|
|||
مَنهَجُ المَقَال
في تحقيق احوالِ الرّجالِ تأليف
الرّجاليِ الكبيرِ ميرزا محمّد بن عليّ الأسترابادي المتوفى سنة 1028 هـ الجزء الثاني
تحقيق
مؤسسة آل البيت عليهم السّلام لإحياء التّراث (3)
بسم الله الرحمن الرحيم
(4)
(5)
[ 193 ] أحمد * بن إبراهيم :
أبو حامد المراغي. روى الكشّي عن علي بن محمّد بن قتيبة ، قال : حدّثني أبو حامد أحمد بن إبراهيم المراغي ، قال : كتب أبو جعفر محمّد بن أحمد بن جعفر القمّي العطّار ـ وليس له ثالث في الأرض (1) في القرب من الأصل (2) ـ يصفنا لصاحب الناحية عليه السلام ، فخرج : « وقفت (3) على ما وصفت به أبا حامد أعزّه الله بطاعته ، وفهمت ما هو عليه ، تمّم الله ذلك بأحسنه (4) ، ولا أخلاه من تفضّله عليه ، وكان الله وليه ، أكثر (5) السلام وأخصّه » ، صه (6). كش إلا أنّ فيه : تمّم الله ذلك له ... إلى آخره. ثمّ فيه : قال ( 70 ) قوله * : أحمد بن إبراهيم أبو حامد. عدّ من الحسان للحديث المذكور ، وليس ببعيد وإنْ كان روايه هو نفسه لاعتناء المشايخ بشأنه ونقله في شأنه ، مضافاً إلى ما يظهر فيها من امارات الصدق ، فتأمّل. 1 ـ وجدت في بعض نسخ الكشّي الموجودة في كربلاء على ساكنها السلام : وليس له ثالث في الأرض في المغرب والمشرق. والله تعالى أعلم بالحال. الشيخ محمّد السبط. 2 ـ في حاشية « ع » : هو الإمام صاحب الزمان عليه السلام. 3 ـ في « ط » : وقعت. 4 ـ في المصدر : تمّم الله ذلك له باحسانه ، وفي طبعة النجف منه كما في المتن. 5 ـ في « ت » و « ض » والحجرية والمصدر : وكان الله وليه ، وعليه أكثر ، إلا أنّ في طبعة النجف من المصدر كما في المتن. 6 ـ الخلاصة : 68 / 29. (6)
أبو حامد : هذا في رقعة طويلة وفيها أمر ونهي إلى ابن أخي كثير ، وفي الرقعة مواضع قد قرضت ، فدفعت الرقعة كهيئتها إلى علاء بن الحسن الرازي.
وكتب رجل من أجلّة إخواننا يسمّى الحسن بن النضر بما خرج في أبي حامد وأنفذه إلى ابنه (1) من مجلسنا (2) يبشّره بما خرج ، قال (3) أبو حامد : فأمسكت الرقعة اُريدها ، فقال أبو جعفر : اُكتب ما خرج في ، ففيها معانٍ تحتاج إلى أحكامها ، قال : وفي الرقعة أمر ونهي منه عليه السلام إلى كابل وغيرها (4). وفي ري : ابن إبراهيم ، يكنّى أبا حامد المراغي (5). [ 194 ] أحمد بن إبراهيم بن أبي رافع : ابن عبيد بن عازب (6) أخي البراء بن عازب الأنصاري ، أصله كوفي سكن بغداد ، وكان ثقة * في الحديث ، صحيح الاعتقاد. ( 71 ) قوله * في أحمد بن إبراهيم بن أبي رافع : ثقة في الحديث. فيه ما مرّ في الفائدة الثانية. وممّا يشير إلى وثاقته كونه من مشايخ الإجازة ، وكذا رواية الأعاظم من الثقات عنه كما ذكره في لم (7) ، وسيجيء 1 ـ في المصدر : أبيه ، ابنه ( خ ل ). 2 ـ ما أثبتناه من « ش » والمصدر ، وفي بقية النسخ : مجلسه. 3 ـ في « ت » و « ر » و « ط » و « ع » : فقال ، وفي « ض » : وقال. 4 ـ رجال الكشّي : 534 / 1019. 5 ـ رجال الشيخ : 397 / 14. 6 ـ في الفهرست : من ولد عبيد بن عازب. 7 ـ رجال الشيخ : 411 / 41. (7)
له كتب ، منها : كتاب الكشف فيما يتعلّق بالسقيفة ، كتاب الأشربة ما حلّل منها وما حرّم ، كتاب الفضائل ، كتاب الصفاء في تأريخ الأئمّة عليهم السّلام ، كتاب السرائر مثالب ، كتاب النوادر ـ وهو كتاب حسن ـ أخبرنا عنه بكتبه : الحسين بن عبيدالله ، جش (1).
