|
|||
(226)
بها صارت تفتت الحصاة وتدر البول وتحدر الطمث جداً.
قال الرازي في [ كتاب ] الحاوي : يزيد في العقل ويُكثر الرياح ويدبغ المعدة ويحسن اللون ، وهو جيد للبواسير نافع للمعدة والخاصرة ويطيِّب النكهة. وإن شُرب مع دهن الحبة الخضراء : اشد الصلب واسخن الكلى ونفع المثانة الباردة ونفع من وجع المثانة وضُعْفِها وجربها جداً ويقطّر البول ويحرق الدم ويتخوف من إكثاره الجذام (1). وقال في المنصوري : يسخن المعدة والكبد الباردتين ، وهو جيد للبخر والعفن في الفم والانف ، نافع للمعدة واللثة الرطبة. قال : مسيح بن الحكم : صالح لرطوبة السفل واسترخائه ، نافع للاسنان. قال ابن سينا : ينفع من استرخاء اللثة ويزيد في الحفظ وينفع من الحميات العتيقة جداً شرباً ويقوّي العصب. قال صاحب كتاب التجربتين : يقطع القيء ضماداً ومشروباً ، وإذا خلط بالزفت نفع من البثور التي في رؤوس الصبيان. قال ابن البيطار : هو حار يابس في الثانية. زعم ابن رضوان في مفرداته : ان هذا النوع من السعد هو الزرنباد ، وهو قول بعيد عن الصواب ، لأن صفة هذا النوع من السعد وفعله بعيد عن صفة الزرنباد وفعله ، وبينهما فرق كبير. ( الجامع لمفردات الادوية والاغذية ج 3 ص 15 ). قال الانطاكي : السعد : نبت معروف يكثر بمصر ويستنبت في البيوت فيسمى 1 ـ الجذام : من الجذم وهو القطع سمي بذلك لأنه يقطع الاعضاء اوالنسل أو العمرويعرف بداء الاسد لجعله سحنة الإنسان كسحنة الاسد أو لانه يعتريه أو يفترس البدن كافتراسه وهو علة معدية موروثة ( تذكرة اُولي الالباب ج 2 ص 75 ). (227)
ريحان القصارى ، وهو عريض الاوراق مُزغَّب (1) دقيق الاغصان ، والمراد عند الإطلاق اصله (2).
وأجودة الشبيه بنوى الزيتون الاحمر الطيب الرائحة. يقيم طويلاً وتسقط قوّته إذا جعل مع البنج ، وإن قُلع قبل إدراكه فسد وهو حار يابس في الدرجة الثالثة ، والهندي في الرابعة. يحلل الرياح الغليظة من الجنبين والخاصرة ، ويشد الاسنان ، ويمنع قروح اللثة والبخر (3) ونتن المعدة ، ويجفف القروح مطلقاً ويقوي البدن ويزيل الخفقان (4) واليرقان ويسكن [ عرق ] النسا (5) والفالج واللقوة والخدر ويخرج العفونات حيث كانت. وهو يضر الحلق والصوت ويصلحه السكر ( تذكرة اولي الالباب ج 1 ص 188 ). قال الدكتور محمد رفعت : سعد ( ريحان القصاري ). السعد : نبت معروف يستنبت في البيوت فيسمى ريحان القصاري ، يساعد على مواجهة نوبات الصرع (6) إذ انه يحتوي على مادة زيتية هي مزيج من الليتانول والاستراجول ، وهما مادتان لهما تأثير كمهدئ طبيعي ، كما يساعد على مقاومة 1 ـ الزغب الواحدة زغبة : اول ما يبدو من الشعر أو الريش ، والزغب : صغار الشعر أو الريش. 2 ـ أي أصل السعد. 3 ـ البخر : ريح كريه من الفم ، والبخر : فعل البخار من كل ما يسطع. 4 ـ الخفقان : زيادة مؤقتة في سرعة نبضات القلب لانفعال او إجهاد او مرض. 5 ـ داء عِرْقِ النسا : وجع من أوجاع الاعصاب يبتدئ من مفصل الورك ويتمد إلى الركبة أو إلى القدم ، ويسمى العصب الوركي. 6 ـ الصرع : هو أن يخر الإنسان ساقطاً ، ويلتوى ويضطرب ويفقد عقله ، من خلط غليظ ، يسد منافذ الدماغ ، ويسمى أيضاً : أم الصبيان ، لكثرة ما يعتري الصبيان. ( مفتاح الطب ص 122 الفصل 5 ). (228)
الكآبة التي يعاني منها بعض الاشخاص العصبيين ، ويمكن تناول الريحان بوضع اوراقه المطبوخة في كوب من الماء المغلي ، ثم يؤخذ على عدة مرات.
