|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
(301)
1 ـ الاجادل جمع اجدل وهو الصقر 2 ـ عقف السكين ، لواها. (302)
وقال :
(303)
جاء في الجزء الثاني من أدب الطف ص 319 ذكر القصيدة الرائية المعروفة بالبسامة وأولها :
وزيادة في الايضاح تذكر ترجمة للشاعرين : اما ابن زيدون فهو : ذو الوزارتين احمد بن عبدالله بن احمد بن غالب بن زيدون المخزومي الاندلسي. ولد بقرطبة سنة 394 ، شاعر مقدم وكاتب بليغ ، علق بحب ولاَّدة بنت المستكفي بالله ، فألهمه حبها أروع ما صاغه في حياته من نظم ونثر ، حتى كتب على لسانها رسالة شرحها ابن نباتة المصري وسماها ( سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون ). قال السيد صدر الدين المعدني في ( أنوار الربيع في انواع البديع ) : وما أحسن قول ابو زيدون يحكي اول اجتماعه بمعشوقته ولاَّدة ، قال : كنت في ايام الشباب هائماً بغادة أرى الحياة متعلقة بقربها ، ولا يزيدني (304)
امتناعها إلا اغتباطاً ، فلما ساعد القضاء وآن اللقاء كتبت إليَّ :
(305)
والجبال قد تركت نواصيها الثلوج شيباً ، والصحارى قد لبست من نسج الربيع برداً قشيبا. ولا ربع إلا وفيه للانس مربع ، ولا جزع إلا وفيه للعاشق مجزع. والكؤوس تدور بيننا بالرحيق ، والاباريق تنهل مثل ذوب العقيق وتفتر عن فار المسك وخدّ الشقيق. والجيوب تستغيث من أكف العشاق وسقيط الطل يعبث بالاغصان عبث الدل بالغصون الرشاق ، والدن يجرح بالمبزال فتل الصائغ طرف الخلخال.
1 ـ عن رسالة ابن زيدون. أدب الطف ـ م (20) (306)
في الانتصار لابي عبيد علي بن قتيبة ، ومن شعره قصيدته الرائية التي رثى فيها ملوك بني الافطس وذكر فيها من أباده الحدثان من ملوك كل زمان وهي :
وقال الشيخ القمي في الكنى. ابن عبدون من علماء العامة. ابو محمد عبد المجيد بن عبدون الفهري ، وزير بني الافطس ، كان أديباً شاعراً فاضلاً ، أخذ الناس عنه ، واستوزره المتوكل ابو محمد عمر بن الافطس وشهد ابن عبدون نكبته سنة 487 فرثاه بقصيدته الرائية وهي من أمهات القصائد وأولها :
(307)
(308)
(309)
|