المراجعة 54 18 المحرم سنة 1330


شذرة من شذور الغدير
أخرج الطبراني وغيره بسند مجمع على صحته (1) ، عن زيد بن أرقم ، قال : خطب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، بغدير خم تحت شجرات ، فقال : « أيها الناس يوشك أن أدعى فأجيب (2) ، وإني مسؤول (3) ، وانكم مسؤولون (4) ، فماذا أنتم قائلون ؟ قالوا : نشهد أنك قد بلغت وجاهدت
____________
(1) صرح بصحته غير واحد من الاعلام ، حتى اعترف بذلك ابن حجر إذ أورده نقلا عن الطبراني وغيره في اثناء الشبهة الحادية عشرة من الشبهة التي ذكرها في الفصل الخامس من الباب الاول من الصواعق ص 25 . ( منه قدس )
(2) إنما نعى اليهم نفسه الزكية تنبيها إلى ان الوقت قد استوجب تبليغ عهده ، واقتضى الاذان بتعيين الخليفة من بعده وأنه لا يسعه تأخير ذلك مخافة ان يدعى فيجيب قبل إحكام هذه المهمة التي لابد له من إحكامها ، ولا غنى لامته عن إتمامها . ( منه قدس )
(3) لما كان عهده إلى اخيه ثقيلا على أهل التنافس والحسد والشحناء والنفاق أراد ( ص ) وآله ـ قبل أن ينادي بذلك ـ ان يتقدم في الاعتذار اليهم تأليفا لقلوبهم واشفاقا من معرة أقوالهم وافعالهم ، فقال ، واني مسؤول ليعلموا أنه مأمور بذلك ومسؤول عنه ، فلا سبيل له إلى تركه . وقد أخرج الامام الواحدي في كتابه أسباب النزول بالاسناد إلى ابي سعيد الخدري ، قال : نزلت هذه الآية : يا أيها الرسول بلغ ما أنزل اليك من ربك يوم غدير خم في علي بن ابي طالب . ( منه قدس )
( 2 ) لعله أشار بقوله ( ص ) وآله ، وإنكم مسؤولون ، إلى ما أخرجه الديلمي
=

( 436)

ونصحت ، فجزاك الله خيرا ، فقال : أليس تشهدون أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا عبده ورسوله ، وأن جنته حق ، وأن ناره حق ، وأن الموت حق ، وأن البعث حق بعد الموت ، وأن الساعة آتية لا ريب فيها ، وأن الله يبعث من في القبور ؟ قالوا : بلى نشهد بذلك (1) ، قال : اللهم اشهد ، ثم قال : يا أيها الناس ان الله مولاي ، وأنا مولى المؤمنين ، وأنا أولى بهم من أنفسهم (1) ، فمن كنت مولاه (2) ، فهذا مولاه ـ يعني عليا ـ اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، ثم قال : يا أيها الناس اني فرطكم ، وانكم واردون على الحوض ، حوض أعرض مما بين بصرى إلى صنعاء ، فيه عدد النجوم قدحان من فضة ، واني سائلكم حين تردون علي عن الثقلين ، كيف تخلفوني فيهما ، الثقل الاكبر كتاب الله عزوجل ، سبب طرفه بيد الله تعالى ، وطرفه بأيديكم ، فاستمسكوا
____________
=
وغيره كما في الصواعق وغيرها ـ عن ابن سعيد ان النبي ( ص ) وآله ، قال : وقفوهم إنهم مسؤولون عن ولاية علي ، وقال الامام الواحدي : انهم مسؤولون عن ولاية علي واهل البيت ، فيكون الغرض من قوله : وانكم مسؤولون ، تهديد أهل الخلاف لوليه ووصيه . ( منه قدس )
(1) تدبر هذه الخطبة من تدبرها ، وأعطى التأمل فيها حقه ، فعلم انها ترمي إلى أن ولاية علي من أصول الدين كما عليه الامامية ، حيث سألهم اولا ، فقال : أليس تشهدون أن لا إله إلا الله وان محمدا عبده ورسوله ؟ إلى ان قال : وان الساعة آتية لا ريب فيها ، وان الله يبعث من في القبور ، ثم عقب ذلك بذكر الولاية ليعلم انها على حد تلك الامور التي سألهم عنها فأقروا بها ، وهذا ظاهر لكل من عرف اساليب الكلام ومغازيه من اولي الافهام . ( منه قدس )
(2) قوله : وانا أولى ، قرينة لفظية ، على أن المراد من المولى انما هو الاولى ، فيكون المعنى : ان الله أولى بي من نفسي وانا اولى بالمؤمنين من انفسهم ، ومن كنت أولى به من نفسه فعلي أولى به من نفسه . ( منه قدس )

( 437 )

