عيون الغرر في فضائل الآيات والسور ::: 151 ـ 165
(151)
    فضلها :
    340 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : عن أبيه ، عن أحمد بن إدريس ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن حسان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن علي ، عن مندل ، عن هارون بن خارجة ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « من قرأ سورة ( الزُمَر ) استخفّها من لسانه ، أعطاه الله شرف الدُنيا والآخرة ، وأعزّه بلا مال ولا عشيرة حتّى يهابه من يراه ، وحرَّم جسده على النّار ، وبنى له في الجنّة ألف مدينة ، في كلّ مدينة ألف قصر ، في كلّ قصر مائة حوراء ، وله مع هذا عينان تجريان ، وعينان نَضَّاخَتان وجنّتانِ مُدْهامّتان ، وحورٌ مقصوراتٌ في الخيام ، وذَواتا أفنان ، ومن كُلّ فاكهةِ زَوجانِ » (1).
1 ـ ثواب الأعمال : 139 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 254 / 7876 ، والبحار 92 : 297 / 1 ، وورد أيضاً في مجمع البيان 4 : 487.

(152)
    341 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) « من قرأ سورة ( الزمر ) لم يقطع الله رجاه يوم القيامة ، وأعطاه ثواب الخائفين الذين خافوا الله » (1).
    ورواه القطب الراوندي في لب اللباب : عنه ( صلى الله عليه وآله ) ، مثله (2).
    342 ـ فقه الإمام الرضا ( عليه السلام ) : عن العالم ( عليه السلام ) أنّه قال : « من قرأ ( الزمر ) أعطاه الله شرف الدنيا والآخرة ، وأعزّه بلا مال ولا عشيرة » (3).
    ورواه الحسن بن فضل الطبرسي في مكارم الأخلاق : عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من قرأ سورة ( الزمر ) في يومه أو ليلته ، أعطاه الله » وذكر مثله (4).
    343 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة لم يَبْقَ نَبيٌّ ولا صِدّيقٌ إلاّ صَلُّوا واستغفروا له.
    ومن كتبها وعلَّقها عليه ، أو تركها في فراشه ، كُلّ من دخل عليه أو خرج أثنى عليه بخير وشكره ، ولا يزالون على شُكرِه مُقيمين أبداً تعطّفاً من الله عزّوجلّ » (5).
    344 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من كتَبها وعلّقها عليه ، كُلّ من دخل عليه أو خرج أثنى عليه بالخَير وشكَره في كُلّ مكان دائماً » (6).
    345 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من كتبها وعلّقها في عَضُده أو فراشه
1 ـ مجمع البيان 4 : 487 ، وعنه في المستدرك 4 : 347 / ذيل ح 4867.
2 ـ مخطوط ، وعنه في المستدرك 4 : 347 / 4867.
3 ـ فقه الإمام الرضا ( عليه السلام ) : 343 ، وعنه في المستدرك 4 : 347 / 4868.
4 ـ مكارم الأخلاق 2 : 185 / 2491 ، وعنه في المستدرك 4 : 347 / 4869.
5 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 4 : 691 / 9152.
6 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 4 : 691 / 9153.


(153)
فكُلّ من دخل عليه أو خرج عنه أثنى عليه بالجميل وشكره ، ولم يَلْقَه أحَدٌ من الناس إلاّ شكَرَهُ وأحَبّه ، ولا يزالون مُقيمين على شُكره والكلام بفضله ، ولم يغتبه أحدٌ من الناس أبداً » (1).
1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 4 : 691 / 9154.

(154)
    فضلها :
    346 ـ محمّد بن عليّ بن الحسين في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن أبي المغرا ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « ( الحواميم ) (1) رياحين القرآن ، فإذا قرأتموها فاحمدوا الله واشكروه كثيراً بحفظها وتلاوتها.
    إنّ العبد ليقوم يقرأ الحواميم فيخرج من فيه أطيب من المسك الأذفر والعنبر ، وإنّ الله عزّوجلّ ليرحم تاليها وقارئها ، ويرحم جيرانه وأصدقاءه ومعارفه ، وكلّ حميم أو قريب له ، وإنّه في القيامة ليستغفر له العرش والكرسي وملائكة الله المقرّبون » (2).
1 ـ الحواميم هي : سورة غافر ، فصّلت ، الشورى ، الزخرف ، الدُخان ، الجاثية ، الأحقاف.
2 ـ ثواب الأعمال : 141 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 254 / 7877.


