دروس في الأخلاق ::: 91 ـ 100
(91)
الدرس الرابع عشر
في الشكر
     الشكر في اللغة : الثناء ، يقال : شكرته أو شكرت له ، أي : أثنيت عليه. أو هو بمعنى : الكشف ؛ لأنه مقلوب كشر بمعنى : كشف ، والمراد هنا : مقابلة نعمة المنعم بالنية أو القول أو الفعل ، ومعنى الأول : القصد إلى تعظيم صاحبها وتمجيده وتحميده ويلازم ذلك عرفانه بذاته وصفاته ومقامه والتفكر في علل إنعامه وإحسانه ليعرف كيفية شكره ومقدار ما يجب عليه عقلاً من مقابلة نعمته والعزم على القيام بذلك مهما تيسر.
     ومعنى الثاني : إظهار ذلك بلسانه بما يناسب مقام المنعم ومقدار النعمة.
     ومعنى الثالث : إستعمال ما وصل إليه من النعمة فيما أراده المنعم ، إن علم كون البذل لغرض خاص أو اشترط عليه مصرفاً معيناً. وأن لا يصرفها في خلاف رضاه أو في مخالفته ومضادته. هذا في الشكر بنحو الإطلاق ، وأما شكر المنعم تعالى فهو من أوجب الواجبات العقلية ، ولا يمكن الإتيان بشيء من شكر نعمه تعالى إلا


(92)
بصرف نعم كثيرة أخرى منه تعالى ، فإن جميع أسباب القيام بالشكر : من العقل والقلب واللسان والجوارح كلها نعم مبذولة من ناحيته تعالى ، والأفعال الصادرة بها أيضاً تصدر بنصرته وإمداده.
     فكلما قال الشاكر : لك الشكر احتاج ذلك إلى شكر. وكلما قال : لك الحمد وجب أن يقول كذلك : لك الحمد. وعلى هذا فحقيقة الشكر تنتهي إلى العجز عن الشكر ، ويكون آخر مراتب الشكر هو الاعتراف بالعجز عن الشكر ، فقد ورد : أن الله أوحى إلى موسى « أشكرني حق شكري ، فقال : يا رب كيف ذلك وليس من شكر إلا وأنت أنعمت به عليّ ، فقال : الآن شكرتني حين علمت ذلك » (1).
     وفي الباب آيات ونصوص : فقد ورد في الذكر الحكيم قوله تعالى : ( واشكروا لي ولا تكفرون ) (2) وقوله تعالى : ( فاذكروا آلاء الله لعلكم تفلحون ) (3) وقوله تعالى : ( وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد ) (4) وقوله تعالى : ( وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها ) (5).
     وورد : أن إبراهيم ( كان شاكراً لأنعمه ) (6).
     وأن نوحاً ( كان عبداً شكوراً ) (7).
     وأنه ( من شكر فإنما يشكر لنفسه ) (8).
1 ـ الوافي : ج4 ، ص350 ـ بحار الأنوار : ج13 ، ص351 ـ نور الثقلين : ج4 ، ص201.
2 ـ البقرة : 152.
3 ـ الأعراف : 69.
4 ـ ابراهيم : 7.
5 ـ ابراهيم : 34 والنحل : 18.
6 ـ النحل : 121.
7 ـ الإسراء : 3.
8 ـ النمل : 40.


