|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
(316)
الشيخ ابراهيم الجيلاني
الشيخ ابراهيم بن عبدالله الزاهدي الجيلاني :
توفي سنة 1119 بلاهيجان. ذكره ابن أخيه الشيخ محمد علي الحزين ابن الشيخ أبي طالب بن عبدالله في تذكرته فقال ما تعريبه : المحقق الحقاني الشيخ ابراهيم بن الشيخ عبدالله الزاهدي الجيلاني عم هذا الفقير مظهر شوارق الانوار والمؤيد بتأييدات الملك الجبار ، جامع العلوم الدينية والمعارف اليقينية وحاوى الكمالات الصورية والمعنوية ، قرأ على والده متوطن بلدة لاهيجان ومرجع أفاضل كيلان ، وصل صيت فضائله ومناقبه بالاعالي والاداني ، حسن التقرير والتحرير وفي الشعر والانشاء وكشف اللغز والمعنى بغير نظير ، يكتب انواع الخطوط الجيدة ، له مصنفات : 1 ـ حاشية على المختلف اسمها رافعة الخلاف. 2 ـ حاشية على الكشاف اسمها كاشفة الغواشي ، وصل في الى سورة الاحقاف. 3 ـ رسالة في توضيح كتاب اقليدس. 4 ـ القصائد الغراء في مدح أهل العباء. ولما وصل خبر وفاته الى أصفهان رثاه ابن أخيه المذكور بأبيات فارسية. انتهى عن أعيان الشيعة ج 5/324. (317)
ابن كنبار
محمد بن يوسف بن علي بن كنبار البلادي البحراني : هو تلميذ الشيخ سليمان بن عبدالله الماحوزي كذا ذكره صاحب ( الذريعة ) ج9/990 وفي ص 28 ما نصه : الشيخ محمد بن يوسف بن علي بن كنبار الصيمري النعيمي البلادي الشهيد بيد الخوارج سنة 1131 هـ كما في ( الفيض القدسي ) أو سنة 1130 كما في اللؤلؤة ، وهو من تلاميذ الشيخ محمد بن ماجد البحراني والسيد المحدث الجزائري ، ويروي عنه الشيخ عبدالله السماهيجي كما في اجازته. له ديوان شعر في المراثي كما ذكره في أنوار البدرين وغيره ، وله مقتل الحسين وشعر بليغ نفيس. توفي في بلدة ( القطيف ) فانه بعد أن كان فيها مضى الى البحرين وهي في أيدي الخوارج فاتفق وقوع فتنة بين الخوارج وعسكر العجم ، وقتل جميع العجم وجرح هذا الشيخ جروحا خطيرة ونقل الى القطيف فبقي أياما قليلة وتوفي ودفن في مقبرة ( الحباكة ) (1).
المتوفى 1131 1 ـ ( الذريعة الى تصانيف الشيعة ) للشيخ الطهراني. (318)
وله القصيدة الغراء التي أولها :
(319)
تصويب
جاء في ص 167 عند ترجمة الشيخ حمادي الكواز بيتان هما :
(320)
الى الادباء والباحثين
ضاق نطاق هذا الكتاب عن استيعاب شعراء المائة الثالثة بعد الالف فانتقلنا بالبقية الباقية الى الجزء الثامن ، وودعنا القرن الثالث عشر على كره منا ، فالنفس غير راضية بهذا الانتقال ولا مطمئنة لهذا الانفصال ، اذ هي ما زالت تتحسس أو تكاد تلمس أشباحا ممن تبتغي العثور عليهم وحتى نالها التعب في التقصي على آثارهم ، وعدت عليها بالتسلية فان المفقود متى عثر عليه يرجع به الى عصره ومصره. وان الانسان يجب أن يعمل مدى الحياة ما دامت الحياة وقد قيل : فتش تجد.
(321)
اعتذار من سهو
وصلتني رسالة من العلامة صاحب التوقيع ونصها : الاستاذ الحبيب المجاهد الجواد من آل شبر دام مؤيدا سلام عليكم ورحمة الله. وبعد. تصفحت كتابكم الثمين وذخركم القيم ( أدب الطف ) فراقني ما فيه من ترتيب وجهد بالغين. وكم كانت هذه الفكرة تراودني من زمن بعيد حتى سمعت بذكر كتابكم فسارعت لاقتنائه ، فالحمد لله الذي جعل هذا العمل الجبار على يديكم وهل لهذا الميدان فارس غيركم. سدد الله خطاكم وبارك في جهودكم. وهناك ملاحظات على الجزء الخامس : أولا : نسبتم في ص 209 قصيدة مطلعها :
ثانيا : جاء في ص 348 عبدالله العوي الخطي والصحيح ( العوى ) بالالف المقصورة. ثالثا : جاء في ص 383 الشيخ عبدالله العوامي ، والصحيح الشيخ عبدالله العوى.
الخباز القطيفي
نشكر السيد الباحث على هذه الملاحظات ، انما الذي جرنا الى هذا السهو هو اتحاد الاسمين والبلدين للشاعرين.
المؤلف
(322)
عواطف أديب
سبق وأن تفضل الاستاذ الكبير ، الكاتب الشهير جعفر الخليلي فشمل موسوعة ( أدب الطف ) بمطالعتها والكتابة عنها في الصحف العراقية ، وهذه رسالة ضمنها عواطفه وانطباعاته عن الجزء السادس ، حررها بتاريخ 13/3/1976.
سيدي الخطيب اللامع والصديق الوفي الاستاذ السيد جواد شبر أشكرك على كتابك النفيس ( أدب الطف ) الذي تلقيته قبل ايام وجدد لي ذكرى محبتك وعزيمتك وملكاتك الادبية التي كان من نتائجها اخراج هذه السلسلة التي بلغت بها الجزء السادس بدون كلل و لا ملل وليس الفضل فضلك منحصرا في قوة الاستمرار والدأب على هذا العمل وانما في هذا العرض الذي لم يسبقك اليه سابق ، وفي هذه التفلية في بطون الكتب والوثائق المخطوطة وبذلك كنت أول من يضع هذه اللبنة في هذا الصرح ، وكم كنت أود لو كانت هناك صحيفة تهضم مثل هذه المواضيع لاعتضت بها عن الكتابة لك برأي هذا في كتابك ، لذلك أكتفي بأن أذكر لك بأنني أعجبت بهذا الجزء كما أعجبت بالاجزاء الخمسة المتقدمة وأبديت اعجابي ونشرته ، وانا أبتهل الى الله أن يمنحك التوفيق لتمشي بهذه السلسلة الى النهاية ، وبذلك تسد فراغا كبيرا في هذا اللون من الادب ، والتراجم التي أغفلها مؤرخوا الادب من قبل. فجزاك الله خير الجزاء. تقبل عاطر تحياتي ودم لمن يخلص لك ويعجب بك. جعفر الخليلي
(323)
المصادر
(324)
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|