|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
(316)
(317)
(318)
بعد سنة 1250
(319)
(320)
المتوفى 1251
(321)
الشيخ حسين بن الحاج نجف
ولد سنة 1159 وكتب حفيده الحجة الشيخ محمد طه نجف رسالة مستقلة في أحواله ، جاء في كتاب دار السلام : الحبر الجليل والراسخ في علمي الحديث والتنزيل الذي لم ير لعبادته وزهده نظير ولا بديل ، المولى الصفي الوفي. وفي الطليعة : كان فاضلاً أديباً مشاركاً بالعلوم فقيهاً ناسكاً وكان من أصحاب السيد بحر العلوم ذا كرامات باهرة.
له شعر كثير وكلمة في أئمة أهل البيت عليهم السلام وليس له في غيرهم مدحاً ولا رثاءاً ، من آثاره : الدرة النجفية في الرد على الأشاعرة في الحسن والقبح العقليين وقد شرحها بعض معاصريه ونقلها تلميذه السيد صاحب ( مفتاح الكرامة ) في كتاب له في الأصول. توفى ليلة الجمعة ثاني محرم الحرام 1251 رثته الشعراء من العلماء منهم الأديب العلامة الشيخ عبدالحسين محي الدين بقصيدة عامرة الأبيات. ونورد للقارئ نماذج من شعر المترجم له فمن روائعه قصيدته الشهيرة في مدح الإمام أمير المؤمنين عليه السلام التي يقول في مطلعها :
(322)
وهي تزيد على 400 بيتاً. وله أخرى مطلعها :
(323)
(324)
المتوفي سنة 1251
1 ـ عن رياض المدح والرثاء. وقد اسماه عبدالله بن سلطان سهواً. (325)
محمد بن سلطان
جاء في أنوار البدرين : ومن شعراء القطيف الشاعر الكبير اللبيب وهو من العجيب محمد بن سلطان القطيفي كان أمياً ، له القصيدة الرائية العجيبة ، مدح بها أمير المؤمنين علياً عليه السلام مدحاً حسناً بليغاً ثم تخلص للرثاء على الحسين عليه السلام ، وأولها :
آليت أخلع للزمان عذاري. وأخرى أيضاً في رثاء الحسين (ع) أولها : مرابعنا نعم تلك المرابع وله قصيدة ميمية في مدح رحمة بن جابر. وأشعار أخرى. وقال الشيخ علي مرهون في ( شعراء القطيف ) : له شعر كثير أشهره رائيته العصماء ، وابن سلطان رجل لا يقرأ ولا يكتب ، عبقري فذ ، وشاعر مفلق وهو أحد أعلام القرن الثالث عشر توفى سنة 1251. (326)
المتوفي 1253
(327)
(328)
الشيخ علي ابن الشيخ جعفر صاحب كشف الغطاء ابن الشيخ خضر المالكي النسب الجناجي المحتد النجفي المولد والمنشأ والمسكن.
توفى في كربلاء فجأة في رجب سنة 1253 وحمل إلى النجف الأشرف فدفن في مقبرتهم. المالكي نسبة إلى آل مالك من قبائل عرب العراق. ذكره سبط أخيه الشيخ علي ابن الشيخ محمد رضا ابن الشيخ موسى أخي المترجم في كتابه ( طبقات الشيعة ) فقال : كان عالماً فاضلاً ورعاً زاهداً عابداً فقيهاً أصولياً مجتهداً محققاً مدققاً وله صدارة التدريس بعد أخيه الشيخ موسى ومجلس الإفتاء. تخرج على يده من مشاهير الفقهاء : الشيخ مشكور الحولاوي والشيخ مرتضى الأنصاري والشيخ جعفر التستري. وكتب عنه الكثير وعددوا زعامته الدينية والزمنية ونضدوا مآثرة وفواضله وإليك ما جاء في كتاب ماضي النجف : الشيخ علي ابن الشيخ الكبير أحد أنجال الشيخ الأربعة الأعلام الذين نهضوا بأعباء الزعامة ، كان عالماً فاضلاً تقياً ورعاً زاهداً مجتهداً ثقة عدلاً جليل القدر عظيم المنزلة إليه انتهت الرياسة العلمية ورجعت إليه الفتيا والقضاء بعد أبيه وأخيه الشيخ موسى من كافة الأقطار الشيعية لا تأخذه في الله لومة لائم كثير الذكر دائم العبادة. كان والده الشيخ الكبير يعظمه كثيراً ويفديه بنفسه كما تشعر بذلك (329)
رسالته الحق المبين في رد الاخباريين التي كتبها في أصفهان باستدعاء ولده هذا وكان يصحبه معه في أسفاره.