(93)
     وأن الله أسبغ نعمه على الناس ظاهرة وباطنة ، (1) ليأكلوا من رزق ربهم ويشكروا له (2).
     وأنه : ( إن تشكروا يرضه لكم ) (3).
     وفي النصوص الواردة : الطاعم الشاكر أجره كأجر الصائم المحتسب (4) ( والمحتسب : الذي يأتي بعمله لوجه الله )
     وما فتح الله على عبد باب شكر فخزن عنه باب الزيادة (5).
     وقالت عائشة : يا رسول الله لم تتعب نفسك وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر ؟ فقال صلى الله عليه وآله وسلم : أفلا أكون عبداً شكوراً ؟ (6).
     وفي التوراة مكتوب : أشكر من أنعم عليك ، وأنعم على من شكرك ، فإنه لا زوال للنعماء إذا شكرت ، ولا بقاء لها إذا كفرت. والشكر زيادة في النعم وأمان من الغير (7).
     والمعافي الشاكر له من الأجر ما للمبتلى الصابر. والمعطي الشاكر له من الأجر كالمحروم القانع (8).
     وقوله تعالى : ( وأما بنعمة ربك فحدث ) (9) معناه : حدث بما أعطاك الله
1 ـ وهذا مضمون الآية الشريفة رقمها 20 من سورة لقمان.
2 ـ هذا مضمون الآية الشريفة رقمها 15 من سورة سبأ.
3 ـ الزمر : 7.
4 ـ الكافي : ج2 ، ص94 ـ بحار الأنوار : ج71 ، ص22.
5 ـ الكافي : ج2 ، ص94 ـ وسائل الشيعة : ج11 ، ص540 ـ بحار الأنوار : ج71 ، ص22 و 41.
6 ـ الكافي : ج2 ، ص95 ـ بحار الأنوار : ج71 ، ص24 ـ المحجة البيضاء : ج2 ، ص389 ـ مستدرك الوسائل : ج11 ، ص247.
7 ـ الكافي : ج2 ، ص94 ـ بحار الأنوار : ج71 ، ص28.
8 ـ نفس المصدر السابق.
9 ـ الضحى : 11.


(94)
ورزقك وأحسن اليك وهداك ، (1) وهذا خطاب للنبي صلى الله عليه وآله وسلم ولجميع أمته.
     وحد الشكر الذي إذا فعله العبد كان شاكراً أن يحمد على كل نعمة في أهل ومال يؤدى كل حق في المال (2).
     ومن حمد الله على النعمة فقد شكرها وكان الحمد أفضل من تلك النعمة وأعظم وأوزن (3) ( أي : التوفيق على الحمد نعمة أخرى أفضل من الأولى ).
     وما أنعم الله على عبد نعمة صغرت أو كبرت فقال : الحمد لله إلا أدى شكرها (4).
     ومن عرفها بقلبه فقد أدى شكرها ، (5) أي : عرف منعمها وقدرها.
     وسعة الدنيا وتتابع النعم على الإنسان لا يكون إستدراجاً مع الحمد (6).
     وإذا ورد على الإنسان أمر يسره فليقل : الحمد لله على هذه النعمة ، وإذا ورد أمر يغتم به فليقل : الحمد لله على كل حال (7).
     وإذا نظرت إلى المبتلى بالمرض أو المعصية فقل في نفسك : الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به وفضلني بالعافية (8). أو فقل : اللهم لا أسخر ولا أفخر ، ولكن أحمدك عظيم نعمائك عليّ (9).
1 ـ بحار الأنوار : ج71 ، ص29.
2 ـ الكافي : ج2 ، ص95 ـ بحار الأنوار : ج71 ، ص29.
3 ـ الكافي : ج2 ، ص96 ـ بحار الأنوار : ج71 ، ص31.
4 ـ الكافي : ج2 ، ص96 ـ بحار الأنوار : ج71 ، ص32 ـ نور الثقلين : ج1 ، ص15.
5 ـ الكافي : ج2 ، ص96 ـ بحار الأنوار : ج71 ، 32.
6 ـ الكافي : ج2 ، ص97 ـ بحار الأنوار : ج71 ، 32.
7 ـ الكافي : ج2 ، ص97 ـ الامالي : ج1 ، ص49 ـ وسائل الشيعة : ج2 ، ص896 ـ بحار الأنوار : ج71 ، ص33 و 47 و ج93 ، ص214.
8 ـ الكافي : ج2 ، ص97 ـ بحار الأنوار : ج71 ، ص34.
9 ـ الكافي : ج2 ، ص98 ـ بحار الأنوار : ج71 ، ص34.


