مفاهيم القرآن ـ جلد العاشر ::: 301 ـ 310
(301)
الشيعة و التفسير
تدويناً و تطويراً


(302)
عرض موجز لتاريخ التفسير
عند الشيعة
    يتناول بيان تعريف القرآن بنفسه ، و
وموقف النبي ( صلَّى اللّه عليه وآله وسلَّم ) وأهل بيته الطاهرين ، في مجال تفسيره ،
وما قام به أعلام الشيعة طيلة أربعة عشر قرناً ، منذ
وفاة النبي ( صلَّى اللّه عليه وآله وسلَّم ) إلى هذا اليوم من خدمات كبرى في شتّى
أصعده التفسير ، تدويناً واتطويراً ، ونذكر أسماء
مشاهيرهم ، ونقد الاتّهامات الموجّهة إلى تفاسير العترة و
شيعتهم نقداً موضوعيَاً هادئاً.


(303)
الشيعة والتفسير
تدويناً وتطويراً
    إنّ التعرّف على عظمة القرآن الكريم وقيمته المثلى ، لا يتوقّف على الرجوع إلى كاتب شرقيّ وناطق غربيّ ... إلى هذا العالِم أو ذاك الباحث ، لغرض جمع الشواهد على عظمته ، وسموّ منزلته ، وإن كانت هذه الشواهد من مختلف الطبقات لها مكانتها الخاصّة. ومن حسن الحظّ أنّ هناك كمّية هائلة من الدلائل على علوّ شأنه ، وسموّ مقامه ، في اللفظ والمعنى ، وفي الشكل والمحتوى ، يعرفها كلّ من وقف على الدراسات القرآنية التي قام بها الباحثون ، من شرقيّهم وغربيّهم ، منذ نزول القرآن إلى عصرنا هذا.
    غير أنّ هناك طريقاً متقناً للاطّلاع على شأن القرآن الكريم ، وعلوّمقاصده ، وهو الرجوع إلى نفس ذلك الكتاب العزيز ، واستنطاقه في هذا المجال ، والجثوّ أمامه واستفساره ، وما ذاك إلا لأنّ الكلّ معترفون بأنّه لا يبالغ في إخباره وتقييمه ، وأنّ كلّ شيء منه ، حتى كلمه وحروفه جاءت في الآيات ووفق حسابات دقيقة ، بلا إفراط ولا تفريط. وعلى هذا الأساس نرجع إلى الذكر الحكيم ، ونسأله عن أهدافه وأبعاده ، وموقفه من الإنسان في الهداية والضلالة ، والسعادة والشقاء ، والسلم والحرب ، إلى غير ذلك من الأبعاد الكثيرة التي يجدها الباحث المتعمّق في ذلك


(304)
الكتاب. ولكنّ هذه الدراسة ليست دراسة مختصرة ، بل يمكن أن تقع موضوعاً لبحث خاصّ للدارسين له ، حسب التفسير الموضوعيّ.
    وبما أنّ الهدف ليس هو التوسّع في ذلك ، فلنقتصر على نصوص الآيات المليئة بالنكات :
    1. القرآن نور وضياء للقلوب والعقول. قال سبحانه : « قَدْ جاءَكُمْ مِنَ اللّهِ نُورٌ وَكِتابٌ مُبينٌ » . (1)
    2. القرآن كتاب هداية للمتّقين وذوي القلوب المستعدّة. قال سبحانه : « ذلِكَ الكِتابُ لا رَيْبَ فيهِ هُدىً لِلْمُتَّقينَ » . (2)
    3. القرآن كتاب نفيس مشحون بالمثل والقيم. قال سبحانه : « إِنَّهُ لَقُرآنٌ كَريمٌ » . (3)
    4. القرآن كتاب الظفر والانتصار بعيد عن وصمة الهزيمة والخذلان. قال سبحانه : « إِنَّهُ لَكِتابٌ عَزيزٌ » . (4)
    5. القرآن زاخر بالحكمة والموعظة والبرهنة. قال سبحانه : « يس * وَالْقُرآنِ الحَكيم » . (5)
    6. القرآن فيه من العظمة والجلالة والمقدرة لو نزل على جبلٍ لتصدّع أمامه. قال سبحانه : « لَوْ أَنْزَلْنا هذَا القُرآنَ عَلى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خاشِعاً مُتَصَدِّعاً مِنْ خَشْيَةِ اللّه » . (6)
    7. القرآن يهدي إلى الطريق المستقيم ، الذي ليس فيه عوج ، ولا أمت. قال
1 ـ المائدة : 15.
2 ـ البقرة : 2.
3 ـ الواقعة : 77.
4 ـ فصّلت : 41.
5 ـ يس : 1 ـ 2.
6 ـ الحشر : 21.


