منهج المقال الجزء الاول ::: 181 ـ 195
(181)
    ولكتاب من لا يحضره الفقيه : يه.
    وللكافي : في.
    وللإيضاح : ضح.
    ولفهرست علي بن عبيدالله بن الحسن بن الحسين بن بابويه : عه.
    وأمّا كتب العامّة :
    فللاشارة إلى تقريب ابن حجر : قب.
    ولمختصر الذهبي : هب.
    وعلى الله سبحانه الاتّكال ، وهو حسبنا على كلّ حال.


(182)

(183)
أبواب الهمزة
باب آدم (1)
    [ 1 ] آدم أبو الحسين النخّاس (2) :
    الكوفي ، ق (3).
    ويأتي عن جش : ابن المتوكّل أبو الحسين موثّقاً (4) ، وعنه *

( 1 ) قوله * في آدم : وعنه (5) وعن صه ود : ابن الحسين.
    أقول : هذا هوالظاهر وفاقاً لجدّي (6) وخالي (7) ( رحمهما الله ) (8).

1 ـ تقديم آدم في جميع الأبواب ، لأنّ بعد الهمزة منه ألفاً لا لغيره كما يظنّ ، وقد توهّم فيه بعض الأفاضل.     الشيخ محمّد السبط
    نقول : قال العلاّمة المامقاني في تنقيح المقال [ 1 : 1 ] : لا يخفى عليك أنّ عنوان الباب بالهمزة هو الّذي جرى عليه القدماء وجملة من المتأخّرين ، وهو أولى من عنوانه بالألف ـ كما صنعه عدّة من الأواخر منهم الشيخ أبو علي ( رحمه الله ) في منتهى المقال ـ ضرورة أنّ الألف لا يبدأ به لسكونه ، وذلك أنّ الألف المفردة على ضربين ليّنة ومتحرّكة ، والليّنة تسمّى ألفاً ، والمتحرّكة تسمّى همزة.
2 ـ في حاشية « ط » نقلاً عن الإيضاح : بالنون والخاء المعجمة المشدّدة والسين المهملة. إيضاح الاشتباه : 83/7.
3 ـ رجال الشيخ : 155/16.
4 ـ رجال النجاشي : 104/260.
5 ـ وعنه ، لم ترد في « ب ».
6 ـ روضة المتّقين 14 : 324.
7 ـ الوجيزة : 141/2.
8 ـ نقول : مراد الوحيد البهبهاني ( قدس سره ) من قوله : جدّي وخالي ، هما العلاّمة محمّد تقي =


(184)
وعن صهود : ابن الحسين كذلك (1).
    فهو على الوجوه ثقة.

    [ 2 ] آدم بن إسحاق بن آدم :
    ابن عبدالله بن سعد الأشعري ، قمّي ، ثقة ، صه (2).
    وزاد ست : له كتاب ، أخبرنا به : عدّة من أصحابنا ، عن أبي المفضّل الشيباني ، عن أبي جعفر محمّد بن جعفر بن بطّة القمّي ، عن أحمد بن أبي عبدالله البرقي ، عنه (3).
    وجش : له كتاب ، يرويه عنه محمّد بن عبدالجبّار وأحمد بن محمّد بن خالد.
    أخبرنا : محمّد بن علي القناني (4) ، قال : حدّثنا أحمد بن
المجلسي ـ صاحب روضة المتّقين ـ وولده العلاّمة محمّد باقر المجلسي ـ صاحب بحار الأنوار ـ كما صرّح به في الفائدة الرابعة.
1 ـ رجال النجاشي : 104/261 ، الخلاصة : 60/1 ، رجال ابن داود : 29/2.
2 ـ الخلاصة : 61/2.
3 ـ الفهرست : 56/3 ، وفيه : آدم بن إسحاق بن آدم ، له كتاب أخبرنا به ... إلى آخره. وفي مجمع الرجال 1 : 13 نقلاً عن الفهرست : آدم بن إسحاق بن آدم ( قمّي ثقة ، نسخة ) له كتاب أخبرنا به ...
4 ـ كأنّه أبو الفرج محمّد بن علي بن يعقوب بن إسحاق بن أبي قرّة القناني ، مذكور في محله.     منه قدّس سرّه.
    نقول : قال العلاّمة المامقاني في تنقيح المقال معلّقاً على طريق النجاشي إلى آدم بن إسحاق : لعلّ المراد بمحمّد بن علي في كلامه هو القناني كما وصفه به في المنهج ، ولعلّه كان كذلك في نسخته ... إلى آخر كلامه ( رحمه الله ).
    واعترض عليه العلاّمة التستري في القاموس [ 1 : 85 / 3 ] بقوله : أقول : إنّما أخذه المنهج من كلام النجاشي في آدم بن الحسين الّذي عنونه قبله ] رجال النجاشي : 104 / 261 ] إلاّ أنّ إرادته غير معلومة ، حيث إنّ محمّد بن علي في =


