المراجعة 42 4 المحرم سنة 1330


1 ـ العرب يعبرون عن المفرد بلفظ الجمع
2 ـ الشواهد على ذلك
3 ـ ما ذكره الامام الطبرسي
4 ـ ما ذكره الزمخشري
5 ـ ما ذكرته

1 ـ الجواب : ان العرب يعبرون عن المفرد بلفظ الجمع ، لنكتة تستوجب ذلك .
2 ـ والشاهد على ذلك قوله تعالى في سورة آل عمران ( الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل ) وإنما كان القائل نعيم بن مسعود الاشجعي وحده ، باجماع المفسرين والمحدثين وأهل الاخبار ( 538 ) ، فأطلق الله سبحانه وتعالى عليه
( 538 ) الآية في سورة آل عمران : 173 القائل : نعيم بن مسعود الاشجعي وحده .
راجع : الكشاف للزمخشري ج 1 ص 441 ط دار الكتب ، تفسير الفخر الرازي ج 3 ص 145 ، تفسير أبي السعود بهامش تفسير الرازي ج 3 ص 145 ، فتح البيان في مقاصد القرآن ج 2 ص 167 ، زاد المسير في علم التفسير لابن الجوزي الحنبلي ج 1 ص 504 ، التسهيل لعلوم التنزيل للكلبي ج 1 ص 124 ، التفسير المنير لمعالم التنزيل للجاوي ج 1 ص 130 ، تفسير الجلالين ص 57 ط عبد
=

( 377 )

وهو مفرد لفظ الناس ، وهي للجماعة تعظيما لشأن الذين لم يصغوا إلى قوله ، ولم يعبأوا بارجافه ، وكان أبوسفيان أعطاه عشرا من الابل على أن يثبط المسلمين ويخوفهم من المشركين ، ففعل ، وكان مما قال لهم يومئذ : ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم ، فكره أكثر المسلمين الخروج بسبب ارجافه ، لكن النبي صلى الله عليه وآله ، خرج في سبعين فارسا ، ورجعوا سالمين ، فنزلت الآية ثناء على السبعين الذين خرجوا معه صلى الله عليه وآله ، غير مبالين بارجاف من ارجف ، وفي اطلاق لفظ الناس هنا على المفرد نكتة شريفة ، لان الثناء على السبعين الذين خرجوا مع النبي يكون بسببها أبلغ مما لو قال الذين قال لهم رجل إن الناس قد جمعوا لكم كما لا يخفى . ولهذه الآية نظائر في الكتاب والسنة وكلام العرب ، قال الله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا اذكروا نعمة الله عليكم إذ هم قوم أن يبسطوا إليكم أيديهم فكف أيديهم عنكم ) وإنما كان الذي بسط يده إليهم رجل واحد من بني محارب يقال له غورث ، وقيل إنما هو عمرو بن جحاش من بني النضير ، استل السيف فهزه وهم أن يضرب به رسول الله ، فمنعه الله عزوجل عن ذلك ، في قضية أخرجها المحدثون وأهل الاخبار والمفسرون ، وأوردها ابن هشام في غزوة ذات الرقاع من الجزء الثالث من سيرته ( 539 ) وقد اطلق الله سبحانه على ذلك
=
الحميد حنفي ، فتح القدير للشوكاني ج 1 ص 400 ط 2 ، تفسير القرطبي ج 4 ص 279 .
( 539 ) المائدة : 11 . والذي بسط يده هو : غوث من بني محارب ، وقيل : عمرو بن جحاش من بني النضير .
راجع : السيرة النبوية لابن هشام ج 3 ص 120 ، الكشاف للزمخشري ج 1 ص 614 ، تفسير الطبري ج 6 ص 146 ط 2 ، التسهيل لعلوم التنزيل للكلبي ج 1
=

( 378 )

الرجل ، وهو مفرد لفظ قوم ، وهي للجماعة تعظيما لنعمة الله عزوجل عليهم في سلامة نبيهم صلى الله عليه وآله ، واطلق في آية المباهلة ( 540 ) لفظ الابناء والنساء والانفس ـ وهي حقيقة في العموم ـ على الحسنين وفاطمة وعلي بالخصوص إجماعا وقولا واحدا تعظيما لشأنهم عليهم السلام ، ونظائر ذلك لا تحصى ولا تستقصى ، وهذا من الادلة على جواز إطلاق لفظ الجماعة على المفرد إذا اقتضته نكتة بيانية .
3 ـ وقد ذكر الامام الطبرسي في تفسير الآية من مجمع البيان : أن النكتة في إطلاق لفظ الجمع على أمير المؤمنين تفخيمه وتعظيمه ، وذلك أن أهل اللغة يعبرون بلفظ الجمع عن الواحد على سبيل التعظيم ( قال ) : وذلك أشهر في كلامهم من أن يحتاج إلى الاستدلال عليه ( 541 ) .
4 ـ وذكر الزمخشري في كشافه نكتة اخرى حيث قال : فإن قلت كيف صح أن يكون لعلي رضي الله عنه واللفظ لفظ جماعة ، قلت : جيء به على لفظ الجمع ، وإن كان السبب فيه رجلا واحدا ليرغب الناس في مثل فعله ، فينالوا مثل نواله ، ولينبه على ان سجية المؤمنين يجب أن تكون على هذه
=
ص 171 ، التفسير المنير لمعالم التنزيل للجاوي ج 1 ص 194 ، تفسير أبي السعود بهامش تفسير الرازي ج 3 ص 534 ، فتح البيان في مقاصد القرآن ج 2 ص 463 ، الدر المنثور للسيوطي ج 2 ص 265 .
( 540 ) آية المباهلة :
خاصة بالرسول صلى الله عليه وآله وعلي وفاطمة والحسن والحسين ( ع ) .
راجع : اختصاصها بهؤلاء مع المصادر للآية فيما تقدم تحت رقم ( 71 ) ففيه الكفاية .
( 541 ) مجمع البيان في تفسير القرآن للطبرسي ج 3 ص 211 ط بيروت .

( 379 )

الغاية من الحرص على البر والاحسان ، وتفقد الفقراء حتى إن لزمهم أمر لا يقبل التأخير ، وهم في الصلاة ، لم يؤخروه إلى الفراغ منها . اهـ . ( 542 ) .
5 ـ قلت عندي في ذلك نكتة ألطف وأدق ، وهي انه انما أتى بعبارة الجمع دون عبارة المفرد بقيا منه تعالى على كثير من الناس ، فإن شانئي علي وأعداء بني هاشم وسائر المنافقين وأهل الحسد والتنافس ، لا يطيقون أن يسمعوها بصيغة المفرد ، إذ لا يبقى لهم حينئذ مطمع في تمويه ، ولا ملتمس في التضليل فيكون منهم ـ بسبب يأسهم ـ حينئذ ما تخشى عواقبه على الاسلام ، فجاء‌ت الآية بصيغة الجمع مع كونها للمفرد اتقاء من معرتهم ، ثم كانت النصوص بعدها تترى بعبارات مختلفة ومقامات متعددة ، وبث فيهم أمر الولاية تدريجا تدريجا حتى أكمل الدين وأتم النعمة ، جريا منه صلى الله عليه وآله وسلم ، على عادة الحكماء في تبليغ الناس ما يشق عليهم ، ولو كانت الآية بالعبارة المختصة بالمفرد ، لجعلوا أصابعهم في آذانهم ، واستغشوا ثيابهم ، واصروا واستكبروا استكبارا ، وهذه الحكمة مطردة في كل ما جاء في القرآن الحكيم من آيات فضل أمير المؤمنين وأهل بيته الطاهرين كما لا يخفى ، وقد أوضحنا هذه الجمل وأقمنا عليها الشواهد القاطعة ، والبراهين الساطعة في كتابينا ـ سبيل المؤمنين ـ وتنزيل الآيات ( 543 ) والحمد لله على الهداية والتوفيق ، والسلام .

ش

( 542 ) الكشاف للزمخشري ج 1 ص 649 ط بيروت .
( 543 ) هذان الكتابان قد حرقا قبل طبعهما في جملة كتب المؤلف التي أحرقت سنة 1338 هـ 1920 م .
راجع : الفصول المهمة لشرف الدين ص 245 النعمان .

( 380 )

المراجعة 43 4 المحرم سنة 1330


السياق دال على إرادة المحب أو نحوه
لله أبوك ، نفيت معتلج الريب ، فاندرأت الشبهة ، وصرح الحق عن محضه ، ولم يبق إلا ما يقال من أن الآية جاء‌ت في سياق النهي عن اتخاذ الكفار أولياء ، يشهد بذلك ما قبلها وما بعدها من الآيات ، وهذا قرينة على أن المراد من الولي في الآية إنما هو النصير أو المحب أو الصديق أو نحو ذلك ، فما الجواب ؟ تفضلوا به ، والسلام .