وفي ست : أحمد بن إبراهيم بن أبي رافع الصيمري (2) ، يكنّى في محمّد بن يعقوب الكليني ما يؤيّد (3) ، وقد مرّ في الفائدة الثالثة. ( والشيخ يذكره في المصباح مترضّياً ) (4). 1 ـ رجال النجاشي : 84 / 203. 2 ـ في « ع » : الضميري ، وفي حاشيتها برمز ( بدر سلّمه الله ) : الّذي رأيته مضبوطاً في نسخة مصحّحة للفهرست : الضميري : بالضاء المعجمة وتقديم الميم على الياء المنقّطة نقطتين تحت. وقال ابن داود : الصيمري : بالصاد المهملة المفتوحة وفتح الميم ، ومن أصحابنا من قال : بضمّ الميم ، والحقّ الأوّل. والصيمر ـ بفتح الميم بلدة من أرض مهرجان على خمس مراحل من الدينور. والصيمر أيضاً ناحية بالبصرة بفهم نهر معقل. وقال في المصباح : صيمرة : كورة من كور الجبال المسمّى بعراق العجم ، والنسبة إليها : صيمري على لفظها ، وهي مثال ( فيعلة ) بفتح الفاء والعين قاله البكري وجماعة. وقال المطرزي : وضمّ الميم خطأ ، وصيمرة أيضاً بلد صغير من تلك البلاد ، انتهى. نقول : وقال المحقّق البحراني : وفي بعض نسخ الفهرست : الضميري ـ بالضاد المعجمة والميم قبل الياء ـ وهو غلط صريح ، انتهى. وفي نسخة خطيّة لدينا منقولة عن خطّ ابن إدريس : الصيمري. انظر رجال ابن داود : 35 / 51 ونضد الإيضاح : 20 والقاموس المحيط 2 : 72 والمصباح المنير : 347 ومعراج أهل الكمال : 91 / 33. 3 ـ سيأتي عن الفهرست : 210 / 17 ، وفيه : أخبرنا : الحسين بن عبيدالله قراءة عليه أكثر كتبه من الكافي عن جماعة منهم ... إلى أنْ قال : وأبو عبدالله أحمد بن إبراهيم الصيمري المعروف بابن أبي رافع ... 4 ـ مصباح المتهجّد : 759. وما بين القوسين لم يرد في « أ » و « م ». (8)
أبا عبدالله ، من ولد عبيد بن عازب أخي البراء بن عازب الأنصاري ، أصله الكوفة وسكن بغداد ، ثقة في الحديث ، صحيح العقيدة ، وصنّف كتباً ، منها : كتاب الكشف كما في جش ... إلى أنْ قال : أخبرنا بكتبه ورواياته : الشيخ أبو عبدالله والحسين بن عبيدالله وأحمد بن عبدون وغيرهم عنه بسائر كتبه ورواياته (1).