به لا تضلوا ولا تبدلوا ، وعترتي أهل بيتي ، فإنه قد نبأني اللطيف الخبير أنهما لن ينقضيا حتى يردا علي الحوض اهـ (1) » ( 615 ) .
____________
(1) هذا لفظ الحديث عند الطبراني وابن جرير والحكيم الترمذي عن زيد بن ارقم ، وقد نقله ابن حجر عن الطبراني وغيره باللفظ الذي سمعته ، وارسل صحته اوسال المسلمات ، فراجع ص 25 من الصواعق . ( منه قدس )
( 615 ) خطبة رسول الله ( ص ) يوم الغدير :
برواية حذيفة بن أسيد الغفاري الصحابي الجليل . أخرج الطبراني في المعجم الكبير : عن حذيفة بن أسيد الغفاري ( رض ) قال : لما صدر رسول الله صلى الله عليه ( وآله وسلم ) من حجة الوداع : نهى أصحابه عن شجرات بالبطحاء متقاربات أن ينزلوا ثم بعث إليهن فقم ما تحتهن من الشوك وعمد إليهن فصلى تحتهن ثم قام فقال :
« يا أيها الناس إني قد نبأني اللطيف الخبير انه لم يعمر نبي إلا نصف عمر الذي يليه من قبله واني لاظن أني يوشك أن أدعى فأجيب واني مسؤول وانكم مسؤولون فماذا أنتم قائلون ؟ قالوا : نشهد أنك قد بلغت وجهدت ونصحت فجزاك الله خيرا .
فقال : أليس تشهدون أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا عبده ورسوله ، وان جنته حق وناره حق وان الموت حق ، وان البعث حق بعد الموت وان الساعة آتية لا ريب فيها وان الله يبعث من في القبور ؟ قالوا : بلى نشهد بذلك . قال : اللهم اشهد . ثم قال : أيها الناس ان الله مولاي وأنا مولى المؤمنين وأنا أولى بهم من أنفسهم . فمن كنت مولاه فهذا مولاه ـ يعني عليا رضي الله عنه ـ اللهم وال من والاه وعاد من عاداه .
ثم قال : يا أيها الناس اني فرطكم وانكم واردون على الحوض ؛ حوض أعرض ما بين بصرى وصنعاء ، فيه عدد النجوم قدحان من فضة واني سائلكم حين تردون علي عن الثقلين فانظروا كيف تخلفوني فيهما ، الثقل الاكبر كتاب الله عزوجل سبب طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم فاستمسكوا به لا تضللوا ولا تبدلوا ، وعترتي
=

( 438 )

وأخرج الحاكم في مناقب علي من مستدركه (1) ؛ عن زيد بن أرقم من طريقين صححهما على شرط الشيخين ، قال : « لما رجع رسول الله صلى الله عليه وآله ، من حجة الوداع ونزل غدير خم ، أمر بدوحات فقممن ، فقال : كأني دعيت فأجبت ، واني قد تركت فيكم الثقلين ، أحدهما أكبر من الآخر ، كتاب الله تعالى وعترتي ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما ، فإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض » ، ثم قال : ان الله عز وجل مولاي ، وأنا مولى كل مؤمن ، ثم أخذ بيد علي ، فقال : من كنت مولاه فهذا وليه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ... وذكر الحديث بطوله ، ولم
____________
(1) ص 109 من جزئه الثالث . ( منه قدس )
=
أهل بيتي فانه قد نبأني اللطيف الخبير انهما لن ينقضيا ( لن يفترقا ) حتى يردا علي الحوض » .
توجد هذه الخطبة في : الصواعق المحرقة لابن حجر الهيتمي المكي الشافعي ص 25 ط الميمنية بمصر وص 41 ـ 42 ط المحمدية بمصر وصحح الحديث ، مجمع الزوائد للهيثمي الشافعي ج 9 ص 164 ، ترجمة الامام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج 2 ص 45 ح 545، كنز العمال للمتقي الهندي ج 1 ص 168 ح 959 ط 2 ، الغدير للاميني ج 1 ص 26 ـ 27 ، عبقات الانوار مجلد حديث الثقلين ج 1 مجلد 12 ص 312 ط اصفهان وج 1 ص 156 ط قم ، نوادر الاصول للحكيم الترمذي الشافعي ص 289 ط مصر ويد الطبع الاثيمة قد حذفت منه هذا الحديث ولم تبق الا الاشارة إليه وقد نقل عنه الحديث تاما البدخشي في كتابه نزل الابرار ص 18 فراجع ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 37 ط اسلامبول وص 41 ط الحيدرية .
وبلفظ آخر توجد في : الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي ص 24 ، مناقب علي بن أبي طالب لابن المغازلي الشافعي ص 16 ح 23 ، كنز العمال ج 1 ص 168 ح 958 ط 2 برواية زيد بن أرقم .