س
المراجعة 44 5 المحرم سنة 1330


1 ـ السياق غير دال على إرادة النصير أو نحوه
2 ـ السياق لا يكافئ الادلة
1 ـ الجواب : أن الآية بحكم المشاهدة مفصولة عما قبلها من الآيات الناهية عن اتخاذ الكفار أولياء ، خارجة عن نظمها إلى سياق الثناء على أمير المؤمنين وترشيحه ـ للزعامة والإمامة ـ بتهديد المرتدين ببأسه ، ووعيدهم بسطوته ، وذلك لان الآية التي قبلها بلا فصل إنما هي قوله تعالى ( يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم


( 381)

ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم ) . ( 544 ) وهذه الآية مختصة بأمير المؤمنين ، ومنذرة ببأسه (1) وبأس أصحابه ، كما نص عليه أمير المؤمنين يوم الجمل ، وصرح به الباقر والصادق ، وذكره الثعلبي في تفسيره ، ورواه صاحب مجمع البيان عن عمار ، وحذيفة ، وابن عباس ، وعليه إجماع الشيعة وقد رووا فيه صحاحا متواترة عن أئمة العترة الطاهرة ، فتكون آية الولاية على هذا واردة بعد الايماء إلى ولايته ، والاشارة إلى وجوب إمامته، ويكون النص فيها توضيحا لتلك الاشارة ، وشرحا لما سبق من الايماء إليه بالامارة ، فكيف
____________
(1) نظير قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : لن تنتهوا معشر قريش حتى يبعث الله عليكم رجلا امتحن الله قلبه بالايمان ، يضرب أعناقكم وانتم مجفلون عنه اجفال الغنم ، فقال أبوبكر : انا هو يار رسول الله ، قال : لا ، قال عمر : انا هو يا رسول الله ، قال : لا ولكنه خاصف النعل ، قال وفي كف علي نعل يخصفها لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ؛ أخرجه كثير من أصحاب السنن وهو الحديث 610 في أول صفحة 393 من الجزء 6 من الكنز ومثله قوله صلى الله عليه وآله وسلم : إن منكم رجلا يقاتل الناس على تأويل القرآن كما قوتلتم على تنزيله ، فقال ابو بكر : أنا هو ، وقال عمر : انا هو ، قال : لا ، ولكنه خاصف النعل في الحجرة ، فخرج علي ومعه نعل رسول الله يخصفها . أخرجه الامام احمد بن حنل من حديث أبي سعيد في مسنده ، ورواه الحاكم في مستدركه ، وابو يعلى في المسند ، ، وغير واحد من أصحاب السنن ، ونقله عنهم المتقي الهندي في ص 155 من جزئه السادس . ( منه قدس )
( 544 ) المائدة : 54 هذه الآية نزلت في الامام علي ( ع ) حيث انه هو الذي يحبه الله ويحب الله والذليل على المؤمنين والعزيز على الكافرين .
راجع : الكشف والبيان للثعلبي . مخطوط ، التبيان للشيخ الطوسي ج 3 ص 555 ط النجف .

( 382)

يقال بعد هذا أن الآية واردة في سياق النهي عن اتخاذ الكفار أولياء ؟!
2 ـ على أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، جعل أئمة عترته بمنزلة القرآن ، وأخبر أنهما لا يفترقان ، فهم عدل الكتاب ، وبهم يعرف الصواب ، وقد تواتر احتجاجهم بالآية ( 545 ) ، وثبت عنهم تفسير الولي فيها بما قلناه ( 546 ) فلا وزن للسياق لو سلم كونه معارضا لنصوصهم (1) ، فإن المسلمين كافة متفقون على ترجيح الادلة على السياق ، فإذا حصل التعارض بين السياق والدليل ، تركوا مدلول السياق واستسلموا لحكم الدليل ( 547 ) ، والسر في ذلك عدم الوثوق حينئذ بنزول الآية في ذلك السياق ، إذ لم يكن ترتيب الكتاب العزيز في الجمع موافقا لترتيبه في النزول باجماع الامة ( 548 ) ، وفي التنزيل كثير من الآيات
____________
(1) وأي وزن للظاهر إذا عارض النص . ( منه قدس )
( 545 ) احتجاج أهل البيت بآية : ( يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه ... ) .
راجع : الافصاح في امامة اميرالمؤمنين للمفيد ص 74 و 79 ط الحيدرية ، التبيان للشيخ الطوسي ج 3 ص 556 ، الصافي في تفسير القرآن ج 1 ص 449 ط الاسلامية بطهران .
( 546 ) الولي بمعنى الاولى :
التبيان للشيخ الطوسي ج 3 ص 559 ، الغدير ج 1 ص 340 .
( 547 ) كما ثبت في عالم الاصول .
( 548 ) لم يجمع القرآن على حسب ترتيب نزوله في الايات والسور .
راجع : التمهيد في علوم القرآن ج 1 ص 212 ـ 224 ، موجز علوم القرآن ص 159 و 173 .

( 383 )

الواردة على خلاف ما يعطيه سياقها كآية التطهير المنتظمة في سياق النساء مع ثبوت النص على اختصاصها بالخمسة أهل الكساء ( 549 ) ، وبالجملة ، فإن حمل الآية على ما يخالف سياقها غير مخل بالاعجاز ، ولا مضر بالبلاغة ، فلا جناح بالمصير إليه ، إذا قامت قواطع الادلة عليه ، والسلام .

ش
المراجعة 45 6 المحرم سنة 1330


اللواذ إلى التأويل حملا للسلف على الصحة مما لا بد منه
لولا خلافة الخلفاء الراشدين المقطوع بصحتها ، ما كان لنا مندوحة عن المصير إلى رأيكم ، والنزول في فهم هذه الآية ونحوها على حكمكم ، لكن التشكيك في صحة خلافتهم رضي الله تعالى عنهم ، مما لا سبيل إليه ، فاللواذ إلى التأويل إذن مما لابد منه ، حملا لهم ولمن بايعهم على الصحة ، والسلام .
س


( 549 ) آية التطهير :
نزلت في الخمسة النبي وعلي وفاطمة وابنيها .
راجع ما تقدم من مصادر تحت رقم ( 69 ) ففيه عشرات المصادر .

( 384 )

المراجعة 46 6 المحرم سنة 1330


1 ـ حمل السلف على الصحة لا يستلزم التأويل
2 ـ التأويل متعذر

إن خلافة الخلفاء الثلاثة رضي الله عنهم ، وهي موضع البحث ومحل الكلام ، فمعارضة الادلة بها مصادرة .
1 ـ على أن حملهم وحمل من بايعهم على الصحة ، لا يستلزم تأويل الادلة ، فان لكم في معذرتهم مندوحة عن التأويل ، كما سنوضحه إذا اقتضى الامر ذلك .
2 ـ وهيهات التأويل فيما تلوناه عليك من النصوص ، وفيما لم نتله كنص الغدير ونصوص الوصية ، ولا سيما بعد تأييدها بالسنن المتضافرة المتناصرة ، التي لا تقصر بنفسها عن النصوص الصريحة ، ومن وقف عليها بإنصاف ، وجدها بمجردها أدلة على الحق قاطعة ، وبراهين ساطعة ، والسلام .

ش
المراجعة 47 7 المحرم سنة 1330


ليتك أوقفتنا على السنن المؤيدة للنصوص ، وهلا اطردتها من حيث أفضيت ، والسلام .
س


( 385 )

المراجعة 48 8 المحرم سنة 1330


أربعون حديثا من السنن المؤيدة للنصوص.
حسبك من السنن المؤيدة للنصوص أربعون حديثا :
1 ـ قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وهو أخذ بضبع علي : « هذا امام البررة ، قاتل الفجرة ، منصور من نصره مخذول من خذله ، ثم مد بها صوته » . أخرجه الحاكم من حديث جابر في ص 129 من الجزء الثالث من صحيحه المستدرك (1) ، ثم قال : صحيح الاسناد ولم يخرجاه ( 550 ) .
____________
(1) وهذا هو الحديث 2527 من أحاديث الكنز ص 153 من جزئه 6 ، وأخرجه الثعلبي من حديث أبي ذر في تفسير آية الولاية من تفسيره الكبير ( منه قدس ) .
( 550 ) يوجد في : مناقب علي بن ابي طالب لابن المغازلي الشافعي ص 84 ح 120 و 125 ، المناقب للخوارزمي الحنفي ص 111 ، ترجمة الامام علي بن ابي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج 2 ص 476 ح 996 و 997 ، كفاية الطالب للكنجي الشافعي ص 221 ط الحيدرية وص 99 ط الغري ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 72 و 185 و 234 و 250 و 284 ط اسلامبول وص 82 و 219 و 278 و 341 ط الحيدرية ، الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي ص 108 ، فتح الملك العلي بصحة حديث باب مدينة العلم علي ص 57 ط الحيدرية وص 25 ط المطبعة الاسلامية بالازهر ، اسعاف الراغبين بهامش نور الابصار ص 158 ط السعيدية ، وص 143 ط العثمانية ، الصواعق المحرقة
=

( 386 )

