مختصر البصائر ::: 1 ـ 15

مُختَصَرُ البَصائِر
تَأليفُ
الشيخ عِزِّالدّين الحَسَنِ بن سُلَيمانَ الحلي
مِن أَعلام القَرنِ الثّامِن الهجري
تَحقيقُ
مُشتاق المُظَفّر
مؤسسة النَّشر الاسلامي
التّابِعَةُ لجماعَةِ المُدرِّسينَ بقُم المشرَّفة


(3)
بسم الله الرحمن الرحيم


(4)
    الإهـداء
    إلى التي غذّتني عسل الولاية
    إلى التي علّمتني الشفقة والرحمة
    إلى الذي أجهد نفسه طوال عمره من أجل تربيتي
    لأكون فرداً صالحاً
    إلى والدي ووالدتي أهدي ثواب عملي هذا.
    سائلاً المولى القدير أن يتجاوز عن سيئاتهما
    ويزيد في حسناتهما.



(5)
    الحمد الله الأوّل قبل كلّ أوّل والآخر بعد كلّ آخر ، والصلاة والسلام على أمين وحيه وخاتم رسله محمّد المصطفى النور الباهر والبدر الزاهر ، وعلى أهل بيته الأطيبين من كلّ طيّب والأطهرين من كلّ طاهر ، واللعنة على أعدائهم الضالّين المضلّين الّذين لم يحملهم على تلك العداوة والبغضاء إلاّ سوء السرائر وفقد البصائر.
    وبعدُ ، لا يخفى على كلّ مسلم له أدنى معرفة بالكتاب والسنّة أنّ لأهل بيت الرسول عند الله تعالى مكانة ومقام قرب لا يُقاس بهم أحد ، هم الّذين خصّهم الله تعالى بالمكارم والفضائل وشرّفهم بقوله ـ عزّ من قائل ـ : ( إنّما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهّركم تطهيراً ) (1) وفرض مودّتهم على جميع المسلمين بقوله مخاطباً لنبيّه الكريم : ( قل لا أسألكم عليه أجراً إلاّ المودّة في القربى ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسناً إنّ الله غفور شكور ) (2) وقد ورد : أنّ اقتراف الحسنة هو مودّتهم ( عليه السلام ) (3).
    ولمّا لم يتيسّر مودّتهم على وجه التحقيق والبصيرة إلاّ بمعرفة مقاماتهم العليّة
1 ـ الأحزاب : 33.
2 ـ الشورى : 23.
3 ـ تفسير الكشّاف للزمخشري ، ذيل الآية المباركة عن السدّي ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد عن الإمام الحسن المجتبى : ج 16 ص 30.


(6)
ودرجاتهم الرفيعة ، فلابدّ لكلّ مؤمنٍ ممتثلٍ لأمر الله ولما ندب إليه رسوله الكريم من التدبّر في آيات الله النازلة فيهم والأحاديث المعتمدة الواردة في فضائلهم ومناقبهم المودعة في كتب الفريقين ومدوّناتهم المختصّة بهذا الشأن.
    ومن جملة تلكم المدوّنات هذا الكتاب الشريف والسفر المنيف ـ الماثل بين يديك ـ الّذي ألّف أصله شيخ الطائفة الناجية وفقيهها « سعد بن عبدالله بن أبي خلف الأشعري القمّي » واختصره محدّث نبيه وعالم فقيه ، من أجلّ تلامذة الشهيد الأوّل « الشيخ حسن بن سليمان بن محمّد الحلّي » فجزاهما الله عن الرسول الكريم وأهل بيته خير الجزاء.
    وقد تصدّى لإحياء هذا الأثر القيّم الأخ الجليل والفاضل النبيل « مشتاق المظفّر » وبذل الجهد في تصحيحه وتدقيقه ومقابلته بالنسخ المتوفّرة ، مُزداناً بالتعليقات النافعة مع تقدمةٍ مشتملةٍ على حياة مؤلّف الأصل ومختصره ( قدس سرّهما ). ثم عرض علينا حصيلة تلك الجهود المبذولة ، فوجدناه حريّاً بالطبع والنشر فتلقّيناه منه بالقبول شاكرين له وسائلين الله تعالى له ولنا المزيد من التوفيق والسداد ، إنّه خير مجيب ومسؤول.
مؤسّسة النشر الإسلامي
التابعة لجماعة المدرّسين بقم المشرّفة