( قاموس التداوي بالاعشاب ص 121 ).
قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : اكل السفرجل يذهب ظلمة البصر ( طب النبي ص 8 ، وبحار الانوار ج 62 ص 296 ). وقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : اكل السفرجل يذهب بطخاء (1) القلب ( كنز العمال ج 10 ص 40 حديث 28261 ). وقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : كلوا السفرجل; فإنه يجلو الفؤاد ، وما بعث الله نبياً إلاّ اطعمه من سفرجل الجنة فيزيد فيه قوة اربعين رجلاً ( مكارم الاخلاق ج 1 ص 373 حديث 1242 ، وبحار الانوار ج 66 ص 177 حديث 37 ). وقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : : إذا وجد احدكم طخاءً على قلبه ، فليأكل السفرجل ( نثر الدر ج 1 ص 211 ، وبحار الانوار ج 66 ص 169 ، والنهاية في غريب الحديث ج 3 ص 116 ). دخل طلحة بن عبيد الله على رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وفي يد رسول الله سفرجلة فأَلقاها إِلى طلحة وقال : كلها; فإنها تُجِمُّ (2) الفؤاد (3) ( بحار الانوار ج 66 ص 171 حديث 16 ، والمحاسن ج 2 ص 366 حديث 2278 ). قال طلحة : اتيت النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وهو في جماعة من اصحابه ، وفي يده سفرجلة 1 ـ الطخاء : الكرب على القلب. الطخاء : الغشاء يغطى غيره ، يقال : على قلبه طخاء : غشية من كرب أو جهل أو همٍّ. 2 ـ تجم الفؤاد : أي تريحه ، وقيل : تجمعه وتكمّل صلاحَه ونشاطه ( النهاية ج 1 ص 301 ). الجَمامُ : الراحة ، والمجمة : ما يجلب الراحة 3 ـ الفؤاد : القلب. (229)
يقلبها ، فلما جلست إليه دحا (1) بها نحوي ، ثم قال :
دونَكَها ابا محمد; فإنها تشد القلب ، وتطيّب النفس ، وتَذهبُ بطخاوة الصدر ( المعجم الكبير ج 1 ص 117 حديث 219 ، كنز العمال ج 10 ص 41 حديث 28262 ). قال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : كلوا السفرجل فإنه يزيد في الذهن ، ويذهب بطخاء الصدر ويحسن الولد. ( مكارم الاخلاق ج 1 ص 374 حديث 1243 ، وبحار الانوار ج 66 ص 177 حديث 37 ). وقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : : كلوا لسفرجل على الريق فإنه يُذهبُ وَغَرَ (2) الصدر. ( كنز العمال ج 10 ص 40 حديث 28259 ، والفردوس بمأثور الخطاب ج 3 ص 242 حديث 4712 ). وقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : اطعموا حبالاكم السفرجل فإنه يحسن اخلاق اولادكم (3). ( الدعوات ص 151 حديث 405 ، وبحار الانوار ج 66 ص 177 حديث 38 ). وقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : رائحة الانبياء ( عليهم السلام ) رائحة السفرجل ، ورائحة الحور العين رائحة الآس ، ورائحة الملائكة رائحة الورد ، ورائحة ابنتي فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) رائحة السفرجل والآس والورد ، ولا بعث الله نبياً ولا وصياً إلاّ وُجدَ منه رائحة السفرجل فكلوها وأطعموا حبالاكم يُحَسِّن اولادكم. ( جامع الاحاديث للقمى ص 82 ، وبحار الانوار ج 66 ص 177 حديث 39 نقلاً عن كتاب الإمامة والتبصرة ، ومكارم الاخلاق ج 1 ص 373 حديث 1239 ). 1 ـ دحا المطر الحصى عن وجه الارض : اي دفعها. 2 ـ الوَغَر : الغل والحرارة ( النهاية ج 5 ص 208 ). 3 ـ الاولاد : هم الذكور والاناث بدليل قوله تعالى : ( يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأُنثيين ). (230)
وقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : كلوا السفرجل وتهادوه بينكم فإنه يجلو البصر وينبت المودة في القلب وأطعموه حبالاكم فإنه يحسن اولادكم وفي رواية يحسن اخلاق اولادكم. ( مكارم الاخلاق ج 1 ص 372 حديث 1230 ، وبحار الانوار ج 66 ص 176 حديث 37 ).