وفي صه إلى قول ست : صحيح العقيدة ، إلا أنّ فيها : الصيمري : بفتح الصاد غير المعجمة وإسكان الياء المنقّطة تحتها نقطتين بعدها وبضمّ الميم وبعدها راء (2). وفي لم : ابن ابراهيم بن أبي رافع الصيمري ، يكنّى أبا عبدالله ، روى عنه التلعكبري وقال : كنّا نجتمع ونتذاكر ، وروى عنّي ورويت عنه ، وأجاز لي جميع رواياته ، وأخبرنا عنه : الحسين بن عبيدالله ومحمّد بن محمّد بن النعمان وأحمد بن عبدون وابن عزور (3). [ 195 ] أحمد بن إبراهيم بن أحمد : ابن المعلّى بن أسد العمّي ، يكنّى أبا بشر ، واسع الرواية ، ثقة ، روى عنه التلعكبري إجازة ولم يلقه ، وله مصنّفات ذكرناها في الفهرست ، لم (4). ثمّ في آخر الباب : ابن إبراهيم بن معلّى بن أسد العمّي ، 1 ـ الفهرست : 78/34 ، إلا أنّ فيه بدل كتاب الصفاء في تأريخ الأئمّة عليهم السلام : كتاب الضياء في تأريخ الأئمّة عليهم السلام. 2 ـ الخلاصة : 67/24 ، وفيها : من ولد عبيدالله ... 3 ـ رجال الشيخ 411 / 41. 4 ـ رجال الشيخ : 411 / 44 ، وفيه بعد العمّي زيادة : البصري. (9)
أبو بشير ، بصري ، ثقة ، مستملي (1) أبي أحمد الجلودي (2).
وفي ست : أحمد بن إبراهيم بن معلّى (3) بن أسد العمّي ، أبو بشر. والعمّ : هو مرّة بن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة ، وهو ممنّ ، دخل في تنوخ (4) بالحلف وسكنوا الأهواز. وأبو بشر بصري وأبوه وعمّه ، وكان مستملي أبي أحمد الجلودي ، وسمع كتبه كلّها ورواها ، وكان ثقة في حديثه ، حسن التصنيف ، وأكثر الرواية عن العامّة والأخباريّين ، وكان جدّه المعلّى بن أسد ـ فيما ذكره الحسين بن عبيدالله ـ من أصحاب صاحب الزنج والمختصّين به. وروى عنه وعن عمّه أسد بن معلّى أخبار صاحب الزنج. وله تصانيف ، منها : كتاب التأريخ الكبير ، كتاب التأريخ الصغير ، كتاب مناقب أمير المؤمنين عليه السلام ، كتاب أخبار صاحب 1 ـ في « ط » هنا وفي الموارد الآتية : مشتملي. وفي حاشية « ع » : استمليته الكتاب : سألته أنْ يمليه عليَّ. انظر الصحاح 6 : 2497. 2 ـ رجال الشيخ : 416/100. 3 ـ كذا في « ش » ، وفي بقية النسخ والمصدر : أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن المعلّى. وفي مجمع الرجال 1 : 88 وجامع الرواة 1 : 40 ومعراج أهل الكمال : 94/35 ومنتهى المقال 1 : 225/104 ومعجم رجال الحديث 2 : 18/386 وقاموس الرجال 1 : 368/265 نقلاً عن الفهرست كما أثبتناه. وكذا أيضاً في نسخة خطيّة لدينا من الفهرست منقولة عن خطّ ابن إدريس. 4 ـ نقول : قال المحقّق البحراني : تنوخ ـ بالتاء المثنّاة من فوق والنون المضمومة والواو والخاء المعجمة ـ قبيلة اجتمعوا وأقاموا في مواضعهم فسمّوا تنوخ؛ من تنخ بالمكان تنوخاً : أقام كتنخ ؛ ووهم الجوهري في ذكره في نوخ ، قاله في القاموس. انظر معراج أهل الكمال : 95/35 والقاموس المحيط 1 : 257. (10)
الزنج ، كتاب الفرق ـ وهو كتاب حسن غريب ـ وكتاب أخبار السيّد الحميري وشعر السيّد ، كتاب عجائب العالم.
