ادب الطف الجزء التاسع ::: 346 ـ 360
(346)
    وقوله :
كـل يـوم لـك رزق فلكـم من قبـل عاشت مـرّت الدنيـا عليهـم فوّض الأمـر إلى مـن ان تكـن للصبـر رقـّاً أي يـوم قـد تقضـى فأرض فيما أنـت فيـه ولقـد يكـفيـك ممـا فـدع الحـرص فـإن سـوف تاتيتك المنايـا أيهـا المغـرور رفقـاً إنمـا الشوكـة تُدميـك لـك فـي أنفـك يوماً هـذه الدنيـا لعمـري إن صفا للعيش كـأس إنمـا الدنـيـا كبـابٍ فـدع الباطــل فيهـا واجتنب صحبة من في واغتنـم فرصة يـوم كـل آن فـي البـرايا ان خيـر الناس فضـلاً كـن بدنياك صمـوتـاً حليـة الانسـان فـيهـا وقصارى الخلـق يومـاً أي فــرخ لا يـــزق أمـم شـتـى وخـلــق مـثلمـا قـد مـرّ بـرق هـو بـالأمـر أحـــق فـبـه لـلـرقّ عـتـق لـيـس فيـه لـك رزق انــت مـمـلـوك ورق مـلكـت يمـنـاك مـذق الحرص عصيان وفسـق بغـتـة فـالمـوت حـق ليـس بعـد اليـوم رفـق كـمـا يـؤذيـك بــق مـن تـراب الأرض نشق للـورى فـتـق ورتـق فصـفـاء الكـأس رنـق فـيـه لـلافـات طـرق كـم بـه قـد دق عـنـق طبـعـه للـغـدر عـرق رب يـوم فـيـه رهــق لسـهـام المـوت رشــق مَـن لـه فـي الخير سبق آفـة الانـسـان نـطــق عـفـة مـنـه وصــدق لـهــم لـحـد يـشـــق


(347)
    ومن شعره قوله :
ولايتي لأميـر النحـل تكفيني وطينتي عجنت من قبل تكويني عند الممات وتغسيلي وتكفيني بحبّ حيدر كيف النار تكويني
    توفي سنة الف وثلثمائة وخمس ببغداد ونقل إلى النجف فدفن بها ورثاه بعض الشعراء رحمه الله وكان مولده سنة 1265 ه‍. ولم تزل اسرته معروفة ببغداد تتعاطى التجارة وتعرف ب‍ ( آل الحريري ) ، وقد ترجمه العلامة السماوي في ( الطليعة ).


(348)
أهلال شهر العشر مالك كاسفاً أفهـل علمت بقتل سبط محمد وأنـا الغريب ببلدة قد صيرت فليبلغ الأعـداء عنـي حالـة أألمّ شمل الصبـر بعد عصابة سبقوا الانام فضائلاً وفواضلا من كـل وتـر إن يسل حسامه وأخي ندى إن سال فيض بنـانه فهـم الأكاثـر في المعالي عـدة حتى كأنك قـد كسبـت حدادا فلبست مـن حزن عليه سوادا أيام حـزن المصطفى أعيـادا ترضي العداة وتشمت الحسادا راحـوا فرحن المكرمات بدادا ومآثـراً ومفاخـراً وسـدادا راحت جمـوع عـداتـه آحادا غمـر الزمان مفـاوزاً ونجادا بيـن الورى وهم الأقل عـدادا
    لطف الله بن عبد الكريم بن ابراهيم بن علي بن عبد العالي العاملي الميسي الأصفهاني. قال السماوي في ( الطليعة ) : كان فاضلاً جامعاً ومصنفاً أديباً بارعاً وكان معتمداً عند الشيخ بهاء الدين العاملي رحمه الله في الفتوى ، وكان حسن التصنيف وحسن الشعر ، وله في الأئمة شعر عثرت له على عدة قصائد في الأئمة عليهم السلام في مجاميع وفي كنز الأديب فمن شعره قوله في حسينية :
أهلال شهر العشر مالك كاسفاً حتى كأنك قد كسبت حدادا