(155)
    347 ـ وعنه : بإسناده عن الحسن ، عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي الصبّاح ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : « من قرأ ( حم المؤمن ) في كلّ ليلة ، غفر الله له ما تقدّم من ذنبه وما تأخّر ، وألزمه كلمة التّقوى ، وجعل الآخرة خيراً له من الدُنيا » (1).
    348 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « من قرأ سورة ( حم المؤمن ) لم يبق روح نبي ولا صدّيق ولا مؤمن ، إلاّ صلّوا عليه ، واستغفروا له » (2).
    349 ـ وعنه : عن أبي بريدة الأسلمي ، عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : « من أحبّ أن يرتع في رياض الجنة ، فليقرأ الحواميم في صلاة الليل » (3).
    350 ـ أبو الفتوح الرازي في تفسيره : عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « ( الحواميم ) سبعة ، وأبواب النار سبعة : جهنم ، والحطمة ، ولظى ، وسعير ، وسقر ، والهاوية ، والجحيم ، وفي يوم القيامة تأتي كلّ سورة وتقف على باب من هذه الأبواب ، ولا تدع قارئها ممّن آمن بالله أن يُذهب به إلى النار » (4).
    351 ـ وعنه : عنه ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « لكلّ شيء ثمرة ، وثمرة القرآن ( الحواميم ) من روضات حسنات محصنات متجاورات ، فمن أحبّ أن يرتع في رياض الجنّة فليقرأ الحواميم » (5).
    352 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه
1 ـ ثواب الأعمال : 140 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 146 / 7575.
2 ـ مجمع البيان 4 : 512 ، وعنه في المستدرك 4 : 347 / 4870.
3 ـ نفس المصدر 4 : 512 ، وعنه في المستدرك 4 : 218 / 4531.
4 ـ تفسير أبي الفتوح 4 : 505 ، وعنه في المستدرك 4 : 218 / 4535.
5 ـ تفسير أبي الفتوح 4 : 505 ، وعنه في المستدرك 4 : 219 / 4536.


(156)
السورة لم يقطَع الله رجاءَه يوم القيامة ، ويُعطى الخائفون الّذين خافوا الله في الدنيا.
    ومن كتبها وعلّقها في حائط بُستان اخضَرَّ ونما ، وإن كُتِبَت في خانات ، أو دُكّان كَثُر البيعُ والشِراء » (1).
    353 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من كتبها وعلَّقها في بُستان اخْضَرَّ ونما ، وإن تركها في دُكّان كَثُر معه البيع والشِراء » (2).
    354 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من كتبها ليلاً وجعلها في حائط أو بُستان كثُرت بركتُه واخْضَرَّ وأزهَرَ وصارَ حسناً في وقته ، وإن تُرِكَت في حائط دكان كَثُر فيه البيع والشراء ؛ وإن كُتِبَتْ لإنسان فيه الاُدرَة (3) ، زال عنه ذلك وبرئ » (4).
1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 4 : 741 / 9304.
2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 4 : 741 / 9305.
3 ـ الآدر والمأدور : من يصيبه فتق في إحدى خُصييه ، والاسم : الأُدْرَة. القاموس المحيط 2 : 5.
4 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 4 : 741 / 9306.


(157)
    فضلها :
    تقدّم فضل الحواميم في سورة ( غافر ) عن ابن بابويه في ثواب الأعمال.
    355 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده ، عن الحسن ، عن أبي المَغْرا ، عن ذريح المحاربيّ ، قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : « من قرأ ( حم السجدة ) كانت له نوراً يوم القيامة مدّ بصره وسروراً ، وعاش في الدّنيا محموداً مغبوطاً » (1).
    356 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة أعطاه الله بعدد حروفها عشر حسنات.
    ومن كتبها في إناء وغسلها ، وعجَن به عجيناً ثمّ سحقه ، وأسفّه كلّ من به وجع الفُؤاد ، زال عنه وبرئ بإذن الله تعالى » (2).
1 ـ ثواب الأعمال : 140 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 254 / 7878 ، والبحار 92 : 298 / 1 ، وورد أيضاً في مجمع البيان 5 : 3 ، عن اُبي ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله ).
2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 4 : 775 / 9397 ، وورد صدر الحديث في مجمع البيان 5 : 3 ، وعنه في المستدرك 4 : 347 / 4871.