أخبرنا بجميع كتبه ورواياته : أحمد بن عبدون ، عن أبي طالب الأنباري ، عن أبي بشر أحمد بن إبراهيم العمّي (1) ، انتهى. ولم يذكر سواه ، فكأنّهما واحد. وفي جش : أحمد بن إبراهيم بن المعلّى (2) بن أسد العمّي ، ينسب إلى العَمّ وهو مُرّة بن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم ، وهم الّذين انقطعوا بفارس عن بني تميم حتّى قال الشاعر :
1 ـ الفهرست : 76 / 28. 2 ـ كذا في « ش » والمصدر ، وفي بقية النسخ : أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن المعلّى ، وفي مجمع الرجال 1 : 89 ونقد الرجال 1 : 101/5 وجامع الرواة 1 : 40 ومنتهى المقال 1 : 226/104 نقلاً عن رجال النجاشي كما أثبتناه. 3 ـ كذا في النسخ ، وفي الحجريّة : وبهر جون ، وفي « ر » والمصدر : ونهر جور ، وفي مجمع الرجال 1 : 89 نقلاً عنه كما في المتن. 4 ـ ما أثبتناه من « ع » والمصدر ، وفي بقية النسخ : ولهذا موضع. 5 ـ منه ، لم ترد في « ت » و « ر » و « ض » و « ط » والحجريّة. 6 ـ في المصدر : وكان من أصحابه ، ثقة في حديثه ، وفي طبعة بيروت منه ومجمع الرجال نقلاً عنه كما في المتن. (11)
الرواية عن العامّة الأخباريّين (1) ، وكان جدّه المعلّى بن أسد ـ فيما ذكره شيخنا أبو عبدالله الحسين بن عبيدالله ـ من أصحاب صاحب الزنج والمختصّين (2) به. وروى عنه وعن عمّه أخبار صاحب الزنج.
يعرف من كتبه : التأريخ ـ وهو كتاب كبير وصغير ـ كتاب مناقب أمير المؤمنين عليه السّلام ، كتاب أخبار صاحب الزنج ، كتاب الفرق ـ كتاب حسن غريب على ما ذكره شيوخنا ـ كاب أخبار السيّد شعر السيّد ، كتاب عجائب العالم ، كتاب المثالب القبائل (3) حسن على ما حكي لم يجمع مثله. أخبرنا بكتبه : الحسين بن عبيدالله ، عن محمّد بن وهبان الدبيلي ، عنه بها (4). وفي صه : أحمد بن محمّد بن إبراهيم بن أحمد بن المعلّى بن أسد ـ بالسين غير المعجمة بعد الألف المهموزة ـ العمّي البصري ، أبو بشر ، كان ثبة من أصحابنا (5) في حديثه ، حسن التصنيف ، 1 ـ في « ت » و « ض » والحجريّة : والأخباريّين. نقول : يطلق لفظ الأخباري ـ في لسان أهل الحديث من القدماء من العامّة والخاصّة ـ على أهل التواريخ والسير ومن يحذو حذوهم في جمع الأخبار من أي وجه اتّفق ، من غير تثبّت وتدقيق ، قاله المحقّق عبدالنبي الكاظمي في تكملة الرجال 1 : 114. 2 ـ في « ش » والمصدر بدل والمختصيّن: المخنصيّن. 3 ـ في رجال النجاشي : كتاب مصالب القبائل ، وفي طبعة بيروت منه ومجمع الرجال 1 : 89 نقلاً عنه كما في المتن. 4 ـ رجال النجاشي : 96 / 239. 5 ـ من أصحابنا ، لم ترد في المصدر ، ووردت في طبعه النجف ونسخة خطيّة لدينا منه. (12)
وأكثر الرواية عن العامّة والأخباريّين (1) ، روى عنه التلعكبري ولم يلقه (2) ، انتهى.