( 439 )

يتعقبه الذهبي في التلخيص . وقد أخرجه الحاكم أيضا في باب ذكر زيد بن أرقم (1) من المستدرك مصرحا بصحته . والذهبي ـ على تشدده ـ صرح بهذا أيضا في ذلك الباب من تلخيصه ؛ فراجع ( 616 ) .
وأخرج الامام أحمد من حديث زيد بن أرقم (2) ، قال : « نزلنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله ، بواد يقال له : وادي خم ، فأمر بالصلاة فصلاها بهجير ، قال : فخطبنا ، وظلل لرسول الله صلى الله عليه وآله ، بثوب على شجرة سمرة ، من الشمس ، فقال : ألستم تعلمون ؟ أولستم تشهدون أني أولى بكل مؤمن من نفسه ؟ قالوا : بلى ؛ قال : فمن كنت مولاه ، فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه » ( 617 ) اهـ ‍ .
وأخرج النسائي عن زيد بن أرقم (3) ؛ قال : لما رجع النبي من حجة الوداع
____________
(1) ص 533 من جزئه الثالث ( منه قدس ) .
(2) في ص 372 من الجزء الرابع من مسنده ( منه قدس ) .
(3) ص 21 من الخصائص العلوية عند ذكر قول النبي : من كنت وليه فهذا وليه ( منه قدس ) .

( 616 ) حديث الغدير برواية : زيد بن أرقم الصحابي الكبير :
يوجد في : خصائص أمير المؤمنين للنسائي ص 93 ط الحيدرية وص 21 ط التقدم بمصر وص 35 ط بيروت ، المناقب للخوارزمي الحنفي ص 93 ط الحيدرية ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 32 ط اسلامبول ، الغدير للاميني ج 1 ص 30 ، كنز العمال للمتقي الهندي ج 15 ص 91 ح 255 ط 2 ، عبقات الانوار قسم حديث الثقلين ج 1 ص 117 و 121 و 144 و 152 و 161 .
( 617 ) أخرجه ابن عساكر في ترجمة الامام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق ج 2 ص 42 ح 543 .

( 440 )

ونزل غدير خم ، أمر بدوحات فقممن ، ثم قال : كأني دعيت فأجبت ، واني تارك فيكم الثقلين ، أحدهما أكبر من الآخر ، كتاب الله ، وعترتي أهل بيتي ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما ، فإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، ثم قال : ان الله مولاي ، وأنا ولي كل مؤمن ، ثم إنه أخذ بيد علي ، فقال : من كنت وليه فهذا وليه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، قال أبوالطفيل : فقلت لزيد سمعته من رسول الله صلى الله عليه وآله (1) ، فقال : وانه ما كان في الدوحات أحد إلا رآه بعينيه وسمعه بأذنيه ( 618 ) . اهـ‍ . وهذا
____________
(1) سؤال ابي الطفيل ظاهر في تعجبه من هذه الامة اذ صرفت هذا الامر عن علي مع ما ترويه نبيها في حقه يوم الغدير وكأنه شك في صحة ما ترويه في ذلك فقال لزيد حين سمع روايته منه : أسمعته من رسول الله ؟ كالمستغرب المتعجب الحائر المرتاب ، فأجابه زيد بأنه لم يكن في الدوحات احد على كثرة من كان يومئذ من الخلائق هناك ؛ الا من رآه بعينيه وسمعه بأذنيه ، فعلم ابوالطفيل حينئذ ان الامر كما قال الكيميت عليه الرحمة :

ويـوم الـدوح دوح غدير خم * أبـان لـه الخلافة لـو أطيعــا
ولكـن الرجـال تبايعوهــا * فلـم أر مثلهـا خطـرا مبيعــا
ولم أر مثل ذلك اليـوم يومـا * ولم أر مثله حقا اضيعا (منه قدس)


( 618 ) خصائص أمير المؤمنين للنسائي الشافعي ص 93 ط الحيدرية وص 35 ط بيروت ، صحيح مسلم ج 2 ص 362 ط عيسى الحلبي بمصر وج 7 ص 122 ط محمد علي صبيح بمصر وج 7 ص 123 ط المكتبة التجارية في بيروت وقد اختصر الحديث ، ترجمة الامام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر ج 2 ص 36 ح 534 ، أنساب الاشراف للبلاذري ج 2 ص 315 ، عبقات الانوار ( حديث الثقلين ) ج 1 ص 122 و 125 و 132 و 159 و 177 و 212 ، المناقب للخوارزمي ص 93 ، كنز العمال ج 5 ص 91 .
( 441 )