(95)
     وينبغي أن تسجد لله عند تجدد كل نعمة سجدة (1).
     ويقول الله تعالى لعبده يوم القيامة : أشكرت فلاناً ؟ ( واسطة النعمة ) فيقول : بل شكرتك ، فيقول : لم تشكرني إذ لم تشكره ، فأشكركم لله أشكركم للناس (2).
     ومن لم يشكر المنعم من المخلوقين لم يشكر الله (3).
     ولا يضر للانسان شيء مع الشكر عند النعمة (4).
     ومن أعطى الشكر أعطي الزيادة (5) لقوله تعالى : ( لئن شكرتم لأزيدنك ) (6).
     وما أنعم الله على عبد نعمة فعرفها بقلبه وحمد الله بلسانه إلا أمر له بالمزيد ولا ينقطع المزيد من الله حتى ينقطع الشكر من العبد (7).
     وأعظم شكر النعمة اجتناب المحارم (8).
     وكل نعمة إذا لم تشكر تصير وبالاً (9).
     ومن احتمل الجفاء ولم ينكره ولم يبغضه لم يشكر النعمة (10).
     وإذا رأى الإنسان صرف البلاء عنه فعليه الشكر له (11).
1 ـ تلخيص الخلاف : ج1 ، ص146 ـ بحار الأنوار : ج71 ، ص35.
2 ـ الكافي : ج2 ، ص99 ـ بحار الأنوار : ج71 ، ص38.
3 ـ بحار الأنوار : ج71 ، ص44.
4 ـ الكافي : ج2 ، ص95 ـ بحار الأنوار : ج71 ، ص40.
5 ـ الكافي : ج2 ، ص95 ـ الوافي : ج4 ، ص346 ـ بحار الأنوار : ج71 ، ص40.
6 ـ ابراهيم : 7.
7 ـ الكافي : ج2 ، ص95 ـ الوافي : ج4 ، ص346 ـ وسائل الشيعة : ج4 ، ص1197 ـ بحار الأنوار : ج71 ، ص40 و 52.
8 ـ الكافي : ج2 ، ص95 ـ بحار الأنوار : ج71 ، ص40.
9 ـ بحار الأنوار : ج71 ، ص41.
10 ـ الخصال : ص11 ـ بحار الأنوار : ج71 ، ص42.
11 ـ بحار الأنوار : ج71 ، ص43.


(96)
     وكل نعمة قصر العبد عن شكره فللّه عليه حجة فيه (1).
     ومن أتي إليه معروف فليكافئ ، فإن عجز فليثن به ، وإن كل لسانه فليعرفه وليحب المنعم ، وإلا كفر النعمة (2).
     ويجب إحسان جوار النعم مخافة أن تنتقل إلى الغير ، وإذا انتقلت تشهد على صاحبها بما عمل فيها ولم ترجع فإنه قل ما أدبر شيء فأقبل (3).
     ومن لم يعلم فضل نعم الله إلا في مطعمه ومشربه فقد قصر علمه ودنا عذابه (4).
     والشكر يدفع العذاب (5) لقوله تعالى : ( ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم ) (6).
     وضغطة القبر كفارة من تضييع النعم (7).
     وعليك في كل نفس من أنفاسك شكر (8). وأدناه أن لا تعصي المنعم ولا تخالفه بنعمته.
     ونعمة لا تشكر كسيئة لا تغفر (9).
1 ـ بحار الأنوار : ج71 ، ص46.
2 ـ مجمع الفائده والبرهان : ج4 ، ص289 ـ مجمع البحرين : ج1 ، ص76.
3 ـ بحار الأنوار : ج71 ، ص47.
4 ـ الامالي : ج2 ، ص105 ـ بحار الأنوار : ج70 ، ص19 وج71 ، ص49.
5 ـ بحار الأنوار : ج71 ، ص49.
6 ـ النساء : 147.
7 ـ الامالي : ج1 ، ص434 ـ ثواب الاعمال : ص234 ـ علل الشرائع : ص309 ـ بحار الأنوار : ج6 ، ص221 و ج71 ، ص50.
8 ـ بحار الأنوار : ج71 ، ص52.
9 ـ غرر الحكم ودرر الكلم : ج6 ، ص170 ـ بحار الأنوار : ج71 ، ص53 وج87 ، ص365.