وفي ما قدّمناه أوّلاً (3). وكأنّ أبن محمّد في صه سهو (4) كما هو محتمل في ابن أحمد في الباقي أيضاً ، والله أعلم. [ 196 ] أحمد * بن إبراهيم بن إسماعيل : ابن داود بن حمدون ، الكاتب ، النديم ، أبو عبدالله (5) ، شيخ أهل اللّغة ووجههم ، واُستاذ أبي العبّاس ثعلب (6) ، قرأ عليه قبل ( 72 ) قوله * : أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل. ذكره صه في القسم الأوّل (7). فاعترض عليه بأنّك اشترطت عدالة 1 ـ في المصدر : العامّة الأخباريّين ، وفي طعبة النجف والنسخة الخطيّة منه كما في المتن. 2 ـ الخلاصة : 66 / 20. فمتى وُجد الحديث عن التلعكبري عن أحمد هذا فهو مقطوع. محمّد أمين الكاظمي 3 ـ رجال ابن داود : 35 / 50. 4 ـ قال الشيخ عبدالنبي الجزائري : ما ذكره العلّامة من أنّه ابن محمّد لا شاهد له ، وفي كتاب ابن داودكما في رجال الشيخ أوّلاً ، والظاهر أنّ الصحيح ما في النجاشي والفهرست كما يدلّ عليه قولهما : وكان جدّه المعلّى ، وقول الشيخ : عمّه أسد بن معلّى. انظر حاوي الأقوال 1 : 165 / 55. 5 ـ في « ت » و « ر » و « ض » « ط » و « ع » والحجريّة : أبو عبدالله الكاتب النديم ، وما أثبتناه من « ش » والمصدر. 6 ـ في « ض » والحجرية هنا وفي المورد الآتي : تغلب. 7 ـ الخلاصة : 65/15. (13)
ابن الأعرابي وتخرّج من يده ، وكان خصّيصاً بأبي محمّد الحسن بن علي عليه السلام وأبي الحسن عليه السلام قبله ، صه (1).
ست إلا أنّه ليس فيه : ثعلب. ثمّ فيه. وله معه مسائل وأخبار ، وله كتب ، منها : كتاب أسماء الجبال والمياه والأودية ، كتاب بني مرّة بن عوف ، كتاب بني النمر بن قاسط ، كتاب بني عقيل ، كتاب بني عبدالله بن غطفان ، كتاب طيّ ، شعر العجير السكولي (2) الرواي ، فَلٍمَ أوردته في هذا القسم ؟ وجوابه مرّ في إبراهيم بن صالح (3). والمراد بأبي العباس : أحمد بن يحيى النحوي المعروف [ بثعلب ] (4) ، ويمكن كونه المبرّد ، فإنّه يكنّى أبا العبّاس أيضاً ، واسمه محمّد بن يزيد (5) ، 1 ـ الخلاصة : 65 / 15. 2 ـ كذا في « ط » ، وفي « ش » : السكوكي ، وفي « ع » : السلولي ، وفي « ت » و « ض » : الشكوي ، وفي الحجريّة : الشكري ، وفي « ر » والمصدر : السلوني ، إلا أنّ في طبعة النجف ونسخة خطيّة لدينا من الفهرست منقولة عن خطّ ابن إدريس : السلولي. والّذي يظهر من قول المصنّف : السلولي بلامين ، نقلاً عن رجال النجاشي ـ على ما سيأتي ـ أنّ نسخته من الفهرست لم يكن فيها : السلولي ـ بلامين ـ حيث إنّه قدس سره كان في صدد بيان اختلاف ما في رجال النجاشي عن الفهرست. انظر كتاب الأغاني 13 : 58 أخبار العجير السلولي ونسبه ، ومعارف ابن قتيبة : 87 وطبقات الشعراء للجمحي : 132 ـ 135. 3 ـ تقدّم برقم : ( 31 ) من التعليقة. 4 ـ في النسخ : بتغلب ، وما أثبتناه من المعراج حيث ضبطه المحقّق البحراني بالثاء المثلثة ، وأبو علي الحائري نقله عن التعليقة أيضاً بالثاء المثلثة. انظر ترجمته في تأريخ بغداد 5 : 204 / 2681 ومعجم الاُدباء 5 : 102 / 27 ووفيات الأعيان 1 : 102 / 43. 5 ـ انظر ترجمته في تأريخ بغداد 3 : 380 / 1498 ومعجم الاُدباء 19 : 111 / 34 (14)
صنعته ، وشعر ثابت قطنة (1) وصنعته (2).