الحديث أخرجه مسلم في باب فضائل علي من صحيحه (1) من عدة طرق عن زيد بن أرقم ، لكنه اختصره فبتره ـ وكذلك يفعلون ـ .
وأخرج الامام أحمد من حديث البراء بن عازب (2) من طريقين ، قال : كنا مع رسول الله ، فنزلنا بغدير خم ، فنودي فينا الصلاة جامعة ، وكسح لرسول الله صلى الله عليه وآله ، تحت شجرتين ، فصلى الظهر وأخذ بيد علي ، فقال : ألستم تعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ قالوا : بلى ، قال : ألستم تعلمون أني أولى بكل مؤمن من نفسه ؟ بلى ، قال : فأخذ بيد علي ، فقال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، قال فلقيه عمر بعد ذلك ، فقال له : هنيئا يا ابن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة ( 619 ) .
____________
(1) ص 325 من جزئه الثاني ( منه قدس ) .
(2) في ص 281 من الجزء الرابع من مسنده ( منه قدس ) .

( 619 ) حديث الغدير : برواية الصحابي البراء بن عازب .
يوجد هذا الحديث في : ذخائر العقبى للطبري الشافعي ص 67 ، فضائل الخمسة ج 1 ص 350 ، الرياض النضرة للطبري الشافعي ج 2 ص 223 ، الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي ص 24 ، الحاوي للفتاوي لجلال الدين السيوطي الشافعي ج 1 ص 122 ، كنز العمال ج 15 ص 117 ح 335 ط 2 .
وقريب منه يوجد في : ترجمة الامام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج 2 ص 47 ح 546 و 547 و 548 و 549 و 550 ، أنساب الاشراف للبلاذري ج 2 ص 215 ، المناقب للخوارزمي الحنفي ص 94 ، الغدير للاميني ج 1 ص 18 ـ 20 ، فرائد السمطين ج 1 ص 64 و 65 و 71 .

( 442 )

وأخرج النسائي عن عائشة بنت سعد (1) ، قالت : سمعت أبي يقول : « سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، يوم الجحفة ، فأخذ بيد علي وخطب ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أيها الناس إني وليكم ، قالوا : صدقت يا رسول الله ، ثم رفع يد علي ، فقال : هذا وليي ، ويؤدي عني ديني ، وأنا موالي من والاه ، ومعادي من عاداه » ( 620 ) .
وعن سعد أيضا (2) ، قال : « كنا مع رسول الله ، فلما بلغ غدير خم ، وقف للناس ثم رد من تبعه ، ولحق من تخلف ، فلما اجتمع الناس إليه ، قال : أيها الناس من وليكم ؟ قالوا : الله ورسوله ، ثم أخذ بيد علي فأقامه ، ثم قال من كان الله ورسوله وليه ، فهذا وليه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه » ( 621 ) . اهـ .
____________
(1) في ص 4 من خصائصه العلوية في باب ذكر منزلة علي من الله عزوجل ، وفي ص 25 في باب الترغيب في موالاته ، والترهيب من معاداته ( منه قدس ) .
(2) فيما اخرجه النسائي صفحة 25 من خصائصه ( منه قدس ) .

( 620 ) حديث الغدير برواية سعد بن أبي وقاص قال .
يوجد في : خصائص أمير المؤمنين للنسائي ص 101 ط الحيدرية وص 40 ط بيروت وص 25 ط التقدم بمصر ، فضائل الخمسة ج 1 ص 365 ط بيروت ، البداية والنهاية ج 5 ص 212 ، الغدير ج 1 ص 38 و 41 .
( 621 ) راجع : خصائص أمير المؤمنين للنسائي الشافعي ص 101 ط الحيدرية وص 41 ط بيروت وص 25 ط التقدم بمصر ، فضائل الخمسة ج 1 ص 365 ط بيروت ، فرائد السمطين ج 1 ص 70 ، ترجمة الامام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر ج 2 ص 53 ح 552 ، الغدير ج 1 ص 38 .

( 443 )

والسنن في هذه كثيرة لا تحاط ولا تضبط ، وهي نصوص صريحة بأنه ولي عهده ، وصاحب الامر من بعده ( 622 ) ، كما قال الفضل بن العباس بن أبي لهب (1) :