2 ـ قوله صلى الله عليه وآله وسلم : « أوحي إليّ في علي ثلاث : أنه سيد المسلمين وامام المتقين ، وقائد الغر المحجلين » ، أخرجه الحاكم في أول صفحة 138 من الجزء 3 من المستدرك ، (1) ، ، ثم قال : هذا حديث صحيح الاسناد ، ولم يخرجاه ( 551 ) .
3 ـ قوله صلى الله عليه وآله وسلم : « أوحي إلي في علي انه سيد
____________
(1) وأخرجه البارودي ، وابن قانع ، وأبو نعيم ، والبزار ، وهو الحديث 2628 من أحاديث الكنز ص 157 من جزئه السادس ( منه قدس ) .
=
ص 123 ط الحيدرية وص 75 ط الميمنية بمصر ، مطالب السؤول لابن طلحة الشافعي ص 31 ط طهران وج 1 ص 86 ط النجف ، ميزان الاعتدال ج 1 ص 110 ، الجامع الصغير للسيوطي الشافعي ج 2 ص 140 ط مصطفى محمد وج 2 ص 56 ط الميمنية بمصر ، منتخب كنز العمال بهامش مسند احمد ج 5 ص 29 و 30 ، احقاق الحق ج 4 ص 234 ط طهران ، فرائد السمطين ج 1 ص 157 ح 119 و 151 .
( 551 ) يوجد في : المعجم الصغير للطبراني ج 2 ص 88 ، مناقب علي بن ابي طالب لابن المغازلي الشافعي ص 65 ح 93 وص 104 ح 146 و 147 ، المناقب للخوارزمي الحنفي ص 235 ، نظم درر السمطين للزرندي الحنفي ص 114 ، الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي ص 107 ، مجمع الزوائد ج 9 ص 121 ، اسد الغابة ج 1 ص 69 وج 3 ص 116 ، ترجمة الامام علي بن ابي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج 2 ص 257 ح 773 و 774 ، فضائل الخمسة ج 2 ص 100 ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 81 ط اسلامبول ، احقاق الحق ج 4 ص 11 ط طهران ، فرائد السمطين ج 1 ص 143 .

( 387 )

المسلمين ، وولي المتقين ، وقائد الغر المحجلين » أخرجه ابن النجار (1) ، وغيره من أصحاب السنن ( 552 ) .
4 ـ قوله صلى الله عليه وآله وسلم ، لعلي : « مرحبا بسيد المسلمين ، وإمام المتقين » أخرجه أبو نعيم في حلية الاولياء (2)( 553 ) .
5 ـ قوله صلى الله عليه وآله وسلم : « أول من يدخل من هذا الباب امام المتقين ، وسيد المسلمين ، ويعسوب الدين ، وخاتم الوصيين ، وقائد الغر المحجلين ، فدخل علي ، فقام اليه مستبشرا ، فاعتنقه وجعل يمسح عرق
____________
(1) وهو الحديث 2630 ص 157 من الجزء 6 من الكنز ( منه قدس ) .
(2) وهو الخبر 11 من الاخبار التي أوردها ابن أبي الحديد في صفحة 450 من المجلد الثاني من شرح النهج ، والحديث 2627 من أحاديث الكنز ص 157 من جزئه 6 (منه قدس ) .

( 552 ) يوجد في : ترجمة الامام علي بن ابي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج 2 ص 257 ح 772 ، الرياض النضرة ج 2 ص 234 ط 2 ، ذخائر العقبى ص 70 ، منتخب كنز العمال بهامش مسند احمد ج 5 ص 34 .
( 553 ) يوجد في : حلية الاولياء لابي نعيم ج 1 ص 66 ، ترجمة الامام علي بن ابي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج 2 ص 440 ح 949 ، كنز العمال ج 15 ص 157 ح 443 ط 2 ، شرح نهج البلاغة لابن ابي الحديد ج 9 ص 170 ط مصر بتحقيق محمد ابوالفضل ، نظم درر السمطين للزرندي الحنفي ص 115 ، مطالب السؤول لابن طلحة الشافعي ج 1 ص 46 ط النجف ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 181 و 313 ط اسلامبول وص 213 ط الحيدرية ، منتخب كنز العمال بهامش مسند احمد ج 5 ص 55 ، فرائد السمطين ج 1 ص 141 .

( 388 )

جبينه ، وهو يقول له : أنت تؤدي عني ، وتسمعهم صوتي ، وتبين لهم ما اختلفوا فيه بعدي (1) » ( 554 ) .
6 ـ قوله صلى الله عليه وآله وسلم : « ان الله عهد إلي في علي أنه راية الهدى ، وامام أوليائي ، ونور من أطاعني ، وهو الكلمة التي ألزمتها المتقين ...الحديث (2) » ( 555 ) . وأنت ترى هذه الاحاديث الستة نصوصا صريحة في امامته ، ولزوم طاعته عليه السلام .
____________
(1) أخرجه أبو نعيم في حليته عن أنس ، ونقله ابن أبي الحديد مفصلا في ص 450 ، من المجلد الثاني من شرح النهج ، فراجع الخبر 9 من تلك الصفحة ( منه قدس ) .
(2) أخرجه أبو نعيم في حليته من حديث أبي برزة الاسلمي ، وأنس بن مالك ، ونقله علامة المعتزلة ص 449 من المجلد الثاني من شرح النهج فراجع الخبر الثالث من تلك الصفحة ( منه قدس )

( 554 ) يوجد في : شرح نهج البلاغة لابن ابي الحديد ج 9 ص 169 ط مصر بتحقيق ابوالفضل ، حلية الاولياء ج 1 ص 63 ، المناقب للخوارزمي الحنفي ص 42 ، ترجمة الامام علي بن ابي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج 2 ص 487 ح 1005 ، مطالب السؤول لابن طلحة الشافعي ج 1 ص 60 ط النجف وص 21 ط طهران ، الميزان للذهبي ج 1 ص 64 ، كفاية الطالب للكنجي الشافعي ص 212 ط الحيدرية وص 93 ط الغري ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 313 ط اسلامبول ، فضائل الخمسة ج 2 ص 253 ، فرائد السمطين ج 1 ص 145 .
( 555 ) قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم : « ان الله عهد الي في علي عهدا فقلت : يا رب بينه لي قال : اسمع : ان عليا راية الهدى ، وإمام أوليائي ، ونور من أطاعني ... الخ »
=

( 389 )

7 ـ قوله صلى الله عليه وآله وسلم ، وقد أشار بيده الى علي : « ان هذا أول من آمن بي ، وأول من يصافحني يوم القيامة ، وهذا الصديق الاكبر ، وهذا فاروق هذه الامة ، يفرق بين الحق والباطل ، وهذا يعسوب المؤمنين ... الحديث (1) » ( 556 ) .
____________
(1) أخرجه الطبراني في الكبير من حديث سلمان وأبي ذر ، وأخرجه البيهقي في سننه ؛ وابن عدي في الكامل من حديث حذيفة ، وهو الحديث 2608 من أحاديث الكنز ص 156 من جزئه السادس ( منه قدس ) .
=
يوجد في : حلية الاولياء ج 1 ص 67 ، شرح نهج البلاغة لابن ابي الحديد ج 9 ص 167 ط مصر بتحقيق محمد ابوالفضل ، المناقب للخوارزمي الحنفي ص 215 و 220 ، نظم درر السمطين للزرندي الحنفي ص 114 ، ترجمة الامام علي بن ابي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج 2 ص 189 ح 672 ، مناقب علي بن ابي طالب لابن المغازلي الشافعي ص 46 ح 69 ، كفاية الطالب للكنجي الشافعي ص 73 ط الحيدرية وص 22 ط الغري ، ينابيع المودة القندوزي الحنفي ص 312 ط اسلامبول ، مطالب السؤول لابن طلحة الشافعي ج 1 ص 46 ط النجف ، احقاق الحق ج 4 ص 168 ، فرائد السمطين ج 1 ص 144 و 151 .
( 556 ) يوجد في : ترجمة الامام علي بن ابي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج 1 ص 76 ح 121 ، مجمع الزوائد ج 9 ص 102 ، كفاية الطالب للكنجي الشافعي ص 187 ط الحيدرية وص 79 ط الغري ، الغدير للاميني ج 2 ص 313 ، الاصابة ج 4 ص 171 ، الاستيعاب بهامش الاصابة ج 4 ص 170 ، اسد الغابة ج 5 ص 287 ، ميزان الاعتدال ج 2 ص 417 ، احقاق الحق ج 4 ص 29 ، فرائد السمطين ج 1 ص 39 و 140 وراجع ما يأتي تحت رقم ( 758 ) .

