|
||||
(421)
سعيد الخدري ـ من وصية النبي ( صلى الله عليه وآله ) لعلي ( عليه السلام ) أولها : يا علي إذا دخلت العروس بيتك ـ ضعيف (1).
وإلى أبي عبد الله الخراساني حسن (2) ، وإلى أبي عبد الله الفراء صحيح على قولٍ (3) (4) ، وإلى أبي كهمس ضعيف (5). وإلى أبي مريم الأنصاري صحيح وإن كان في طريقه أبان بن عثمان وهو فطحي ، لكن الكشّي قال : إن العصابة أجمعت على تصحيح ما يصح عنه كذا في الخلاصة (6). ولم أجد في كتب الرجال حتى في 1 ـ مشيخة الفقيه 4 : 113. محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني ، عن أبي سعيد الحسن بن علي العدوي ، عن يوسف بن يحيى الأصبهاني أبي يعقوب ، عن أبي علي إسماعيل بن حاتم قال : حدثنا أبو جعفر أحمد بن زكريا بن سعيد المكي قال : حدثنا عمر بن حفص ، عن إسحاق بن نجيح ، عن حصيف ، عن مجاهد ، عن أبي سعيد الخدري قال : أوصى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إلى علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) فقال : يا علي إذا دخلت العروس بيتك ، وذكر الحديث بطوله ... 2 ـ مشيخة الفقيه 4 : 119. أبوه ، عن سعد بن عبد الله ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن أبي عبد الله الخراساني. 3 ـ فيه : محمد بن خالد البرقي. ( منه قده ). نقول : وثقه الشيخ في رجاله ، وقال النجاشي : وكان محمد ضعيفاً في الحديث. انظر رجال الشيخ : 363 / 4 ورجال النجاشي : 335 / 898. 4 ـ مشيخة الفقيه 4 : 34. أبوه ، عن سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبيه ، عن محمد بن أبي عمير ، عن أبي عبد الله الفرّاء. 5 ـ مشيخة الفقيه 4 : 59. أبوه ، عن سعد بن عبد الله ، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن الحكم بن مسكين ، عن عبد الله بن علي الزرّاد ، عن أبي كهمس الكوفي. 6 ـ الخلاصة : 277 الفائدة الثامنة ، مشيخة الفقيه 4 : 23. (422)
الخلاصة (1) أنّه طحي ، نعم ذكر الكشّي أنّ أبان بن عثمان ناووسي (2) كما نقله العلّامة أيضاً عند ترجمته (3).
وإلى أبي المغرا (4) حميد بن المثنى قوي (5) ، وإلى أبي النمير ضعيف (6) ، وإلى أبي الورد صحيح (7) ، وإلى أبي ولّاد كما قلناه (8) عند اسمه حفص بن سالم (9) (10) ، وإلى أبي هاشم الجعفري ضعيف (11) ، وإلى أبوه ، عن سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن فضالة بن أيوب ، عن أبان ابن عثمان ، عن أبي مريم. 1 ـ في نسختي « م » و « ت » زيادة : أيضاً. 2 ـ رجال الكشّي : 352 / 660. 3 ـ الخلاصة : 21 / 3. 4 ـ كذا في النسخ ، وفي المصدر : أبي المعزا ، إلاّ أنّ في طبعة جماعة المدرسين في قم ( 4 : 466 ) كما في المتن. 5 ـ مشيخة الفقيه 4 : 65. أبوه ، عن سعد بن عبد الله ، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن عثمان بن عيسى ، عن أبي المعزا حميد بن مثنى العجلي ، وهو عربي كوفي ثقة ، وله كتاب. 6 ـ مشيخة الفقيه 4 : 21. حمزة بن محمد العلوي ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن محمد بن سنان ، عن أبي النمير. 7 ـ مشيخة الفقيه 4 : 81. أبوه ، عن الحميري ، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن الحسن بن محبوب ، عن علي بن رئاب ، عن أبي الورد. 8 ـ في نسختي « م » و « ت » : كما نقلناه. 9 ـ صحح المصنّف ( قدس سره ) طريق الصدوق إليه. 10 ـ انظر مشيخة الفقيه 4 : 63 و 68 ، وفيها طريقان ذكرناهما عند ذكر الطريق إلى حفص بن سالم. 11 ـ مشيخة الفقيه 4 : 128. (423)
أبي همام إسماعيل بن همام صحيح (1).