(349)
    وهذه الأبيات قالها في سفر له إلى بعض الجهات.
    توفى رحمه الله سنة الف وخمس وثلاثين كما ذكره في ( الروضات ) على ما استظهره من تاريخ فارسي ذكره صاحب مجالس المؤمنين ، ودفن في أصفهان رحمه الله تعالى ورضي عنه. انتهى.
    أقول : راجعت موسوعة ( اعيان الشيعة ) للمرحوم السيد محسن الأمين عسى أن أجد ترجمة للشاعر فرأيت أن المرحوم الأمين لما سار بموسوعته على حسب الحروف نسي ( حرف اللام ) برمّته ولم يترجم لكل مبدئ باللام وانما ذكر حرف الكاف وعبر إلى الميم.
    وترجم له الخونساري في ( الروضات ) فقال : كان عالماً فاضلاً فقيهاً متبحراً عظيم الشان جليل القدر أديباً شاعراً معاصراً لشيخنا البهائي يعترف له بالفضل والعلم والفقه ويأمر بالرجوع اليه ، كذا في أمل الآمل ، وقال المحدث النيسابوري بعد الترجمة : ومسجده معروف بميدان الشاه باصبهان ، وفاته بعد وفاة الشيخ البهائي المعاصر له بخمس سنين.
    يقول صاحب روضات الجنات عند ترجمة والده عبد الكريم : ثم ان لهذا الشيخ ولدين عالمين فاضلين صالحين مذكورين في أمل الآمل وغيره ، احدهما الحسن والآخر عبد الكريم وهو والد الشيخ لطف الله. قال وقد رأيت للشيخ عبد الكريم هذا إجازة أبيه الشيخ ابراهيم وكان هو ايضاً حسن الخط ، رأيت بخطه كتاب تفسير جوامع الجامع للطبرسي في مجلد صغير. وهو ابو الشيخ لطف الله بن عبد الكريم العاملي المنتقل في اوائل عمره من ( ميس ) ضيعة في جنوب لبنان. إلى المشهد الرضوي المقدس والمشتغل هناك بالتحصيل عند مولانا عبد الله التستري وغيره إلى أن انتظم في سلك مدرّسي تلك الحضرة المقدسة والموظفين بوظائف التدريس ، بل الناظرية لخدام تلك الروضة المنورة من قبل سلطان الوقت ، ثم انتقل إلى دار السلطنة قزوين برهنة من الزمن ثم المتوطن بعد ذلك في دار السلطنة اصفهان بأمر ذلك السلطان وهو الذي ذكر


(350)
في امل الامل بعد وصف علمه وصلاحه وتبحره وتحقيقه وجلالة قدره ، ان شيخنا البهائي كان يعترف له بالفضل والعلم ويأمر بالرجوع اليه. وذكر صاحب رياض العلماء انه كان فاضلاً ورعاً تقياً عابداً زاهداً مقبولاً قوله وفتواه في عصره ، وقد بنى له السلطان شاه عباس الصفوي المسجد والمدرسة المنتسبين اليه باصفهان في مقابلة عمارة علي قابو في ميدان نقش جهان ، وكان هو وابنه الشيخ جعفر ووالده وجده الأدنى وجده الأعلى أعني الشيخ ميس من مشاهير فقهاء الإمامية إلى أن قال : وبالجملة هذا الشيخ يعني به الشيخ لطف الله ممن فاز بعلوّ الشأن في الدنيا وفي الآخرة وكان معظماً مبجلاً جداً عند السلطان المذكور ، ممن يعتقد وجوب صلاة الجمعة عيناً في زمن الغيبة ، وكان يقيمها في مسجده المذكور ويواظب عليها وكان رحمه الله في جوار ذلك المسجد ، وله رسائل كثيرة في مسائل عديدة ، ويظهر ان وفاته كانت باصبهان في اوائل سنة اثنين وثلاثين والف قبل وفاة ذلك السلطان بخمس سنوات تقريباً وقبل فتحه لبغداد بقليل.


(351)
    قال متوسلاً إلى الله بمحمد وآله بدفع البلاء والوباء ويتخلّص إلى رثاء سيد الشهداء :
صاح ان الصبر مفتـاح الفرج ما على الصابر طوعاً من حرج فلكم بالصبر تنحلّ الرتج فاشكر الله على ما وعدا
من عطاياه لدى الصبر الجميل
وتوسل ان عرتك الحادثات باناس حبهم ينجـي العصاة ودهتك الفادحات المعضلات من لظى النار ومن كل ردى
يوم لا يشفع خلٌ لخليل
    وعند رثاء الإمام يقول :
فَنِسـاهُ أبرزوها حاسرات فَسعت نحو حماها نادبات من خباها حائرات عاثرات من لها كان الحمى والعضدا
بل عمادٌ وسنادٌ ودليل
أبعدوها عنه بالعنف الشديد وهي تأبى نادبـات واشهيد ضربوها بسياط كي تحيد كنت بالأمس لدينـا عمدا
فبقينا اليوم من غير كفيل
اركبوهن جمالاً هازلات بحنين وأنيـن باكيـات لم تزل نحو حماها ناظرات قائلات كيف نسـري والعدا
قيّدوا السجاد بالقيد الثقيل