( 390 )

8 ـ قوله صلى الله عليه وآله وسلم : « يا معشر الانصار ألا أدلكم على ما ان تمسكتم به لن تضلوا بعده أبدا ، هذا علي فأحبوه بحبي ، وأكرموه بكرامتي ، فإن جبرائيل آمرني بالذي قلت لكم عن الله عزوجل (1) » ( 557 ) .
9 ـ قوله صلى الله عليه وآله وسلم : « أنا مدينة العلم وعلي بابها ، فمن أراد العلم فليأت الباب (2) » ( 558 ) .
____________
(1) أخرجه الطبراني في الكبير وهو الحديث 2625 من الكنز ص 157 من جزئه السادس ، وهو الخبر العاشر في ص 450 من المجلد الثاني من شرح نهج البلاغة لابن هامش ابي الحديد ، فانظر كيف جعل عدم ضلالهم مشروطا بالتمسك بعلي ، فدل المفهوم على ضلال من لم يستمسك به ، وانظر أمره اياهم أن يحبوه بنفس المحبة التي يحبون النبي بها ، ويكرموه بعين الكرامة التي يكرمون النبي بها ، وهذا ليس إلا لكونه ولي عهده وصاحب الامر بعده ؛ وإذا تدبرت قوله : فإن جبرائيل أمرني بالذي قلت لكم عن الله ، تجلت لك الحقيقة ( منه قدس ) .
(2) أخرجه الطبراني في الكبير عن ابن عباس كما في ص 107 من الجامع
=

( 557 ) يوجد في : شرح نهج البلاغة لابن ابي الحديد ج 9 ص 170 ط مصر بتحقيق ابوالفضل ، حلية الاولياء لابي نعيم ج 1 ص 63 ط السعادة ، مجمع الزوائد ج 9 ص 132 ، كفاية الطالب للكنجي الشافعي ص 210 ط الحيدرية وص 91 ط الغري ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 313 ط اسلامبول ، كنز العمال ج 15 ص 126 ح 363 ط 2 ، الرياض النضرة ج 2 ص 233 ط 2 ، فضائل الخمسة ج 2 ص 98 ، مطالب السؤول لابن طلحة الشافعي ج 1 ص 60 ط النجف ، فرائد السمطين ج 1 ص 197 ح 154 .
( 558 ) قال الرسول (ص) :
« أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأت الباب » .
=

( 391 )

____________
=
الصغير للسيوطي ، وأخرجه الحاكم في مناقب على ص 226 من الجزء الثالث من صحيحه المستدرك بسندين صحيحين : أحدهما عن ابن عباس من طريقين صحيحين ، والاخر عن جابر بن عبدالله الانصاري ، وقد أقام على صحة طرقه أدلة قاطعة. وأفرد الامام أحمد بن محمد بن الصديق المغربي نزيل القاهرة لتصحيح هذا الحديث كتابا حافلا سماه فتح الملك العلي بصحة حديث باب مدينة العلم علي ـ وقد طبع سنة 1354 هـ ، بالمطبعة الاسلامية بمصر فحقيق بالباحثين أن يقفوا عليه ، فان فيه علما جما ؛ ولا وزن للنواصب وجرأتهم على هذا الحديث الدائر كالمثل السائر ـ على ألسنة الخاصة والعامة من أهل الامصار والبوادي ، وقد نظرنا في طعنهم ، فوجدناه تحكما محضا لم يدلوا فيه بحجة ما غير الوقاحة في التعصب كما صرح به الحافظ صلاح الدين العلائي ، حيث نقل القول ببطلانه عن الذهبي وغيره ، فقال : ولم يأتوا في ذلك بعلة قادحة ، سوى دعوى الوضع دفعا بالصدر ( منه قدس ) .

=
يوجد في مصادر كثيرة منها : ترجمة الامام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج 2 ص 464 ح 984 و 985 و 986 و 987 و 988 و 989 و 990 و 991 و 992 و 993 و 994 و 998 و 996 ، 997 ، شواهد التنزيل للحسكاني الحنفي ج 1 ص 334 ح 459 ، المستدرك للحاكم ج 3 ص 126 و 127 وصححه ، أُسد الغابة ج 4 ص 22 ، مناقب علي بن ابي طالب لابن المغازلي الشافعي ص 80 ح 120 و 121 و 122 و 123 و 124 و 125 و 126 ، كفاية الطالب للكنجي الشافعي ص 220 و 221 ط الحيدرية وص 99 ط الغري ، المناقب للخوارزمي الحنفي ص 40 ، نظم درر السمطين للزرندي الحنفي ص 113 ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 65 و 72 و 179 و 183 و 210 و 234 و 254 و 282 و 407 و 400 ط اسلامبول وص 211 و 217 و 248 و 278 و 303 و 338 ط الحيدرية ، تاريخ الخلفاء للسيوطي ص 170 ، اسعاف الراغبين بهامش نور الابصار ص 140 ط العثمانية وص 154 ط السعيدية وص 174
=

( 392 )

10 ـ قوله صلى الله عليه وآله وسلم : « أنا دار الحكمة ، وعلي بابها » (1) (559 ) .
____________
(1) أخرجه الترمذي في صحيحه ، وابن جرير ، ونقله عنهما غير واحد من الاعلام كالمتقي الهندي في ص 401 من الجزء السادس من كنزه ، وقال : قال ابن جرير : هذا خبر عندنا صحيح سنده ... الخ . ونقله عن الترمذي جلال الدين السيوطي في حرف الهمزة من جامع الجوامع ومن الجامع الصغير ، فراجع من الجامع الصغير ص 170 من جزئه الاول ( منه قدس ) .
=
ط اخر ، تذكرة الخواص للسبط بن الجوزي الحنفي ص 47 و 48 ، مقتل الحسين للخوارزمي الحنفي ج 1 ص 43 ، فتح الملك العلي بصحة حديث باب مدينة العلم علي للمغربي ص 22 و 23 و 24 و 28 و 29 و 40 و 41 و 42 و 43 و 44 و 54 و 55 و 57 ط الحيدرية وص 3 و 4 و 5 و 14 و 15 و 16 ط الاسلامية بالازهر ، فيض القدير للشوكاني ج 3 ص 46 ، الاستيعاب بهامش الاصابة ج 3 ص 38 ، الميزان للذهبي ج 1 ص 415 وج 2 ص 251 وج 3 ص 182 ، شرح نهج البلاغة لابن ابي الحديد ج 7 ص 219 ط مصر بتحقيق ابوالفضل وج 2 ص 236 ط أفست بيروت ، ذخائر العقبى ص 77 ، جامع الاصول ج 9 ص 473 ح 6489 ، فضائل الخمسة ج 2 ص 250 ، الغدير ج 6 ص 61 ـ 81 ، مسند الكلابي مطبوع باخر المناقب لابن المغازلي ص 427 ط طهران ، كنز العمال ج 15 ص 129 ح 378 ط 2 ، الفتح الكبير للنبهاني ج 1 ص 276 ، الجامع الصغير للسيوطي ج 1 ص 93 ط الميمنية وج 1 ص 364 ح 2705 ط مصطفى محمد ، منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد ج 5 ص 30 ، الرياض النضرة ج 2 ص 255 ط 2 ، فرائد السمطين ج 1 ص 98 وغيرها من عشرات الكتب . بل ألف في هذا الحديث عدة كتب منها : الجزء الخامس من عبقات الانوار ط في الهند فانه خاص في هذا الحديث ، فتح الملك العلي بصحة حديث باب مدينة العلم علي للمغربي ط في مصر وفي النجف وغيرهما من الكتب .
( 559 ) قول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم : « أنا دار الحكمة وعلي بابها » .

( 393 )

11 ـ قوله صلى الله عليه وآله وسلم : « علي باب علمي ، ومبين من بعدي لامتي ما أرسلت به ، حبه ايمان ، وبغضه نفاق ... الحديث (1) » ( 560 ) .
____________
(1) أخرجه الديلمي من احديث أبي ذر ، كما في ص 156 من الجزء السادس من كنز العمال ( منه قدس ) .
=
يوجد في : صحيح الترمذي ج 5 ص 301 ح 3807 ، حلية الاولياء ج 1 ص 63 ، مناقب علي بن ابي طالب لابن المغازلي الشافعي ص 87 ح 129 ، فتح الملك العلي بصحة حديث باب مدينة العلم علي للمغربي ص 22 و 23 ط مصر وص 45 و 53 و 55 ط الحيدرية ، اسعاف الراغبين بهامش نور الابصار ص 140 ط العثمانية وص 154 ط السعيدية ، ذخائر العقبى ص 77 ، الصواعق المحرقة لابن حجر ص 120 ط المحمدية وص 73 ط الميمنية ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 71 و 183 ط اسلامبول وص 81 و 211 ط الحيدرية ، ترجمة الامام علي بن ابي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج 2 ص 459 ح 983 ، فضائل الخمسة ج 2 ص 248 ، كنوز الحقائق للمناوي ص 46 ط بولاق وص 37 ط اخر ، مصابيح السنة للبغوي ج 2 ص 275 ، الرياض النضرة ج 2 ص 255 ط 2 ، الجامع الصغير للسيوطي ج 1 ص 93 ط الميمنية وج 1 ص 364 ح 2704 ط مصطفى محمد ، منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد ج 5 ص 30 ، الفتح الكبير للنبهاني ج 1 ص 272 ، فرائد السمطين ج 1 ص 99 وغيرها من الكتب .
قول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم : « أنا مدينة الحكمة وعلي بابها » .
راجع : مناقب علي بن ابي طالب لابن المغازلي الشافعي ص 86 ح 128 ، فتح الملك العلي بصحة حديث باب مدينة العلم علي ص 26 ط مصر وص 59 و 42 و 43 ط الحيدرية .
( 560 ) راجع : فتح الملك العلي بصحة حديث باب مدينة العلم علي ص 18 ط الازهر وص 47 ط الحيدرية ، الغدير للاميني ج 3 ص 96 .

