تنقيح المقال ـ الجزء الحادي عشر ::: 1 ـ 15

تنقيح المقال
في
علم الرجال
تأليف
العلامة الثاني والرجالي الكبير
الشيخ عبد الله المامقاني
الجزء الحادي عشر


(3)
بسم الله الرحمن الرحيم


(5)
باب الهمزة بعدها السين [ والشين ] (1)
[ 2473 ]
947 ـ أسمر بن ساعد بن هلواث المازني (2)
    [ الترجمة : ]
    عدّه في اُسد الغابة (3) ، والإصابة (4) من الصحابة.
    وحاله غير مبيّن (*).
1 ـ كذا ، والأولى تقديم عنوان الباب في أوّل حرف السين بعد الألف ( أساف ) برقم ( 1839/663 في صفحة : 402 من المجلّد الثامن ) أو يكون هذا الباب في أبواب المتفرقة.
2 ـ عمّم العلاّمة المجلسي في الوجيزة : 144 [ رجال المجلسي : 163 برقم ( 217 ) ] كلّ من كان باسم ( أسمر ) على أنّه مجهول ( م ).
3 ـ في اُسد الغابة 1/80 قال : أسمر بن ساعد بن هلواث المازني مجهول ..
4 ـ الإصابة 1/56 برقم 144 ، وقال : هلوات ـ بالتاء بنقطتين ـ.
(*)
حصيلة البحث
    لم أقف في كتب العامّة والخاصّة على ما يكشف عن حاله ، فهو مجهول الحال.


(6)
    الضبط :
    أَسْمَر : بفتح الهمزة ، وسكون السين المهملة ، وفتح الميم ، والراء المهملة (1).
    ومُضَرِّس : بضمّ الميم ، وفتح الضاد المعجمة ، وكسر الراء المشدّدة (2) ، وآخره سين مهملة.
    الترجمة :
    لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه الله إيّاه في رجاله (3) من أصحاب الرسول
(o)
مصادر الترجمة
    رجال الشيخ : 7 برقم 57 ، مجمع الرجال 1/228 ، نقد الرجال : 48 برقم 1 [ المحقّقة 1/235 برقم ( 551 ) ] ، جامع الرواة 1/105 ، اُسد الغابة 1/80 ، الإصابة 1/56 برقم 145 ، الكاشف 1/130 برقم 420 ، الوافي بالوفيات 9/62 برقم 3977 ، تهذيب الكمال 3/219 برقم 498 ، الجرح والتعديل 2/343 ، ثقات ابن حبّان 3/18 ، تجريد أسماء الصحابة 1/17 برقم 136.
1 ـ الأَسْمَر وصف من السُمْرَة ، وهي منزلة بين البياض والسواد فيما يقبل ذلك فهو أَسْمَر ، والأَسْمَر أيضاً لبن الظبية. صرّح بكلا المعنيين في القاموس المحيط 2/51.
2 ـ أقول : يحتمل أن تكون اللفظة بفتح الراء المشدّدة ، فإنّه جاء في اللغة بفتح الراء. قال في الصحاح 3/942 : وضَرَّسَتْهُ الحروب تَضْرِيساً أي جَرَّبَتْهُ وأحكمته. والرجل مُضَرَّس. وقال أبو عمرو : المُضَرَّس : الذي جَرَّب الأمور ، وتقول أيضاً : رَيْطٌ مُضَرَّس : لضرب من الوَشي. وأضاف عليه في لسان العرب 6/119 عن اللحياني : أنّ المضرَّس من الرجال : الذي قد أصابته البلايا.
3 ـ رجال الشيخ : 7 برقم 57 ، وفيه : أسمر مضرّس.


(7)
صلّى الله عليه وآله ، وكذا صنع في اُسد الغابة (1) ، والإصابة (2).
    وحاله مجهول ، وإليه ينمى حديث : « من سبق إلى ما لم يسبق إليه مسلم فهو له .. » عن النبي صلّى الله عليه وآله (*).

