فهرس الكتاب
تمهيد
9
الفصل الأول ، وفيه بحثان :
11
البحث الأول في ذكر قضايا (لا ضرر) وتحقيقها
11
1 - قضية سمرة بن جندب
11
(رواية ابن بكير عن زرارة نقلت بصورتين
13
الصورة الأولى : ما نقله الكليني في باب الضرار
13
الصورة الثانية: ما نقله الصدوق في الفقيه
15
(رواية ابن مسكان ) عنه فقد أوردها الكليني ايضا
16
2 - حديث الشفعة : رواه المشايخ الثلاثة :
25
1 - رواه الكليني ، عن محمد بن يحيى
25
2 - رواه الشيخ في التهذيب باسناده عن محمد بن يحيى .
26
3 - رواه الصدوق باسناده عن عقبة بن خالد .
26
تحقيق الكلام في هذه الرواية يقع ضمن جهات :
27
الجهة الأولى : في سندها .
27
الجهة الثانية : في انجبارضعف سندها .
28
الجهة الثالثة: وهي عمدة ماركزعليه في كلماتهم .
29
تحقيق ظهور الرواية وملاحظة القرائن الخارجية فيه بحثان :
31
البحث الأول : في الارتباط بين الحكم بثبوت الشفعة للشركاء وبين كبرى لا ضرر ولا ضرار وفيه نقطتان :
31
النقطة الاولى : في تعيين فاعل (قال ) في جملة (وقال لاضرر ولاضرار) .
31
النقطة الثانية : ينبغي البحث هل ان الجمع بين رواية (لا ضرر ولا ضرار) وبين (رواية الشفعة) من قبيل الجمع في الرواية أو في المروي
33
البحث الثاني : هل هناك قرائن خارجية توجب رفع اليد عن الظهور وفيه قولان :
35
مايمكن أن يستشهد به للقول الأول فوجوه
36
الوجه الأول : ما ذكره العلامة شيخ الشريعة في رسالته .
36
عما يقتضيه الموقف في الحكم بين حديث عبادة بن الصامت وبين حديث عقبة بن خالد .
39
الجهة الأولى : في اعتبار حديث عبادة وعدمه ، وفيه أمور:
39
الأمر الأول : أنه لو ثبت وثاقة عبادة بن الصامت فلا طريق لنا لاثبات وثاقة غيره .
39
الأمر الثاني : أن هذا الحديث لم تثبت صحته حتى عند العامة الذين رووه
39
الأمر الثالث : أن ما ذكره شخ الشريعة (قده ) من معروفية أقضية النبي صلى الله عليه وآله
39
الجهة الثانية : في المقارنة بين حديث عبادة بن الصامت وحديث عقبة بن خالد
41
الوجه الثاني : ما افاده المحقق النائيني (قده ) من انه لو كان لا ضرر ولا ضرار من تتمة قضية أخرى
44
الرد على ما ذكرالمحقق النائيني (قدس سره) .
44
أولا: انه لم يثبت كون هذا القضاء من أشهر قضاياه صلى الله عليه وآله
44
ثانيا: إن ما ذكره (ره ) مبني على أن عقبة بن خالد قد روى جميع أقضية النبي
45
ثالثا: أن كون (لا ضرر) قضاءاً لاينافي وقوعه في ضمن مورد خاص .
45
الوجه الثالث : ما أشار اليه المحقق النائيني (قده ) وأوضحه السيد الاستاذ(قدس سره) .
46
يلاحظ على ما أشاراليه المحقق النائيني
47
أولا : إن ايراد هذه القاعدة بعد حديث الشفعة باعتبار تناسب الجملةالثانية .
47
ثانيا : إن مرجع الوجه المذكور الى انه لما كان المختار في معنى (لاضرر)هونفي الحكم
47
ثالثا: انه لو فرضنا ان قوله (لا ضرر) في قضية سمرة مثلا بمعنى نفي الحكم
48
الوجه الرابع : ما أفاده المحقق النائيني (قدس سره ) من أن الترابط بين لا ضرر وبين جعل حق الشفعة بلحاظين
48
بطلان كلا اللحاظين .:
48
أما الأول : فلأن الضرر اذا كان علة للحكم بثبوت حق الشفعة
48
وأما الثاني : فلأن وقوع الضرر على الشريك أمر اتفاقي
49
ويلاحظ عليه أولا: ان ما ذكر من عدم علية ترتب الضرر بان تمام الموضوع للحكم
49
وثانيا : إن لحاظ دفع الضررحكمة لتشريع حق الشفعة
51
وثالثاً: ان اعتبار (لا ضرر ولا ضرار) حكمة للحكم بثبوت الشفعة .
51
3-حديث منع فضل الماء: رواه الكليني عن محمد بن يحيى
52
الكلام في هذا الحديث في جهات
53
الجهة الأولى : في سنده ، وهوضعيف على غرارماتقدم .
53
الجهة الثانية : في شرح مفادها اجمالا .
53
المراد من قوله صلى الله عليه وآله : (لا يمنع فضل ماء ليمنع به فضل كلأ) وجوه :
53
الوجه الأول : إن الأعراب لما كانوا ينزلون الى الماء والكلأ كانت طائفة منهم تأتي الى الماء لحاجتها
54
الوجه الثاني : ان المراد أن اصحاب الماء لو منعوا فضل مائهم منعهم الله من الكلأ .