(7)


(8)

(9)
    اسمه ونسبه :
    هو الشيخ سعد بن عبدالله بن أبي خلف الأشعري القمي أبو القاسم ، شيخ هذه الطائفة وفقيهها ووجهها ، جليل القدر ، واسع الاخبار ، كثير التصانيف ، ثقة ، كان سمع من حديث العامة شيئاً كثيراً ، وسافر في طلب الحديث ، لقى من وجوههم الحسن ابن عرفة ومحمد بن عبد الملك الدقيقي وأبا حاتم الرازي وعباس الترقفي.
    الراوي عنهم : روى عن خلق كثير نعرض عن ذكرهم تجنّباً من طول المقام.
    الرواة عنه : أبو القاسم بن قولويه ، عن أبيه ، وإبراهيم بن محمد ، وأحمد بن محمد ابن يحيى العطار ، والحسين بن حسن بن بندار القمي ، وعلي بن الحسين بن بابويه ، وعلي بن عبدالله الورّاق ، وعلي بن محمد ، ومحمد بن أبي عبدالله ، ومحمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ، ومحمد بن قولويه ، ومحمد بن موسى بن المتوكل ، ومحمد بن يحيى.
    تضعيف ودفاع : ذكره ابن داود في رجاله في القسم الأوّل المختص بالممدوحين ومن لم يضعفهم الأصحاب ، وذكره في القسم الثاني في قسم المجروحين والمجهولين (1).
    وقال التفرشي في نقد الرجال : وذكره ابن داود في البابين ؛ وذكره في باب الضعفاء عجيب ! لأنّه لا ارتياب في توثيقه (2).
1 ـ رجال ابن داود : 102 / 681 و 247 / 208.
2 ـ نقد الرجال 2 : 310 / 28.


(10)
    وقال الشيخ المامقاني في التنقيح : ومن أغرب الغرائب أنّ ابن داود عدّه في القسم الثاني المعدّ للضعفاء الذين لا اعتماد عليهم لكونهم مجروحين ومجهولين. ويقول المامقاني : يا سبحان ما دعاه إلى عدّ الرجل في الضعفاء مع أنّه لا خلاف ولا ريب بين أثبات هذا الفن في وثاقة الرجل وعدالته وجلالته وغزارة علمه ، وإن كان الحامل له على ذلك تضعيف بعض الأصحاب لقائه بالإمام العسكري ( عليه السلام ) كما حكاه النجاشي فهو أعجب ، ضرورة أنّ عدم لقائه الإمام العسكري ( عليه السلام ) وهما في بلدين متباعدين لا يقتضي جرحاً فيه ولا طعناً (1).
    وقال السيّد الخوئي ( رحمه الله ) : إنّ ابن داود ذكر سعد بن عبدالله بن أبي خلف الأشعري القمّي في كلا القسمين ، وهذا ممّا لم يعرف له وجه فانّ سعد بن عبدالله ممّن لا كلام ولا إشكال في وثاقته ، ومن الغريب احتمال بعضهم أنّ ذلك لتضعيف بعض الأصحاب ـ على ما ذكره النجاشي ـ لقاءه الإمام العسكري ( عليه السلام ) وجه الغرابة أنّ هذا لا يكون قدحاً في سعد وإنّما هو تكذيب لمن يدّعي أنّ سعداً لقي أبا محمد ( عليه السلام ) ، نعم لو ثبت جزماً أنّ سعداً ادّعى ذلك كان هذا تكذيباً لسعد لكنّه لم يثبت (2). انتهى.
    اللقاء مع الإمام العسكري ( عليه السلام ) بين الصحّة والوضع ، ومع ولده ( عليه السلام )
    قال النجاشي : ولقى مولانا أبا محمد ( عليه السلام ) ، ورأيت بعض أصحابنا يضعّفون لقاءه لأبي محمد ( عليه السلام ) ويقولون : هذه حكاية موضوعة عليه ، والله أعلم (3).
1 ـ تنقيح المقال 2 : 16 ـ باب السين.
2 ـ معجم رجال الحديث 9 : 80.
3 ـ رجال النجاشي : 177 / 467.


