معاوي لا
تشمت بفارس بهمة
معاوي إن أبصرت
في الخيل مقبلا
وأيقنت
أن الموت حق وإنه
فإنك لو
لاقيته كنت بومة (3)
وما ذا بقاء
القوم بعد اختباطه ؟
دعاك فصمت دونه
الأذن هاربا
وأيقنت أن
الموت أقرب موعـد
وتشمت بي إن
نالني حد رمحه
أبى الله إلا
أنه ليث غابة
وأي امرؤ
لاقاه لم يلف شلوه
| |
لقي فارسا لا تـعتريه
الفوارس
أبا حسن يهوي دهتك الوساوس
لنفسك إن لم تمض في الركض حابس
أتيح لها صقر من الجو
رايس (4)
وإن امرؤ يلقى عليا
لآيس
فنفسك قد ضاقت عليها
الأمالس (5)
وأن الذي ناداك فيها
الدهارس (6)
وعضضني ناب من الحرب ناهس (7)
أبو أشبل تهدى إليه
الفرايس
بمعترك تسفي عليه الروامس
(8)
|