قال الإمام علي ( عليه السلام ) : أكل السفرجل يزيد في قوة الرَّجل ويذهب بضعفه. ( طب الائمة لا بني بسطام ص 136 ، وبحار الانوار ج 66 ص 175 حديث 35 ). وعنه ( عليه السلام ) : اكل السفرجل قوة للقلب الضعيف ويطيب المعدة ، ويزيد في قوة الفؤاد ، ويشجع الجبان ، ويحسن الولد ( الخصال ص 612 حديث 10 ، وتحف العقول ص 101 ، وفيه « ويذكي القلب » بدل « ويزيد في قوة الفؤاد » ، وبحار الانوار ج 66 ص 168 حديث 6 ). وقال ( عليه السلام ) : دخلت على رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يوماً وفي يده سفرجلة ، فجعل يأكل ويطعمني ويقول : كل ياعلي فإنها هدية الجبار إلَيَّ وإليكَ ، فوجدت فيها كل لذة. ( فقال لي : ياعلي من أكل السفرجل ثلاثة ايام على الريق ، صفا ذِهنُهُ ، وامتلأَ جوفه حلماًوعلماً ، ووُقِيَ من كيد إِبليس وجنوده ، ( عيون اخبار الرضا ج 2 ص 73 حديث 338 ، ومكارم الاخلاق ج 1 ص 374 حديث 1244 ، وبحار الانوار ج 66 ص 167 حديث 4 ). قال الإِمام الصادق ( عليه السلام ) : السفرجل يفرِّج (1) المعدة ويشد الفؤاد ، وما بعث الله نبياً قط إِلا اكل السفرجل ( المحاسن ج 2 ص 367 حديث 2283 ، وبحار الانوار ج 66 ص 172 حديث 20 ). وعنه ( عليه السلام ) : إِن الزبير دخل على رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وبيده سفرجلة. فقال له رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : يازبير ما هذه بيدك ؟ 1 ـ في بعض النسخ : « نضوح » ( بحار الانوار ج 66 ص 171 ). (231)
قال : يارسول الله هذه سفرجلة.
فقال : يازبير كُلِ السفرجل فإِن فيه ثلاث خصال قال : وما هي يارسول الله ؟ قال : يجم الفؤاد ويسخي البخيل ويشجع الجبان الخصال ص 157 حديث 199 ، والمحاسن ج 2 ص 367 حديث 2279 ، ومكارم الاخلاق ج 1 ص 371 حديث 1229 ، وروضة الواعظين ص 340 ، وبحار الانوار ج 66 ص 166 حديث 2 ). وقال ( عليه السلام ) : كان جعفر بن ابي طالب عند النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : فاُهدي إِلى النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : سفرجل ، فقطع منه النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قطعة وناولها جعفراً ، فأبى ان يأكلها. فقال : خذها وكلها ، فإِنها تذكي القلب وتشجع الجبان. ( الكافى ج 6 ص 357 حديث 2 ، والمحاسن ج 2 ص 365 حديث 2271 ، وبحار الانوار ج 66 ص 169 حديث 9. قال طلحة بن زيد قال الإِمام الصادق ( عليه السلام ) : إِن في السفرجل خصلة ليست في سائر الفواكه. قلت وما ذاك يابن رسول الله ؟ قال : يشجع الجبان ، هذا والله مع علم الانبياء ـ صلوات الله عليهم اجمعين ـ ( طب الائمة لابني بسطام ص 136 ، وبحار الانوار ج 66 ص 176 حديث 36 ). وقال ( عليه السلام ) : السفرجل يذهب بهم الحزين ، كما تذهب اليد بعرق الجبين. ( الكافي ج 6 ص 358 حديث 7 ، والمحاسن ج 2 ص 367 حديث 2281 ، وبحار الانوار ج 66 ص 171 حديث 18 ). وقال ( عليه السلام ) : اكل السفرجل قوة للقلب ، وذكاء للفؤاد ، ويشجع الجبان. ( المحاسن ج 2 ص 366 حديث 2276 ، وبحار الانوار ج 66 ص 170 حديث 14 ). وعنه ( عليه السلام ) : عليكم بالسفرجل فكلوه فإنه يزيد في العقل والمروءة. ( المحاسن ج 2 ص 367 حديث 2282 ، وبحار الانوار ج 66 ص 171 حديث 19 ). (232)
وقال ( عليه السلام ) : من اكل سفرجلة على الريق ، طاب ماؤُهُ ، وحسن وَلَدُهُ. ( الكافى ج 6 ص 357 حديث 3 ، والمحاسن ج 2 ص 365 حديث 2273 ، ومكارم الاخلاق ج 1 ص 373 حديث 1237 وفيه « وجهه » بدل « ولده » ، وبحار الانوار ج 66 ص 170 حديث 11 ).