( 394 )

12 ـ قوله صلى الله عليه وآله وسلم لعلي : « أنت تبين لامتي ما اختلفوا فيه من بعدي » ( 561 ) أخرجه الحاكم في ص 122 من الجزء الثالث من المستدرك (1) من حديث أنس ، ثم قال : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه . اهـ . قلت : ان من تدبر هذا الحديث وأمثاله علم أن عليا من رسول الله بمنزلة الرسول من الله تعالى ، فإن الله سبحانه يقول لنبيه : ( وما أنزلنا عليك الكتاب إلا لتبين لهم الذي اختلفوا فيه وهدى ورحمة لقوم يؤمنون ) ورسول الله يقول لعلي : « أنت تبين لامتي ما اختلفوا فيه من بعدي » (562 ) .
13 ـ قوله صلى الله عليه وآله وسلم ـ فيما أخرجه ابن السماك عن أبي بكر مرفوعا ـ : « علي مني بمنزلتي من ربي (2) » ( 563 ) .
____________
(1) وأخرجه الديلمي عن أنس أيضا ، كما في ص 156 من الجزء السادس من كنز العمال ( منه قدس ) .
(2) نقله ابن حجر في المقصد الخامس من مقاصد الاية 14 من الايات التي أوردها في الباب 11 من صواعقه فراجع منها ص 106 . ( منه قدس )

( 561 ) يوجد في ترجمة الامام علي بن ابي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج 2 ص 488 ح 1008 و 1009 ، مقتل الحسين للخوارزمي الحنفي ج 1 ص 86 ، المناقب للخوارزمي ايضا ص 236 ، كنوز الحقائق للمناوي ص 203 ط بولاق وص 170 ط اخر ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 182 ط اسلامبول ، منتخب كنز العمال بهامش مسند احمد ج 5 ص 33 . وتقدم قريب منه تحت رقم ( 554 ) فراجع .
( 562 ) سورة النحل آية : 64 . والحديث تقدم تحت رقم ( 561 )
( 563 ) يوجد في : ذخائر العقبى ص 64 ، الرياض النضرة ج 2 ص 215 ط 2 ،
=

( 395 )

14 ـ قوله صلى الله عليه وآله وسلم ـ فيما أخرجه الدار قطني في الافراد عن ابن عباس مرفوعا ـ : « علي بن أبي طالب باب حطة ، من دخل منه كان مؤمنا ومن خرج منه كان كافرا » (1) ( 564 ) .
15 ـ قوله صلى الله عليه وآله وسلم ، يوم عرفات في حجة الوداع : « علي مني وأنا من علي ، ولا يؤدي عني إلا أنا أو علي (2) » ( 565 ) ( انه لقول
____________
(1) وهذا هو الحديث 3528 من أحاديث الكنز في ص 153 من جزئه السادس (منه قدس)
(2) أخرجه ابن ماجة في باب فضائل الصحابة ص 92 من الجزء الاول من سننه ، والترمذي والنسائي في صحيحيهما ، وهو الحديث 2531 في ص 153 من الجزء السادس من الكنز ، وقد أخرجه الامام أحمد في ص 164 من الجزء الرابع من مسنده من حديث حبشي بن جنادة بطرق متعددة كلها صحيحة ، وحسبك ‌أنه رواه عن يحيى بن آدم عن اسرائيل بن يونس عن جده أبي اسحاق السبيعي عن حبشي ، وكل هؤلاء حجج عند الشيخين ، وقد احتجا بهم في الصحيحين . ومن راجع هذا الحديث في مسند أحمد ، علم أن صدوره إنما كان
=

=
الصواعق المحرقة لابن حجر ص 106 ط الميمنية وص 175 ط المحمدية ، احقاق الحق ج 7 ص 217 .
( 564 ) يوجد في : ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 185 و 247 و 284 ط اسلامبول وص 219 و 294 و 341 ط الحيدرية ، الجامع الصغير للسيوطي ج 2 ص 56 ط الميمنية بمصر ، منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد ج 5 ص 30 الصواعق المحرقة لابن حجر ص 75 ط الميمنية وص 123 ط المحمدية .
( 565 ) قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم :
« علي مني وأنا من علي ، ولا يؤدي عني إلا أنا أو علي » .
=

( 396 )

____________
=
في حجة الوداع التي لم يلبث‌ النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، بعدها في هذه الدار الفانية إلا قليلا ، وكان صلى الله عليه وآله وسلم ، قبل ذلك أرسل أبابكر في عشر آيات من سورة براء‌ة ، ليقرأها على أهل مكة ، ثم دعا عليا ـ فيما أخرجه الامام أحمد في ص 151 من الجزء الاول من مسنده ـ فقال له : أدرك أبابكر ، فحيثما لقيته فخذ الكتاب منه ، فاذهب أنت به الى أهل مكة فاقرأه عليهم ، فلحقه بالجحفة ، فأخذ الكتاب‌منه ( قال ) ورجع أبوبكر إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم وسلم ، فقال : يا رسول الله نزل في شي‌ء ؟ قال : لا ولكن جبرائيل جاء‌ني فقال : لن يؤدي عنك إلا أنت أو رجل منك . اهـ . وفي حديث آخر ـ أخرجه أحمد في ص 150 من الجزء الاول من المسند عن علي ـ أن النبي حين بعثه ببراء‌ة قال له لابد أن أذهب بها أنا أو تذهب بها أنت ، قال علي : فإن كان ولا بد فسأذهب أنا ، قال ( ص ) : فانطلق فان الله يثبت لسانك ويهدي قلبك . الحديث ( منه قدس )

=
يوجد في : سنن ابن ماجة ج 1 ص 44 ح 119 ط دار احياء الكتب ، صحيح الترمذي ج 5 ص 300 ح 3803 ، خصائص أميرالمؤمنين للنسائي الشافعي ص 20 ط التقدم بمصر وص 33 ط بيروت وص 90 ط الحيدرية ، ترجمة الامام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج 2 ص 378 ح 875 و 876 و 877 و 878 و 879 و 880 ، المناقب للخوارزمي الحنفي ص 79 ، مناقب علي بن أبي طالب لابن المغازلي الشافعي ص 221 ح 267 و 272 و 273 ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 55 و 180 و 181 و 371 ط اسلامبول وص 60 و 61 و 212 و 219 و 446 ط الحيدرية ، الصواعق المحرقة لابن حجر ص 120 ط المحمدية وص 73 ط الميمنية بمصر ، اسعاف الراغبين بهامش نور الابصار ص 140 ط العثمانية وص 154 ط السعيدية بمصر ، تذكرة الخواص للسبط بن الجوزي الحنفي ص 36 ، نور الابصار للشبلنجي ص 72 ط العثمانية وص 71
=

( 397 )

رسول كريم ، ذي قوة عند ذي العرش ، مكين ، مطاع ثم أمين ، وما صاحبكم بمجنون ) ( 566 ) ، ( وما ينطق عن الهوى ، إن هو إلا وحي يوحى ) ( 567 )،
=
ط السعيدية ، مصابيح السنة للبغوي ج 2 ص 275 ، جامع الاصول لابن الاثير ج 9 ص 471 ح 6481 ، الجامع الصغير للسيوطي ج 2 ص 56 ط الميمنية ، الرياض النضرة ج 2 ص 229 ط 2 ، مطالب السؤول ص 18 ط طهران وج 1 ص 50 ط النجف . المشكاة للعمري ج 3 ص 243 ، منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد ج 5 ص 30 ، فرائد السمطين ج 1 ص 58 و 59 ، راجع بقية مصادره تحت رقم ( 468 ) .
( 566 ) سورة التكوير آية : 19 .
( 567 ) سورة النجم آية : 3 و 4
قال : الرسول صلى الله عليه وآله وسلم : « ان عليا مني وأنا منه وهو ولي كل مؤمن بعدي » .
يوجد في : صحيح الترمذي ج 5 ص 296 ح 3796 ، خصائص أمير المؤمنين للنسائي الشافعي ص 87 و 98 ط الحيدرية ، المستدرك على الصحيحين للحاكم ج 3 ص 110 ، حلية الاولياء ج 6 ص 294 ، مناقب علي بن أبي طالب لابن المغازلي الشافعي ص 224 ح 270 و 276 ، المناقب للخوارزمي الحنفي ص 92 ، الغدير للاميني ج 3 ص 216 ، نظم درر السمطين للزرندي الحنفي ص 89 و 98 ، الصواعق المحرقة ص 74 ط الميمنية وص 122 ط المحمدية ، اسعاف الراغبين بهامش نور الابصار ص 143 ط العثمانية وص 158 ط السعيدية ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 54 و 55 و 206 و 234 و 284 ط اسلامبول وص 61 و 62 و 244 و 277 و 340 ط الحيدرية ، اسد الغابة لابن الاثير ج 4 ص 27 ، مجمع الزوائد ج 9 ص 127 ، الاصابة لابن حجر ج 2 ص 509 ، كنز العمال ج 15 ص 125 ح 359 ط 2 ، مصابيح السنة للبغوي ج 2 ص 275 ، مشكاة المصابيح ج 3 ص 243 ، منتخب كنز العمال بهامش مسند احمد ج 5 ص 30 و 52 ، الفتح الكبير للنبهاني ج 3 ص 88 ، جامع الاصول لابن الاثير ج 9 ص 470 ح 6480 ، فرائد السمطين ج 1 ص 56 .
=

( 398 )