(352)
لهـف نفسي لعليـل أسرا جسمه أنحله طول السرى فوق قتب النيب يشكو الضررا داعياً قومـاً سقوا كأس الردى
فلذا من بعدهم أمسى ذليل
    العلامة الورع الزاهد العابد الشيخ عبدالله ابن الشيخ ناصر بن احمد بن نصرالله آل أبي السعود ، ترجم له الشيخ المعاصر الشيخ فرج آل عمران في ( الأزهار الارجية ) وقال : هو أول عالم اتصلت به وتلقيت منه التوجيه نحو العلم والدراسة وكان مطبوعاً على حب الخير والارشاد فقد أرشدني إلى الفقه والعلوم الإسلامية ويحثني على التقوى ويستشهد بقول القائل :
لا يجتلي الحسناء من خدرها فأسمو بعينيـك إلى نسـوة إلا امـرء ميزانه راجح صورهن العمل الصالح
    وهو موضع ثقة عند جميع الطبقات وعلى يديه تجري العقود والايقاعات وسائر المعاملات وعنده تحسم الخصومات والمنازعات ، وقد زوّده مراجع الطائفة بشهادات ووكالات محترمة أمثال آية الله الشيخ محمد حسين الكاظمي والشيخ محمد طه نجف ، وكان يجلس في داره لقضاء حوائج الناس فيحضر عنده مختلف الطبقات وتحرر في مجلسه المسائل الدينية وكان يهيئ السحور طيلة شهر رمضان لمن يحضر ويقرأ معه دعاء السحر ، ويتعاطى الخطابة في المآتم الحسينية وقراءته مشجية محزنة وله شعر كثير وقد رثى استاذه الشيخ احمد ابن الشيخ صالح آل طعّان البحراني المتوفى صبيحة عيد الفطر سنة 1315 ه‍. بقصيدة. وترجم له صاحب انوار البدرين باختصار عندما ترجم اباه وقال : إن له منظومة في اصول الدين ومنظومة في الحجة المهدي سلام الله عليه.
    توفي رحمه الله يوم الثلاثاء 16 جمادى الاول سنة 1341 ه‍. وشيع جثمانه إلى مقبرة الحباكة الشرقية بتشييع باهر ..


(353)
    السيد المجاهد الجواد آل شبر المحترم
    السلام عيك بقدر شوقي اليك. وبعده فقد تسلمت بيد الشكر الجزء الثامن من موسوعتك الخالدة ( أدب الطف ) وقد قضيت معه ساعات متصلة درّت عليّ ملامح تاريخية صافية ، وصفاء قرائح متقدة بلهب الموالاة الحقة لأئمة أهل البيت الأطهار ـ سلام الله عليهم ـ واني إذ اهنئك بهذا الجهد الجهيد الذي تحملته ، ووصلتَ من أجله ليلتك بنهارها أرفع كفَ المُناجاةِ متضرّعاً اليه جلّ اسمه أن يزيدَ مننَه عليكَ لاتمام بقية الأجزاء الآتية ليتم المخطط ، ويُحفظ شعراء الحسين في سجل الباقيات الصالحات. وكان عليّ ـ أيها السيد المفضال ـ أن اطيلَ في تقريض الكتاب ؛ بيدَ أني لست بحاجة إلى التعريف به بعد ما نطق هو عن ذاته وأشار إلى مكنونات صفاته ولا عجب فان سطوره تنمّ عن ذوقٍ ، وترتيبَه يفصح عن مجهود ، وجمعه يَدلّ على خبرة وممارسة في الغناء بحب الحسين عليه السلام وأهل بيته الطاهرين وخدمتهم طوال سنين عدة وأعوام طوال. وإني لما عدلت عما سلف لجأت إلى بيان بعض الموارد التي استوقفتني على صفحات الكتاب أحببت أن اسطرها خدمة للحقيقة ، وبياناً لما يترتب عليها من أمرٍ وهي بطبيعتها لا تؤثر على عمل كبير مثل هذا ولا تنال من أهميته شيئاً !!
    1 ـ ذكرتم أسماء الشعراء الذين رثوا الشاعر الخالد الذكر السيد حيدر الحلي ، واحب ان اضيف إلى أن حلبة رثاء السيد الشيف المذكور وقفت