نظر ( عليه السلام ) إلى غلام جميل فقال : ينبغي ان يكون ابو هذا الغلام آكل السفرجل. ( الكافى ج 6 ص 22 حديث 2 ، والمحاسن ج 2 ص 365 حديث 2274 ، وزاد في ذيله « السفرجل يحسن الوجه ويجم الفؤاد » ومكارم الأخلاق ج 1 ص 373 حديث 1241 وفيه « من أكل سفرجلاً ليلة الجماع » ، وبحار الانوار ج 66 ص 170 حديث 12 ). في المرأة الحامل قال ( عليه السلام ) : تأكل السفرجل فإن الولد يكون اطيب ريحاً واصفى لوناً. ( الكافي ج 6 ص 22 حديث 1 ، وتهذيب الاحكام ج 7 ص 439 حديث 1755 ). قال الإمام الباقر ( عليه السلام ) : السفرجل يذهب بِهَمَّ الحزين ( مكارم الاخلاق ج 1 ص 373 حديث 1240 ، وبحار الانوار ج 66 ص 176 حديث 6 ). ( عن الإمام الكاظم ( عليه السلام ) : كسر رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) سفرجلة وأطعم جعفر بن ابي طالب وقال : كل فإنه يصفي اللون ويحسن الولد ( المحاسن ج 2 ص 365 حديث 2272 ، وبحار الانوار ج 66 ص 170 حديث 10 ، وربيع الابرار ج 1 ص 262 ). عن الإمام الرضا ( عليه السلام ) : أُهدي للنبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) سفرجلاً فضرب بيده على سفرجلة فقطعها ، وكان يحبه حباً شديداً ، فأكل وأطعم من كان بحضرته من اصحابه. ثم قال : عليكم بالسفرجل فإنه يجلو القلب ويذهب بطخاء الصدر. ( المحاسن ج 2 ص 364 حديث 2270 ، ومكارم الاخلاق ج 1 ص 372 حديث 1235 ، وبحار الانوار ج 66 ص 169 حديث 8 ). (233)
« السفرجل : مفرح (1) ومقوى للقلب والمعدة وفمها (2) ورافع لضعفها ومحرك للاشتهاء (3) ، ومانع من صعود البخارات (4) إلى الدماغ (5) والقلب ومن عروض الكسالة والوهن والخفقان (6) وصب الموادالمعدة وفمها ، ورافع للوسواس ووجع الرأس والنزولات وأفضله في الخواص حلوه وإِكثاره مورث للقولنج (7) في
1 ـ المفرِّح : هو الدواء الذي يبسط النفس ويسر القلب ويزيد الدماغ ويحفظ الكبد ويصرف الهموم ويذهب الكسل وينشط الحواس ويشد الأعضاء ويصقل الذهن. ( تذكرة أُولى الألباب : ج 1 ص 28 ). 2 ـ فم المعدة ويسمى البواب : وهو مجرى اسفل المعدة وسمي بذلك لأنه ينغلق على الطعام إِلى أن ينهضم ، أو يفسد حتى يصب ما في المعدة إِلى الأمعاء. ( مفتاح الطب ). 3 ـ الشهية : مؤنث الشهي وهي الشهوة للطعام. 4 ـ البخار : وهو كالعرق إلا أنه أخف تحليلاً وأرقُّ فضلة والمصعد له فوق العرق من الحرارة ودلالتهما واحدة لكن البخار في صحيح المزاج لا يكاد يحس وفي غيره إن زادت الحرارة خرج من الرأس. ( ذيل تذكرة اُولي الالباب : ج 2 ص 132 ). 5 ـ الدماغ : حشو الرأس والجمع أدمغة ويطلق الدماغ على المخ في وسط جمجمة الرأس لكونه أصلاً في الرأس ومبدأ للحواس السمع والبصر والشم والنظر والتعقل. 