ويقرع بالدليل هراء إفك
ويحدوه لذاك غزير علم
وحق قد أراد الله حقا
أراد القوم
أن يمحى عنادا
وقد زعموا بأن : ما نص طاها
وما زعموا بشرع العقل زور
لأنَّ النقل جاء بأن طاها
تخير من صحابته كريما
وما من غزوة أو
جمع صحب
فكيف لربه يمضي ولما
وهذا النص يوم ( غدير خم )
غداة رقى على الأحداج هاد
وقال لهم : ألا من كنت مولى
ونص الذكر أوضح في
بيان
فقد جعل الولاية بعد طاها
| |
ليكشف عنه ما أخفى الحسود
وإيمان يفل به الحديد
بأن يبقى فكان له الخلود
ويأبى الله إلا ما يريد
وإن الناس
تنصب من يسود
وبالمنقول بهتان أكيد
إذا ما همه سفر بعيد
يقوم مقامه حتى يعودوا
ولم يك فيهم لهم عميد
يعين من تقام به الحدود ؟
جلي لا يغطيه الجحود
وحيدر
دونه وهم شهود
له فعلي مولاه الرشيد
لذي عقل له رأي سديد
لمن صلى ويركع إذ يجود
|