(354)
عليها كاملة ضمن مجاميعنا المخطوطة وهي ملحقة بمراثي جدنا العلامة السيد الميرزا صالح القزويني المتوفى في السنة التي توفى بها السيد الحلي وكلها تنتهي بتعزية عمنا العلامة أبي المعز السيد محمد القزويني المتوفى سنة ( 1335 ه‍. ) وأخيه العلامة الحسين المتوفى ( 1325 ه‍. ) وفيها من المقدمات النثرية ما لم يشر اليها أحد. كما لا يفوتني ان الشاعر الأديب السيد عبد المطلب الحلي رحمه الله ذكر قسماً منها في مقدمة ديوان السيد حيدر المطبوع طباعة حجرية في مستهل هذا القرن.
    2 ـ ذكرتم في ترجمة الميرزا صالح القزويني الحلي المتوفى ( 1304 ه‍. ) قصيدةً له مطلعها :
طريق المعالي في شدوق الأراقم ونيل الأماني في بروق الصوارم
    والصواب أنها للسيد صالح القزويني البغدادي المتوفى سنة ( 1306 ه‍. ) وقد اشتبه الخاقاني أيضاً كما في شعراء الحلة ، كما اشتبه في قصائد اخر نبهتُ عليها في مقدمة مقتل أمير المؤمنين عليه السلام الذي طبع بتحقيقنا سنة ( 1394 ه‍. ).
    3 ـ ذكرتم في ترجمة ( آغا أحمد النواب ) انه توفي سنة ( 1311 ه‍. ) والصواب انه وفاته كانت في الثلاثينات على ما ظهر لنا ، وقد حقق نسبه الصديق عبد الستار الحسني كما رأيته بخطه.
    4 ـ أوردتم في ترجمة اسطا علي البنّاء المتوفى سنة ( 1336 ه‍. ) قول الآلوسي ؛ السيد علي علاء الدين ـ رحمه الله ـ فيه كما في ( الدر المنتثر ) : بأنه كان اعجوبة بغداد ؛ ينظمُ الشعر مع كونه امّياً لا يقرأ ولا يكتب !!
    ثم ذكرتم أنه جاء في هامش ( الدر المنتثر ) صحيفة ( 166 ) ما يلي. « جاء في هامش صفحة ( 57 ) من مخطوطة الأصل ما نصّه : انّ هذا الشاعر اوسطا


(355)
علي المذكور كان لا يُجيد النظم ؛ إنما كان هناك شخص اسمه الشيخ جاسم ابن المُلا محمد البصير الذي كان ينظم له » انتهى.
    والذي يتبادر من هذا القول انه للسيد علي الآلوسي نفسه ، ولكنّ الصواب انه للاستاذ يوسف عز الدين ـ الدكتور ـ وقد سجّل اسمه مع تاريخ كتابته لهذه الأسطر في سنة ( 1953 م. ). ولم يُشر محققاً « الدر المنتثر » الاستاذان جمال الدين الآلوسي وعبدالله الجبوري إلى ذلك رغم اعتمادهما على هذه النسخة ، ونقلهما كلام عز الدين عنها !!
    واحبّ أن اشيرَ إلى أنّ النسختين اللتين اعتمد عليها محققاً الدر لا تخلوان من اشتباهات تختلفُ عن الأصل المكتوب بخط الآلوسي وفيهما زيادات لا تمتُّ إلى أصل الكتاب بشيء !
    وقد أوردتُ على الكتاب « المُنتثر » مستدركاً لم يُنشر من قبل جمعته عن مجموعة الآلوسي المخطوطة ، وذكرتُ ما سلفَ كله في النقد الموسّع للدر المنتثر الذي لم يزل في عداد المخطوطات !!
    بقي شيءٌ متعلقٌ بشاعرية البنّاء ؛ حيث أنه كان يستعين بالشاعر الأديب ، الخطيب المفوّه ، فارس حلبات البلاغة والبيان ؛ الشيخ جاسم المُلا الحلي ـ نظماً بعض الأحيان في مراسلات الشخصيات ، وليس ذلك على الدوام. فله نفسه الشعري المتميز ، واسلوبه السافر ، ويظهر ذلك جلياً في شعره المحفوظ في مجموعة مراثي السيد عباس الخطيب البغدادي المتوفى سنة ( 1333 ه‍. ) المخطوطة المحفوظة في مكتبتي ، ففيها من الشعر الذي لا يمكن أن يُنسب إلا اليه ، وقد أطراه السيد حسن الخطيب نجل السيد عباس السالف ذكره فيما أنشأه من مقدماتٍ لمراثي والده ومدائحه. وقد سجّلتُ ذلك في كتابي « الرجال » المخطوط في ترجمة البنّاء.


