الغدير في الكتاب والسنة والأدب الجزء الحادي عشر ::: 271 ـ 280
(271)
    وللسيد علي خان المدني المترجم له في هذا الجزء فيما يأتي ، على ظهر نسخة من مفتاح الفلاح :
عليك بمفتاح الفلاح فإنه يضيئ به نور الهدى فكأنه فلا برحت تغشى من الله رحمة لأبواب طاعات المهيمن مفتاح لقارئه في ظلمة الليل مصباح مؤلفه ماح في الأفق إصباح (1)
ألغاز البهائي
    شرح لغز زبدة الأصول يسمى بمشكاة العقول للشيخ محمد مؤمن الجزايري المتوفى عند نادر شاه الافشار المترجم له في القرن ال‍ 12 من شعراء الغدير.
    شرح لغز الزبدة لميرزا إبراهيم بن أبي الفتح الزنجاني المتوفى سنة 1350 فارسيا.
    شرح لعز الزبدة لميرزا محمد بن سليمان صاحب ( قصص العلماء ) شرح لغز الكشاف للمولى محمد مهدي بن علي أصغر القزويني.
    شرح لغز النحو للشيخ محمد صادق التويسركاني.
    شرح لغز القانون للحاج محمد تقي الشيرازي الشهير بالحاج آقا بابا الطبيب شرح لغز القانون للمولى محمد سليم الرازي ألفه سنة 1060.
الوجيزة
    شرح الوجيزة للمولى محمد بن سليمان مؤلف ( قصص العلماء ) شرح الوجيزة لسيدنا أبي محمد الحسن صدر الدين الكاظمي المتوفى سنة 1354.
وسيلة الفوز
    شرح قصيدة وسيلة الفوز والأمان للشيخ أحمد بن علي المنيني من أعلام العامة ، مطبوع شرح قصيدة الوسيلة للشيخ جعفر بن الحاج محمد النقدي الموسوم بمنن الرحمان طبع في مجلدين.
تهذيب البيان
    شرح تهذيب البيان للشيخ محمد بن علي بن محمد الحرفوشي العاملي المتوفى سنة 1059.
1 ـ كذا أفاده الأستاذ حسين على محفوظ الكاظمي.

(272)
    شرح تهذيب البيان للسيد نعمة الله الجزايري المتوفى سنة 1112.
    تعليقة على حاشية البيضاوي للشيخ ميرزا محمد بن محمد رضا القمي ، من تلامذة العلامة المجلسي وقد أثنى عليه شيخه.
    تعليقة تهذيب الأصول لصاحب القوانين الميرزا أبو القاسم القمي المتوفى سنة 1231.
    تعليقة الحبل المتين للشيخ خير الدين بن عبد الرزاق نزيل شيراز من أحفاد شيخنا الشهيد الثاني من معاصري المترجم له علقها عليه حين أرسله إياه الشيخ ليطالعه.
    نظم رسالة الاسطرلاب للسيد ميرزا قوام الدين محمد الحسيني السيفي القزويني ترجمة الكشكول للشيخ أحمد العاملي.

أدبه الرائق
    كان المترجم له شيخنا ( البهائي ) رحمه الله على توغله في العلوم ، وأنظاره العميقة فيها ، غير تارك لمحاولة الأدب ، ونضد القريض باللغتين : العربية والفارسية ، وإنك تجد كثيرا من شعره مبثوثا في المعاجم ومن ذلك قوله :
يا كراما صبرنا عنهم محال إن أتى من حيكم ريح الشمال حبذا ريح سرى من ذي سلم أذهب الأحزان عنا والألم يا أخلائي بحزوى والعقيق ! هل لمشتاق إليكم من طريق لا تلوموني على فرط الضجر فات مطلوبي ومحبوبي هجر من رأى وجدي لسكان الحجون إن حالي بعدكم في شر حال صرت لا أدري يميني من شمال عن ربا نجد وسلع والعلم والأماني أدركت والهم زال لا يطيق الهجر قلبي لا يطيق أم سددتم عنه أبواب الوصال ؟! ليس قلبي من حديد أو حجر والحشا في كل آن باشتعال قال : ما هذي هوى هذا جنون