وكان ولي العهد بعد محمد * علي وفي كل المواطن صاحبه
ش

____________
( 1 ) من أبيات له اجاب فيها الوليد بن عقبة بن ابي معيط ، فيما ذكره محمد محمود الرافعي في مقدمة شرح الهاشميات صفحة 8 . ( منه قدس )
( 622 ) راجع في ذلك : الغدير للعلامة الاميني ج 1 ص 14 ـ 213 ط بيروت ، وعبقات الانوار مجلدان في حديث الغدير ط الهند ، وغاية المرام ، وترجمة الامام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج 2 ص 5 ـ 90 .
قوله عمر بن الخطاب لعلي يوم الغدير : « هنيئا لك يا ابن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة » :
يوجد في : ترجمة الامام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج 2 ص 50 ح 548 و 549 و 550 ، المناقب للخوارزمي الحنفي ص 94 ، مسند أحمد بن حنبل ج 4 ص 281 ط الميمنية ، الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي المكي ص 24 ، الحاوي للفتاوي للسيوطي ج 1 ص 122 ، ذخائر العقبى ص 67 ، فضائل الخمسة ج 1 ص 350 ، فضائل الصحابة للسمعاني مخطوط ، تاريخ الاسلام للذهبي ج 2 ص 197 ط مصر ، علم الكتاب لخواجه الحنفي ص 161 ، وذكره في نظم درر السمطين للزرندي الحنفي ص 109 ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 30 و 31 و 249 ط اسلامبول وص 33 و 34 و 297 ط الحيدرية ، تفسير الفخر الرازي الشافعي ج 3 ص 63 ط الدار العامرة بمصر وج 12 ص 50 ط مصر 1375 ه‍ ، تذكرة الخواص للسبط بن الجوزي ص 29 ،
=

( 444 )


=
مشكاة المصابيح ج 3 ص 246 ، عبقات الانوار قسم حديث الثقلين ج 1 ص 285 ، فرائد السمطين للحمويني ج 1 ص 77 ب 13 .
وذكره في الغدير ج 1 ص 272 عن : المصنف لابن أبي شيبة ، المسند الكبير لابي العباس الشيباني ، المسند لابي يعلي الموصلي ، تفسير ابن مردويه ، الكشف والبيان للثعلبي ، الرياض النضرة ج 2 ص 169 ط الخانجي ، كفاية الطالب في حياة علي بن أبي طالب للشنقيطي ص 28 ، المناقب لابن الجوزي الحنبلي ، الخصائص العلوية للنطنزي ، وسيلة المتعبدين لعمر بن محمد الملا ، البداية والنهاية لابن كثير ج 5 ص 212 ، الخطط للمقريزي ص 223 ، بديع المعاني للاذرعي الشافعي ص 75 ، شرح ديوان أمير المؤمنين للميبدي ص 406 ، كنز العمال ج 6 ص 397 ، وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى للسمهودي الشافعي ج 2 ص 173 ، الصراط السوي في مناقب آل النبي لمحمود الشيخاني المدني ، وسيلة المال للشيخ أحمد باكثير الشافعي ، من افض الروافض لحسام الدين السهارنبوري ، مفتاح النجا للبدخشي ، نزل الابرار له أيضا ، الروضة الندية للصنعاني ، معارج العلى للشيخ محمد صدر العالم .
قال الرسول ( ص ) يوم الغدير :

« من كنت مولاه فعلي مولاه » .

يوجد في : صحيح الترمذي ج 5 ص 297 ح 3797 ، سنن ابن ماجة ج 1 ص 45 ح 121 ، ترجمة الامام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج 1 ص 213 ح 276 و 277 و 278 و 279 و 281 و 460 و 461 و 465 وج 2 ص 14 ح 509 و 510 و 519 و 520 و 524 و 525 و 529 و 530 و 531 و 533 و 534 و 536 و 537 و 538 و 540 و 541 و 542 و 551 و 554 و 555 و 556 و 557 و 563 و 564 و 574 و 575 و 577 و 578 و 579 و 587 ط بيروت ، مجمع الزوائد للهيثمي الشافعي ج 9 ص 103 و 105 و 106 و 107 و 108 ، كنز العمال ج 15 ص 91 و 92 و 120 و 135 و 143 و 147 و 150 ط 2 ، خصائص أمير
=

( 445 )