(11)
    عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام العسكري ( عليه السلام ) وقال : عاصره ولم أعلم أنّه روى عنه (1).
    وقال العلاّمة الحلّي في خلاصة أقواله : ولقي مولانا أبا محمد العسكري ( عليه السلام ) (2).
    ونقل قول الشيخ والعلاّمة ابن داود في رجاله من غير ردّ ، وكذلك القهبائي في مجمع الرجال والأردبيلي في جامع الرواة (3).
    التستري في قاموس الرجال : وأمّا قول النجاشي : رأيت بعض أصحابنا يضعّفون لقاءه لأبي محمد ( عليه السلام ) ، ويقولون هذه حكاية موضوعة ، فأشار إلى خبر طويل رواه الشيخ الصدوق في كمال الدين في باب ذكر من شاهد القائم ( عليه السلام ) (4). وإليك بعض قطعاته التي أشكل العلماء عليها واستنكروها.
    حدّثنا محمد بن علي بن محمد بن حاتم النوفلي المعروف بالكرماني ، قال : حدّثنا أبو العباس أحمد بن عيسى الوشاء البغدادي ، قال : حدّثنا أحمد بن طاهر القمّي ، قال : حدّثنا محمد بن بحر بن سهل الشيباني ، قال : أحمد بن مسرور ، عن سعد ابن عبدالله القمي قال : كنت إمرءاً لهجاً ـ يجمع الكتب المشتملة على غوامض العلوم ودقائقها ... ـ وكنت قد اتخذت طوماراً وأثبتّ فيه نيفاً وأربعين مسألة من صعاب المسائل ، لم أجد لها مجيباً على أن أسأل عنها خبير بلدي أحمد بن إسحاق صاحب مولانا أبي محمد ( عليه السلام ).
1 ـ رجال الطوسي : 431 / 3.
2 ـ خلاصة الأقوال : 156 / 3.
3 ـ مجمع الرجال 3 : 106 ، جامع الرواة 1 : 355.
4 ـ قاموس الرجال 5 : 60.