6 ـ الخفقان : زيادة مؤقتة في سرعة نبضات القلب لانفعال أو إجهاد أو مرض. ( المعجم الوسيط ). الخفقان : اصطلاح يُستعمل لوصف ضربات القلب السريعة ، والقوية ، أو غير المنتظمة. ( دليل الأسرة الصحى : ج 2 ص 99 ). الخفقان : هو الاضطراب ، والمراد به عند الاطباء اضطراب القلب. ( الأغذية والأدوية ص 550 تفسير المصطلحات الطبية ). 7 ـ القولنج : انعقال الطبيعة لانسداد المعى المسمى قولون. ( مفتاح الطب ). القولنج : اعتقال الطبيعة لانسداد المعا المسمى قولون بالرومية. ( فقة اللغة : 126 ). القولنج : هو انسداد المعى وامتناع خروج الثُّفل والريح منه ، مشتق من القولون ، وهو اسم معى بعينه وهو الذي فوق المعى المستقيم الذي هو آخرها. الاغذية والادوية ص 573 ). قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : « أكل التين أمان من القولنج » ( طب النبى : ص 27 ). (234)
الساعة ومصلحه العسل ، وشمه مفرح ومقوي لقوى الحيوانية والروحانية. ( أذكياء الاطباء ص 137 نقلاً عن مخزن الأدوية ).
قال الأنطاكي : ثمر السفرجل يكون في حجم الرمان فأصغر عليه خمل (1) كالغبار يلزمه غالباً وأجوده الكبير الهش الحلو الكثير المائية ، وهو قسمان : حلو معتدل رطب في [ الدرجة ] الثانية (2) ، وحامض يابس فيها بارد في الاُولى ، مفرح يذهب الوسواسوالكسلوسقوط الشهوةوالخفقان وضعف الكبد واليرقان (3) ومطلق الأبخرة والصداع العتيق والنزلات كلها المعروفة بالحادر كيف اُستعمل ولو شماً وضماداً ويحبس الدم والإسهال بعد اليأس خصوصاً إذا أُضيف إليه زهره وشوي. وأكله على الجوع قابض وعلى الشبع مسهل لشدة عصره المعدة ويسكن اللهيب (4) والعطش وحرقة البول ويدر ويطيب رائحة العرق (5) ويحبس الفضول 1 ـ الخَملُ : الخمالة ، والخمل : هُدب القطيفة ونحوها مما ينسج وتفضل وله فضول. ( المعجم الوسيط ). 2 ـ راجع درجات الادوية في حرف الدال. 3 ـ اليرقان : هو نوعان صفراوي وسوداوي وعلامة الصفراوي : اصفرار اللون واصفرار بياض العين وهزال في القوة ، وعلامة اليرقان السوداوي : كمودة البول وسواد المحال وغبرة اللون وهزال القوة ويبس الطبيعة وسواد في بياض العينين وظلمة البصر وقلة النوم. ( الرحمة في الطب والحكمة : ص 67 ). 4 ـ اللهاب واللهبة : العطش; واللهبان : شدة الحر والعطش; ولهب الرجل : عطش. ( المعجم الوسيط ). 5 ـ العرق : إِفراز العرق عملية طبيعية لتنظيم حرارة الجسم ، واستجابة نظامية للأجواء الحارة أو التمارين المجهدة فلا ضير من ذلك. اما التعرق الذى لا ينتج عن الحرارة الطبيعية أو التمارين الرياضية أو الذى يكون أغزر من المعتاد فهو إِشارة إِلى عدد من الحالات غير السوية. ( دليل الأُسرة الصحي : ج 2 ص 32 ). العرق : بفتح العين والراء : الماء الذي يرشح من الجسد وما أشبهه وهو اسم جنس لا يجمع. (235)
عن الأعضاء الضعيفة وإِن شربت عصارته (1) حبست نفث الدم ، وورقه وزهره يحبسان النفث والنزف والإِسهال والعَرَق شرباً.