=
علي يأخذ سورة براء‌ة من أبي بكر بأمر من الرسول صلى الله عليه وآله وسلم :
راجع : صحيح الترمذي ج 4 ص 339 ح 3085 ، مسند احمد بن حنبل ج 2 ص 319 ح 1286 بسند صحيح وج 2 ص 322 ح 1296 ط دار المعارف بمصر وج 1 ص 3 و 150 و 331 وج 3 ص 212 و 283 ط الميمنية بمصر ، خصائص امير المؤمنين للنسائي ص 91 و 92 ط الحيدرية وص 33 و 34 ط بيروت ، المستدرك للحاكم ج 2 ص 51 و 331 وج 3 ص 51 و 52 ، الدر المنثور للسيوطي ج 3 ص 209 و 210 ، فضائل الخمسة ج 2 ص 343 ، تفسير الطبري ج 10 ص 64 و 65 ، مجمع الزوائد ج 7 ص 29 ، تفسير ابن كثير ج 2 ص 333 و 334 ، الغدير للاميني ج 3 ص 245 وج 6 ص 338 ، ذخائر العقبى ص 69 ، الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي ص 22 ط النجف وص 23 ط الحيدرية ، تذكرة الخواص للسبط بن الجوزي ص 42 ط النجف وص 37 ط الحيدرية ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 88 و 89 ط اسلامبول وص 101 ط الحيدرية ، التفسير المنير لمعالم التنزيل للجاوي ج 1 ص 330 ، الكشاف للزمخشري ج 2 ص 243 ، تلخيص المستدرك للذهبي بذيل المستدرك ج 3 ص 52 ، شواهد التنزيل للحسكاني الحنفي ج 1 ص 231 حديث : 309 و 310 و 311 و 312 و 313 و 314 و 315 و 316 و 317 و 318 و 322 و 323 و 324 و 325 و 326 و 327 ، انساب الاشراف للبلاذي ج 2 ص 155 ح 164 ، شرح نهج البلاغة لابن ابي الحديد ج 6 ص 45 ط مصر بتحقيق ابو الفضل ، ترجمة الامام علي بن ابي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج 2 ص 376 ح 871 و 872 و 881 و 882 و 883 و 885 و 886 ، كفاية الطالب للكنجي الشافعي ص 285 ط الحيدرية وص 152 ط الغري ، المناقب للخوارزمي الحنفي ص 99 ـ 100 و 223 ، مناقب علي بن ابي طالب لابن المغازلي الشافعي ص 116 ح 155 ، تاريخ الطبري ج 3 ص 123 ، الكامل لابن الاثير ج 2 ص 291 ، الملل والنحل للشهرستاني ج 1 ص 163 ، ابو هريرة لشرف الدين ص 120 ، الرياض النضرة ج 2 ص 227 و 228 و 229 ط 2 ، تفسير الخازن ج 3 ص 47 ، معالم التنزيل .

( 399 )

فأين تذهبون ؟ وماذا تقولون في هذه السنن الصحيحة ؟ والنصوص الصريحة ؟ وأنت تأملت في هذا العهد مليا ، وأمعنت النظر في حكمة الاذان به في الحج الاكبر على رؤوس الاشهاد ؛ ظهرت‌لك الحقيقة بأجلى صورة ، وإذا نظرت الى لفظه ما أقله ، والى معناه ما أجله وما أدله ، أكبرته غاية الاكبار ، فانه جمع فأوعى ، وعمّ ـ على اختصاره ـ فاستقصى ، لم يبق لغير علي أهليه الاداء لاي شي‌ء من الاشياء ، ولا غرو فانه لا يؤدي عن النبي إلا وصيه ، ولا يقوم مقامه إلا خليفته ووليه ، والحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله .
16 ـ قوله صلى الله عليه وآله وسلم : « من أطاعني فقد أطاع الله ، ومن عصاني فقد عصى الله ، ومن أطاع عليا فقد أطاعني ، ومن عصى عليا فقد عصاني » . أخرجه الحاكم في ص 121 من الجزء الثالث من المستدرك ، والذهبي في تلك الصفحة من تلخيصه ، وصرح كل منهما بصحته على شرط الشيخين ( 568 ) .
17 ـ قوله صلى الله عليه وآله وسلم : « يا علي من فارقني فقد فارق الله ،
=
للبغوي الشافعي بهامش تفسير الخازن ج 3 ص 49 ، جامع الاصول لابن الاثير ج 9 ص 475 ، كنز العمال ج 15 ص 95 ط 2 ، فرائد السمطين للحمويني ج 1 ص 61 و 328 .
وراجع بقية مصادر الحديث فيما تقدم تحت رقم ( 468 ) .
( 568 ) يوجد في : المستدرك للحاكم ج 3 ص 121 و 128 ، ترجمة الامام علي بن ابي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج 2 ص 268 ح 788 ، الرياض النضرة ج 2 ص 220 . وقريب منه في : ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 205 و 257 ط اسلامبول وص 307 و 242 ط الحيدرية ، ذخائر العقبى ص 66 وراجع ما يأتي تحت رقم ( 747 ) .

( 400 )

ومن فارقك فقد فارقني » . أخرجه الحاكم في ص 124 من الجزء الثالث من صحيحه فقال : صحيح الاسناد ؛ ولم يخرجاه ( 569 ) .
18 ـ قوله صلى الله عليه وآله وسلم ، في حديث أم سلمة : « من سب عليا فقد سبني » أخرجه الحاكم في أول ص 121 من الجزء الثالث من المستدرك ، وصححه على شرط الشيخين ، وأورده الذهبي في تلخيصه مصرحا بصحته ، ورواه أحمد من حديث أم سلمة في ص 323 من الجزء السادس من مسنده ، والنسائي في ص 17 من الخصائص العلوية ، وغير واحد من حفظة الاثار ( 570 ) . ومثله قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
( 569 ) قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم : « يا علي من فارقني فقد فارق الله ومن فارقك يا علي فارقني » .
يوجد أيضا في المستدرك للحاكم ج 3 ص 146 ، ذخائر العقبى ص 66 ، مجمع الزوائد ج 9 ص 135 ، ترجمة الامام علي بن ابي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج 2 ص 268 ح 789 ، مناقب علي بن ابي طالب لابن المغازلي الشافعي ص 241 ح 288 ، الرياض النضرة ج 2 ص 220 ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 91 و243 ط الحيدرية ، الميزان للذهبي ج 2 ص 18 ، احقاق الحق ج 6 ص 396 ط طهران ، فرائد السمطين ج 1 ص 300 ح 238 .
( 570 ) يوجد في : خصائص امير المؤمنين للنسائي ص 24 ط التقدم بمصر و ص 99 ط الحيدرية وص 39 ط بيروت ، المناقب للخوارزمي الحنفي ص 82 و 91 ، ذخائر العقبى ص 66 ، ترجمة الامام علي بن ابي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج 2 ص 184 ح 660 ، مجمع الزوائد ج 9 ص 130 ، تاريخ الخلفاء للسيوطي ص 73 ، اسعاف الراغبين بهامش نور الابصار ص 141 ط العثمانية وص 156 ط السعيدية ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 48 و 187 و 246 و 282 ط اسلامبول ، نور الابصار للشبلنجي الشافعي ص 73
=

( 401 )

وسلم ، في حديث عمرو بن شاس (1) : « من آذى عليا فقد آذاني »( 571 ) .
____________
(1) مر عليك حديث عمرو بن شاس فيما علقناه على المراجعة 36 ( منه قدس ) .
=
ط العثمانية وص 73 ط السعيدية ، الصواعق المحرقة لابن حجر ص 74 ط الميمنية وص 121 ط المحمدية ، الرياض النضرة ج 2 ص 220 ، مشكاة المصابيح ج 3 ص 245 ، الفتح الكبير للنبهاني ج 3 ص 196 ، منتخب كنز العمال بهامش مسند احمد ج 5 ص 30 ، فرائد السمطين ج 1 ص 302 ح 240 .
قال الرسول ( ص ) :
« من سب عليا فقد سبني ، ومن سبني فقد سب الله ، ومن سب الله أكبه الله على منخريه في النار » .
يوجد في : نور الابصار للشبلنجي ص 100 ط السعيدية وص 99 ط العثمانية ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 205 ط اسلامبول ، ذخائر العقبى ص 66 ، المناقب للخوارزمي الحنفي ص 81 و 82 ، مناقب علي بن ابي طالب لابن المغازلي الشافعي ص 394 ح 447 ، كفاية الطالب للكنجي الشافعي ص 83 ط الحيدرية وص 27 ط الغري ، اخبار شعراء الشيعة للمرزباني ص 30 ط الحيدرية ، الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي ص 111 ، الرياض النضرة ج 2 ص 219 ، فرائد السمطين ج 1 ص 302 ح 241 ، نظم درر السمطين للزرندي ص 105 .
( 571 ) يوجد في : المستدرك للحاكم ج 3 ص 122 ، تلخيص المستدرك للذهبي مطبوع بذيل المستدرك ، مسند احمد بن حنبل ج 3 ص 483 ط الميمنية ، ترجمة الامام علي بن ابي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج 1 ص 389 ح 495 و 496 و 497 و 498 و 499 و 500 و 502 ، شواهد التنزيل للحسكاني الحنفي ص 2 ص 98 ح 777 و 778 ، كفاية الطالب للكنجي الشافعي ص 276 ط الحيدرية وص 144 ط الغري ، مناقب علي بن
=

