وبات
يفديه خير الخلق حيدرة (1)
فأدبروا إذ
رأوا غير الذي طلبوا
فرابهم
عنكب في الغار إذ جعلت
حتى إذا
ردهم عنه الإله مضى
فحل دار
رجال بايعوه على
في
كل يوم لمولى الخلق واقعة
يمشي إلى
حربهم والله ناصره
في فتية
كالأسود المحذرات لها
عافوا
المعاقل للبيض الحسان فما
فالحق
في فرح والدين في مرح
حتى
استراح نبي الله قاضية
يا من
به أنبياء الله قد ختموا
إن كنت
في درجات الوحي خاتمهم
قد
بشرت بك رسل الله في أمم
شهدت
أنك أحسنت البلاغ فما
حتى
دعاك إلهي فاستجبت له
وقد
نصبت لهم في دينهم خلفا
لكنهم
خالفوه وابتغوا بـدلا
| |
على الفراش وفي يمناه ذو
شطب (2)
وأوغـلوا لرسول الله في
الطلب
تسدي وتلحم في أبرادها
القشب
ذاك النجيب على المهرية
النجب
أعداؤه فدماء القوم في
صبب
منه على عابدي الأوثان
والصلب
مشي العفرناة في غاب القنا
السلب
براثن (3) من رماح الخط
والقضب
معاقل أقوم غير البيض
واليلب (4)
الشرك في ترح والكفر في
نصب
بهم وراحتهم في ذلك
التعب
فليس من بعده في العالمين
نبي
فأنت أولهم في أول
الـرتب
خلت فما كنت فيما بينهم
بغبي (5)
تكون في باطل يوما
بمنجذب
حبا ومن يدعه المحبوب
يستجب
وكان بعدك فيهم خير
منتصب
تخيروه وليس النبع
كالغرب (6)
|