(185)
محمّد بن يحيى ، قال : حدّثنا أحمد بن إدريس ، عن محمّد بن عبدالجبّار ، قال : حدّثنا آدم بن إسحاق (1).
    وفي د : لم يرو عنهم ( عليهم السلام ) (2). وهو غير بعيد ، إلاّ أنّي لم أجد تصريحاً بذلك من غيره (3).

    [ 3 ] آدم بيّاع اللؤلؤ :
    الكوفي ، ق (4).
    بيّاع اللؤلؤ ، له كتاب ... إلى آخر ما يأتي عن (5) ست (6).

مشايخ النجاشي اثنان : القناني والقزويني. وذِكْرُ القناني قبله وإنْ كان يقرّب إرادته بالاطلاق بعده ، إلاّ أنّ الّذي يروي عن أحمد بن محمّد بن يحيى ـ كما هنا ـ القزويني ، كما يفهم منه في العمركي [ رجال النجاشي : 303 / 828 ] وسلمة بن الخطّاب البراوستاني [ رجال النجاشي : 187 / 498 ] ، ولم يُعلم رواية القناني عنه ، انتهى.
    والقزويني هو : محمّد بن علي بن شاذان ، أبو عبدالله ، شيخ إجازة النجاشي. انظر مجمع الرجال 5 : 274.
1 ـ رجال النجاشي : 105 / 262 ، ولم يرد فيه لفظ : القناني.
2 ـ رجال ابن داود : 29/1 ، وفيه : لم ( جش ).
3 ـ نقول : إنّ مسلك ابن داود بالرمز « لم » : لمن ذكره الشيخ في الرجال في باب من لم يرو عنهم ( عليهم السلام ) ، أو لمن سكت الكشّي وابن الغضائري والنجاشي والشيخ ـ في الفهرست ـ عن روايته عن الأئمّة ( عليهم السلام ) ، ويظهر ذلك جليّاً من عدّة تراجم منها ترجمة محمّد بن جعفر الأسدي ، فقد ذكره ثلاث مرّات ، مرّة بلفظ رجال الشيخ ، وقال : لم ( جخ ) ، واُخرى بلفظ الفهرست ، وقال : لم ( ست ) ، وثالثة بلفظ النجاشي ، وقال : لم ( جش ). انظر رجال ابن داود : 167/1335 ـ 1337.
4 ـ رجال الشيخ : 155/15.
5 ـ عن ، أثبتناها من « ع ».
6 ـ الفهرست : 55/1. وسيأتي تتمة ما في الفهرست والنجاشي عند ترجمة آدم بن المتوكّل برقم : [ 8 ].


(186)
    ابن المتوكّل ، بيّاع اللؤلؤ ، ثقة ، كذلك جش (1).