(305)
سبحانه : « إِنَّ هذا القُرآن يَهْدِي للَّتي هِيَ أَقْوَم » . (1)
    8. القرآن سليم من التناقض ، والاختلاف في التعبير والمضمون. قال سبحانه : « أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرآنَ وَلَوْ كانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُوا فيهِ اخْتِلافاً كَثيراً » . (2)
    9. القرآن كتاب يدور مع الحقّ حيث دار ، والحقّ يدور معه. قال سبحانه : « ذلِكَ بِأَنَّ اللّهَ أَنْزَلَ الكِتابَ بِالحَقّ » . (3)
    10. القرآن كتاب مبارك ، حافل بالمعارف والمواعظ التي توقظ العقول ، وتذكر القلوب. قال سبحانه : « كِتابٌ أَنْزَلْناهُ إلَيْكَ مُباركٌ لِيَدَبَّرُوا آياتِهِ » . (4)
    11. القرآن كتاب أنزله سبحانه على رسوله ، ليبلغه إلى الناس حتى يقوموا بالقسط. قال سبحانه : « وَأَنْزَلْنا مَعهُمُ الكِتابَ وَالمِيزانَ لِيَقُومَ النّاسُ بِالقِسْطِ » . (5)
    12. إنّ القرآن يتضمن أمثالاً بديعة ، تهدف إلى معان سامية في سبيل إيجاد نهضة فكرية بين البشر. قال سبحانه : « وَلَقَدْ صَرَّفْنا في هذَا القُرآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ » . (6)
    13. القرآن كتاب التزكية للأرواح ، والتصفية للقلوب. قال سبحانه : « يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آياتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الكِتابَ وَالْحِكْمَة » . (7)
    14. القرآن جاء بأحسن الحديث وأتقنه ، بحيث تتقبّله النفوس بسرعة ، وتعيه العقول بدون عناء. قال سبحانه : « اللّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الحَديثِ كِتاباً
1 ـ الإسراء : 9.
2 ـ النساء : 82.
3 ـ البقرة : 176.
4 ـ ص : 29.
5 ـ الحديد : 25.
6 ـ الكهف : 54.
7 ـ الجمعة : 2.


(306)
مُتَشابِهاً ... ) . (1)
    15. القرآن يتلو علينا أحسن القصص وأجملها ، ممّا فيه العبر الغالية. قال سبحانه : « نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ ... » . (2)
    16. القرآن يبيّن كلّ دقيق وجليل ، ممّا له صلة بسعادة الإنسان وشقائه. قال سبحانه : « ونَزَّلْنا عَلَيْكَ الكِتابَ تِبْياناً لِكُلِّ شَيءٍ ... » . (3)
    17. القرآن أفضل فرقان لتمييز الحقّ من الباطل ، وخير محكّ لمعرفة السراب عن الماء. قال سبحانه : « تبارَكَ الّذِي نَزَّلَ الْفُرْقانَ عَلى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعالَمينَ نَذيراً » . (4)
    18. القرآن خير دليل على صدق النبيّ في نبوّته ورسالته ، لفصاحة ألفاظه ، وجمال عباراته ، وبلاغة معانيه وسموّها ، وروعة نظمه وتأليفه ، وبداعة أُسلوبه. قال سبحانه : « أَوَ لَمْ يَكْفِهِمْ أَنّا أَنْزَلْنا عَلَيْكَ الكِتابَ يُتلى عَلَيْهِمْ » . (5)
    19. القرآن ذكر وتذكير لما يعرفه الإنسان بفطرته السليمة. قال سبحانه : « وَلَقَدْ يَسَّرْنا القُرآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرِ » . (6)
    20. وفي الختام نقول : إنّ القرآن كتاب يربو عن الريب واعتراء الشكّ. قال سبحانه : « تَنزيلُ الكِتابِ لا رَيْبَ فيهِ مِنْ رَبِّ الْعالَمين » . (7)
    لقد أنزل اللّه سبحانه القرآن الكريم على قلب سيّد المرسلين ، ليكون للعالمين نذيراً ، يهدي به اللّه من اتّبع رضوانه سبل السلام ، ويخرجهم من الظلمات
1 ـ الزمر : 23.
2 ـ يوسف : 3.
3 ـ النحل : 89.
4 ـ الفرقان : 1.
5 ـ العنكبوت : 51.
6 ـ القمر : 32.
7 ـ السجدة : 2.