طرق أخبار بعنوان تلك الأخبار : فكل ما كان فيه : جاء نفر من اليهود فالطريق إليه ضعيف (2) ، وكذا ما كان فيه : من حديث سليمان بن داود ( عليه السلام ) (3) ، وكذا ما كمان فيه : من خبر بلال وثواب المؤذّنين (4) ، وما كان فيه : متفرقاً من قضايا أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فالطريق إليه حسن (5) ، وما كان فيه : من وصية أمير المؤمنين ( عليه السلام ) لابنه محمد بن موسى بن المتوكل ، عن علي بن الحسين السعد آبادي ، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي ، عن أبي هاشم الجعفري. 1 ـ مشيخة الفقيه 4 : 93. أبوه ، عن سعد بن عبد الله وعبد الله بن جعفر الحميري جميعاً ، عن أحمد بن محمد بن عيسى وإبراهيم بن هاشم جميعاً ، عن أبي همام إسماعيل بن همام. 2 ـ مشيخة الفقيه 4 : 10. علي بن أحمد بن عبد الله البرقي ، عن أبيه ، عن جده أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبيه ، عن أبي الحسن علي بن الحسين البرقي ، عن عبد الله بن جبلة ، عن معاوية بن عمار ، عن الحسن بن عبد الله ، عن آبائه ، عن جده الحسن بن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ). 3 ـ مشيخة الفقيه 4 : 29. علي بن أحمد بن موسى ، عن محمد بن أبي عبد الله الكوفي ، عن موسى بن عمران النخعي ، عن عمه الحسين بن يزيد النوفلي ، عن علي بن سالم ، عن أبيه ، عن الصادق جعفر بن محمد ( عليهما السلام ). 4 ـ مشيخة الفقيه 4 : 53. أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني ، عن علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن أحمد بن العباس بن عمرو الفقيمي قالا : حدثنا هشام بن الحكم ، عن ثابت بن هرمز ، عن الحسن بن أبي الحسن ، عن أحمد بن عبد الحميد ، عن عبد الله بن علي قال : حملت متاعي من البصرة إلى مصر ، وذكر الحديث بطوله. 5 ـ مشيخة الفقيه 4 : 108. أبوه ومحمد بن الحسن ، عن سعد بن عبد الله ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن (424)
محمد بن الحنفية فمن مراسيل حماد بن عيسى مع حسن الطريق إليه بإبراهيم بن هاشم (1).
عبد الرحمن بن أبي نجران ، عن عاصم بن حميد ، عن محمد بن قيس ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ). 1 ـ مشيخة الفقيه 4 : 125. أبوه ، عن علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن حماد بن عيسى ، عمن ذكره ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ). ويغلط أكثر الناس في هذا الإسناد فيجعلون مكان حماد بن عيسى : حماد بن عثمان ، وإبراهيم بن هاشم لم يلق حماد ابن عثمان وإنما لقى حماد بن عيسى وروى عنه. نقول : تقدم الكلام عن هذا الإسناد في الفائدة الثالثة. (425)
اعلم أنّ الشيخ الطوسي ( قدس سره ) صرح في آخر التهذيب والاستبصار بأنّ هذه الأحاديث التي نقلناها من هذه الجماعة اُخذت من كتبهم واصولهم (1) ، والظاهر أنّ هذه الكتب والاُصول كانت عنده معروفة ـ كالكافي والتهذيب ـ وغيرهما عندنا في زماننا هذا كما صرح به الشيخ محمد بن علي بن بابويه ( رضي الله عنه ) في أول كتاب من لا يحضره الفقيه (2).
فعلى هذا لو قال قائل بصحة هذه الأحاديث كلها ـ وإن كان الطريق إلى هذه الكتب والاصول ضعيفاً إذا كان مصنّفوا هذه الكتب والاُصول وما فوقها من الرجال إلى المعصوم ثقات ـ لم يكن مجازفا. 1 ـ التهذيب 10 : 4 ، الاستبصار 4 : 304. 2 ـ الفقيه 1 : 3 ـ 5. (426)
لنا طرق متعددة إلى الشيخ الأعظم والإمام الأقدم قدوة المحدثين الشيخ محمد بن يعقوب الكليني ( رضي الله عنه ).