ولبُّه المعروف بلعابه (2) إِذا وضع في الفم اذهب القلاع وقروح اللثة واللسان والسعال والخشونة ومع عصارته يذهب الانتصاب (3) والربو ، وبمفرده [ يذهب ] الحميات ، لأن برده ورطوبته يبلغان ( الدرجة ) الثانية. وأما شرابه فيفعل ما ذكر من نفعه بقوة وربما كان للمبرودين أوفق ومعجونه المفوَّه (4) بالدارصيني والجوزبوا والهال والقرنفل : يهيج الباه ويزيل الذرب وفساد الهضم. 1 ـ العصارة : ما يتحلب من الشيء إِذا عصر. 2 ـ اللعابات : سوائل لزجة تستعمل في تحضير الأقراص وتصنع من بزر الكتان أو السفرجل او القطونا أو اللوز ( اقراباذين ) اللعاب : ما سال من الفم ويسميه العامة الريال. ( فقه اللغة ). اللعابي : ما انفصلت منه أجزاء لزجة متخلخلة وفارقت صلباً كبزر القطونا وقد تنفصل بلا مرطب خارج وهو اللعابي كالقلقاس والبامية بعد التقشير وكلها ملينة. ( تذكرة أُولي الألباب : ج 1 ص 26 ). 3 ـ الانتصاب : هو ضيق النفس الذي لا يمكن التنفس معه إلا بانتصاب العليل. ( الأغذية والأدوية : ص 536 ). 4 ـ الفوه : بضم الفاء واحد أفواه الطيب ، كأنه لما فاحت رائحته فاه بها أى نطق ( مقاييس اللغة ). الأفاويه : التوابل ونوافج الطيب الواحدة فوه. ( فقه اللغة ). (236)
( والسفرجل ) يضر العصب (1) ويولد القولنج والإِكثار منه يخرج الطعام قبل هضمه ، وزغبه الموجود عليه يقطع الصوت ويفسد الحلق ، ويصلحه العسل وقيل يضر الرئة ويصلحه الانيسون.
ولا ينبغى أكل جرمه ولا قطعه بالفولاذ فإِنه يذهب ماؤه سريعاً ( تذكرة أُولي الألباب : ج 1 ص 189 ). قال د. علي هاشم : السفرجل شجرته تشبه التفاح إِلا أن ثمره أكبر وأقسى فيه حموضة مألوفة ، ويصنع منه مربى (2) فاخر ، لذيذ الطعم. ومنافع السفرجل كثيرة نذكر منها : 1 ـ العصب : هو جسم أبيض لَدْن ، عَلِك ينبت من الدماغ والنخاع وينفذ في جميع البدن فيفيده الحس والحركة. ( الاغذية والادوية ). العصب : ( جمعه ) أعصاب : اطناب منتشرة في الجسم كله وبها تكون الحركة والحس. العصب : ما يشد المفاصل ويربط بعضها ببعض وهو شبه خيوط يَسري فيها الحس والحركة من المخ الى البدن : ( المعجم الوسيط ). العصب : جسم لين لدن ينشأ على الدماغ والنخاع كنهر يأخذ من عين ، فالعين الدماغ ، والنهر النخاع. وفائدته : الحس والحركة لسائر الأعضاء ، ولما كان الدماغ غير محتمل للأعصاب ينشأ منها ويصل إِلى اقصى غاية البدن اجرى الله تعالى منها نهراً في الدماغ لتتشعب منه الجداول وتصل الى جميع اجزاء البدن وأما أعصاب الرأس فتفيد الحس والحركة للوجه والأعصاب الباطنة. وأما سائر الأعضاء الظاهرة : فإِنها تستفيد الحس والحركة من الدماغ. ( عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات ). 2 ـ المربى : ما يعقد بالسكر أو العسل من الفواكه ونحوها جمعها مربيات ( المعجم المحيط ) المربى : كل ما يربى في السكر أو العسل فيكتسب كل واحد قوة من صاحبه ولا يتحدان مثل : الهليلج والزنجبيل المربيين ونحوهما. ( اقراباذين ). (237)
1 ـ إِن عصارته تنفع من الربو وتمنع نفث الدم.