(273)
أيها اللوام ماذا تبتغون يا نزولا بين سلع والصفا ! كان لي قلب حمول للجفا يا رعاك الله يا ريح الصبا ! سل أهيل الحي في تلك الربا جيرة في هجرنا قد أسرفوا إن جفوا أو واصلوا أو أتلفوا هم كرام ما عليهم من مزيد مثل مقتول لدى المولى الحميد صاحب العصر الإمام المنتظر حجة الله على كل البشر من إليه الكون قد ألقى القياد إن تزل عن طوعه السبع الشداد شمس أوج المجد مصباح الظلام الإمام بن الإمام بن الإمام فاق أهل الأرض في عز وجاه لو ملوك الأرض حلوا في ذراه قلبي المضنى وعقلي ذو اعتقال ؟ يا كرام الحي يا أهل الوفا ! ضاع مني بين هاتيك التلال إن تجز يوما على وادي قبا هجرهم هذا دلال أم ملال ؟ حالنا من بعدهم لا يوصف حبهم في القلب باق لا يزال من يمت في حبهم يمضي شهيد أحمدي الخلق محمود الفعال من بما يأباه لا يجري القدر خير أهل الأرض في كل الخصال مجريا أحكامه فيما أراد خر منها كل سامي السمك عال صفوة الرحمان من بين الأنام قطب أفلاك المعالي والكمال وارتقى في المجد أعلى مرتقاه كان أعلى صفهم صف النعال


(274)
ذو اقتدار إن يشأ قلب الطباع وارتدى الإمكان برد الامتناع يا أمين الله يا شمس الهدى ! عجلن عجل فقد طال المدى هاكها مولاي يا نعم المجير مدحة يعنو لمعناها جرير صير الأظلام طبعا للشعاع قدرة موهوبة من ذي الجلال يا إمام الخلق يا بحر الندى ! واضمحل الدين واستولى الضلال من مواليك البهائي الفقير نظمها يزري على عقد اللآل
    وله حينما يمم مشهد الإمامين العسكريين بسر من رأى :
أسرع السير أيها الحادي وإذا ما رأيت من كثب فالثم الأرض خاضعا فلقد وإذا ما حللت ناديهم فاغضض الطرف خاضعا ولها إن قلبي إلى الحمى صادي مشهد العسكري والهادي نلت والله خير أسعاد يا سقاه الإله من نادي واخلع النعل إنه الوادي (1)
    وله :
وثورين حاطا بهذا الورى وهم تحت هذا ومن فوق ذا فثور الثريا ونو الثرى حمير مسرجة في قرى
    نظم بهذين البيتين ما في شعر الحكيم عمر الخيام (2) من قوله بالفارسية :
يك گاو در آسمان ونامش پروين چشم خردت گشاي چون أهل يقين يك گاو دگر نهفته در زير زمين زير وزبر دو گاو مشتي خر بين
    وله مما كتب إلى والده سنة 989 وهو في هراة :
يا ساكني أرض الهراة ! أما كفى عودوا فربع صبري قد عفا هذا الفراق ؟ بلى وحق المصطفى والجفن من بعد التباعد ما عفا

1 ـ إشارة إلى ما خوطب به موسى الكليم عليه السلام من قوله تعالى : واخلع نعليك إنك بالوادي المقدس طوى.
2 ـ أبو الفتح النيسابوري من معاصري أبي حامد الغزالي توفي سنة 517 طبعت رباعياته في أرجاء الدنيا عدة مرات.