    الضبط :
    الدُئِلي : بالدال المهملة المضمومة ، والهمزة المكسورة ، واللام ، والياء ، نسبة إلى الدئل ، وهو في كنانة ، رهط أبي الأسود ، وهو الدئل (3) بن بكر بن عبد مناة ابن كنانة. واسم أبي الأسود : ظالم ، أو عثمان ، أو عمرو ، وبينه وبين دئل آباء عديدة.
1 ـ اُسد الغابة 1/80 قال : أسمر بن مضرّس الطائي .. ، وتجريد أسماء الصحابة 1/17 برقم 136.
2 ـ الإصابة 1/56 برقم 145 قال : أسمر بن مضرّس الطائي .. ، والاستيعاب 1/55 برقم 155.
(*)
حصيلة البحث
    لم يذكر في اُسد الغابة وغيره في ترجمة الرجل ما يكشف عن حاله ، فهو ممّن لم يبيّن حاله.
(o)
مصادر الترجمة
    جامع الرواة 1/105 ، تقريب التهذيب 2/391 برقم 52 ، تهذيب التهذيب 12/10 برقم 52.
3 ـ كذا في الاشتقاق : 170 ، وجمهرة أنساب العرب : 184 ، وفي جمهرة الكلبي : 149 ، ومختلف القبائل ومؤتلفها : 17 : الدِيْل.


(8)
    وفي بعض النسخ : الديلمي (1) ، وهو غلط ؛ لتصريح أهل اللغة والتاريخ في لقب أبي الأسود بـ : الدؤلي ، ويأتي توضيح الكلام في الدؤلي ، في ترجمة : ظالم بن ظالم إن شاء الله تعالى.
    الترجمة :
    لم أقف فيه إلاّ على رواية محمد بن عاصم عنه ، عن ربعي بن عبد الله في باب الوقوف والصدقات من التهذيب (2) ، وفي باب عدم جواز بيع الوقف من الاستبصار (3).
1 ـ قال في تقريب التهذيب 2/391 برقم 52 في ترجمة أبي الأسود : أبو الأسود الديلي ، ـ بكسر المهملة وسكون التحتانية ، ويقال : الدؤلي : بالضمّ بعدها همزة مفتوحة ـ البصري ، وكذلك ذكر الترديد في تهذيب التهذيب 12/10 برقم 52 : أبو الأسود الديلي ، ويقال : الدولي ..
2 ـ التهذيب 9/131 حديث 560 بسنده : .. عن محمد بن عاصم ، عن الأسود بن أبي الأسود الدؤلي ، عن ربعي بن عبد الله ، عن أبي عبد الله عليه السلام ..
3 ـ الاستبصار 4/98 حديث 380 بسنده : .. عن محمد بن عاصم ، عن الأسود بن أبي الأسود الدئلي ، عن ربعي بن عبد الله ، عن أبي عبد الله عليه السلام ..
    وعنونه في جامع الرواة 1/105 بقوله : الأسود بن أبي الأسود الدؤلي ، في نسخة ، واُخرى : الديلمي ، وحيث إنّ أبا الأسود لم يذكر له ولد سوى عطاء ، وأبا الحرث ، وليس له ولد مسمّى بـ : أسود ، ومن هنا أظنّ أنّ الدؤلي مصحّف الليثي الآتي ، لكنّ الليثي مولى ، والمترجم لم يوصف بذلك.
    واعلم أنّ ظالم بن ظالم أبا الأسود الدؤلي مات سنة 64 ، والأسود هذا ابنه ظاهراً ، وعلى كلّ حال ليس أبا الأسود بل ابنه فيكون هكذا : الأسود بن ظالم بن ظالم أبو الأسود الدؤلي ، فراجع وتفطّن.


(9)
    ولكن حاله مجهول (1) (*).