(12)
    فارتحلت خلفه وقد كان خرج قاصداً نحو مولانا بسرّ من رأى فلحقته في بعض المنازل ... فوردنا سرّ من رأى فانتهينا إلى باب سيدنا فاستأذنا فخرج علينا بالإذن بالدخول عليه ... قال سعد : فما شبّهت وجه مولانا أبي محمد ( عليه السلام ) حين غشينا نور وجهه إلاّ ببدر قد استوفى لياليه أربعاً بعد عشر ، وعلى فخذه الأيمن غلام يناسب المشتري في الخلقة والمنظر ... وبين يدي مولانا رمّانة ذهبية تلمع بدائع نقوشها وسط غرائب الفصوص المركبة عليها ، قد كان أهداها إليه بعض رؤساء أهل البصرة ، وبيده قلم إذا أراد أن يسطر به على البياض شيئاً قبض الغلام على أصابعه ، فكان مولانا يدحرج الرمّانة بين يديه ويشغله بردّها كيلا يصدّه عن كتابة ما أراد ، فسلّمنا عليه فألطف في الجواب ، وأومأ إلينا بالجلوس ...
    قال سعد : فلمّا انصرفنا بعد منصرفنا من حضرة مولانا ـ من حلوان على ثلاثة فراسخ ـ حُمّ أحمد بن إسحاق وثارت به علّة صعبة أيس من حياته فيها ، فلمّا وردنا حلوان ونزلنا في بعض الخانات دعا أحمد بن إسحاق برجل من أهل بلده كان قاطناً بها ، ثم قال : تفرّقوا عنّي هذه الليلة واتركوني وحدي ، فانصرفنا عنه ورجع كل واحد منّا إلى مرقده.
    قال سعد : فلمّا حان أن ينكشف الليل عن الصبح أصابتني فكرة ففتحت عيني فإذا أنا بكافور الخادم ـ خادم مولانا أبي محمد ( عليه السلام ) ـ وهو يقول أحسن الله بالخير عزاكم ، وجبر بالمحبوب رزيّتكم ، قد فرغنا من غسل صاحبكم ومن تكفينه ، فقوموا لدفعه ، فإنّه من أكرمكم محلاًّ عند سيّدكم ... (1).
    التستري في قاموس الرجال قال : ... ويوضّح وضعه اشتماله على وفاة أحمد
1 ـ كمال الدين : 454 / 21.

(13)
ابن إسحاق بعد منصرفه من عند العسكري ( عليه السلام ) وبعثه بطريق المعجزة كافور الخادم من سرّ من رأى إلى حلوان عند سعد لتجهيز أحمد ، مع أنّ بقاء أحمد بعد الإمام العسكري ( عليه السلام ) مقطوع.
    وأيضاً سنده منكر فالصدوق إنّما يروي عن أبيه وابن الوليد ، عن سعد ، وقد رأيت أن الوسائط بينه وبين سعد في ذاك الخبر خمس. وأيضاً لو كان الخبر صحيحاً لِمَ يقول مثل شيخ الطائفة في سعد : عاصر الإمام العسكري ( عليه السلام ) ولم أعلم أنّه روى عنه ؟
    والمفهوم من تعبير النجاشي « يضعّفون » أنّ القائلين بوضع الخبر جمع لا نفر. انتهى (1).
    السيّد الخوئي ( رحمه الله ) في معجم الرجال : أنّ النجاشي ذكر أنّ سعداً لقى أبا محمد ( عليه السلام ) ، وحكى عن بعض الأصحاب تكذيب ذلك وأنّه حكاية موضوعة عليه ، وتوقّف الشيخ في ذلك وقال : ولم أعلم أنه روى عنه.
    أقول : حكاية لقاء سعد أبا محمد ( عليه السلام ) رواها الصدوق في كمال الدين الباب 43 حديث 21 ـ في ذكر من شاهد القائم عجّل الله فرجه ورآه وكلّمه ـ وهذه الرواية ضعيفة السند ، وأنّها قد اشتملت على أمرين لا يمكن تصديقهما : أحدهما صدّ الحجّة ( عليه السلام ) أباه من الكتابة والإمام ( عليه السلام ) كان يشغله بردّ الرمانة الذهبية ! إذ يقبح صدور ذلك من الصبي المميّز فكيف ممّن هو عالم بالغيب وبجواب المسائل الصعبة ؟
    الثاني : حكايتها عن موت أحمد بن إسحاق في زمان الإمام العسكري ( عليه السلام ) مع أنّه عاش إلى ما بعد العسكري ( عليه السلام ) (2). انتهى.
1 ـ قاموس الرجال 5 : 60 ـ 61.
2 ـ معجم رجال الحديث 9 : 80 ـ 82.