    [ 4 ] آدم بن الحسين النخّاس :
    كوفي ، ثقة ، جش (2). وصه أيضاً ، إلاّ أنّ في أكثر نسخها : النجاشي بالجيم بعد النون والياء بعد الشين المعجمة (3).
    وفي ضح : بالخاء المعجمة المشدّدة والسين المهملة ، كما أثبتناه (4).
    وفي تعليقات الشهيد الثاني على صه : أنّه في جش بخطّ السيّد جمال الدين بن طاووس : النجاشي (5).
    ود قال (6) : ومن أصحابنا من أثبته في كتاب له : النجاشي ، وهو غلط (7). ونقل ما أثبتناه من جخ (8) ، والّذي فيه في ق : آدم أبو الحسين النخّاس الكوفي (9). ( والله أعلم.
    ثمّ جش ) (10) : له أصل ، يرويه عنه إسماعيل بن مهران.
    أخبرنا : محمّد بن علي القناني ، قال : حدّثنا محمّد بن عبدالله ،
1 ـ رجال النجاشي : 104/260.
2 ـ رجال النجاشي : 104/261.
3 ـ الخلاصة : 60/1 ، وفيها : النخّاس ( النجاشي خ ل ). وفي نسختين خطّيتين لدينا من الخلاصة عليهما حاشيتي الشهيد الثاني والشيخ البهائي : النجاشي.
4 ـ إيضاح الإشتباه : 83/7. وفي « ش » بدل أثبتناه : ذكرناه أوّلاً.
5 ـ تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : 11 ( مخطوط ).
6 ـ في « ش » : وفي د.
7 ـ رجال ابن داود : 29/2.
8 ـ أثبته المصنّف في ترجمة رقم : [ 1 ].
9 ـ رجال الشيخ : 155/16.
10 ـ ما بين القوسين لم يرد في « ط » و « ض » و « ت » و « ر » والحجريّة.


(187)
قال : حدّثنا علي بن محمّد بن رباح ، قال : حدّثنا إبراهيم بن سليمان ، قال : حدّثنا إسماعيل بن مهران ، قال : حدّثنا آدم بن الحسين النخّاس بكتابه (1).

    [ 5 ] آدم بن صبيح الكوفي :
    ق (2).

    [ 6 ] آدم * بن عبدالله القمّي :
    ق (3).
    ابن عبدالله بن سعد الأشعري ، قمّي ، قي (4).
    فالظاهر أنّه جدّ آدم بن إسحاق المتقدّم (5).

    ( 2 ) قوله * : آدم بن عبدالله.
    هو والد زكريّا (6) الجليل ، ومن بيت الأجلاّء ، وسيجيء في أخيه عمران ما يشير إلى نباهته ، فتأمّل (7).

1 ـ رجال النجاشي : 104/261 ، وفيه بدل القناني : القنائي ، وفي طبعة بيروت منه كما في المتن.
2 ـ رجال الشيخ : 156/19.
3 ـ رجال الشيخ : 156/17.
4 ـ رجال البرقي : 27 ، وفيه : ابن عبدالله الأشعري قمّي. إلاّ أنّ في نسخة اُخرى منه : ابن عبدالله بن سور الأشعري قمّي.
5 ـ تقدّم برقم : [ 2 ].
6 ـ هو زكريّا بن آدم بن عبدالله الأشعري القمّي الثقة الجليل العظيم القدر ، والّذي كان له وجه عند الرضا ( عليه السلام ). انظر رجال النجاشي : 174/458 والخلاصة : 150/4.
7 ـ هذه التعليقة لم ترد في الطبعة الحجريّة.


(188)
    [ 7 ] آدم بن عيينة بن أبي عمران :
    الهلالي الكوفي ، ق (1).

    [ 8 ] آدم بن المتوكّل :
    أبو الحسين ، بيّاع اللؤلؤ ، كوفي ، ثقة (2) ، ذكره أصحاب الرجال ، له أصل ، رواه عنه جماعة.
    أخبرنا عنه : أحمد بن عبدالواحد ، قال : حدّثنا علي بن حبشي ، قال : حدّثنا حميد ، عن أحمد بن زيد ، قال : حدّثنا عبيس ، عنه ، جش (3). ( في نسخة لا تخلو من صحّة عليها خطّ ابن طاووس وابن إدريس ) (4).
    وفي د : ق جش ، كوفي ، مهمل (5).
    وليس في صه ، وهو يؤيّد الإهمال (6).
1 ـ رجال الشيخ : 156/18.
2 ـ في المصدر زيادة : روى عن أبي عبدالله ( عليه السلام ).
3 ـ رجال النجاشي : 104/260.
4 ـ ما بين القوسين أثبتناه من « ش » و « ع ».
5 ـ رجال ابن داود : 29/3.
6 ـ نقول : قال العلاّمة المامقاني في التنقيح [ 1 : 2/5 ] بعد أنْ نقل عن النجاشي وغيره توثيق آدم بن المتوكّل وذِكر أصحاب الرجال له : فالعجب من عدم ذكره له في الخلاصة ! وأعجب منه قول ابن داود : إنّه مهمل ، إذ أيّ إهمال بعد توثيق النجاشي وغيره ونقله كغيره ذكر أصحاب الرجال له ، وعلى كلّ حال فلا ينبغي الريب في كونه ثقة ، وهو من أصحاب الصادق ( عليه السلام ) كما نصّ عليه جمع.
    واعترض عليه العلاّمة التستري بقوله : أقول : ما نسبه إلى النجاشي من أنّه قال : ثقة ، غير معلوم ، فوجدت في نسخة مصحّحة ضرب على الكلمة الخطّ. والحاوي ومن عدّه لا عبرة بنسخهم ، فقد عرفت في المقدّمة أنّ نسخة النجاشي لم تصل =