(275)
خيالكم في بالي إن أقبلت من نحوكم ريح الصبا وإليكم قلب المتيم قد صبا والقلب ليس بخالي يا حبذا ربع الحمى من مربع لم أنسه يوم الفراق مودعي والصب ليس بسال والقلب في بلبال قلنا لها : أهلا وسهلا مرحبا وفراقكم للروح منه قد سبا من حب ذات الخال فغزاله شب الغضى في أضلعي بمدامع تجري وقلب موجع عن ثغره السلسال
    وذكر الخفاجي في ريحانة الألباء من رباعياته قوله :
أغتص بريقتي كحسي الحاسي إن مت وجمرة الهوى في كبدي إذ أذكره وهو لعهدي ناسي فالويل إذا لساكني الأرماس
    وقوله :
كم بت من المسا إلى الاشراق والهم منادمي ونقلي سهري من فرقتكم ومطربي أشواقي والدمع مدامتي وجفني الساقي ؟
    وقوله :
لا تبك معاشرا نأى أو ألفا بالمهلة أو تعاقب نتبعهم القوم مضوا ونحن نأتي خلفا كالعطف بثم أو كعطف بالفا
    وقوله :
من أربعة وعشرة أمدادي في طيبة والغري وسامراء في ست بقاع سكنوا يا حادي في طوس وكربلا وفي بغداد
    وقوله :
للشوق إلى طيبة جفني باكي أستنكف إن مشيت في روضتها لو صار مقامي فلك الأفلاك فالمشي على أجنحة الأملاك
    وقوله :
هذا النبأ العظيم ما فيه كلام من يمم بابه ينل مطلبه هذا لملائك السماوات إمام من طاف به فهو على النار حرام


(276)
    وقوله :
هذا حرم بفضله العقل أقر كل منهم يقول : يا زائر فيه لملائك السماوات مقر أبشر فلقد نجوت من نار سقر
    وقوله :
يا ريح إذا أتيت دار الأحباب إن هم سألوا عن البهاءي فقل : قبل عني تراب تلك الأعتاب قد ذاب من الشوق اليكم قد ذاب
    وقوله :
يا ريح أقص قصة الشوق إليك قبل عني ضريح مولاي وقل : إن جئت إلى طوس (1) فبالله عليك قد مات بهاءيك من الشوق إليك
    وقوله :
أهوى رشأ عرضني للبلوى كم جئت لأشتكي فمذ أبصرني ما عنه لقلبي المعنى سلوى من لذ تقربه نسيت الشكوى
    وقوله :
يا غائب عن عيني لا عن بالي أيام نواك لا تسل كيف مضت القرب إليك منتهى آمالي والله مضت بأسواء الأحوال
    في السلافة هكذا :
يا بدر دجى خياله في بالي أيام نواك لا تسل كيف مضت مذ فارقني وزاد في بلبالي والله مضت بأسوء الأحوال
    وذكر له السيد في السلافة قوله :
يا بدر دجى بوصله أحياني بالله عليك عجلن سفك دمي إذ زار وكم بهجره أفناني ؟ لا طاقة لي بليلة الهجران
    وقوله :
لما نظر الجسم نحيفا نهكا وارتاح وقال لي أما : قلت لكا من فرقته رق لضعفي وبكى ما يمكنك الفراق ما يمكنكا ؟

1 ـ في النسخة : طرسو. أعده من جنايات يد الطباعة والنشر.