(307)
إلى النور بإذنه ، ويهديهم إلى صراط مستقيم ، ويكون مهيمناً لما بين يدي النبيّ من الكتاب. قال سبحانه : « وَأَنْزَلْنا إِلَيْكَ الكِتابَ بِالحَقِّ مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الكِتابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ » (1) وقاضياً بين بني إسرائيل فيما يختلفون. قال سبحانه : « إِنَّ هذا القُرآنَ يَقُصُّ عَلى بَنِي إِسْرائيلَ أَكْثَرَ الّذي فيهِ يَخْتَلِفُونَ » . (2)
    ولأجل تلك المكانة العليا التي حظي بها ، صار الحجّة القويمة للنبيّ الأكرم في عصره وحياته ، والمعجزة الخالدة بعد مماته ، على مرّ العصور والأحقاب. وما ذلك إلا لأنّ الدين الخالد ، والرسالة الأبديّة يحتاج في قضاء العقل إلى حجّة قويّة ، ومعجزة خالدة ، تشقّ الطريق ، وتنير المسير « حَتّى لا يَكُونَ لِلنّاسِ عَلى اللّه حُجَّةً » ، بل يكون للّه الحجة البالغة ... نزل القرآن الكريم نجوماً منذ بعثة النبيّ إلى أُخريات أيّامه في بضع وعشرين سنة ، فقرع الآذان حتى وصل إلى الجنان ، وملك مجامع قلوب الناس ، وسيطر على أحاسيسهم ومشاعرهم ، فدخل الناس في طاعة القرآن زرافاتٍ ووحداناً ، فأقام النبيُّ الأكرم صرح الحقّ على أنقاض الباطل ، بفضل الكتاب الكريم وحجته الخالدة.
    هذه لمحة خاطفة عن مكانة القرآن ، وتأثيره في النفوس ، أخذناها من الكتاب العزيز نفسه ، ولا نطيل الكلام فيها. كيف وقد أفاض المحقّقون الكلام في رسائلهم وكتبهم فيه ؟! وإنّما الهدف في المقام الإيعاز إلى ما قام به المسلمون من أروع الخدمات في سبيل كتابهم ، على وجه لا تجد له مثيلاً لدى أصحاب الشرائع والديانات ، حتى صارت تلك الخدمات حافزاً لتأسيس علوم خاصّة لفهم كتاب اللّه سبحانه ، فدوّنوا علم النحو والصرف ، وعلوم البلاغة والفصاحة ، والقراءة
1 ـ المائدة : 48.
2 ـ النمل : 76.


(308)
والتجويد ، وقسماً من التاريخ والمغازي والفقه ، لفهم القرآن العزيز. وفي ظلّ تلك العلوم بقي القرآن مفهوماً للأجيال ، وصارت اللغة العربية لغة خالدة على جبين الدهر.
    ولقد شارك المسلمون عامّة لتسهيل فهم القرآن في تأليف كتب ورسائل خاصة ، في مجالات مختلفة ، اختلفت بذكرها المعاجم والفهارس ، منذ رحلة النبيّ الأكرم إلى يومنا. فلا تجد ظرفاً من الظروف إلا فيه اهتمام كبير بفهم القرآن ، وتفسير مفاهيمه السامية بصور مختلفة ، كلّ ذلك بإخلاص ونيّة طاهرة ، من غير فرق بين السنّة و الشيعة. فخدّام القرآن ومفسروه ـ شكر اللّه مساعيهم ـ أدّوا وظائفهم الكبرى في سبيل رسالتهم الإسلاميّة ، ولن تجد أُمّة خدمت كتابها الديني مثل الأُمّة الإسلامية طوال قرون ، فقد خدموه بشتّى ألوان الخدمة ، بحيث يعسر إحصاؤها وحصرها. ولو قمنا بجمع ما أُلّف حول القرآن في القرون الغابرة ، لجاء مكتبة ضخمة ، تأتي فهارسها في أجزاء كثيرة.
    كما إنّك لا تجد كتاباً سماويّاً ، أوجد رجّة وتحوّلاً في الحياة البشريّة مثلما أوجده القرآن الكريم في حياة الأُمم. فهو كوّن الأُمّة الإسلامية وأرسى كيانها ، وأعطى لها دستوراً كاملاً في مجال الحياة العامّة. وهذا من خصائص الأُمّة الإسلامية في القرآن الكريم.
    فها نحن نأتي بأسماء أعلام التفسير ـ بعد الرسول والأئمّة المعصومين ـ من الشيعة ، أفاض اللّه على الجميع شآبيب الرحمة والرضوان. ولكنّ ذلك بعد تبيين موقف الرسول الأعظم وأئمّة أهل البيت من الكتاب العزيز.