=
المؤمنين للنسائي الشافعي ص 94 و 95 و 50 ط الحيدرية ، المستدرك على الصحيحين للحاكم ج 3 ص 110 وصححه وص 116 ، تلخيص المستدرك للذهبي بذيل المستدرك ج 3 ص 110 ، حلية الاولياء لابي نعيم ج 5 ص 26 ، اُسد الغابة لابن الاثير ج 1 ص 369 ، وج 3 ص 274 وج 5 ص 208 ، جامع الاصول لابن الاثير ج 9 ص 468 ، المناقب للخوارزمي الحنفي ص 79 و 94 وص 95 ، الدر المنثور للسيوطي ج 5 ص 182 ، نظم درر السمطين للزرندي الحنفي ص 112 ، مناقب علي بن أبي طالب لابن المغازلي الشافعي ص 19 ح 24 و 23 و 30 و 31 و 32 و 34 و 36 ، الحاوي للسيوطي ج 1 ص 122 ، الجرح والتعديل لابن أبي حاتم ج 4 ق 2 ص 431 ط حيدر اباد أشار إلى الحديث فقط ، مسند أحمد بن حنبل ج 1 ص 88 ط 1 وج 2 ص 672 بسند صحيح ، وج 4 ص 372 ط 1 ، ينابيع المودد للقندوزي الحنفي ص 31 و 33 و 36 و 37 و 38 و 181 و 187 و 274 ، ذخائر العقبى ص 67 ، الاصابة ج 1 ص 305 و 372 و 567 وج 2 ص 257 و 382 و 408 و 509 وج 3 ص 542 وج 4 ص 80 ، الاغاني لابي الفرج الاصفهاني ج 8 ص 307 ، تاريخ الخلفاء للسيوطي الشافعي ص 169 ط السعادة بمصر وص 65 ط الميمنية بمصر ، مصابيح السنة للبغوي الشافعي ج 2 ص 275 ، كفاية الطالب للكنجي الشافعي ص 58 و 60 و 62 و 286 ط الحيدرية وص 14 ، 15 ، 16 ، 153 ، ط الغري ، الامامة والسياسة لابن قتيبة الدينوري المتوفي سنة 276 ه‍ ج 1 ص 101 ، شواهد التنزيل للحسكاني الحنفي ج 1 ص 157 ح 210 و 212 و 213 ، سر العالمين للغزالي ص 21 ، مشكاة المصابيح للعمري ج 3 ص 243 ، الرياض النضرة ج 2 ص 222 و 223 و 224 ، التاريخ الكبير للبخاري ج 1 ق 1 ص 375 ط 2 بتركيا ، فرائد السمطين ج 1 ص 63 و 66 .
ورواه في ذيل احقاق الحق ج 6 ص 228 عن : اخبار اصفهان لابي نعيم ج 1 ص 235 ، فضائل الصحابة للسمعاني الشافعي مخطوط ، الجمع بين الصحاح
=

( 446 )


=
لرزين العبدري مخطوط ، تاريخ الاسلام للذهبي ج 2 ص 196 ، البداية والنهاية ج 5 ص 211 و 212 و 213 و 214 وج 7 ص 338 و 348 و 448 و 334 ، المناقب لعبد الله الشافعي ص 106 مخطوط ، وفاء الوفاء ج 2 ص 173 ، مفتاح النجا للبدخشي ص 58 مخطوط ، تيسير الوصول لابن الديبع ج 2 ص 147 ط نول كشور ، راموز الاحاديث للنقشبندي ص 168 ، تاريخ بغداد للخطيب البغدادي ج 8 ص 290 ، الكنى والاسماء للدولابي ج 1 ص 160 ط حيدر اباد ، نزهة الناظرين ص 39 ، الجرح والتعديل لابن المنذر ج 4 ق 2 ص 431 ، اخلاق النبي لعبد الله الاصفهاني ، الشذرات الذهبية ص 54 ، اخبار الدول للقرماني ص 102 ، شرح ارجوزة الشيخ الخزرجي له ص 275 و 293 مخطوط ، ذخائر المواريث للنابلسي ج 1 ص 213 ، كنوز الحقائق للمناوي حرف الميم ط بولاق ، ارجح المطالب للشيخ عبيدالله الحنفي ص 564 و 568 و 570 و 571 و 448 و 581 و 36 و 579 ، المنتخب من صحيح البخاري ومسلم لمحمد بن عثمان البغدادي ص 217 مخطوط ، فتح البيان لحسن خان الحنفي ج 7 ص 251 ط بولاق ، الاربعين لابن أبي الفوارس ص 39 مخطوط ، الاعتقاد على مذهب السلف للبيهقي ص 182 ، الاربعين حديثا للهروي مخطوط ، المعتصر من المختصر ج 2 ص 332 ط حيدر اباد ، موضح أوهام الجمع والتفريق للخطيب البغدادي ج 1 ص 91 ، التهذيب لابن حجر العسقلاني الشافعي ج 1 ص 337 ، البيان والتعريف لابن حمزة ج 2 ص 230 ، الاضداد . ص 25 و 180 ، العثمانية للجاحظ ص 134 و 144 ، مختلف الحديث لابن قتيبة ص 52 ، النهاية لابن الاثير الجزري ج 4 ص 346 ط المنيرية بمصر ، الرياض النضرة لمحب الدين الطبري الشافعي ج 2 ص 244 ط الخانجي بمصر ، دول الاسلام ج 1 ص 20 ، تذكرة الحفاظ للذهبي ج 1 ص 10 ، المواقف للايجي ج 2 ص 611 ، شرح المقاصد للتفتازاني ج 2 ص 219 ، شرح ديوان أمير المؤمنين للميبدي ص 4 مخطوط ، منتخب كنز العمال للمتقي الهندي المطبوع بهامش مسند أحمد ج 5 ص 30 ،
=