(97)
الدرس الخامس عشر
في الصبر
     عرفه المحقق الطوسي قدس سره بأنه : حبس النفس عن الجزع عند المكروه. وعرفه الراغب في مفرداته بأنه : الامساك في ضيق ، يقال : صبرت الدابة : حبستها بلا علف ، والصبر حبس النفس على ما يقتضيه العقل أو الشرع ـ انتهى.
     والأولى تعريفه بأنه : ملكة قوة وصلابة في النفس تفيد عدم تأثرها عند المكاره ، وعدم تسليمها للأهواء ، ويسهل عليها القيام بما يقتضيه العقل ويطلبه الشرع ، فيسهل للصابر حبس النفس عند المصائب عن إضطراب القلب وشكاية اللسان وحركات الأعظاء على خلاف ما ينبغي. وعند المحرمات والشهوات عن الوقوع في العصيان ، وعند الفرائض حملها على الطاعة والانقياد. وعلى هذا يدخل تحتها عدة من الصفات وتكون من مصاديقها : كالشجاعة في الحروب ، ويضادها الجبن ، وقوة الكتمان ويضادها الإذاعة ، والتقوى عن المحارم ويضادها الفسق. والجود عن النفس والمال ويضادها البخل ، وهكذا.


(98)
     وتحصل هذه القوة بالممارسة على الأمور الشاقة ، وحمل النفس عليها عملاً بقضاء العقل وحكم الشرع ، وأكثر موارد استعماله في الكتاب والسنة هو الصبر على المكاره وإن لم يكن في غيره أيضاً قليلاً.
     فقد ورد في الكتاب العظيم قوله تعالى : ( واصبر على ما أصابك إن ذلك من عزم الأمور ) (1) و ( اصبروا وصابروا ) (2) ( فاصبر على ما يقولون ) (3) ( فاصبر إن وعد الله حق ) (4) ( ولربك فاصبر ) (5) ( فاصبر لحكم ربك ) (6) ( واصبر وما صبرك إلا بالله ) (7) ( وتواصوا بالصبر ) (8) ( استعينوا بالصبر ) (9) ( وبشرّ الصابرين ) (10) ( والله يحب الصابرين ) (11) ( إن الله مع الصابرين ) (12) ( إني جزيتهم اليوم بما صبروا ) (13) ( ولنجزين الذين صبروا أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون ) (14) ( أولئك يجزون الغرفة بما صبروا ) (15) ( ونعم أجر العاملين الذين صبروا ) (16)
1 ـ لقمان : 17.
2 ـ آل عمران : 200.
3 ـ ق : 39.
4 ـ غافر : 55 و77 والروم : 60.
5 ـ المدثر : 7.
6 ـ القلم : 48.
7 ـ النحل : 127.
8 ـ العصر : 3.
9 ـ البقرة : 45.
10 ـ البقرة : 155.
11 ـ آل عمران : 146.
12 ـ البقرة : 153.
13 ـ المؤمنون : 111.
14 ـ النحل : 96.
15 ـ الفرقان : 75.
16 ـ العنكبوت : 58.