2 ـ إِن حبه ينفع من خشونة الحلق ، ويساعد في تليين القصبة. 3 ـ ان نيئه يقوي المعدة ( النباتات والأعشاب علاج طبيعى : ص 110 ) قال د. محمد رفعت : « السفرجل نبات شجري ثماره سكرية قابضة ، يحضر من عصيرها شراب يضاف إِلى الأدوية القابضة لتحليتها ، وتعطى ثمار السفرجل في الإِسهال المزمن وفي نفث الدم. وبذوره غروية يحضر منها مطبوخات تستعمل موضعياً مرخية محللة ، وتدخل في تركيب انواع من القطرة ويصنع منها في فرنسا مركبات لتثبيت الشعر (1) ( قاموس التداوي بالأعشاب ص 127 ). قال محمد بن زكريا الرازي : « السفرجل مقوّ للمعدة جداً والكبد ، نافع للمحرورين ، ومَن في شهوته للطعام نقصان ، ومَن يعتريه الخلقة الصفراوية إِلا انه لا يعدم نفخه وطول وقوفه ، ولذلك ينبغي أن يحذره المبرودون ومَن تعتريه الرياح الغليظة ، ولا يشربوا عليه ماءً بارداً ولا يأكلوا عليه طعاماً حامضاً. ويصلح من نفخه وطول وقوفه بأن يلعق (2) عليه لعقات من العسل ، أو يشرب عليه شراب قوي. ومَن وجد عليه برداً في العصب ، فالتمريخ عليه بالادهان ( منافع الأغذية ودفع مضارها : ص 223 ). قال الدكتور القباني : « يوصف السفرجل ـ كدواء ـ في تقوية القلب وانعاشه ، 1 ـ راجع علاج سقوط الشعر في حرف الشين. 2 ـ اللعوق : ما يلعق من الادوية النصف سائلة. ( اقراباذين السمرقندي ). اللعوق : كل ما يلعق كالدواء والعسل ، ولعق العسل ونحوه لعقاً : لحسه بلسانه أو باصبعه. اللعوق بالفتح : اسم لما يلعق بتسمية الشيء باسم لازمه. (238)
وللمصابين بسل (1) الصدر والأمعاء ، والأنزفة المعوية والمعدية ، ويفضل أن يستفاد منه كمنقوع (2) بدلاً من الاستفادة منه مباشرة كثمر ، فإِن منقوع السفرجل المغلي يصلح شراباً مقوياً في حالات الهضم الصعبة ، والاسهالات المتأَتِّية ن وهن الامعاء.
وصفة لاستعمال السفرجل كدواء للاسهالات : يغلى مقدار من الارز في 250 غراماً من الماء ، ثم تضاف ملعقة من مسحوق السفرجل الى هذا المغلي حتى درجة النضج التام ، ويعطى للأطفال النحيلين والمسلولين والمصابين بآفات صدرية واضطرابات هضمية. ( الغذاء لا الدواء : ص 110 ). * الاُم تسقط قبل ان تعرف أنها حامل : تقرر الأبحاث الحديثة ... أن 78% من كل حمل يجهض ويتم اسقاطه (3) ... وأن ما يقرب من 50% من كل حمل يسقط قبل ان تَعلَم الاُم أنها حامل (4). وصدق رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) حين قال : « اذا وقعت النطفة (5) في الرحم بعث الله 1 ـ السل : تناقص البدن وذبوله بعقب ذات الجنب أو النزلة أو السعال الطويل. ( مفتاح الطب ص 126 ). 2 ـ النقوع : ما ينقع في الماء كالزبيب ليتخذ منه شراب ، وانتقع الشيء : إَنحلَّ من طول مكثه فى ماء أو نحوه. 3 ـ الاسقاط ( الاجهاض التلقائي ، التطريح ) : موت الجنين في الرحم ، ويتبعه في كثير من الحالات نزف شديد مع تخثُّر في الدم المنزوف. ( مرشد العناية الصحية ص 379 ). 4 ـ خلق الإنسان بين الطب والقرآن. 5 ـ النطفة : ماء قليل ، والماء القليل تسميه العرب النطفة ، يقولون هذه نطفة عذبة اي ماء عذب ، ثم كثر استعمال النطفة في المني حتى صار لا يُعرف باطلاقه غيره ( معجم الفروق اللغوية ص 542 برقم 2182 ). (239)
ملكاً فقال : يارب ، مخلقة أو غير مخلقة ، فإِن قال : غير مخلقة مَجَّتْها الارحام دماً » ( اخرجه ابن ابي حاتم ) ( ثبت علمياً ص 186 ).