( 447 )


=
فيض القدير للمناوي الشافعي ج 1 ص 57 ، أسنى المطالب في أحاديث مختلف المراتب ص 221، الروض الازهر للقندر الهندي ص 94 ، الجامع الصغير للسيوطي حديث 900 ، الكنى والاسماء للدولابي ج 2 ص 88 .
رواه في ذيل ترجمة الامام علي بن تاريخ دمشق عن : المعجم الكبير للطبراني ج 1 ـ ورق 149 والورق 205 ، الفضائل لاحمد بن حنبل ح 91 و 82 و 139 من باب فضائل أمير المؤمنين مخطوط ، الكامل لابن عدي ج 2 ص الورق 20 مخطوط ، وفي احقاق الحق أيضا عن : الشرف المؤبد لآل محمد للنبهاني البيروتي ص 111 ، مقاصد الطالب للبرزنجي الشافعي ص 11 ، تاريخ آل محمد لبهجت أفندي ص 121 ، بلوغ الاماني المطبوع في ذيل الفتح الرباني ج 21 ص 213 .
قال الرسول ( ص ) في يوم الغدير :
« من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه »
يوجد في : ترجمة الامام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج 1 ص 211 ح 275 وج 2 ص 5 ح 501 و 503 و 504 و 505 و 506 و 512 و 526 و 527 و 532 و 535 و 539 و 543 و 545 و 546 و 549 و 561 و 566 و 567 و 568 و 570 و 571 و 572 و 573 و 580 و 583 ط1 بيروت ، خصائص أمير المؤمنين للنسائي الشافعي ص 96 و 100 و 104 ط الحيدرية وص 23 و 25 ط التقدم بمصر ، كفاية الطالب للكنجي الشافعي ص 56 و 59 و 62 ط الحيدرية وص 14 و 17 ط الغري ، مناقب علي بن أبي طالب لابن المغازلي الشافعي ص 16 ح 23 و 26 و 27 و 29 و 33 و 37 و 38 و 155 ، اُسد الغابة لابن الاثير الشافعي ج 1 ص 367 وج 2 ص 233 وج 3 ص 92 و 93 و 307 و 321 وج 4 ص 28 وج 5 ص 6 و 205 و 275 ، مسند أحمد بن حنبل ج 2 ص ح 961 بسند صحيح ط دار المعارف وج 4 ص 281 ط 1 ، شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني ج 1 ص 190 ح 245 و 247 و 248 ، مجمع الزوائد للهيثمي الشافعي
=

( 448 )


=
ج 7 ص 17 وج 9 ص 104 و 105 و 106 و 107 و 108 ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 29 و 30 و 31 و 32 و 33 و 37 و 38 و 206 و 249 و 274 و 281 وصححه ط اسلامبول وص 33 و 34 و 35 و 36 و 37 ط الحيدرية ، أنساب الاشراف للبلاذري ج 2 ص 112 ، تاريخ اليعقوبي ج 2 ص 93 ، المستدرك على الصحيحين للحاكم ج 3 ص 116 و 371 ، مقتل الحسين للخوارزمي الحنفي ج 1 ص 47 ، مناقب الكلابي من المسند ح 31 مطبوع بآخر المناقب لابن المغازلي ، نظم درر السمطين للزرندي الحنفي ص 109 ، الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي ص 23 و 24 ، ذخائر العقبى ص 67 ، المناقب للخوارزمي الحنفي ص 93 ، الحاوي للفتاوي ج 1 ص 122 ، ميزان الاعتدال للذهبي ج 3 ص 294 ، الاستيعاب لابن عبدالبر المالكي المطبوع بهامش الاصابة ج 3 ص 36 ، تاريخ الخلفاء للسيوطي الشافعي ص 169 ط السعادة بمصر وص 65 ط الميمنية بمصر ، الصواعق المحرقة لابن حجر الهيثمي الشافعي ص 25 وصححه وص 73 ط الميمنية بمصر وص 41 وصححه وص 120 ط المحمدية ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 4 ص 388 ط 1 بمصر وج 19 ص 217 ط مصر بتحقيق محمد أبوالفضل ، تفسير الفخر الرازي الشافعي ج 3 ص 636 ط الدار العامرة بمصر وج 12 ص 50 ط مصر 1375 ه‍ ، مشكاة المصابيح للعمري ج 3 ص 246 ، كنز العمال ج 15 ص 138 ح 400 و 401 و 426 و 430 ط 2، الرياض النضرة لمحب الدين الطبري ج 2 ص 223 ، اخبار اصفهان لابي نعيم ج 1 ص 107 وج 2 ص 227 ، تاريخ بغداد للخطيب البغدادي ج 14 ص 236 ، الشرف المؤبد للنبهاني ص 113 ، صفوة الصفوة لابن الجوزي الحنبلي ج 1 ص 121 ، نهاية العقول للفخر الرازي الشافعي ص 199 ، المعتصر من المختصر ليوسف بن موسى الحنفي ج 2 ص 301 ، تاريخ الاسلام للذهبي ج ص ، فرائد السمطين للحمويني ج 1 ص 71 و 77 .
ورواه في احقاق الحق ج 6 ص 233 عن أرجح المطالب ص 213 و 560
=