(158)
    357 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من كتبها في إناء وغسلها بماء ، وعجن بها عجيناً ويبَّسه ، ثمّ يسحقه ، وأسفّه كلّ من به وجع الفؤاد زال عنه وبرئ » (1).
    358 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من كتبها في إناء ومَحاها بماءِ المَطَر ، وسحَق بذلك الماء كُحْلاً ، وتكحَّل به من في عينه بياض أو رمد ، زال عنه ذلك الوجع ، ولم يرمد بها أبداً ، وإن تعذّر الكُحل فليغسل عينيه بذلك الماء ، يزولُ عنه الرّمد بإذن الله تعالى » (2).
1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 4 : 775 / 9398.
2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 4 : 775 / 9399.


(159)
    فضلها :
    تقدّم فضل الحواميم في سورة ( غافر ) عن ابن بابويه في ثواب الأعمال.
    359 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن سيف بن عميرة ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « من قرأ ( حم عسق ) بعثه الله يوم القيامة ووجهه كالثلج ، أو كالشمس ، حتّى يقف بين يدي الله عزّوجلّ ، فيقول : عبدي أدَمْتَ قراءة ( حم عسق ) ولم تَدْرِ ما ثوابها ؟ أما لو دريت ما هي وما ثوابها ؟ لما مَلَلْتَ قراءتها ، ولكن سأجزيك جزاءك.
    أدخِلوه الجنّة وله فيها قَصْرٌ من ياقوتة حمراء ، أبوابُها وشرفها ودرجها منها ، يرى ظاهرها من باطنها ، وباطنها من ظاهرها ، وله حوراء من الحور العين ، وألف جارية وألف غلام من الولدان المخلَّدين ، الّذين وصفهم الله عزّوجلّ » (1).
1 ـ ثواب الأعمال : 140 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 254 / 7879 ، وورد أيضاً في مجمع البيان 5 : 20.

(160)
    360 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « من قرأ سورة ( حم عسق ) كان ممّن يصلّي عليه الملائكة ، ويستغفرون له ويسترحمون » (1).
    361 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « مَن قرأ هذه السورة صلّت عليه الملائكة ، وترحّموا عليه بعد موته.
    ومن كتبها بماء المطر ، وسحق بذلك الماء كُحْلاً ، واكتحل به مَن بعينه بَياضٌ قلعه ، وزال عنه كلّ ما كان عارِضاً في عينه من الآلام بإذن الله تعالى » (2).
    362 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من كتبها بعجين مكّيّ وماء المطر ، وسحَق به كُحْلاً ، ويكحل منه ، فإنْ كان في عينه بياض زال عنه ، وكلّ ألم في العين يزول » (3).
    363 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من كتبها وعلّقها عليه أمِن من الناس ، ومن شربها في سفر أمِنَ » (4).
1 ـ مجمع البيان 5 : 20 ، وعنه في المستدرك 4 : 348 / 4872.
2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 4 : 801 / 9461.
3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 4 : 801 / 9462.
4 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 4 : 801 / 9463.


(161)
    فضلها :
    تقدّم فضل الحواميم في سورة ( غافر ) عن ابن بابويه في ثواب الأعمال.
    364 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن أبي المغرا ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : « من أدْمَنَ قراءة ( حم الزخرف ) آمنه الله في قبره من هوامِّ الأرض ، وضغطة القبر ، حتّى يقف بين يدي الله عزّوجلّ ، ثمّ جاءت حتّى تُدخِلَه الجنّة بأمر الله تبارك وتعالى » (1).
    365 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « ومن قرأ سورة ( الزخرف ) كان ممّن يقال له يوم القيامة : يا عباد لا خوف عليكم اليوم ولا انتم تحزنون ، ادخلوا الجنّة بغير حساب » (2).
1 ـ ثواب الأعمال : 141 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 255 / 7880.
2 ـ مجمع البيان 5 : 38 ، وعنه في المستدرك 4 : 348 / 4873.