(356)
    5 ـ كان بودّي لو قمتم بدراسةٍ تحليليةٍ عن عصور أدب الطف ، واستجلاء الصور المتباينة في التعبير ، ومقارنتها بكل عصرٍ من العصور. ولا شك أنّ هذه الدراسة ستكشف عن امورٍ بعيدة الغور في جانبي السياسة والاجتماع مع لحاظ التطور « الأدائي » و « الفني » لشعراء الحسين (ع).
    هذا ما أردتُ بيانه بهذه العجالة ، تاركاً بقية الملاحظات لضيق الوقت.
    وبالختام أتمنى للسيد « الجواد » مزيداً من « العطاء » ، ويا دام في مضمار البحث مظفراً.
بغداد
غرّة ذي القعدة 1397 ه‍.
جودت القزويني


(357)
وتفضل الاستاذ الاديب الشيخ عبد الامير الحسيناوي
بتاريخ الجزء السادس من هذه الموسوعة بقوله :
فاق الجواد ـ الكلّ في سفره ذا ـ أدب الطف ـ شهيدٌ له في طيّه ترجم مَـن ناصروا إن فات نصر السبط تأريخهم فحاز سبقـا وخطى بالرهان فقـد سمـا فيه بسحر البيان بشعرهم مذ فات نصر السنان فـان هـذا نصرهـم باللسان


(358)
الطليعة من شعراء الشيعة للشيخ محمد السماوي
سمير الحاظر ومتاع المسافر للشيخ علي كاشف الغطاء
الدر المنظوم في الحسين المظلوم للسيد حسن البغدادي
كتاب الرجال للسيد جودت القزويني
سوانح الافكار للسيد جودت شبر
الضرائح والمزارات للسيد جودت شبر
مجموع الشيخ هادي كاشف الغطاء
مجموع للسيد احمد المؤمن
ديوان الشيخ محمد حسن سميسم الشيخ عماد سميسم
ديوان السيد مهدي الاعرجي السيد حبيب الاعرجي
مخطوط للسيد محي الدين الغريفي


(359)
الذريعة إلى تصانيف الشيعة للشيخ آغا بزرك الطهراني
نقباء البشر للشيخ آغا بزرك الطهراني
الكنى والالقاب للشيخ عباس القمي
سفينة البحار للشيخ عباس القمي
لؤلؤة البحرين للشيخ يوسف البحراني
اعيان الشيعة للسيد محسن الامين
منن الرحمن في شرح قصيدة الفوز والامان للشيخ جعفر النقدي
الاعلام لخير الدين الزركلي
البابليات للشيخ محمد علي اليعقوبي
رياض المدح والرثاء للشيخ علي البلادي
الروضة الندية في المراثي الحسينية للشيخ فرج آل عمران
شعراء الحلة للشيخ علي الخاقاني
شعراء الغري للشيخ علي الخاقاني
شعراء القطيف للشيخ علي منصور
تحفة اهل الايمان في تراجم آل عمران للشيخ فجر القطيفي
معارف الرجال للشيخ محمد حرز الدين
شعراء من كربلاء للسيد سلمان هادي الطعمة
ذكرى السيد ناصر الاحسائي للسيد محمد حسن الشخص


(360)
ذكرى الشيخ صالح باش اعيان لحسون كاظم البصري
الاعلام العوامية للشيخ سعيد ابي المكارم
الشوقيات لأحمد شوقي
محمد اقبال للاستاذ عدنان مردم بك
ديوان اقبال للاستاذ عدنان مردم بك
الانوار القدسية للشيخ محمد حسين الاصفهاني
سقط المتاع للشيخ عبد الحسين صادق
عفر الظباء للشيخ عبد الحسين صادق
عرف الولاء للشيخ عبد الحسين صادق
ديوان السيد ابو بكر بن شهاب
ديوان الشيخ كاظم سبتي
ديوان الشيخ محمد حسن ابي المحاسن
الانواء ديوان السيد مير علي ابو طبيخ
ديوان ابن معتوق
ادب الطف الجزء التاسع ::: فهرس