(189)
    وفي ست : آدم بيّاع اللؤلؤ ، له كتاب ، أخبرنا به : أحمد بن عبدون ، عن أبي طالب الأنباري ، عن حميد بن زياد ، عن * القاسم بن إسماعيل القرشي ، عن أبي محمّد ـ يعني عبيس (1) ـ عنه (2).

     ( 3 ) قوله * في آدم بن المتوكّل ـ عن ست ـ : عن القاسم بن إسماعيل القرشي ، عن أبي محمّد ... إلى آخره.
    قال المحقّق البحراني : الّذي أراه أنّ كلمة ( عن ) ههنا زائدة (3) ، انتهى.
    ونظره إلى أنّ القاسم بن إسماعيل يكنّى بأبي محمّد.
    قلت : في نسختي (4) بعد لفظة ( أبي محمّد ) عبارة وهي : ( يعني عبيس ) ، والظاهر أنّه العبّاس بن عيسى الغاضري (5) ، وهو يكنّى بأبي محمّد ، يروي عنه حميد بواسطة ابنه (6) وأحمد بن ميثم (7) ، فتدبّر.

إليهم صحيحة ، كما لم تصل إلينا ، وإنّما وصلت صحيحة إلى ابن طاووس والعلاّمة وابن داود ، فما لم يصدّقوه لم يكن به عبرة ، ومع عدم عنوان الخلاصة له ـ مع تهالكه على عنوان من ذُكر فيه أدنى مدح في أي موضع ـ يُعلم عدم وجود التوثيق في النجاشي ، وإلاّ كيف لا يعنون من وثّقه النجاشي صريحاً؟ وأوضح منه ـ في خلوّ النجاشي عن توثيقه ـ تصريح ابن داود بإهماله ، وكيف يمكن غفلتهما عن توثيق النجاشي وبتوسّطهما وصل كتابه إلينا ؟! انظر قاموس الرجال 1 : 89/8.
( 1 ) يعني عبيس ، لم ترد في « ش ».
2 ـ الفهرست : 55/1 ، وفيه : ... القاسم بن إسماعيل القرشي أبي محمّد عنه ( عن أبي محمّد عنه خ ل ). وفي نسخة خطّية لدينا من الفهرست منقولة عن خطّ ابن إدريس : القاسم بن إسماعيل القرشي أبي محمّد عنه.
3 ـ معراج أهل الكمال : 6/2 ترجمة آدم بيّاع اللؤلؤ.
4 ـ أي : نسخة الوحيد البهبهاني من منهج المقال.
5 ـ في « أ » : الطاطري.
6 ـ كما في رجال النجاشي : 281/746.
7 ـ كما في الفهرست : 190/3.