    [ الضبط : ]
    قد مرّ ضبط (2) الليثي في : أبان بن راشد.
    والنسخ في الحنّاط مختلفة ، ففي نسختين مصحّحتين الحنّاط ـ بالحاء المهملة ، والنون ، والألف ، والطاء ـ بائع الحنطة ، أو الحَنُوط (3) ، وفي اُخريين مصحّحتين أيضاً الخيّاط (4) ـ بإبدال المهملة بالمعجمة ، وإبدال النون بالياء المثنّاة من تحت ـ الذي صنعته الخياطة.
1 ـ عمّم العلاّمة المجلسي في وجيزته : 144 [ رجال المجلسي : 163 برقم ( 218 ) ] كلّ من كان باسم ( أسود ) على أنّه مجهول الحال ( م ).
(*)
حصيلة البحث
    لم يعنونه أحد من أرباب الجرح والتعديل ، فهو غير مذكور بهذا العنوان بل ذكر بعنوان : ظالم أبو الأسود الدؤلي ذكره الشيخ في رجاله ، فراجع.
(o)
مصادر الترجمة
    رجال الشيخ : 153 برقم 213 ، نقد الرجال : 48 برقم 1 [ المحقّقة 1/235 برقم ( 552 ) ] ، مجمع الرجال 1/228 ، جامع الرواة 1/105.
2 ـ في صفحة : 108 من المجلّد الثالث.
3 ـ صرّح بالمعنى الأوّل في الصحاح 3/1120 ، القاموس المحيط 2/355 ، لسان العرب 7/278. وانظر ضبط اللفظة وبعض المسمّين بـ : الحنّاط في توضيح المشتبه 3/345 ـ 346.
4 ـ لاحظ ضبط الكلمة وبعض المسمّين بـ : الخيّاط في الإكمال 3/272 ـ 274 ، توضيح المشتبه 3/348 ـ 349 .. وغيرهما.


(10)
    [ الترجمة : ]
    وعلى أيّ حال ؛ فلم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه الله إيّاه في رجاله (1) من أصحاب الصادق عليه السلام.
    وظاهره كونه إماميّاً ، إلاّ أنّ حاله مجهول (*).

    [ الترجمة : ]
    عدّه في اُسد الغابة (2) ، والإصابة (3) من الصحابة ، واعترف في الأوّل بجهالة حاله.
    [ الضبط : ]
    ويأتي ضبط النهدي في : أشعث بن سويد إن شاء الله تعالى (**).
1 ـ رجال الشيخ : 153 برقم 213 قال : أسود بن أبي الأسود الليثي مولاهم الكوفي الحنّاط ، وعنونه في نقد الرجال : 48 برقم 1 [ المحقّقة 1/235 برقم ( 552 ) ] ، ومجمع الرجال 1/228 ، وجامع الرواة 1/105 .. وغيرهم ولم يزيدوا على عبارة الشيخ رحمه الله شيئاً.
(*)
حصيلة البحث
    بعد الفحص في المصادر الرجاليّة لم يتّضح لي حال المترجم ، فهو مجهول الحال.
3 ـ اُسد الغابة 1/81 قال : الاُسود بن أبي الأسود النهدي ، أدرك النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم ، وهو مجهول ..
4 ـ الإصابة 1/56 برقم 147 ، وكذا في تجريد أسماء الصحابة 1/17 برقم 138.
(** )
حصيلة البحث
    لم أجد في المصادر الرجالية ما يكشف عن حال المعنون ، فهو ممّن لم يتّضح لي حاله.