قال في التكملة : كان شيخ الشيعة ومحي الشريعة أستاد الشيوخ الفحول الذين منهم العلامة الشيخ الانصاري فإنه كان عمدة مشايخه في الفقه وكان محققاً متبحراً دقيق النظر جمع بين التحقيق وطول الباع ، إليه انتهت رياحة الامامية في عصره بعد موت أخيه الشيخ موسى وكان يحضر درسهما يزيد على الألف من فضلاء العرب والعجم ، منهم المير فتاح الذي جمع تقريرات شيخه المذكور في الدرس وسماها العناوين وهي مشحونة بالتحقيق والتدقيق كما لا يخفى وقل نظيره في تربية العلماء وتخريج الأفاضل ، وقال في الطليعة : كان بحر علم زاخراً رجراجاً ومصباح فضل وهاجاً إذا ارتقى منابر العلوم أحدقت به الفضلاء إحداق النجوم ببدرها وإذا أفاد تاناثر اللؤلؤ المنظوم من فيه وكان شاعراً ماهراً ـ إلى آخر ما قال ـ ولما توفى أخوه الشيخ موسى إلتبس الأمر واشكل الحال فيمن يرجع إليه في الفتيا ( التقليد ) فاجتمع النابهون من أهل العلم والمبرزون من أهل الفضل ممن لهم لياقة وأهلية الاختيار على تعيين المرجع فاختاروا المترجم له وقلدوه الزعامة وأكثر الشعراء في هذه الحادثة ونظموا فيها الأشعار. مدحه جماعة من شعراء عصره كالشيخ ابراهيم قفطان والسيد حسن الأصم والشيخ صالح التميمي ، وكتب له عبد الباقي أفندي العمري يطلب منه ديوان السيد صادق الفحام فقال :
(330)
تفقه على أبيه العلامة الكبير وكان ملازماً لدرس أخيه الشيخ موسى تخرج عليه كثير من العلماء المشاهير الذين حازوا الرياسة الدينية والزعامة العلمية منهم المير فتاح ( صاحب العناوين ) ومنهم شريف العلماء والسيد صاحب الضوابط والشيخ الانصاري والسيد مهدي القزويني والشيخ مشكور الحولاوي والآخوند زين العابدين الكلبا يكاني وله منه إجازة والشيخ جعفر التستري والشيخ أحمد الدجيلي والشيخ حسين نصار والشيخ طالب البلاغي والفقيه الشيخ راضي والسيد علي الطباطبائي والسيد حسين الترك والحاج ملا علي الخليلي وأخوه الحاج ميراز حسين. له كتاب في الخيارات طبع في طهران ورسالة في حجية الظن مفصلة والقطع والبراءة والاحتياط على الطريقة التي تابعه عليها تلميذه العلامة الأنصارى وله رسائل كثيرة متفرقة وله تعليقة على رسالة والده بغية الطالب لعمل المقلدين. ومن آثاره الخالدة مسجدهم المعروف المتصل بمقبرتهم ومدرستهم فإن أخاه الشيخ موسى أقام أساسه ومات فأكمله هو رحمه الله ، كان عفيفاً أبيا مترفعاً عن الحقوق ولا يتناول منها درهماً واحداً. كما أخبر بذلك وكيله الحاج ابراهيم شريف وعيشته ونفقة عياله مما يرد عليه من الأنعام والهدايا وما تدره عليه بعض الأراضي الزراعية التي هي من عطايا الولاة لهم ولم يزل بعضها باقياً حتى اليوم. وله شعر كثير وهو من جيد الشعر ونفيسه وقد نظم في أغلب أنواع الشعر من الغزل والنسيب والمدح والرثاء والتهاني ، وله مراسلات ومكاتبات مع (331)
الادباء نظماً ونثراً.
توفى في كربلاء فجأة ، خرج من داره قاصداً الحرم الحسيني فلما دخل الصحن الشريف سقط ميتاً وذلك سنة 1253 فحمل على الأعناق إلى النجف الأشرف ودفن مع آبائه في مقبرتهم وأعقب خمسة أولاد وهم الشيخ مهدي والشيخ محمد والشيخ جعفر والشيخ حبيب والشيخ عباس. ورثته الشعراء بمراث كثيرة. وله قصائد عامرة في الامام الحسين عليه السلام منها قصيدته التي أولها :
(332)
المتوفي 1254
ذكره البحاثة الشيخ علي الشيخ منصور المرهون في كتابه ( شعراء القطيف ) فقال : علامة شهير وأديب فذ ، معروف بالتقى والروع والصلاح ، وهو أحد علمائنا الأعلام في القرن الثالث عشر.
والشويكي نسبة إلى بلده ومحل توطنه ( الشويكة ) مدخل مدينة القطيف من الجهة الجنوبية معاصر للمشهدي ـ الآتي ذكره ـ ومجارياً له في أدبه. أثبت قصيدته التي أولها :
(333)
المستدركات
المقنع من بني ضرار بن غوث بن مالك بن سلامان بن سعد هذيم.
ذكره العسقلاني في ( الإصابة في تمييز الصحابة ) ج 6 ص 135 وقال : ذكره ابن الكلبي في ترجمة ولده طارق بن المقنع أنه رثى الحسين بن علي لما قتل ، قال : وقد شهد بعض آبائه مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم مشاهده وعداده في الأنصار.
1 ـ حماسة الظرفاء من اشعار المحدثين والقدماء لابي محمد عبدالله بن محمد العبد لكاني الزوزني المتوفي سنة 431. |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|