قبل ما استسقاها ـد إلا ساء حظ من ناواها إلا كحبة في فلاها قد أساءت بالدهر إلا أساها أين ماء العيون من أصداها غرة ، مثل حسنه حسناها كان ميقات حتفه مرماها ني وأبيات عزمه أوهاها هل تقوم الدنيا بغير ظباها يرسل الرزق للعباد عطاها لو بدت صورة الردى أرداها قاده من يمينه إيماها أن يعيد الاشياء من أبداها رة حتف بزجره أنشاها ه عروفا لا تلتوي فلواها وضربا يحل عقد عراها الاقصى لتنجو به فما أنجاها ـه إذا مدت المنايا خطاها رب قوم أذلها طغواها لكن السيف منهما أخلاها فض بالصارم الالهي فاها نشر الحرب علمه وطواها وبفوارة الغليل حشاها غير ذاك الكمي من أفناها ليس للمشكلات إلا فتاها لا ومولى بذكره حلاها نبأ كل فرقة أعياها تجد الشمس قد أزاحت دجاها كيف كانت يداه روح غذاها روح جبريل عنه كيف هداها كل دهر حياته من قواها وهو من كل صورة مقلتاها حكمة تورث الرقود انتباها خير أصحابه وأكرم جاها ولهذا خير الورى استثناها المصطفى ليس غيره إياها تر الاعتبار في معناها وللطهر حيدر بعد طه لثلاث يعدو الهدى من عداها لكنوز الهدى ففز بغناها ذات قدس تقدست أسماها إذ نأت داره وشط مداها ه ولا كف عنه كف أذاها من علي أم عفة ونزاها وهل للنجوم إلا سماها ؟ تلك اكرومة أبت أن تضاهى ملة الحق فيه عن مقتداها ما جرت أنجم الدجى مجراها طاول السبعة العلى برقاها وعرات بالقيظ يشوي شواها يرث الدين كله من وعاها آن من مدتي أوان انقضاها قبل أن يخلق الورى أقضاها كلما اعتلت الامور شفاها صاحته العلى فطاب شذاها عظم الذكر نفسه فكناها وطأت عاتق السهى قدماها وهي مطوية على شحناها قد غلا بابن عمه وتباهي أوعدتني إن لم أبلغ سطاها وحبانى بعصمة من أذاها وليبلغ أدنى الورى أقصاها فلتر اليوم حيدرا مولاها وإليك الامين قد أداها لعلي وعاد من عاداها قوم تغلي على مغالي قلاها وإن كان قصدهم ما عداها نية الكون وانقضى رياها فأصابت قلوبهم مشتهاها وهو إذ ذاك ليس يأبى السفاها : يمسك الناس عن مجاري سراها ؟ عن امور كالشمس رأد ضحاها بقلوب تقلبت في جواها واخلع النعل دون وادي طواها الاعلى وأنوار ربها تغشاها تتمنى الافلاك لثم ثراها والجوى تصطلي بنار غضاها التي عم كل شئ نداها فك آياته التي أوحاها هي مثل الاعداد لا تتناهى قذيت واستمر فيها قذاها والمسا خير ما بها قمراها أنها مثلها لما آخاها كان من جوهر التجلي غذاها تية لا يحاط في علياها والمراقي المقدسات ارتقاها جعل الله كل نفس فداها ها لما دارت الرحى لولاها أنهر الانبياء من جدواها بأقاليم يستحيل انتهاها أين من كدرة المياه صفاها أنت مولى بقائها وفناها قد محا كل ظلمة قمراها الكونين رعبا ويجمد الامواها رمـح كما زان غادة قرطاها وأناخ الفنا بعقر فناها أنعلتها من الملوك طلاها امم غير ممكن احصاها عرش علم عليه كان استواها جردت كف عزمتيك ظباها ومقام الضلال تحت ثراها لك طول الزمان فاغتم دعاها حلبات بلغت أقصى مداها أمة بعد أمة ترعاها هي عين القذى وأنت جلاها ليس إلاك سامع نجواها وبك الله منقذ مبتلاها درجات لا يرتقى أدناها ك فو حدت في القديم الالها كان مبعودها اتباع هواها حسبها النار في غد تصلاها وعلى الرشد أكرهوا إكراها م فإنى والله لا أنساها يها عليها خداعها ودهاها صار فيها وقد علت غوغاها ووزير يدير قطب رحاها فارتضاها بعض وبعض أباها فلماذا في الامر طال مراها لم يحل عن محلها أتقاها وهو باب العلوم بل معناها ؟ أحمد فيه بأنه أقضاها ؟ فتنة طال جورها وجفاها كفي المسلمون شر أذاها عن مقام العلى وما أدراها هل رأت في أخ النبي اشتباها ؟ وهو في كل ذمة أوفاها كان رشدا فرارها من عداها تعالى الله عما يقوله سفهاها ترك الناس فيه ترك سداها ترجع الناس في اختلاف نهاها فإذا لا فساد إلا قضاها لم يدع من أموره اولاها الدين ففاتت أمثالكم مثلاها أقرب العالمين من أنبياها ؟ دهرا بالله من أوصياها ؟ قبله فاقتفي خلاف اقتفاها ؟ قصة الغار من مساوي دهاها
قصائد خالدة ::: فهرس