(99)
( وجزاهم بما صبروا جنة وحريرا ) (1). وغير ذلك من الآيات الشريفة.
     وورد في النصوص : عليك بالصبر في جميع أمورك ، فإن الله بعث محمداً صلى الله عليه وآله وسلم فأمره بالصبر ، فصبر حتى نالوه بالعظائم ورموه بها ، فأنزل الله : ( ولقد كذبت رسل من قبلك فصبروا على ما كذبوا وأوذوا حتى أتاهم نصرنا ) (2) فصبر في جميع أحواله حتى قاتل أعداءه ، فقتلهم الله على أيدي رسول الله وأحبائه ، وجعله ثواب صبره مع ما ادخر له في الآخرة فمن صبر واحتسب ، لم يخرج من الدنيا حتى يقر الله عينه في أعدائه (3).
     والصبر رأس الإيمان ، فلا إيمان لمن لا صبر له (4).
     والحرّ حرّ في جميع أحواله ، إن نابته نائبة صبر لها ، وإن تتراكب عليه المصائب لم تكسره ، كما صبر يوسف الصديق فجعل الله الجبار العاتي عبداً له. فالصبر يعقب خيراً ، فاصبروا ووطّنوا أنفسكم بالصبر تؤجروا (5).
     والجنة محفوفة بالمكاره فمن صبر عليها في الدنيا دخل الجنة (6).
     والصبر في الأمور بمنزلة الرأس من الجسد. فإذا فارق الرأس الجسد فسد الجسد ، وإذا فارق الصبر الأمور فسدت الأمور (7).
     والإنسان إن صبر على المصائب يغتبط ، وإن لا يصبر ينفذ الله مقاديره راضياً
1 ـ الإنسان : 12.
2 ـ الأنعام : 34.
3 ـ الكافي : ج2 ، ص88 ـ بحار الأنوار : ج71 ، ص60 و 61 ـ الصافي : ج3 ، ص124 ـ نور الثقلين : ج5 ، ص117.
4 ـ الكافي : ج2 ، ص87 ـ وسائل الشيعة : ج2 ، ص903 ـ بحار الأنوار : ج70 ، ص183 و ج71 ، ص67 و92.
5 ـ الكافي : ج2 ، ص89 ـ بحار الأنوار : ج71 ، ص69 ـ مجمع البحرين : ج2 ، ص177.
6 ـ الكافي : ج2 ، ص89 ـ وسائل الشيعة : ج11 ، ص244 ـ بحار الأنوار : ج71 ، ص72.
7 ـ الكافي : ج2 ، ص90 ـ بحار الأنوار : ج71 ، ص73.


(100)
كان أم كارهاً (1).
     والصبر ثلاثة : صبر عند المصيبة حسن جميل ، وأحسن منه الصبر على الطاعة ، وأحسن من ذلك ، الصبر على المعصية والوقوف عند ما حرم الله عليك (2).
     وإذا فسد الزمان فصبر المؤمن على الفقر وهو يقدر على الغنى ، وعلى البغضة وهو يقدر على المحبة ، وعلى الذل وهو يقدر على العز آتاه الله ثواب خمسين صديقاً ممن صدق به (3).
     وقد عجز من لم يعد لكل بلاء صبراً (4).
     ولا يعدم الصبور الظفر وإن طال به الزمان (5).
     ومن لم ينجه الصبر أهلكه الجزع (6).
     وقال مولانا السجاد للباقر عليهما السلام حين وفاته : أوصيك بما أوصاني به أبي : إصبر على الحق وإن كان مراً (7).
     والله إذا أخذ من عبده نعمة قسراً فصبر أعطاه الله ثلاثاً لو أعطى واحدة منها ملائكته لرضوا (8) ، وذلك قوله تعالى : ( الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون ) (9).
1 ـ الكافي : ج2 ، ص90 ـ بحار الأنوار : ج71 ، ص74.
2 ـ الكافي : ج2 ، ص91 ـ وسائل الشيعة : ج11 ، ص187 ـ بحار الأنوار : ج71 ، ص77 وج78 ، ص43 وج82 ، ص139.
3 ـ بحار الأنوار : ج71 ، ص93.
4 ـ بحار الأنوار : ج71 ، ص94 ـ مستدرك الوسائل : ج2 ، ص423.
5 ـ بحار الأنوار : ج71 ، ص95 ـ نهج البلاغة : الحكمة 153.
6 ـ نهج البلاغة : الحكمة 189 ـ وسائل الشيعة : ج11 ، ص209 ـ بحار الأنوار : ج71 ، ص96 وج82 ، ص134.
7 ـ الكافي : ج2 ، ص91 ـ بحار الأنوار : ج71 ، ص76.
8 ـ الكافي : ج2 ، ص93 ـ بحار الأنوار : ج71 ، ص79.
9 ـ البقرة : 157.
دروس في الاخلاق ::: فهرس