(277)
    وقوله :
يا بدر دجى فراقه الجسم أذاب بالله عليك أي شيء قالت قدود عني فغاب صبري إذ غاب عيناك لقلبي المعنى فأجاب ؟
    وذكر له السيد العطار قدس سره في ( الرائق ) قوله يمدح به النبي الأعظم صلى الله عليه وآله :
إليك جميع الكائنات تشير وإنك من نور الإله مكون وروحك روح القدس فيها منزل وشخصك قطب الكائنات فسرها نزلت من الله العزيز بمنزل بأنك هاد منذر وبشير على كل نور من جلالك نور وقلبك في قلب الوجود ضمير على سره في العالمين تدير يسير إليه الطرف وهو حسير
    وذكر له السيد المدني في السلافة قوله :
خلياني ولوعتي وغرامي قد دعاني الهوى فلباه لبي إن من ذاق نشوة الحب يوما خامرت خمرة المحبة عقلي فعلى الحلم والوقار صلاة هل سبيل إلى وقوف بوادي أيها السائر الملح إذا ما وتجاوز عن ذي المجاز وعرج وإذا ما بلغت حزوى فبلغ وانشدن قلبي المعنى لديهم وإذا ما رقوا لحالي فسلهم يا نزولا بذي الأراك إلى كم ما سرت نسمة ولا ناح في الدوح أين أيامنا بشرقي نجد ؟ حيث غصن الشباب غض وروض يا خليلي واذهبا بسلامي فدعاني ولا تطيلا ملامي لا يبالي بكثرة اللوام وجرت في مفاصلي وعظامي وعلى العقل ألف ألف سلام الجزع يا صاحبي أو إلمام ؟ جئت نجدا فعج بوادي الخزام عادلا عن يمين ذاك المقام جيرة الحي يا أخي سلامي فلقد ضاع بين تلك الخيام أن يمنوا ولو بطيف منام تنقضي في فراقكم أعوامي ؟ حمام إلا وحان حمامي يا رعاها الإله من أيام العيش قد طرزته أيدي الغمام


(278)
وزماني مساعد وأيادي الله أيها المرتقي ذرى المجد فردا يا حليف الندى الذي جمعت ف نلت في ذروة الفخار محلا نسب طاهر ومجد أثيل قد قرنا مقالكم بمقال ونظمنا الحصى مع الدر في سـ لم أكن مقدما على ذا ولكن عمرك الله يا ندمي انشد و ونحو المنى تجر زمامي والمرجى للفادحات العظام ! يه مزايا تفرقت في الأنام ! عسر المرتقى عزيز المرام وفخار عال وفضل سام وشفعنا كلامكم بكلام مط وقلنا : العبير مثل الرغام كان طوعا لأمركم اقدامي جارتي كيف تحسنين ملامي ؟
    وله وقد رأى النبي صلى الله عليه وآله في منامه قوله :
وليلة كان بها طالعي قصر طيب الوصل من عمرها واتصل الفجر بها بالعشا إذ أخذت عيني في نومها فزرته في الليل مستعطفا وأشتكي ما أنا فيه البلى فأظهر العطف على عبده فيالها من ليلة نلت في أمست خفيفات مطايا الرجا سقيت في ظلمائها خمرة وابتهج القلب بأهل الحمى ونلت ما نلت على أنني في ذروة السعد وأوج الكمال فلم تكن إلا كحل العقال وهكذا عمر ليالي الوصال وانتبه الطالع بعد الوبال أفديه بالنفس وأهلي ومال وما ألاقي اليوم من سوء حال بمنطق يزري بنظم اللآل ظلامها ما لم يكن في خيال ؟ بها وأضحت بالعطايا ثقال صافية صرفا طهورا حلال وقرت العين بذاك الجمال ما كنت استوجب ذاك النوال
    ولشيخنا البهائي في مدح الكاظمية مشهد الإمامين الكاظم وحفيده الجواد عليهما السلام قوله :
أيا قاصد الزوراء ! عرج على الغربي من تلك المغاني