54
الوجه الثالث : ان المراد أنه لا يمنع قوم فضل مائهم عن الرعاة .
54
الوجه الرابع : ان المراد أنه لا يمنع قوم فضل الماء المباح عن الرمحاة .
55
الجهة الثالثة : في ارتباط النهي عن منع فضل الماء بقوله (لاضرر ولاضرار،
56
هناك وجهان ذكرت كقرائن خارجية على عدم ارتباط بين حديث منع فضل الماءوقوله (لاضررولاضرار) .
57
أولهما: ما ذكره العلآمة شيخ الشريعة (قده ) .
57
ثانيهما: ما أفاده المحقق النائيني (قده ) .
57
فهناك وجهان آخران قد يستدل بهما لهذا المدعى في خصوص المقام وهما:.
58
الوجه الأول : ان حديث منع فضل الماء المذكور في بعض روايات الخاصة
58
الوجه الثاني : إن مضمون حديث منع فضل الماء يابى عن الالتزام بالترابط بينه وبين قوله (لا ضررولا ضرار) وذلك من جهتين
59
الأولى : إن منع المالك فضل ماله عن الغيرلا يعد ضررا .
59
الثانية : ان النهي في مورد الحديث تنزيهي قطعا
59
4 - حديث هدم الحائط : اورده القاضي نعمان المصري في دعائم الاسلام
63
الكلام فيه يقع في جهات :
63
الجهة الأولى : في مصدره : وهو- كما ذكرنا - كتاب دعائم الأسلام للقاضي نعمان بن محمد من علماء الاسماعيلية، خدم المهدي بالله
63
الجهة الثانية: في سنده : وهو ضعيف من جهة الارسال ومن جهة عدم وثاقة المؤلف .
65
الجهة الثالثة : في مفاد: لا اشكال فيما تضمنه صدره من عدم وجوب اعادة بناء الجدار .
65
يمكن الجواب على ماورد في الجهة الثالثة بوجهين الوجه الأؤل : انه لا غرابة ني الحكم بمنع المالك من هدم جداره .
66
الوجه الثاني : انه يمكن ان يفترض ان مررد كلام الامام عليه السلام هوما اذا كان الجدار موردا لحق الجار .
67
5-حديث قسمة العين المشتركة : رواه في كنز العمال عن جامع عبد الرزاق الصنعاني
68
6 -حديث عذق أبي لبابة: رواه ابو دارد في المراسيل عن واسع بن حبان .
69
7 - حديث جعل الخشبة في حائط الجار وحد الطريق المسلوك : أورده عبد الرزاق الصنعاني
70
8 - حديث مشارب النخل : أورده في كنز العمال عن أبي نعيم عن صفوان بن سليم .
71
البحث الثاني : في تحقيق لفظ حديث (لا ضرر ولا ضرار)
72
يقع الكلام فيه في مقامات :
73
المقام الأول : في تحقيق زيادة (في الاسلام ) في آخر الحديث وفيه أمران :
73
الأمر الأول : في تحقيق وجود هذه الزيادة في المصادر
73
يرد على ما ذكرفي الأمر الأول ملاحظات : .
75
الملاحظة الأولى : ان ما ذكره العلامة شيخ الشريعة (قده ) ليس بصحيح
75
الملاحظة الثانية : ان ما ذكره (قده ) من عدم معلومية مصدر ابن الاثير ليس في محله .
80
الملاحظة الثالثة : ان حصرمصدر الزيادة بنهاية ابن الاثير ليس بصحيح .
81
يوجد حديث (لا ضرر ولا ضرار) مع زيادة (في الاسلام ) في كتابين :
81
احدهما: الفقيه .
81
ثانيهما: عوالي اللآلي .
81
الملاحظة الرابعة : ان ما ذكره بعض الاعاظم من التشكيك في وجود زيادة ( في الاسلام ) محل نظر من وجهين
83
الأؤل : ان مجرد امكان تخريج زيادة كلمة خطأ على اساس التكرار لايقوم حجة على وقوع الخطأ .
83
الثاني : مقتضى كلام الصدوق (قده ) في الاحتجاج بهذا الحديث وجود هذه الزيادة
83
الأمر الثاني : في تحقيق اعتبار هذه الزيادة وهل انها ثابتة في الخبرعلى وجه معتبرام لا؟
84
الاستدلال للوجه الأول من ثبوتها واعتبارها بوجوه :
84
الوجه الأول : ان حديث لا ضرر ولا ضرار مع هذه الاضافة مروي في كتب الحديث للفريقين .
84
الرد على هذا الوجه .
84
أولا : انه لم يذكر مع الزيادة في كتب اصحابنا الا في مقام الاحتجاج به على العامة .
84
ثانياً : ان تكرار الخبر مع الزيادة مرسلاً من قبل الفقهاء .
85
الوجه الثاني : ان هذا الحديث مع الزيادة مروي في الفقيه بصيغة جزمية .
85
الصحيح في الجواب على الوجه الثاني .
87
أولاً أن التحقيق هو حجية الخبر الموثوق به دون خبر الثقة
87