( 449 )


=
و 562 و 563 و 572 و 574 و 577 و 580 و 679 ط لاهور ، البداية والنهاية لابن كثير ج 5 ص 210 و 211 و 213 و 219 و 366 وج 7 ص 346 ، تفسير الثعلبي مخطوط ، وفاء الوفاء للسمهودي ج 2 ص 173 ، الاعتقاد على مذهب السلف للبيهقي ص 195 ، الكاف الشاف لابن حجر العسقلاني الشافعي ص 29 وص 95 ط مصر ، فضائل الصحابة للسمعاني مخطوط ، الروض الازهر ص 100 ، سعد الشموس والاقمار ص 209 ، درر بحر المناقب ص 92 مخطوط ، مفتاح النجا للبدخشي ص 57 وصححه مخطوط ، نقد عين الميزان للشيخ محمد بهجت ص 22 ، تاريخ آل محمد لبهجت أفندي ص 48 ، مختلف الحديث لابن قتيبة الدينوري ص 276 ، معجم ما استعجم لابي عبيدالاندلسي ج 2 ص 368 ، الشفاء للقاضي عياض ج 2 ص 41 ، روضات الجنات للاسفزاري ص 158 ، الكواكب الدرية للمناوي الشافعي ج 1 ص 39 .
قال الرسول ( ص ) يوم غدير خم :
« من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه وانصر من نصره ، واخذل من خذله » .
يوجد في : ترجمة الامام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج 2 ص 13 ح 508 و 513 و 514 و 515 و 523 و 544 و 562 و 569 ، كفاية الطالب للكنجي الشافعي ص 63 ط الحيدرية وص 17 ط الغري ، كنز العمال ج 6 ص 403 ط 1 وج 15 ص 115 ح 332 و 402 ط 2، شواهد التنزيل في الآيات النازلة في أهل البيت للحاكم الحسكاني الحنفي ج 1 ص 157 ح 211 وص 192 ح 250 ، مجمع الزوائد للهيثمي الشافعي ج 9 ص 105 ، اسعاف الراغبين للشيخ محمد الصبان الشافعي المطبوع بهامش نور الابصار ص 151 ط السعيدية وص 137 ط العثمانية ، خصائص أمير المؤمنين للنسائي الشافعي ص 96 ط الحيدرية وص 26 و 27 ط مصر ، الملل والنحل للشهرستاني الشافعي ج 1 ص 163 أفست
=

( 450 )

المراجعة 55 19 المحرم سنة 1330


ما الوجه في الاحتجاج به مع عدم تواتره ؟
الشيعة متفقون على اعتبار التواتر فيما يحتجون به على الامامة لانها عندهم من أصول الدين ، فما الوجه في احتجاجكم بحديث الغدير مع عدم تواتره عند أهل السنة ؟ وإن كان ثابتا من طرقهم الصحيحة ؟
س


=
بيروت وبهامش الفصل لابن حزم ج 1 ص 220 أفست على ط مصر ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 1 ص 209 و 289 ط 1 بمصر وج 2 ص 289 وج 3 ص 208 ط مصر بتحقيق محمد أبوالفضل ، منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد ج 5 ص 32 ، أنساب الاشراف للبلاذري ج 2 ص 112 ، نظم درر السمطين للزرندي الحنفي ص 112 ، المناقب للخوارزمي الحنفي ص 80 و 94 و 130 ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 249 ط اسلامبول وص 297 ط الحيدرية .
قول عمر بن الخطاب لعلي يوم الغدير :
« بخ بخ لك يا ابن أبي طالب أصبحت مولاي ومولى كل مسلم » .
يوجد في : ترجمة الامام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج 2 ص 75 ح 575 و 577 و 578 ، مناقب علي بن أبي طالب لابن المغازلي الشافعي ص 18 ح 24 ، المناقب للخوارزمي الحنفي ص 94 ، تاريخ بغداد للخطيب البغدادي ج 8 ص 290 ، شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني الحنفي ج 1 ص 158 ح 213 ، سرالعالمين لابي حامد الغزالي ص 21 ، احقاق الحق ج 6 ص 256 ، الغدير للاميني ج 1 ص 132 ، فرائد السمطين ج 1 ص 77 .