(11)
    [ الترجمة : ]
    عدّه في اُسد الغابة (1) ، والإصابة (2) من الصحابة ، وأنّه أسلم يوم الفتح ، وأنّه
(o)
مصادر الترجمة
    اُسد الغابة 1/82 ، الاستيعاب 1/44 برقم 81 ، الإصابة 1/57 برقم 519 ، تاريخ الطبري 4/519 ، الكامل لابن الأثير 3/251 ، تجريد أسماء الصحابة 1/18 برقم 140.
1 ـ اُسد الغابة 1/82 قال : الأسود بن البختري ، واسم أبي البختر : العاص بن هاشم بن الحارث بن أسد بن عبد العزّى بن قصي بن كلاب القرشي الأسدي .. إلى أن قال : روى سفيان بن عيينة ، عن عمرو بن دينار ، قال : لمّا بعث معاوية بسر بن أرطاة إلى المدينة ليقتل شيعة عليّ [ عليه السلام ] ، أمره أن يستشير الأسود ، فلمّا دخل المسجد سدّ الأبواب ، وأراد قتلهم فنهاه الأسود بن أبي البختري ، وكان الناس اصطلحوا عليه أيام علي ومعاوية .. هكذا في اُسد الغابة.
2 ـ الإصابة 1/57 برقم 149 ، الاستيعاب 1/44 برقم 81.
المترجم في ذمة التاريخ
    قال الطبري في تاريخه 4/519 في حديث وقعة الجمل : .. وما يأخذ بخطام الجمل أحد إلاّ قتل ، فأخذه عبد الرحمن بن عتاب فقتل ، فأخذه الأسود بن أبي البختري فصرع ، وجئت فأخذت بالخطام ، فقالت عائشة : من أنت ؟ قلت : عبد الله بن الزبير ..
    وفي صفحة : 555 أنّ محمد بن أبي بكر قدم مصر ، وخرج قيس فلحق بالمدينة ،


(12)
الذي منع بسر بن أرطاة لعنه الله تعالى من قتل شيعة علي عليه السلام بالمدينة حين بعثه معاوية لذلك.
    ولعلّه يستفاد من ذلك حسن حاله (*).

    [ الترجمة : ]
    لم أقف فيه إلاّ على قول الشيخ رحمه الله في باب أصحاب الرسول صلّى الله
فأخافه مروان والأسود بن أبي البختري حتى إذا خاف أن يؤخذ أو يقتل ركب راحلته فظهر إلى عليّ [ عليه السلام ].
    ولكن في الكامل لابن الأثير 3/251 في ذكر وقعة الجمل قال : وأخذ الخطام الأسود بن أبي البختري فقتل .. وقد تطلق كلمة ( صرع ) على المقتول ولا إشكال ، إنّما الإشكال إذا كان قتل يوم الجمل فكيف يأمر معاوية بسراً بمشورته ، إلاّ أن يقال إنّه صرع يوم الجمل ولم يمت وعاش إلى يوم إغارة بسر لعنه الله تعالى على المدينة ، والله العالم.
(*)
حصيلة البحث
    المعنون ممّن يعتمد عليه معاوية ويوصي طاغيته بسر بن أرطاة باستشارته والانتهاء إلى أمره ، ويصرع أو يقتل دون جمل عائشة .. فعليه لحري بالحكم عليه بالضعف ، وإنّي جازم بضعفه ؛ لأنّه شهر السيف على إمام زمانه ، وقد قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : « يا علي ! حربك حربي » ، ومن ضروريات الدين أنّ حرب رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم موجب للكفر وإهدار دم المحارب ، فمن هنا يتّضح حال هذا المترجم ، فتفطّن.
(o)
مصادر الترجمة
    رجال الشيخ : 6 برقم 56 ، الإصابة 1/57 برقم 148 ، الاستيعاب 1/44 برقم 88.


(13)
عليه وآله وسلّم من رجاله (1) : الأسود بن أصرم ، قال البخاري : المحاربي. انتهى.
    وغرضه بذلك أن وصفه بـ : المحاربي من البخاري.
    وأقول : قد وصفه بذلك جمع ، وحاله مجهول.
    [ الضبط : ]
    وأَصْرَم : بفتح الهمزة ، وسكون الصاد ، وفتح الراء المهملة ، في آخره ميم ، اسم رجل (2) ، ولعلّه أصرم الشقري الذي سمّـاه النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم : زرعة تفؤّلاً.
    والمحاربي : قد مرّ (3) ضبطه في : أبان المحاربي (*).