(309)
    الرسول الأكرم ( صلَّى اللّه عليه وآله وسلَّم ) هو المفسّر الأوّل
    إنّ مهمّة الرسول لم تكن منحصرة في تلاوة القرآن الكريم ، وإقرائه للناس ، بل كان عليه وراء ذلك ، تبيين معالمه ، وتوضيح مقاصده. يقول سبحانه : « وَأَنْزَلْنا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنّاسِ ما نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُون » . (1)
    نرى أنّه سبحانه يقول « لتُبيّن » مكان لتقرأ فمهمّة الرسول الخطيرة هي توضيح مفاهيم الذكر الحكيم ، وسبر أغواره. ولأجل ذلك كان الرسول يفسّر الآيات واحدة بعد أُخرى أو مجموعة بعد مجموعة.
    قال أبو عبد الرحمن السلميّ : حدّثنا الذين كانوا يقرأون القرآن كعثمان بن عفّان ، وعبد اللّه بن مسعود ، وغيرهما أنّهما كانوا إذا تعلّموا من النبيّ عشر آيات ، لم يتجاوزوها حتّى يعلموا ما فيها من العلم والعمل. قالوا : فتعلّمنا القرآن والعلم والعمل جميعاً. ولهذا كانوا يبقون مدّة في حفظ السورة. (2)
    فإذا كان الرسول مأموراً من جانبه سبحانه ببيان القرآن وتفسيره ، فأين هذه الأحاديث التي صدع بها الرسول ووعاها السلف الصالح ؟
    نرى أنّ جميع ما ورد عن النبي ( صلَّى اللّه عليه وآله وسلَّم ) من التفاسير المصرّح برفعها إليه ـ غير ما ورد من أسباب النزول ـ لا يتجاوز المائتين وعشرين حديثاً تقريباً. وقد أتعب جلال الدين السيوطيّ نفسه ، فجمعها من مطاوي الكتب في آخر كتابه الإتقان ، فرتّبها على ترتيب السور من الفاتحة إلى سورة الناس. (3) ومن المعلوم أنّ هذا المقدار
1 ـ النحل : 44.
2 ـ الإتقان : 175/4 ـ 176 ، ط مصر.
3 ـ المصدر نفسه : 170.


(310)
لا يفي بتفسير القرآن الكريم ، ولا يمكن لنا التقوّل بأنّه ( صلَّى اللّه عليه وآله وسلَّم ) تقاعس عن مهمته ، أو أنّه لم يكن مأموراً بأزيد من ذلك.
    نعم ؛ قام الرسول بمهمته الكبيرة مع ما له من الواجبات الوافرة تجاه رسالته ، ووعتها عنه أُذُن واعية ، وبلّغها إلى المستحفظين من أُمّة الرسول ( صلَّى اللّه عليه وآله وسلَّم ) ، غير أنّ أهل السنّة ـ إذ لم يهتمّوا بالأخذ والنقل من تلكم الآذان الواعية ـ قصرت أيديهم عن أحاديث الرسول الأعظم في مجال التفسير. فلو أنّهم رجعوا إلى باب علم النبيّ عليه الصلاة والسلام وأهل بيته المطهّرين من الرجس بنصّ الذكر الحكيم (1) لوقفوا على كميّة هائلة من أحاديث الرسول حول القرآن وتفسيره عن طرقهم ، منتهية إلى صاحب الرسالة ، وإنّ هذا واللّه لخسارة كبيرة ، وحرمان أصاب أهل السنّة والجماعة ، حيث أخذوا الحديث من نظراء كعب الأحبار ، ووهب بن منبه ، وتميم الداريّ ، وأمثالهم ومُسْلِمة أهل الكتاب ، أو أخذوا من أُناس كانوا يأخذون قصص الأنبياء ، وبدء الخليقة من أهل الكتاب (2) ، ولم يدقّوا باب أهل بيته حتى يسألوهم عمّا ورثوه عن رسول الله ، وقد قال سبحانه : « ثُمَّ أَورَثْنا الكِتابَ الّذينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا ... » (3) (4)
    ولأجل ذلك قامت الشيعة بتدوين آثار الرسول عن طريق أهل بيته ، فألّفوا في هذا المضمار كتباً جليلة ، تفسّر القرآن الكريم بالأثر المرويّ عنه وعن أهل بيته ، كما ستوافيك أسماؤها وأسماء مصنّفيها ، عند البحث عن مفسّري الشيعة في القرون
1 ـ الأحزاب : 33.
2 ـ المقدمة ( ابن خلدون ) : 439 ؛ ولاحظ « بحوث في الملل والنحل » : 76/1 ـ 108.
3 ـ فاطر : 32.
4 ـ فلازم على الباحث أن يبحث عن المصطفين من عباده سبحانه الذين أورثهم فهم الكتاب.
مفاهيم القرآن ـ جلد العاشر ::: فهرس