وفي جش مثله ، إلا أنّه لم يقل : وله معه مسائل وأخبار. وفيه : كتاب النمر بن قاسط ، والسلولي بلامين ؛ وزاد : كتاب بني كليب بن يربوع ، أشعار بني مرّة بن همام ، نوادر الأعراب (3). وفي ري : أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل بن داود بن حمدون ، الكاتب ، النديم ، شيخ أهل اللغة ، روى عنه وعن أبيه عليهما السلام (4). [ 197 ] أحمد بن إبراهيم : المعروف بعلّان الكليني ، خيّر ، فاضل ، من أهل إلّا أنّ المصرّح به في صه هو الأوّل ، كذا في المعراج (5). ( 73 ) أحمد بن إبراهيم السنسني : روى عنه كش مترحّماً (6). وسيجيء في عبدالسلام بن صالح ما يشير إليه. ووفيات الأعيان 4 : 313 / 636 وإنباه الرواة 3 : 241 / 735. 1 ـ هو : ثابت بن كعب ، وقيل : ابن عبد الرحمن بن كعب ، يكنّى أبا العلاء ، أخو بني أسد بن الحارث بن العتيك ، وقيل : بل هو مولى لهم. ولُقّب قطنة لأنّ سهماً أصابه في إحدى عينيه فذهب بها في بعض حروب الترك ، فكان يجعل عليها قطنة ، وهو شاعر فارس شجاع من شعراء الدولة الاُمويّة. انظر كتاب الأغاني 14 : 263. 2 ـ الفهرست : 72 / 21. 3 ـ رجال النجاشي : 93 / 230 ، وفيه : كتاب بني النمر بن قاسط ، إلا أنّ في طبعة بيروت منه كما في المتن. 4 ـ رجال الشيخ : 397 / 4. 5 ـ معراج أهل الكمال : 92 / 34. 6 ـ انظر رجال الكشّي : 615 / 1148 ترجمة عبدالسلام بن صالح الهروي. (15)
الري ، لم (1).
وزاد صه : بالعين غير المعجمة ، الكليني ـ مضموم الكاف مخفّف اللام (2) ـ منسوب إلى كلين قرية من الري (3). وفي د : ابن إبراهيم بن علّان ، يعرف بعلّان ـ بفتح العين المهملة وتشديد اللام ـ ومن أصحابنا من قال : عليان ، والحقّ الأوّل ، الكليني ـ بضمّ الكاف وتخفيف اللام ـ لم جخ ، خيّر ، فاضل ، من أهل الري (4) ، انتهى. وفي القاموس : كلين كأمير : قرية بالري منها محمّد بن يعقوب الكليني من فقهاء الشيعة (5). [ 198 ] أحمد بن إبراهيم بن المعلّى : قد سبق عن جخ وست وجش في ابن إبراهيم بن أحمد (6). [ 199 ] أحمد بن أبي الأكراد : قي ق (7). روى * عن أحمد بن الحارث على ما يأتي عن ( 74 ) قوله * في أحمد بن أبي الأكراد : روى عنه (8) أحمد. 1 ـ رجال الشيخ : 407 / 1. 2 ـ الكلّيني ـ التشديد ـ ضبطه الشهيد في بعض إجازاته. الشيخ محمّد السبط انظر بحار الأنوار 107 : 21/90 إجازة الشهيد قدس سره إلى ابن خازن الحائري. 3 ـ الخلاصة : 69 / 31. 4 ـ رجال ابن داود : 35 / 54. 5 ـ القاموس المحيط 4 : 263. 6 ـ انظر رجال الشيخ : 411 / 44 و416 / 100 والفهرست : 76 / 28 ورجال النجاشي : 96 / 239. وقد تقدّم برقم : [ 195 ]. 7 ـ رجال البرقي : 21. و( قي ق ) لم ترد في « ت » و « ر » و « ض » و « ط » والحجرية. 8 ـ كذا في النسخ. والظاهر أنّ نسخة الوحيد البهبهاني قدس سره من المنهج كان فيها بدل |
|||
|