    [ الترجمة : ]
    لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه الله إيّاه في رجاله (4) من أصحاب
1 ـ رجال الشيخ : 6 برقم 56 بنصّه ، وفي الإصابة 1/57 برقم 148 : الأسود بن أصرم المحاربي .. وكذا في الاستيعاب 1/44 برقم 88 ، واُسد الغابة 1/81 مثلهم.
2 ـ لعلّه مأخوذ من : صَرْمتُ الشيءَ صَرْماً إذا قطعته ، أو من : أَصْرَمَ الرجلُ إذا افتقر ، كما في الصحاح 5/1965.
3 ـ في صفحة : 161 من المجلّد الثالث.
(*)
حصيلة البحث
    لم يذكر المعنونون له ما يكشف عن حاله ، فهو غير متّضح الحال.
4 ـ رجال الشيخ : 35 برقم 11 قال : الأسود بن برير ، وفي نسخة مصحّحة معتمدة مثله ،


(14)
أمير المؤمنين عليه السلام.
    [ الضبط : ]
    وبَرِيْر : قد ضبطه في التوضيح للساروي (1) بفتح الباء ، وكسر الراء المهملة ، وسكون الياء المثنّاة من تحت ، بعدها راء مهملة (2) ، ويحتمل كونه مصغّراً وزان زبير ، وعن نسخة : بريد ، بالدال بدل الراء الأخيرة (*).
لكن في بعض نسخ رجال الشيخ رحمه الله : الأسود بن يزيد.
1 ـ توضيح الاشتباه : 63 برقم 229 قال : الأسود بن برير ـ بفتح الباء الموحّدة ، وكسر الراء المهملة ، ثم الراء المهملة بعد الياء المثنّاة التحتانية ـ.
2 ـ البَرِيْر : ثم الأراك لغةً كما في الصحاح 2/588 ، وأمّا إذا كان على وزان زُبَيْر فهو تصغير : البُرّ : الحِنْطَة كما في القاموس المحيط 1/370 وغيره. وقد ضبطه في توضيح المشتبه 1/414 على وزان زُبَيْر ، فراجع.
(*)
حصيلة البحث
    أهمل المعنونون له ذكر ما يوضّح حاله ، فهو ممّن لم يتّضح لي حاله.

    ابن سعنة ( سعتة ) بن ربيعة بن عبودة بن مالك بن الأعور عمّ حسان وحذيفة ، وقد أخذ اللواء منهما يوم الجمل فقتل ، قاله الكلبي في كتابه نسب معد واليمن الكبير 1/58.
حصيلة البحث
    إن كان قتل تحت راية أمير المؤمنين عليه السلام فهو شهيد غنيّ عن التعريف.


(15)
    [ الترجمة : ]
    عدّه في اُسد الغابة (1) ، والإصابة (2) من الصحابة وقالا : إنّه أدرك خطبة النبي صلّى الله عليه وآله في حجّة الوداع.
    وأقول : إنّ حاله مجهول.
    [ الضبط : ]
    ويأتي ضبط اليربوعي في : أشعث بن مقلاص إن شاء الله تعالى (*).

    [ الترجمة : ]
    عدّه في اُسد الغابة (3) والإصابة (4) من الصحابة ، شهد غزوة الحديبيّة وهو ابن
(o)
مصادر الترجمة
    الاستيعاب 1/44 برقم 86 ، تجريد أسماء الصحابة 1/18 برقم 141 ، الثقات لابن حبّان 4/33 ، الإصابة 1/57 برقم 151.
1 ـ اُسد الغابة 1/82 قال : الأسود بن ثعلبة اليربوعي ، شهد النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم في حجّة الوداع يقول : لا يجني جان إلاّ على نفسه.
2 ـ الإصابة 1/57 برقم 151.
(*)
حصيلة البحث
    لم أعثر في طيّات المصادر الرجالية والحديثية على ما يعرب عن حال المعنون ، فهو غير متّضح الحال.
3 ـ اُسد الغابة 1/83 قال : الأسود بن حازم بن صفوان بن عزاز ، نزل بخارى ..
4 ـ الإصابة 1/58 برقم 152 ـ وبعد أن ذكر عنوانه ـ قال : قلت : إسناده ضعيف جدّاً
تنقيح المقال ـ الجزء الحادي عشر ::: فهرس