( 402 )

19 ـ قوله صلى الله عليه وآله وسلم : « من أحب عليا فقد أحبني ، ومن أبغض عليا فقد أبغضني » ، أخرجه الحاكم وصححه على شرط الشيخين في ص 130 من الجزء الثالث من المستدرك ، وأورده الذهبي في التلخيص معترفا بصحته على هذا الشرط ( 572 ) . ومثله قول علي (1) : « والذي فلق
____________
(1) فيما أخرجه مسلم في كتاب الايمان ص 46 من الجزء الاول من صحيحه ، وروى ابن عبدالبر مضمونه في ترجمة علي من الاستيعاب عن طائفة من الصحابة .ومر عليك في المراجعة 36 حديث بريدة فراجعه ، وقد تواتر قوله
=
ابي طالب لابن المغازلي الشافعي ص 52 ح 76 ط الاسلامية بطهران ، المناقب للخوارزمي الحنفي ص 93 ، مجمع الزوائد ج 9 ص 129 ، نور الابصار للشبلنجي ص 73 ط العثمانية وص 72 ط السعيدية بمصر ، الاستيعاب بهامش الاصابة ج 3 ص 37 ، ذخائر العقبى ص 65 ، الصواعق المحرقة لابن حجر ص 73 و 74 ط الميمنية وص 121 ط المحمدية بمصر ، انساب الاشراف للبلاذري ج 2 ص 146 ح 147 ، تاريخ الخلفاء للسيوطي ص 173 ، الاصابة لابن حجر ج 2 ص 543 ، تذكرة الخواص للسبط بن الجوزي الحنفي ص 44 ط الحيدرية ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 181 و 187 و 205 و 282 و 272 و 303 ط اسلامبول وص 213 و 221 و 243 و 338 ط الحيدرية ، اسعاف الراغبين بهامش نور الابصار ص 156 ط السعيدية وص 141 ط العثمانية ، كنوز الحقائق للمناوي ص 144 ط بولاق وص 121 ط اخر ، كنز العمال ج 15 ص 125 ح 360 ط 2 ، الرياض النضرة ج 2 ص 218 ، الجامع الصغير للسيوطي ج 2 ص 135 ، منتخب كنز العمال بهامش مسند احمد ج 5 ص 30 السيرة النبوية لزين دحلان بهامش السيرة الحلبية ج 3 ص 332 ط البهية بمصر وج 3 ص 369 ط محمد علي صبيح بمصر ، احقاق الحق ج 6 ص 381 ، فرائد السمطين للحمويني ج 1 ص 298 ح 236 .
( 572 ) يوجد في : نور الابصار للشبلنجي ص 73 ط العثمانية وص 72
=

( 403 )

الحبة ، وبرأ النسمة ، انه لعهد النبي الامي صلى الله عليه وآله وسلم ، لا يحبني الا مؤمن ، ولا يبغضني إلا منافق » ( 573 ) .
____________
=
( ص ) : اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، كما اعترف بذلك صاحب الفتاوى الحامدية في رسالته المرسومة بالصلاة الفاخرة في الاحاديث المتواترة ( منه قدس ) .

=
ط السعيدية ، اسعاف الراغبين بهامش نور الابصار للصبان الشافعي ص 141 ـ 142 ط العثمانية وص 156 ط السعيدية ، الصواعق المحرقة ص 74 ط الميمنية وص 121 ط المحمدية بمصر ، الاستيعاب بهامش الاصابة ج 3 ص 37 ط السعادة وبذيل الاصابة ج 3 ص 37 ط ، مصطفى محمد بمصر ، تذكرة الخواص للسبط بن الجوزي الحنفي ص 28 ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 205 و 272 و 282 و 303 ط اسلامبول وص 242 و 325 و 338 ط الحيدرية ، اسد الغابة ج 4 ص 383 ، الميزان للذهبي ج 2 ص 128 ط السعادة ، مجمع الزوائد للهيثمي ج 9 ص 129 و 130 و 131 و 132 و 133 ، مناقب علي بن ابي طالب لابن المغازلي الشافعي ص 109 ح 151 ، شرح نهج البلاغة لابن ابي الحديد ج 2 ص 431 ط أفست بيروت وج 9 ص 172 ط مصر بتحقيق محمد ابوالفضل ، الجامع الصغير للسيوطي الشافعي ج 2 ص 136 ط الميمنية وج 2 ص 479 ط مصطفى محمد ، الرياض النضرة ج 2 ص 165 ط الخانجي وج 2 ص 218 ط 2 دار التأليف بمصر ، منتخب كنز العمال بهامش مسند احمد ج 5 ص 30 .
( 573 ) يوجد في : صحيح مسلم ج 1 ص 48 ط عيسى الحلبي وج 1 ص 60 ط محمد علي صبيح ، سنن النسائي الشافعي ج 8 ص 117 ، الاستيعاب بهامش الاصابة ج 3 ص 37 ، الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي ص 109 ، ترجمة الامام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج 1 ص 120 ح 166 وج 2 ص 191 ح 676 و 679 و 681 و 682 و 685 ، نور الابصار
=

( 404 )

20 ـ قوله صلى الله عليه وآله وسلم : « يا علي أنت سيد في الدنيا ، وسيد في الاخرة ، حبيبك حبيبي ، وحبيبي حبيب الله ، وعدوك عدوي ، وعدوي عدو الله ، والويل لمن أبغضك من بعدي » . أخرجه الحاكم في أول ص 128 من الجزء الثالث من المستدرك ، وصححه على شرط الشيخين (1) »( 574 ).
____________
(1) رواه من طريق أبي الازهر عن عبدالرزاق عن معمر عن الزهري عن
=

=
للشبلنجي ص 72 ط العثمانية وص 71 ط السعيدية ، تذكرة الخواص للسبط ابن الجوزي الحنفي ص 28 ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 4 ص 214 و 451 ط . أفست بيروت ، ذخائر العقبى ص 91 ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 47 و 48 و 213 و 282 ط اسلامبول وص 52 و 53 و 252 و 337 ط الحيدرية ، سنن ابن ماجة ج 1 ص 42 وص 114 ، خصائص أمير المؤمنين للنسائي الشافعي ص 27 ط التقدم بمصر ، وص 44 ط بيروت وص 104 و 105 ط الحيدرية ، مطالب السؤول لابن طلحة الشافعي ج 1 ص 48 ط النجف ، نظم درر السمطين للزرندي الحنفي ص 102 ، تاريخ الخلفاء للسيوطي ص 170 ، الصواعق المحرقة ص 73 ط الميمنية بمصر وص 120 ط المحمدية ، إسعاف الراغبين بهامش نور الابصار ص 154 ط السعيدية وص 140 ط العثمانية ، كفاية الطالب للكنجي الشافعي ص 68 ط الحيدرية وص 20 ط الغري ، مناقب علي بن أبي طالب لابن المغازلي الشافعي ص 192 ح 227 و 232 ، انساب الاشراف للبلاذري ج 2 ص 97 ح 20 ، مصابيح السنة للبغوي الشافعي ج 2 ص 275 ، الرياض النضرة ج 2 ص 284، كنوز الحقائق للمناوي ص 192 ط بولاق وص 203 ط آخر ، جامع الاصول لابن الاثير ج 9 ص 473 ح 6488 ، مشكاة المصابيح ج 3 ص 242 ، كنز العمال ج 15 ص 105 ح 300 ط 2 ، الغدير للاميني ج 3 ص 183 ، احقاق الحق ج 7 ص 190 ، فرائد السمطين ج 1 ص 131 و 132 ، ويأتي الحديث بضمير الخطاب مع مصادره تحت رقم ( 884 ) فراجع .
( 574 ) يوجد في : المناقب للخوارزمي الحنفي ص 234 ، مناقب علي بن أبي
=

( 405 )

____________
=
عبيد الله بن عبدالله عن ابن عباس ، وكل هؤلاء حجج ، ولذا قال الحاكم بعد ايراده صحيح على شرط الشيخين ، قال : وأبو الازهر باجماعهم ثقة ، وإذا انفرد الثقة بحديث فهو على اصلهم صحيح ؛ ثم قال : سمعت أبا عبدالله القرشي يقول : سمعت أحمد بن يحيى الحلواني يقول : لما ورد أبو الازهر من صنعاء وذاكر أهل بغداد بهذا الحديث ، أنكره يحيى بن معين ، فلما كان يوم مجلسه ، قال في آخر المجلس ، أين هذا الكتاب النيسابوري الذي يذكر عن عبدالرزاق هذا الحديث ؟ فقام أبو الازهر ، فقال : هو ذا أنا ؛ فضحك يحيى بن معين من قوله وقيامه في المجلس ، فقربه وأدناه ، ثم قال له : كيف حدثك عبدالرزاق بهذا ولم يحدث به غيرك ، فقال : اعلم يا أبا زكريا أني قدمت صنعاء وعبد الرزاق غائب في قرية له بعيدة ، فخرجت اليه وأنا عليل ، فلما وصلت اليه سألني عن أمر خراسان فحدثته بها ، وكتبت عنه وانصرفت معه الى صنعاء ، فلما ودعته قال : وجب علي حقك ، فأنا أحدثك بحديث لم يسمعه مني غيرك ، فحدثني والله بهذا الحديث لفظا ، فصدقه يحيى بن معين واعتذر إليه . اهـ .
أما الذهبي في التلخيص ، فقد اعترف بوثاقه الرواة لهذا الحديث عامة وبنص وثاقة أبي الازهر بالخصوص ، وشكك مع ذلك في صحة الحديث إلا أنه لم يأت بشي‌ء قادح سوى التحكم الفاضح ، أما تكتم عبدالرزاق فانما هو للخوف من سلطة الظالمين كما خاف سعيد بن جبير حين سأله مالك بن دينار ، فقال له : من كان حامل راية رسول الله ؟ قال : فنظر إلي ، وقال : كأنك رخي البال ، قال مالك : فغضبت وشكوته الى اخوانه من القراء فاعتذروا بأنه يخاف من الحجاج أن يقول كان حاملها علي بن أبي طالب ، أخرج ذلك الحاكم في ص 137 من الجزء الثالث من المستدرك ، ثم قال : هذا حديث صحيح الاسناد ، ولم يخرجاه ( منه قدس ) .