السكري : مرض يسببه نقص هرمون الإِنسولين الذي يفرزه البنكرياس. ينظم الإنسولين كمية السكر اللازمة في الدم لتوليد الطاقة. يحقن مرضى السكري بالإنسولين للحفاظ على كمية السكر في اجسامهم طبيعية. ( موسوعة جسم الإنسان ص 105 ). مرض السكَّرى ( دَيابِيتس )
تكون نسبة السكر في دم من يعانون من هذا المرض عالية.
دلائل السكري
* الظمأ المستديم.
* التبويل عدة مرات وبكميات كبيرة. * التعب الذي لا يعرف سببه. * الحكة والالتهابات الجلدية التي تدوم لمدة طويلة دلائل السكرى في الحالات الشديدة
* نقص في الوزن.
* تنميل وألم في اليدين والقدمين. * قرح في الأقدام لا تشفى تلقائياً. * الغيبوبة. ولكن قد تنتج هذه الدلائل كلها عن أمراض أُخرى. وللتأكد من أن الإِنسان مصاب بالسكري عليه أن يقوم بفحص البول للتأكد من وجود السكر فيه. يمكن استعمال قطع من الورق الخاص مثال أوراق يُوريسبِكس لفحص البول ، فإذا تغيَّر لون هذه الاوراق عند غمسها بالبول دل ذلك على وجود السكر فيه. إذا اُصيب إِنسان بالسكري بعد سن الأربعين أمكن التحكم بالمرض غالب الاحيان دون استعمال الأدوية المختلفة بل عن طريق تناول الاغذية الملائمة. فالاطعمة التي يجب تناولها في هذه الحالة مهمة جداً ويجب أن يتبعها المريض بكل (240)
عناية طول حياته.
طعام خاص للسكرى : يجب على المصابين بالسكري والبدينين منهم خصوصاً تخفيض وزنهم ليصبح طبيعياً. ويجب الا يتناولوا أي سكر أو حلويات بل يعتمدوا الأطعمة الغنية بالبروتينات ( كالبيض والسمك والفاصوليا والخضار واللحم .. الخ ) ، والفقيرة بالنشويات. وبعض المصابين بالسكري يحتاجون أدوية خاصة ( انسولين ) وخصوصاً الصغار في العمر. ( مرشد العناية الصحية ص 126 ). الأطعمة المسموح بها لمرضى السكر
يعاني الكثير من الناس من مرض السكر الذي ينتج عن قلة أو عدم إفراز هرمون الانسولين من غدة البنكرياس إلى مجرى الدم ، فإذا عجزت لعارض أو لسبب ما ، فإن داء السكر يظهر مغتنماً الفرصة لعدم وجود مضاد له فيطغى على الدم لعدم وجود كابح ورادع من الانسولين.
ففقدان هرمون الانسولين بمرور الزمن يسبب مضاعفات ، إذا لم يُوقفه المريض عند حدّه فإذا تهاون المريض فيستفحل ، وكلما زادت فترة المرض ، كلما تعرضت الأوعية الدموية إلى خطر الإصابة بأمراض عديدة ، وقد يؤدي السكر إلى تحكم الخلايا العصبية فضلاً عن إصابته بمرض القلب والعين. وغير خفي أن السبب الأساسي للمرض هو الدمار الذاتي لخلايا البنكرياس لطارئ عرض لمهاجمة جهاز المناعة. وأن البحث والجهد مستمر لمعرفة نوع المواد المقومة لجهاز المناعة ، وعن السبب الذي يؤدي إِلى دمار ذلك الجهاز ، وعلى ضوء هذا البحث قد يمكن تلافي ذلك النقص في المراحل الأولية للمرضى قبل استفحاله. 1 ـ قال د امين رويحة : يفيد الثوم مرضى البول السكري كثيراً في وقايتهم من |
|||
|