(190)
............................................................................................
هذا لكن لا أجد العبارة في نسختي من ست ، ويحتمل أنْ يكون تفسيراً لأبي محمّد من المصنّف أو غيره (1) ، فتوهّم الناسخ فألحقها بالأصل.
    وعلى أي تقدير كونه عبيساً محتمل ، بل هذا هو الظاهر ، كما يشير إليه ما ذكره ـ عن جش ـ : قال : حدّثنا حميد ، عن أحمد بن زيد ، قال : حدّثنا عبيس ، عنه (2) ، انتهى.
    وهذا يشير أيضاً إلى اتّحاد بيّاع اللؤلؤ مع ابن المتوكّل ، وإنْ كان ظاهر ست التعدّد ، ولعلّه غير مضرّ لكثرة وقوع أمثاله عن الشيخ.
    وقال بعض المحقّقين : إنّ الشيخ ( رحمه الله ) كان متى ما يرى رجلاً بعنوان ذكره فأوهم ذلك التعدّد.
    قلت : وقع ذلك منه في ست مكرّراً ، ومنه ما سيجيء في صالح القمّاط (3) ، لكن وقوعه في جخ أكثر ، بل هو فيه في غاية الكثرة ، وسنشير إليه أيضاً في ترجمة إبراهيم بن صالح (4).
    والظاهر أنّ ذكره كذلك لأجل التثبّت ، كما صدر عن جش أيضاً ، منه ما سيجيء في الحسين بن محمّد بن الفضل ; وليس هذا غفلة منهم كما توهّم بعض.

1 ـ في « م » والحجريّة : وغيره.
2 ـ رجال النجاشي : 104/260.
3 ـ انظر الفهرست : 148/6 و7.
4 ـ راجع رجال الشيخ : 124/13 و352/17 و414/71.


(191)
    آدم بن المتوكّل ، له كتاب ، رويناه بالإسناد الأوّل ، عن حميد بن زياد ، عن أحمد بن زيد الخزاعي ، عنه (1).
    وفي ق : آدم بيّاع اللؤلؤ الكوفي (2).
    آدم أبو الحسين النخّاس الكوفي (3).
    فالّذي يظهر من كلام الشيخ (4) عدم اعتقاده اتّحاد ابن المتوكّل وبيّاع اللؤلؤ. وعدم ذكره ابن المتوكّل (5) مع بيّاع اللؤلؤ وأبو الحسين

    وسيجيء ( من المصنّف في صالح بن خالد ما يشير إلى ما ذكرنا.
    وربما وقع منهم التوثيق في موضع وعدمه في آخر ، كما سيجيء ) (6) في أبان بن محمّد (7) وغيره (8) ، فلاحظ.
    ثمّ ما في ق من أنّ أبا الحسين أيضاً بيّاع اللؤلؤ (9) ، فلعلّه سهو ، فتأمّل.

1 ـ الفهرست : 55/2. والإسناد الأوّل : أحمد بن عبدون ، عن أبي طالب الأنباري ، عن حميد بن زياد.
2 ـ رجال الشيخ : 155/15.
3 ـ رجال الشيخ : 155/16.
4 ـ في الفهرست.
5 ـ في رجال الشيخ.
6 ـ ما بين القوسين لم يرد في « ب ».
7 ـ عن رجال النجاشي : 14/11 و 187/497 بعنوان أبان بن محمّد وسندي بن محمّد.
8 ـ مثل إبراهيم بن أبي محمود ، ذكره الشيخ في أصحاب الكاظم ( عليه السلام ) ولم يوثّقه ، ووثّقه في أصحاب الرضا ( عليه السلام ) [ رجال الشيخ : 332/20 و 351/10 ] ، ومثل أحمد بن إسحاق بن سعد الأشعري ، فقد وثّقه الشيخ في أصحاب العسكري ( عليه السلام ) ، وذكره بدون توثيق في أصحاب الجواد ( عليه السلام ). انظر رجال الشيخ : 373/13 و397/1.
9 ـ نقول : لم ينقل عن رجال الشيخ أنّ أبا الحسين هو بيّاع اللؤلؤ ، والّذي يظهر من


(192)
النخّاس (1) على ما قدّمنا ربما أشعر بأنّه يجوز أنْ يكون أحدهما ، فتدبّر.

    [ 9 ] آدم بن محمّد القلانسي (2) :
    من أهل بلخ ، قيل : إنّه كان يقول بالتفويض ، لم (3) ، صه (4) ، د (5).
    روى عنه الكشّي في الرجال (6).
    وفي شرح المواقف : أنّ المفوّضة قالوا : إنّ الله خلق محمّداً ( صلى الله عليه وآله ) وفوّض إليه خلق الدنيا ، فهو الخلاّق لما فيها. وقيل : فوّض ذلك إلى علي ( عليه السلام ) (7).

