ديوان المديح والرثاء ::: 136 ـ 150
(136)
حسبك ان تـكـون ليث الـوغى قـد بـلـغ المجد مـنـاك الذي طـاب مـديـح فـيك حتى غدا جـنـات عدن حـازهـا منزلا غير عـجـيـب ان بكت مقـلة تلتـمس النـصـر وصرح الالى وبـالـحـسـيـن تطـلب الاجرا بــه تـنـال الشفـع والـوتـرا ذكـراك مـا بـيـن الورى تترى مـن قد سـمـا فـوق السما قدرا لبعض مـا اعـطـيـتـه ذخـرا وتـرفـض الـذل الـذي اسشترى
1996


(137)
    القيت في الحرم الحسيني الشريف بمناسبة ازاحة الستار عن ضريح الصحابي الجليل حبيب بن مظاهر الاسدي سنة 1989 م :
ضـريـحـك المشرق المهيب يسطع كـالـفـجـر يوم وافى لا جف ضرع الـوداد مـنـه وكـل قـلـب هـفـا اشتياقا ضـريـح قـدس سما مقـاما نعم الـمـحـامـي لسبط طـه فـمـن اتـاه لـم يخش ضيما يـاقـمـرا زاهـرا تـجـلى مـن جـنـة الخلد يـا حبيب شدت بـانـواره الـقـلـوب وفـي حـمـاه الحيا السكوب يـدوم وصلا فتسـتـجـيـب تضوع من زهره الـطـيـوب حـسـامـه بـاتـر ضروب ولا الـمـنـى عـنـده تخيب تـزاح في ظـلـه الـكـروب


(138)
ليث الحمى لا يـهـاب حـربا يـجـري كـسيل العقيق يلقي الاسدي الـمـطــيـع لـلـه تـلـهج فـي حـبـه دهـور قد فاز بـالـحـمـد والمعالي يـا ايـهـا الثـائـر الـموالي تصول بالـحـزم صوب جيش وكـلـنـا الـيـوم يـا حبيب كـمـا سطا الفارس الغضوب الفصيح ان لـجـلـج الخطيب الـمـواسـي الشيـخ الغريب وذكـره فـي الـدنـى يطيب وفـضـلـه ظـاهـر رحيب حـسـبـك ما مرت الخطوب تـفـتـك بـالغدر مـا تلوب سيف لـصـون العـلى ذريب
1989


(139)
الامام علي بن الحسين
زين العابدين عليه السلام


(140)

(141)
من وحي ذكرى مـولـد السجاد يوم به الـدنـيـا زهت وتألقت هتف الوجود بطلعة عـلـويـة وتناثرت اضواء يثرب وازدهى واطل فجر الحـق مؤتلق السنى وانـار منطـلقا بفيض قداسـة صغت البيان وهـمـت بالانشاد وتباشرت بـالـيـمـن والإسعاد وتنـاشد العشاق لـحـن الحادي افق الـكـرامـة بالضياء الهادي يطوي الخلود بـنـوره الـوقـاد عبـر الخمائل والربى والـوادي


(142)
ولد الهزبر فـكـل قـلـب ضاحك يـادوحـة الشرف المؤثل في الورى جئت الـحـيـاة فكنت فجرا بـاهرا وهـززت اركـان الـوجـود بقوة وتمجد الـديـن الحنيف وتـرتـدي عشت الحياة وماحصدت سوى الاذى وتحكمت في الـديـن ارجاس الخنا ظـلـمـتـك ال امـيـة فاستاثرت لـلـه درك مـن امــام ثـائـر لـك فـي سماء المجد فضل راسخ مـازال يـرقـب لـيـلـة الميلاد وابـن الغطارف مـن ذوي الامجاد يجلـو ظـلام الـغـي والالـحـاد تـدعـو لـنـهـج الحق والارشاد برد الـعـلـى عبقا بروض النادي والـضـيـم والارزاء والاحـقـاد تـدعـو الـى نشر الضـلال البادي بــالـذل والطـغيان والاجـحـاد نشر الهدى فـي حـكـمـة وسـداد ومـنـاقـب جـلـت عـن التعداد


