ديوان المديح والرثاء ::: 151 ـ 165
(151)
الامام جعفر الصادق
عليه السلام


(152)

(153)
سلام عـلى ليث العـلى والاطايب ابـا المكرمات الغر يا صقر هاشم مـآثرك الغراء لـم يُحـصَ عدّها ويا طالما اسعفت في الفضل راجيا وانك لـلـشـرع الحنـيف منافح فيـا قدوة الاحرار والكوكب الذي ويـا نبعة الافضال والجود والعلى واي امـام راح يـرسي دعـائما اقمت شموخ المجد حـتى تطاولت سـلام محب لـلـزمـان مـعاتب ورثت المعالي من لؤي بـن غالب ابـى الدهر ان يأتي ببــر وواهب ولا عجب ان جـاد غيث بساكـب وعـيـن تظـل المكرمات بحاجب انـار قلوب الـقـوم من كل جانب سموت على كل الـكـرام الاطايب لدين الهدى اذ ضد كـل محـارب مصـابيح رشـد كـالنجوم الثواقب


(154)
ولدت فـعـاد الشرع ابلج واضحا يناجيك قلـبـي وهـو يلهج بالثنا لك اليوم عندي من بديـع محاسن احييك من قلب احـاق بـه الهوى احييك نسـل الطيبين ومـن لهـم وانت امام الـمـتـقـيـن وسرهم كـمـا لاح بـدر التم بين الكواكب عليك كـمـا حن المشوق لصاحب تغيث بها الملهوف عبر المصاعب كمـا هام صب فـي مليح وكاعب على الـكـون فضل لايعد لحاسب ونـجـواهـم سر لكـل العجائب
1965


(155)
في ذكرى الامام جعفر الصادق (ع)
مـا لـلقـلوب اوارهـا لـم يخمد رزء لـه ضـجـت ملائـكة السما وانـهـار قطـب الكائنات ولم يزل قد بات دامي الطرف من فرط العنا بـنـقـيـع سم قطعت احـشـاؤه وهو كـطـود شامخ غـوث الورى قـد جـرعـوه الحتف وهـو مقيد برحيله قـد فت قـلـب المصطفى عجبا لذاك الـبـدر غيب في الثرى يا غرة فاقـت على شمس الضحى وتـنـوح معولة لـهـول المشهد فـاجتاح فـي نكباته قلب الصدي جبريل في نـعـي الامـام الامجد فـتـراه محتسبا كـريـم المقصد وتمزقت فـانهـد ركـن المسجد يـلقي المنون بـوجهـه المتورد من كـان لـلاصلاح خير مجدد يـا للفجيعة والمصاب الانـكد ! حاز العلى وسما بـازكـى محتد نـورا بـه يجلو الدجى كـالفرقد


(156)
ورث الشهامة عـن ابـيـه وجده لـلـه من خطب عرى كل الورى يـزهو به الشرف الاثيل كما زها صرف الردى اودى بـانبل صادق مـقـل السماء بكت بدمـع ساخن الـطـب والـتـاريخ والفقة الذي هـو نقطة الـعـلم الغزير ومن له سمت العقيدة فيه والـفكـر ازدهى الـلـه اكبر اي صرح قـد هوى فلتبكه العليـاء عـلـمـا زاخـرا يـا قـلـب ذب كـمدا لاكرم سيد مـن كـل واش خـانـه او ملحد قـمـر عـلى اوج العلى والسؤدد ودهى الـزمـان بكل قـرم اصيد من كـان منهل عـلـمـه لم ينفد قـد جـاء مـن ديـن النبي محمد عـلـم الكتاب وبـالمكارم يرتدي في كـل ناد بـالـبـيـان ومعهد يـا حسرتا من للورى من مرشد ؟ ملا الفضا كـالـكـوكـب المتوقد
1996


(157)
الامام موسى بن جعفر
عليه السلام


(158)

(159)
    في ذكرى وفاة الامام موسى الكاظم (ع) :
نـعـاك المجد والاسلام جـيـلا امـام قد بـكـاه الـنـاس شجوا أيمسي فـي ثـرى بـغـداد حينا ثـوى رهـن السجون بلا نصير فوالهفي عـلـيـه يـسـام خسفا وحـبـك فـي فؤادي لن يزولا فـكـان مـصـابه خطبا جليلا سجينا يـكـظـم الـداء الوبيلا ؟ وغـرة مـجـده ابت الافـولا يـجـر وراءه الـقـيـد الثقيلا


(160)
ابـي الضيم جـل الخـطب فينـا وايـام ظـلـمـت بـها فاضحت وتطفح بـالـكـآبـة والـرزايـا وكنت السيف يحـصد كـل بـاغٍ وانت ابـن الاكـارم مـن لـؤي فـكـم لك في العلى شرف وعز سـلـيـل المكرمات ونجل طـه وكـم سقيت محافلنـا دمـوعـا مصـابـك عز في الاسلام دوما ولاؤك قـد غـدا فـرضـا علينا يحز فؤادنا عـضـبـا صقيلا تـدمي طـرفـنـا جيلا فجيلا لتسقي ارضنـا دمـعـا همولا تـلـوح بـدربـه اسدا صؤولا كليث الـغـاب يحتضن الشبولا وفخر يـصـنـع المجد الاثيلا لـقـد ابكيتنا زمنـا طـويـلا عليك وضجت الدنـيا عـويلا ؟ عليك وضجت الـدنيـا عويلا وكـم خضنا بـه بحرا طويلا ؟


(161)
وقـبـرك بـات منجى لا يدانى فمد على الـورى ظـلا ظليلا
1965


(162)

(163)
الامام علي بن موسى الرضا
عليه السلام


(164)

(165)
تفجر جـرحـي الذي يـنـزف واخـرس شـعـري وقد فجرت وماست على وتـري الاغنـيات بـ ( طوس ) ضريح شريف التراب تـاملت حيـث تـؤم الـضريح فـمـن كـل فـج زرافـاتـها وحيـث النفـوس تحـيي ثـراه هنـالك حيث المـقـام العظـيم وقـفـت علـيه وقـد شاقـني وحيـث تلـوذ بمـثوى الـرضا فـيا مـرقـداً قـد حباه الالـه مقـام تـطـأطئ كل الـرؤوس وجـفـت على شفتي الاحـرف بـه صور حـلـوة تلـصـف لـمن سيـدي بعـدكم اعـزف ؟ بـه مفـخرات العـلى تعـرف حـشود مـن الخـلق لا توصف جـموع الـى قـبـره تـزحف يـشـرّفـهـا ذلك الـمـوقـف يـجـلّله الـبـلــد الاشـرف عـلاه ، وفـيه الـفدا مـشرف نفـوس مـن الشـوق تسـتنزف يـلـوذ بـأركـانـه الـطـوّف وفـيـه مــدامـعـها تـذرف
ديوان المديح والرثاء ::: فهرس