(14)
    العلاّمة النمازي قال في مستدركاته : من أصحاب أبي محمد الحسن العسكري ( عليه السلام ) ، وتشرّف بلقاء مولانا الحجّة المنتظر مع أحمد بن إسحاق (1).
    والذي يدلّ على أنّه بقي إلى ما بعد الإمام العسكري ( عليه السلام ) هو ما نجده في ترجمة أحمد بن إسحاق الأشعري القمي فانظر ما قاله العلماء فيه :
    1 ـ الشيخ الطوسي في الفهرست : وكان من خواصّ أبي محمد ( عليه السلام ) ، ورأى صاحب الزمان ( عليه السلام ) (2).
    2 ـ ابن داود في رجاله : كان خاصّ أبي محمد ( عليه السلام ) ثقة ، ورأى صاحب الزمان ( عليه السلام ) (3).
    3 ـ العلاّمة في خلاصة الأقوال : وكان خاصّة أبي محمد ( عليه السلام ) ، وهو شيخ القميين ، رأى صاحب الزمان ( عليه السلام ) (4).
    4 ـ التفرشي في نقد الرجال : كان من خاص أبي محمد ( عليه السلام ) ، ورأى صاحب الزمان ( عليه السلام ) (5).
    ومضافاً إلى هذا إليك الروايات الواردة في كتاب الغيبة للشيخ الطوسي تدلّ على بقائه إلى زمن الإمام الحجّة عجّل الله فرجه والتي نقل بعضها السيّد الخوئي ( رحمه الله ) في معجم رجال الحديث.
1 ـ مستدركات النمازي 4 : 37 / 6136.
2 ـ فهرست الطوسي : 70 / 16.
3 ـ رجال ابن داود : 36 / 59.
4 ـ خلاصة الأقوال : 63 / 8.
5 ـ نقد الرجال 1 : 105 / 12.


(15)
    1 ـ بسنده ، عن أبي الحسين محمد بن جعفر الأسدي ( رضي الله عنه ) ، عن سعد بن عبدالله الأشعري ، قال : حدّثنا الشيخ الصدوق أحمد بن إسحاق بن سعد الأشعري أنّه جاءه بعض أصحابنا يعلمه أنّ جعفر بن علي كتب إليه كتاباً يعرّفه فيه نفسه ، ويعلمه أنه القيّم بعد أخيه ، وأنّ عنده من علم الحلال والحرام ما يحتاج إليه وغير ذلك من العلوم كلّها.
    قال أحمد بن إسحاق : فلمّا قرأت الكتاب كتبت إلى صاحب الزمان ( عليه السلام ) وصيّرت كتاب جعفر في درجه ، فخرج الجواب إليّ في ذلك.
    « بسم الله الرحمن الرحيم
    أتاني كتابك أبقاك الله ، والكتاب الذي أنفذته درجه وأحاطت معرفتي بجميع ما تضمّنه على اختلاف ألفاظه ، وتكرّر الخطأ فيه ... » (1) إلى آخره.
    2 ـ وأخبرنا جماعة ، عن أبي محمد هارون ، عن محمد بن همام ، عن عبدالله بن جعفر ، قال : حججنا في بعض السنين بعد مضي أبي محمد ( عليه السلام ) ، فدخلت على أحمد بن إسحاق بمدينة السلام فرأيت أبا عمرو عنده فقلت : إن هذا الشيخ وأشرت إلى أحمد ابن إسحاق ، وهو عندنا الثقة المرضي ، حدّثنا فيك بكيت وكيت ، واقتصصت عليه ما تقدّم يعني ما ذكرناه عنه من فضل أبي عمرو ومحلّه (2).
    3 ـ وذكره في باب التوقيعات الواردة على أقوام ثقات.
    روى أحمد بن إدريس ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن أبي محمد الرازي قال : كنت وأحمد بن أبي عبدالله بالعسكر ، فورد علينا رسول من قبل الرجل ، فقال :
1 ـ الغيبة للشيخ الطوسي : 287 / 246.
2 ـ الغيبة للشيخ الطوسي : 355 / 316.
مختصر البصائر ::: فهرس