=
طالب لابن المغازلي الشافعي ص 103 ح 145 و 430 ، نور الابصار للشبلنجي ص 73
=

( 406 )

21 ـ قوله صلى الله عليه وآله وسلم : « يا علي طوبى لمن أحبك وصدق فيك ، وويل لمن أبغضك وكذب فيك » .أخرجه الحاكم في ص 135 من الجزء الثالث من المستدرك ، ثم قال : هذا حديث صحيح الاسناد ، ولم يخرجاه (575 ) .
22 ـ قوله صلى الله عليه وآله وسلم : « من أراد أن يحيا حياتي ويموت ميتتي ، ويسكن جنة الخلد التي وعدني ربي ، فليتول علي بن أبي طالب ،
=
ط السعيدية و 74 ط العثمانية ، الميزان للذهبي ج 2 ص 613 ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 91 و 248 و 314 ط اسلامبول وص 104 و 295 ط الحيدرية ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 9 ص 171 ط مصر بتحقيق أبوالفضل وج 2 ص 30 ط أفست بيروت ، الرياض النضرة ج 2 ص 219 و 220 ، فرائد السمطين ج 1 ص 128 .
ويأتي قريب منه تحت رقم ( 751 ) فراجع .
( 575 ) يوجد في : نظم درر السمطين للزرندي الحنفي ص 102 ، الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي ص 111 ط الحيدرية وص 109 ط الغري ، ترجمة الامام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج 2 ص 211 ح 705 و 706 ، ذخائر العقبى ص 92 ، المناقب للخوارزمي الحنفي ص 30 و 66 ، مجمع الزوائد ج 9 ص 132 ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 91 و 213 ط اسلامبول وص 104 و 252 ط الحيدرية ، نور الابصار للشبلنجي ص 74 ط العثمانية وص 73 ط السعيدية بمصر ، الرياض النضرة ج 2 ص 285 ط 2 بمصر وج 2 ص 214 ط الخانجي ، منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد ج 5 ص 34 ، كنوز الحقائق للمناوي ص 203 ط بولاق وص 121 ط آخر ، احقاق الحق ج 7 ص 271 ، فرائد السمطين ج 1 ص 129 و 310 ح 248 .

( 407 )

فانه لن يخرجكم من هدى ولن يدخلكم في ضلالة » (1)( 576 ) .
23 ـ قوله صلى الله عليه وآله وسلم : « أوصي من آمن بي وصدقني بولاية علي بن أبي طالب ، فمن تولاه تولاني ، ومن تولاني فقد تولى الله ، ومن أحبه فقد أحبني ، ومن أحبني فقد أحب الله ، ومن أبغضه فقد أبغضني ومن أبغضني فقد أبغض الله عزوجل » (2)( 577 ) .
24 ـ قوله صلى الله عليه وآله وسلم : « من سره أن يحيا حياتي ، ويموت مماتي ، ويسكن جنة عدن غرسها ربي ، فليتول عليا من بعدي ، وليوال وليه ، وليقتد بأهل بيتي من بعدي ، فإنهم عترتي ، خلقوا من طينتي ، ورزقوا فهمي وعلمي ، فويل للمكذبين بفضلهم من أمتي ، القاطعين فيهم صلتي ، لا أنالهم الله شفاعتي » ( 578 ) .
25 ـ قوله صلى الله عليه وآله وسلم : « من أحب أن يحيا حياتي ويموت
____________
(1) اوردنا هذا الحديث في المراجعة العاشرة ( منه قدس ) .
(2) أوردنا هذا الحديث في المراجعة العاشرة أيضا ، فراجع ما علقناه ثمة عليه وعلى الذي قبله ( منه قدس ) .

( 576 ) تقدم هذا الحديث مع مصادره تحت رقم ( 48 ) فراجع .
( 577 ) تقدم هذا الحديث مع مصادره تحت رقم ( 49 ) فراجع .
( 578 ) قال الرسول ( ص ) : « من سره أن يحيى حياتي ويموت مماتي ويسكن جنة عدن غرسها ربي فليتول عليا من بعدي ... . الخ » .
تقدم هذا الحديث مع مصادره تحت رقم ( 46 ) .

( 408 )

ميتتي ، ويدخل الجنة التي وعدني ربي وهي جنة الخلد ، فليتول عليا وذريته من بعده ، فانهم لن يخرجوكم من باب هدى ، ولن يدخلوكم باب ضلالة » (1) ( 579 ) .
26 ـ قوله صلى الله عليه وآله وسلم : « يا عمار إذا رأيت عليا قد سلك واديا وسلك الناس واديا غير فاسلك مع علي ، ودع الناس ، فإنه لن يدلك على ردى ، ولن يخرجك من هدى » (2) ( 580 ) .
27 ـ قوله صلى الله عليه وآله وسلم ، في حديث أبي بكر : « كفي وكف علي في العدل سواء » (3) ( 581 ) .
____________
(1) راجع ما علقناه على هذا الحديث وعلى الذي قبله ، إذ أوردناهما في المراجعة 10 ( منه قدس )
(2) أخرجه الديلمي عن عمار وأبي أيوب ، كما في أول ص 156 من الجزء 6 من الكنز ( منه قدس ) .
(3) هذا هو الحديث 2539 في ص 153 من الجزء 6 من الكنز ( منه قدس ) .

( 579 ) تقدم هذا الحديث مع مصادره تحت رقم ( 46 ) فراجع .
( 580 ) يوجد في : ترجمة الامام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج 3 ص 170 ح 1208 ، المناقب للخوارزمي الحنفي ص 57 .
( 581 ) يوجد في : مناقب علي بن أبي طالب لابن المغازلي الشافعي ص 129 ح 170 ، ترجمة الامام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج2 ص438 ح946 ، المناقب للخوارزمي الحنفي ص 211 ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 234 ط اسلامبول وص 277 ط الحيدرية وج 2 ص 58 ط العرفان ، منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد ج 5 ص 31 ، فرائد السمطين ج 1 ص 50 ، تاريخ بغداد ج 5 ص 383 .

( 409 )

28 ـ قوله صلى الله عليه وآله وسلم : « يا فاطمة أما ترضين أن الله عز وجل ، اطلع الى أهل الارض فاختار رجلين ، أحدهما أبوك والاخر لعلك » (1) ( 582 ) .
29 ـ قوله صلى الله عليه وآله وسلم : ( أنا المنذر ، وعلي الهادي ، وبك يا علي يهتدي المهتدون من بعدي » (2) (583).
____________
(1) أخرجه الحاكم في ص 129 من الجزء 3 من صحيحه المستدرك ، ورواه كثير من اصحاب السنن وصححوه ( منه قدس ) .
(2) أخرجه الديلمي من حديث ابن عباس وهو الحديث 2631 في ص 157 من الجزء 6 من الكنز ( منه قدس ) .

( 582 ) يوجد في : المستدرك للحاكم ج 3 ص 129 ط افست ، ترجمة الامام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج 1 ص 249 ح 315 و 316 و 317 و 318 ، تذكرة الخواص للسبط بن الجوزي الحنفي ص 309 ط الحيدرية وص 318 ط آخر ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 421 ط اسلامبول وص 310 و 505 ط الحيدرية ، كفاية الطالب للكنجي الشافعي ص 297 ط الحيدرية وص 162 ط الغري ، كنز العمال ج 6 ص 391 ح 5992 ط 1 وج 15 ص 95 ح 270 ط 2 ، الغدير للاميني ج 2 ص 318 ، احقاق الحق ج 5 ص 266 ، تاريخ بغداد للخطيب البغدادي ج 4 ص 195 و 196 .
( 583 ) يوجد في : ترجمة الامام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج 2 ص 417 ح 916 ، الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي ص 107 ، نظم درر السمطين للزرندي الحنفي ص 90 ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 99 ط اسلامبول وص 115 ط الحيدرية ، نور الابصار ص 71 ط العثمانية ، شواهد التنزيل للحسكاني الحنفي ج 1 ص 293 ح 398 و 399
=