(279)
ونعليك اخلعن واسجد خضوعا فتحتهما لعمرك نار موسى إذا لاحت لديك القبتان ونور محمد متقارنان
    ومن شعره رائيته المشهورة في الإمام المنتظر صلوات الله عليه تناهز 49 بيتا شرحها العلامة المرحوم الشيخ جعفر النقدي بكتابه الموسوم ب‍ ( منن الرحمان ) في مجلدين طبع في النجف الأشرف سنة 1344 ومستهل القصيدة :
سرى البرق من نجد فهيج تذكاري وأجج في أحشائنا لاهب النار
    هذه القصيدة المهدوية جاراها جمع من الأعلام الشعراء منهم : العلامة الأمير السيد علي بن خلف المشعشعي الحويزي بقصيدة مهدوية مطلعها :
هي الدار ما بين العذيب وذي قار عنت غير سحم ما ثلاث وأحجار
    ومنهم : العلامة الشيخ جعفر بن محمد الخطي معاصر شيخنا المترجم له اجتمع معه في أصفهان فأنشده الشيخ رائيته وطلب منه معارضتها وأجل مدة فاستأجل ثلثا ثم لم يقبل لنفسه إلا في المجلس فارتجل قصيدة أولها :
هي الدار تستسقيك مدمعك الجاري فسقيا فخير الدمع ما كان للدار
    وهي مذكورة بتمامها في الجزء الثاني من ( الرائق ) للعلامة السيد أحمد العطار وذكرها الشيخ جعفر النقدي في ( منن الرحمان ) ج 1 : 41.
    ومنهم : الشاعر الفاضل علي بن زيدان العاملي المتوفى 1260 بمعركة وله عقب هنالك جارى قصيدة شيخنا البهائي بقصيدة أولها :
حنانيك هل في وقفة أيها الساري على الدار في حكم الصبابة من عار ؟
    لفت نظر :
    قد يعزى في غير واحد من معاجم الأدب (1) إلى شيخنا البهائي :
لا يغرنك من المرء أو إزار فوق كعب ال‍ أو جبين لاح فيه ولدى الدرهم فانظر قميص رقعه ـساق منه رفعه أثر قد قلعه غيه أو ورعه

1 ـ راجع سلافة العصر ص 300 وغيره.

(280)
    وهذا العز ولا يتم وإنما الأبيات لبعض الشعراء المتقدمين ذكرها الغزالي المتوفى قبل ولادة شيخنا البهائي بأربعمائة وسبع وأربعين سنة في ( إحياء العلوم ) 2 : 73.
    وذكر السيد في السلافة لشيخنا البهائي :
بالذي ألهم تعذيبي ما الذي قالته عيناك ثناياك العذابا لقلبي فأجابا ؟
    وهما من أبيات للصوري السابق ذكره ، وقد نسبهما البهائي نفسه إلى الصنوبري ، راجع ما أسلفناه في ج 4 : 229 ط 2.
    ( ولادته )
    ذكر شيخنا البحراني في [ لؤلؤة البحرين ] ص 20 ، والشيخ ميرزا حيدر علي الاصبهاني في إجازته الكبيرة ، وغير واحد من أصحابنا : إنه ولد ببعلبك غروب يوم الخميس لثلث عشر بقين من شهر المحرم سنة 953 ، وقال سيدنا المدني في [ سلافة العصر ] : مولده بعلبك عند غروب الشمس يوم الأربعاء لثلث عشر بقين من ذي الحجة سنة 953 ، وحكاه عنه المحبي في [ خلاصة الأثر ] ، لكن المعتمد عليه في تاريخ ولادته ما وجده صاحب [ رياض العلماء ] من المنقول عن خط والده المقدس الشيخ حسين من كتاب له ذكره في ترجمته وفيه ما نصه : ولدت المولودة الميمونة بنتي ليلة الاثنين ثالث شهر صفر سنة خمسين وتسعمائة ، وأخوها أبو الفضايل محمد بهاء الدين أصلحه الله وأرشده عند غروب الشمس يوم الأربعاء سابع عشرين ذي الحجة سنة ثلث وخمسين و تسعمائة.
    ( وفاته )
    قال السيدان صاحبا ( السلافة ) و ( الروضة البهية ) والشيخ صاحب الحدايق في ( لؤلؤة البحرين ) : إنه توفي لاثنتي عشرة خلون من شوال 1031 وقيل 1030 و عن العلامة المجلسي الأول المتوفى سنة 1070 في ( شرح الفقيه ) : إنه مات في شوال سنة 1030.
    ويقويه ما في ( أمل الآمل ) : قد سمعنا من المشايخ إنه مات سنة 1030 ، فكأن القول بوفاته سنة 1030 كان هو المعتمد عليه عند المشايخ ، وأرخها بثلاثين تلميذه العلامة الشيخ هاشم الأتكاني في ظهر اثنى عشريات أستاذه المترجم له قرأها عليه
الغدير في الكتاب والسنة والأدب الجزء الحادي عشر ::: فهرس