    [ 10 ] آدم بن يونس بن أبي المهاجر :
    النسفي ، ثقة ، عدل ، قرأ على الشيخ أبي جعفر قدّس الله روحه تصانيفه (8) ، عه (9).
رجال الشيخ أنّ أبا الحسين غير بيّاع اللؤلؤ ، حيث ذكرهما اثنين كما نقله المصنّف ( قدس سره ) ، فلاحظ.
1 ـ النخّاس ، لم ترد في « ش ».
2 ـ قلّ وجوده في الأخبار.     محمّد تقي المجلسي.
    انظر كمال الدين : 436 /5 باب 43 من شاهد القائم ( عليه السلام ).
3 ـ رجال الشيخ : 407/5.
4 ـ الخلاصة : 326/5.
5 ـ رجال ابن داود : 225/1 ، وفيه بدل من أهل بلخ : البلخي.
6 ـ انظر رجال الكشّي : 18/43 و496/951 و533/1017 وغيرها.
7 ـ شرح المواقف 8 : 388.
8 ـ هذا الكلام في فهرست الشيخ منتجب الدين بن بابويه ( قدس سره ) ، ولم ينقل المصنّف جميع ما في ذلك الفهرست لأنّه مخصوص بالرجال المعاصرين للشيخ الطوسي والمتأخّرين عنه ، ووجود آدم في الأسانيد عزيز ، وجميعهم ممدحون وثقات ، من علماء الأصحاب.     الشيخ محمّد السبط.
9 ـ فهرست منتجب الدين : 11/6 ، وفيه : الشيخ الفقيه آدم بن يونس...


(193)
باب أبان
    [ 11 ] أبان بن أبي عمران الفزاري :
    الكوفي ، ق (1). وفي بعض النسخ : ابن عمران.

    [ 12 ] أبان بن أبي عيّاش فيروز :
    تابعي ، ضعيف ، ين (2) ، قر (3) ، ق (4).
    وفي صه : أبان بن أبي عيّاش : بالعين غير المعجمة والشين المعجمة ، واسم أبي عيّاش فيروز : بالفاء المفتوحة والياء المنقّطة تحتها نقطتين الساكنة وبعدها راء وبعد الواو زاي ، تابعي ، ضعيف (5) ، روى عن أنس بن مالك ، وروى عن علي بن الحسين ( عليه السلام ) ، لا يلتفت إليه ، وينسب أصحابنا وضع كتاب سليم بن قيس إليه ، هكذا قاله ابن الغضائري.
    وقال السيّد علي بن أحمد العقيقي في كتاب الرجال : أبان بن أبي عيّاش ، كان سبب تعرّفه هذا الأمر (6) سليم بن قيس الهلالي ، حيث طلبه الحجّاج ليقتله ـ حيث هو من أصحاب أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ـ فهرب إلى ناحية من أرض فارس ، ولجأ إلى أبان بن أبي عيّاش ،
1 ـ رجال الشيخ : 164/184 ، وفيه : ابن عمران ( ابن أبي عمران خ ل ).
2 ـ رجال الشيخ : 109/10.
3 ـ رجال الشيخ : 126/36.
4 ـ رجال الشيخ : 164/189.
5 ـ في المصدر : ضعيف جدّاً.
6 ـ أي أمر الإمامة إذ كان أبان في أوّل عمره عاميّاً ثمّ استبصر ، وكان سبب تشيّعه سُليم.


