نور الهدى في قلب عم المصطفى
في سره حقيقة الإيمان
إيمانه يمثل الواجب في
إيمانه المكنون سام اسمه
إيمانه بالغيب غيب ذاته
آياته عند أولي الأبصار
وهو كفيل خاتم النبوة
ناصره الوحيد في زمانه
عميد أهله زعيم أسرته
حجابه العزيز عن أعدائه
فما أجل شرفا وجاها
قام بنصرة النبي السامي
جاهد عنه أعظم الجهاد
حماه عن أذى قريش الكفرة
صابر كل محنة وكربة
أكرم به من ناصر وحامى
كفاه فخرا شرف الكفالة
لسانه البليغ في ثنائه
له من المنظوم والمنثور
ينبئ عن إيمانه بقـلبه
| |
في غاية الظهور في
عين الخفا
سر
تعالى شأنه عن شان
مقام غيب
الذات والكنز الخفي
إلا
المطهرون لا يمسه
له
التجلي التام في آياتهأجلى من
الشمس ضحى النهار
وعنه
قد حامى بكل قوة
وركنه
الشديد في أوانه
وكهفه
الحصين يوم عسرته
وحرزه الحـريز
في ضرائه
من حرز
ياسين وكهف طاها
حتى
استوت قواعد الاسلام
حتى
علا أمر النبي الهادي
بصولة ذلت
لها الجبابرة
والشعب من تلك
الكروب شعبه
وكافل
لسيد الأنام
لصاحب
الدعوة والـرسالة
أمضى من
السيف على أعدائه
ما جعل
العـالم ملاء النور
وإنه
على هدى من ربه |