(162)
    366 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة كان ممّن يقال له يوم القيامة : يا عِبادَ اللهِ ، لا خوفٌ عليكُم ولا أنتم تحزنون.
    ومن كتبها وشربها لم يحتَج إلى دَواء يُصيبُه لِمرض ، وإذا رُشَّ بمائها مصروع أفاق من صَرْعَتِه ، واحترق شيطانه ، بإذن الله تعالى » (1).
1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 4 : 843 / 9563.

(163)
    فضلها :
    تقدّم فضل الحواميم في سورة ( غافر ) عن ابن بابويه في ثواب الأعمال.
    367 ـ محمّد بن علي بن الحسين في ثواب الأعمال عن أبيه ، عن أحمد بن إدريس ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن حسان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن علي ، عن عاصم الحنّاط ، عن أبي حمزة ، قال : قال أبو جعفر ( عليه السلام ) : « من قرأ سورة ( الدخان ) في فرائضه ونوافله بعثه الله من الآمنين يوم القيامة ، وأظلّه الله تحت عرشه ، وحاسبه حساباً يسيراً ، وأعطاه كتابه بيمينه » (1).
    368 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ ( الدخان ) في ليلة الجمعة غُفر له » (2).
    369 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « من قرأ
1 ـ ثواب الأعمال : 141 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 141 / 7558.
2 ـ مجمع البيان 5 : 60.


(164)
هذه السورة كان له من الأجر بعدد كلّ حرف منها مائة ألف رقبة عتيق ، ومن قرأها ليلة الجمعة غفر الله له جميع ذنوبه.
    ومن كتبها وعلّقها عليه أمِن من كيد الشياطين ، ومن جعلها تحت رأسه رأى في منامه كلّ خير ، وأمِن من قلقه في الليل.
    وإذا شَرب ماءها صاحب الشقيقة بَرئ ، وإذا كُتِبت وجُعِلت في موضع فيه تجارة رَبحَ صاحب الموضع ، وكَثُر مالُه سريعاً » (1).
    370 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأها ليلة الجمعة غفر الله له ذنوبه السابقة; ومن كتبها وعلّقها عليه أمِن من كيد الشياطين ، ومن تركها تحت رأسه رأى في منامه كلّ خير ، وأمِن من القلق ، وإنْ شرب ماءها صاحب الشقيقة برئ من ساعته ، وإذا كُتِبت وجُعلت في موضع فيه تجارة ربح صاحبها وكثُر مالُه سريعاً » (2).
    371 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من كتبها وعلّقها عليه أمِن من شرّ كلّ ملك ، وكان مهاباً في وجه كلّ من يلقاه ، ومحبوباً عند الناس ، وإذا شرب ماءها نفع من انعصار البطن ، وسَهُل المخرج بإذن الله » (3).
1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 7 / 9688.
2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 7 / 9689.
3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 7 / 9690.


(165)
    فضلها :
    تقدّم فضل الحواميم في سورة ( غافر ) عن ابن بابويه في ثواب الأعمال.
    372 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده ، عن الحسن ، عن عاصم ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « من قرأ سورة ( الجاثية ) كان ثوابها أن لا يرى النار أبداً ، ولا يسمع زفير جهنّم ولا شهيقها ، وهو مع محمّد ( صلى الله عليه وآله ) » (1).
    373 ـ الطبرسي في مجمع البيان : بالإسناد ، عنه ( صلى الله عليه وآله ) : قال : « ومن قرأ ( حم الجاثية ) ستر الله عورته ، وسكّن روعته عند الحساب » (2).
    374 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة سكّن الله روعته يوم القيامة إذا جثا على رُكبتيه وسترت عورته.
1 ـ ثواب الأعمال : 141 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 255 / 7881.
2 ـ مجمع البيان 5 : 70 ، وعنه في المستدرك 4 : 348 / 4874.
عيون الغرر في فضائل الآيات والسور ::: فهرس