(194)
فلمّا حضرته الوفاة قال لابن أبي عيّاش : إنّ لك عليَّ حقّاً وقد حضرني الموت ياابن أخي! إنّه قد كان (1) بعد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كيت وكيت ، وأعطاه كتاباً ، فلم يرو عن سليم بن قيس أحد من الناس سوى أبان.
    وذكر أبان في حديثه قال : كان شيخاً متعبّداً له نور يعلوه.
    والأقرب عندي التوقّف فيما يرويه; لشهادة ابن الغضائري عليه بالضعف ، وكذا قال شيخنا الطوسي ( رحمه الله ) في كتاب الرجال ، وقال : إنّه ضعيف (2) ، انتهى.
    وقيل (3) : الكتاب موضوع لامرية فيه ، وعلى ذلك علامات :
    منها : ما ذكر أنّ محمّد بن أبي بكر وعظ أباه عند الموت (4).
    ومنها : أنّ الأئمّة ثلاثة عشر (5).
1 ـ في المصدر : إنّه كان من الأمر.
2 ـ الخلاصة : 325/3 ، وفيها بدل والأقرب عندي : والأقوى عندي.
3 ـ القائل هو ابن الغضائري كما في الخلاصة : 161/1 ونقد الرجال 2 : 355/3 ومجمع الرجال 3 : 156.
4 ـ في حاشية « ع » بختم « زين » : إنّما ذلك من علامات وضعه; لأنّ محمّد بن أبي بكر ولد في حجّة الوداع ، وكانت خلافة أبيه سنتين وأشهراً ، فلا يُعقل وعظه أباه.
    نقول : ولد محمّد بن أبي بكر في حجّة الوداع ، وقيل : سنة ثمان من الهجرة. وأبو بكر مات سنة ثلاث عشرة من الهجرة.
    انظر جامع الاُصول 15 : 172 ، 12 : 304 واُسد الغابة 4 : 326/4744 ، 3 : 230/3064 وتأريخ الإسلام : 701 المغازي و87 عهد الخلفاء الراشدين.
5 ـ نقول : ورد هذا المعنى في الحديث رقم ( 45 ) ، وفيه أنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : « ألا وإنّ الله نظر إلى أهل الأرض نظرة فاختار منهم رجلين ، أحدهما أنا فبعثني رسولاً ونبيّاً ، والآخـر علي بن أبي طالب ، وأوحى إليَّ أنْ اتّخذه أخاً وخليلاً ووزيراً ووصيّاً =


(195)
    ولكنّ * الّذي وصل إلينا من نسخة هذا الكتاب المذكور فيه : أنّ عبدالله بن عمر وعظ أباه عند الموت (1) ، وأنّ الأئمّة ثلاثة عشر مع النبي ( صلى الله عليه وآله ) (2).
    وشيء من ذلك لا يقتضي الوضع ، على أنّي رأيت أصل تضعيفه من المخالفين (3) ـ من حيث التشيّع (4) ـ فتدبّر.

    [ 13 ] أبان بن أبي مسافر الكوفي :
    ق (5).

( 4 ) قوله * في أبان بن أبي عيّاش : ولكنّ الّذي وصل ... إلى آخره.
    وممّا يشير إليه أنّ الصدوق ( رحمه الله ) روى في الخصال عنه مكرّراً عن سليم أنّ الأئمّة اثنا عشر (6).
    وسيجيء في ترجمة سليم زيادة تنبيه ، فتدبّر.

وخليفة ... إلى أنْ قال ( صلى الله عليه وآله ) : ألا وإنّ الله نظر نظرة ثانية فاختار بعدنا اثني عشر وصيّاً من أهل بيتي ... ».
    انظر كتاب سليم بن قيس 2 : 856 حديث 45.
1 ـ نقول : ورد الأمرين معاً ، فقد ورد وعظ عبدالله بن عمر أباه في الحديث رقم ( 11 ) ، وورد أيضاً وعظ محمّد بن أبي بكر أباه في الحديث رقم ( 37 ).
    انظر كتاب سليم بن قيس 2 : 652 حديث ( 11 ) و822 حديث ( 37 ).
2 ـ انظر كتاب سُليم بن قيس 2 : 565 حديث ( 1 ) و646 حديث ( 11 ) و686 حديث ( 14 ) و706 حديث ( 16 ) و762 حديث ( 25 ) ، وغيرها كثير.
3 ـ راجع كتاب المجروحين 1 : 96 والكامل في ضعفاء الرجال 2 : 57/203 والضعفاء والمتروكين 1 : 19/15 وتهذيب التهذيب 1 : 85/174 وتهذيب الكمال في أسماء الرجال 2 : 19/142 وميزان الاعتدال 1 : 124/15 ، وغيرها كثير.
4 ـ من حيث التشيّع ، لم ترد في « ط » و « ض » و « ر ».
5 ـ رجال الشيخ : 164/187.
6 ـ الخصال : 477/41 ، وفيه سندان فيهما أبان بن أبي عيّاش عن سليم بن قيس.
منهج المقال الجزء الاول ::: فهرس