(143)
لـك يا ابـا الاحرار اغلى حكمة فيها نشرت مـعـالـم الارشـاد
***
مـولاي حسبك من امـام زاهـد يـا ابن الحسين اليك غر عواطف اخلصت حبي لـلامـام وكيف لا ونظمت مـن سحر القريض لئالئا قد كنت للايـمـان خير عـمـاد غراء تـنـبـع من صميم فؤادي ازجي الـثـنـاء الـحـلو للسجاد تـزهـو سنى كالكوكب الـوقـاد
1965


(144)

(145)
الامام محمد الباقر
عليه السلام


(146)

(147)
ذكـراك فـيـنـا بـالمباهج تغرق يـامـن وهـبـت لـه المودة كلها خضعت لـعـليا مـجده سير الورى يـامـن الـيـه مـن زمـان ألتجي صـوغ الـكـلام بحـمده متلالـئ هـذا لـواك مطرز فـي افـقـنـا مـاانت في الدنيـا سوى نور الهدى بـالـمكرمات غـدوت تسمو للذرى احلى البيان اصـوغـه لـك سيدي كـالشمس تسطع بـالسناء وتشرق وحـديـثـه عندي الحديث الشيق وكـانـمـا الـدنـيـا لذلك تعشق وفـؤادي الـظـامـي بـه يتعلق وفـم الـوجـود بـحـبـه يتدفق بـالـعـلم والمجـد المـؤثل يخفق والـعـدل بـاسمك كل حين ينطق والفضل فـيـك مـغـرّب ومشرّق مـدحـاً لـه وافـى السحاب الريق


(148)
كـم مـن يد لك للفصاحة واللغى لـلـه درك مـن امـام عـادل دنـيـاك وارفـة المكارم والعلى يـا بـاقر العلم الذي مـن علمه مـنـي الـيـك تحية معطـارة سـاظـل من ولهي بحبك هائما مـا الـبـحـر الا علمك المتدفق ؟ سور الـكـتـاب لديك اصل معرق ومآثـر فـيـهـا الـرجـا يتحقق سيل الفصاحة مـن سـمـاء يغدق تـحـكـي النسائم كـالشمائم تعبق والـى جـلالـك مهجتي تـتحرق
1965


(149)
جـدد الـذكـرى وحيي العالمينا قف على ( يـثـرب ) والثم تربها حي ذا الفـضـل وارباب النهى شـرف يسمو عـلى هـام السها اي بـدر مـن بـني فـهر زها فـي ربى ( يثرب ) اضحت داره يـا امـامـا كـان لـلعلم هدى احـرز الـقـدح المعلى وسمـا وتـوارى بـعـد عـمر حـافل نال مـنـه الدهر حتى قد قضى اي خطب قـد دهى الاسـلام مذ اي تـاج لـلمعـالـي غـارب اجر دمـعـا من مـآقيك هتونا واقـم فيـها نـيـاحـا وشجونا بولـيد بـقــر الـعـلم قرونا لـم يـزل للفخر والتقوى خدينا وغـدت انـواره تجلو الـدجونا ملجأ الخـيـر ومـأوى المسلمينا وحـمـى نـال بـه نصرا مبينا في طريق المجد يـدعو المؤمنينا كـان فـيـه للورى كهفا حصينا دلـفـا بـالسم اذ ادمـى العيونا زلـزل الارض انتحابـا وانينا ؟ من غـدا لـلـدين كهفا ومعينا ؟


(150)
هـكـذا شـب الاسى مستعرا لـم تـزل ذكراه نجما هـاديا وجـلاء الخطب قد عـاد رهينا للمضلين وللـعـدل امـيـنـا
1996
ديوان المديح والرثاء ::: فهرس