وإلى الشيخ الأجل الإمام شيخ الإسلام ومقتدى الأنام الشيخ أبي جعفر الطوسي ( قدس سره ). وإلى شيخه وشيخ الطائفة الشيخ المفيد ( رحمه الله ). وإلى الشيخ الصدوق فقيه أهل البيت الشيخ أبي جعفر بن بابويه القمي ( رضي الله عنه ). وإلى الشيخين السعيدين أبي عمرو الكشّي ، وأحمد بن العباس النجاشي. وإلى شيخ الإسلام وعميد الفقهاء والأعلام الإمام العلّامة جمال الدين أبي منصور الحسن بن يوسف بن المطهر الحلي ( قدس سره ). وإلى غير هؤلاء من المشايخ العظام قدس الله أرواحهم. ونحن نثبت منها هنا طريقا واحدا. فالذي إلى الشيخ الصدوق محمد بن يعقوب الكليني ( قدس سره ) فإنّا نروي جميع رواياته ومصنّفاته : عن استاذي ومن إليه في العلوم إستنادي الإمام العلّامة مولانا ومولى الأنام عبد الله بن الحسين التستري مد ظله العالي ، عن الشيخ الأجل الصالح نعمة الله بن أحمد بن محمد بن خاتون العاملي ، عن شيخ الإسلام والمسلمين قدوة المحققين علي بن عبد العالي والفقيه الصالح أبي العباس أحمد بن خاتون قدس الله روحهما ونور ضريحهما ، عن (427)
الشيخ الأكمل الأفضل شمس الدين محمد بن خاتون ( رضي الله عنه ) ، عن الشيخ الأجل جمال الدين أحمد بن الحاجي علي العيناثي ، عن الشيخ زين الدين جعفر بن الحسام ، عن السيد الأجل الحسن بن أيوب الشهير بابن نجم الدين ، عن الإمام العلّامة السعيد الشهيد محمد بن مكي ، عن شيخيه الإمامين الأعلمين الشيخ فخر الدين والسيد عميد الدين ، عن شيخهما وشيخ الإسلام وعميد الفقهاء الأعلام الإمام العلّامة الشيخ جمال الدين الحسن بن يوسف بن المطهر الحلي ، عن والده الإمام سديد الدين يوسف بن المطهر الحلي ، عن شيخه الإمام نجيب الدين بن نماء الحلي ، عن الشيخ الأجل الأوحد شمس الدين محمد بن إدريس ، عن عربي بن مسافر العبادي ، عن إلياس بن هشام الحائري ، عن أبي علي المفيد ، عن والده الشيخ أبي جعفر الطوسي ، عن شيخه وشيخ الطائفة محمد بن محمد بن النعمان ـ المشهور بالمفيد ـ عن شيخه أبي القاسم جعفر بن محمد بن قولويه القمي ، عن محمد بن يعقوب الكليني ( قدس سره ).
وبهذا الإسناد عن الشيخ المفيد ، عن الشيخ أبي جعفر محمد بن علي بن بابويه القمي. وبهذا الإسناد عن الشيخ أبي جعفر الطوسي ، عن الشيخ أبي عبد الله محمد بن محمد بن النعمان المفيد. وبهذا الإسناد عن أبي علي المفيد ، عن والده الشيخ الطوسي. وبهذا الإسناد عن الشيخ أبي جعفر الطوسي ، عن جماعة من اصحابنا ، عن أبي محمد هارون بن موسى التلعكبري ، عن أبي عمرو الكشي. وبهذا الإسناد عن الشيخ العلّامة الحسن بن يوسف بن المطهر الحلي (428)
باسناده ، عن أحمد بن العباس النجاشي.
وبهذا الإسناد عن الشيخين الأجلين الشيخ فخر الدين والسيد عميد الدين ، عن الشيخ الإمام العلّامة جمال الدين الحسن بن يوسف بن المطهر الحلي. والحمد لله وحده (1). تم الكتاب على يد مؤلفه بحمد الله وعونه وحسن توفيقه يوم الأحد الرابع عشر من رمضان سنة 1015 ه. لقد بذلت جهدي وصرفت سعيي واستعملت طاقتي في تأليف هذا الكتاب بقدر ما وصلت إليه فطنتي القاصرة في هذا الزمان مع تراكم صروف 1 ـ جاء في هامش نسخة « م » : صورة خط استاذي ومن إليه في كل الامور استنادي مولانا ومولى الأنام محمد تقي بن مجلسي مد ظله السامي العالي ، بلغ مقابلته مع نسخة قابلها المصنف بنسخة الأصل بقدر الوسع والطاقة والحمد لله ، وكتب المذنب محمد تقي بن مجلسي الأصفهاني في شهر صفر من سنة اثنين وثلاثين بعد ألف من الهجرة النبوية المصطفوية. وجاء في هامش نسخة « ت » : يقول الفقير إلى الله الغني المغني محمد تقي بن مجلسي : إني لما آنست بكتب الرجال ورأيت في كل كتاب منها أغلاطاً كثيرة لم أعتمد بنقل المصنّف من الكتب ، وقابلت هذا الكتاب مع الاصول ، وذكرت في الحاشية ماله نفع وصلة وكلما كان في غير الاُصول أيضاً وما سنح بخاطري القاصر ، فصار محلاً للاعتماد وصار وقفاً على المؤمنين اللائقين القابلين حقه في التأريخ ، عابداً مصلّياً مسلما ، نقلت من خطّه طاب ثراه. وجاء أيضاً في هامش نسخة « ت » : بلغ مقابلته مع نسخة قابلها المصنّف بنسخة الأصل بقدر الوسع والطاقة والحمد لله ، وكتب المذنب محمد تقي بن مجلسي الأصفهاني في شهر صفر من سنة اثنين وثلاثين بعد الألف من الهجرة النبوية المصطفويه ، نقلنا من خطه عطر الله رمسه. (429)
الدهر المكدرة للنفوس والأفكار.
وفرغت من تأليفه في الشهر الذي هو سيد الشهور من شهور سنة 1015 ، وأنا أحوج خلق الله تعالى إلى كرمه مصطفى بن الحسين الحسيني التفرشي ، وأرجو أنّ يتقبل الله سبحانه ذلك بمنه وكرمه إنه كريم رحيم.
|
||||
|