عيون الغرر في فضائل الآيات والسور ::: 211 ـ 225
(211)
    فضلها :
    484 ـ محمّد بن يعقوب في الكافي : عن عدّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، وعن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى جميعاً ، عن ابن محبوب ، عن جميل ، عن سدير ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : « سورة ( الملك ) هي المانعة تمنع من عذاب القبر ، وهي مكتوبة في التوراة سورة الملك.
    ومن قرأها في ليلته فقد أكثر وأطاب ولم يكتب من الغافلين وإنّي لأركع بها بعد عشاء الآخرة وأنا جالس ، وأنّ والدي ( عليه السلام ) كان يقرؤها في يومه وليلته.
    ومن قرأها إذا دخل عليه في قبره ناكر ونكير من قبل رجليه قالت رجلاه لهما : ليس لكما إلى ما قبلي سبيل ، قد كان هذا العبد يقوم عليّ فيقرأ سورة ( الملك ) في كلّ يوم وليلة ، وإذا أتياه من قبل جوفه قال لهما : ليس لكما إلى ما قبلي سبيل ، قد كان العبد أوعاني سورة ( الملك ) وإذا أتياه من قبل لسانه قال لهما : ليس لكما إلى ما قبلي سبيل ، قد كان هذا العبد يقرأ بي في كلّ يوم وليلة سورة


(212)
( الملك ) » (1).
    485 ـ محمّد بن علي بن الحسين في ثواب الأعمال عن أبيه ، عن أحمد بن إدريس ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن حسان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن علي ، عن أبيه ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « من قرأ ( تبارك الذي بيده الملك ) في المكتوبة قبل أن ينام لم يزل في أمان الله حتى يصبح ، وفي أمانه يوم القيامة حتى يدخل الجنّة ، إن شاء الله » (2).
    486 ـ الشيخ الطبرسي في مجمع البيان : عن ابن عباس قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « وددت أنّ ( تبارك الملك ) في قلب كلّ مؤمن » (3).
    487 ـ وعنه : قال ( صلى الله عليه وآله ) : « ومن قرأة سورة ( تبارك ) ، فكأنما أحيا ليلة القدر » (4).
    488 ـ ابن أبي الجمهور في درر اللئالي : عن طاووس قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأ في ليلة ( ألم تنزيل ) السجدة و ( تبارك الذي بيده الملك ) كان له من الأجر مثل ليلة القدر » (5).
    دفع المكاره بها :
    489 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن ابن مسعود قال : إذا وضع الميت في قبره ، يؤتى من قبل رجليه ، فيقال : ليس لكم عليه سبيل ، لأنّه قد كان يقوم بسورة ( الملك ) ، ثمّ يؤتى من قبل رأسه ، فيقول لسانه : ليس لكم عليه سبيل ، لأنّه كان
1 ـ الكافي 2 : 633 / 26 ، وعنه في الوسائل 6 : 234 / 7818.
2 ـ ثواب الأعمال : 146 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 234 / 7819.
3 ـ مجمع البيان 5 : 320 ، وعنه في المستدرك 4 : 306 / 4750.
4 ـ مجمع البيان 5 : 320 ، وعنه في المستدرك 4 : 353 / 4898.
5 ـ درر اللئالي 1 : 25 ، وعنه في المستدرك 4 : 307 / 4754.


(213)
يقرأ بي سورة ( الملك ) ثمّ قال : هي المانعة من عذاب القبر ، وهي في التوراة سورة ( الملك ) (1).
    490 ـ القطب الراوندي في الدعوات قال : قال ابن عباس : إنّ رجلاً ضرب خباءه على قبر ، ولم يعلم أنّه قبر ، فقرأ ( تبارك الذي بيده الملك ) فسمع صائحاً يقول : هي المنجية ، فذكر ذلك لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فقال : « هي المنجية من عذاب القبر » (2).
    491 ـ ابن أبي الجمهور في درر اللئالي : عن ابن مسعود قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « سورة ( تبارك ) هي المانعة من عذاب القبر » ، قال : وتوفي رجل فأُتي من قبل رجليه ، فقالت رجله : انه ليس لكم سبيل علي ، إنّه كان يقرأ سورة ( الملك ) فأُتي من قبل بطنه ، فقال بطنه : لا سبيل لكم عليّ ، إنّه كان وعاء لسورة الملك ، فأُتي من قبل رأسه ، فقال لسانه : لا سبيل لكم عليّ ، إنّه كان يقرأ سورة الملك ، فمنعه بإذن الله من عذاب القبر ، وهي مكتوبة في التوراة سورة الملك ، من قرأها في ليلة فقد أكثر وطاب » (3).
    492 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه السورة ـ وهي المُنجِية من عذاب القبر ـ أُعطي من الأجر كمن أحيا ليلة القدر.
    ومن حفظها كانت أنيسه في قبره ، تدفع عنه كلّ نازلة تُهمّ به في قبره من العذاب ، وتحرُسه إلى يوم بعثه ، وتشفع له عند ربّها وتقرّبه حتّى يدخُل الجنّة آمناً من وَحشته ووحدته في قبره » (4).
1 ـ مجمع البيان 5 : 320 ، وعنه في المستدرك 4 : 306 / 4751.
2 ـ دعوات الراوندي : 279 / 811 ، وعنه في المستدرك 4 : 305 / 4749.
3 ـ درر اللئالي 1 : 34 ، وعنه في المستدرك 4 : 306 / 4752.
4 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 433 / 10905.


(214)
    فضلها :
    493 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن عليّ بن ميمون الصائغ ، قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : « من قرأ سورة ( ن والقلم ) في فريضة أو نافلة آمنه الله عزّوجلّ من أن يُصيبه فَقْرٌ أبداً ، وأعاذه الله ـ إذا مات ـ من ضمّة القَبر » (1).
    494 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « ومن قرأ سورة ( ن والقلم ) أعطاه الله ثواب الّذين حسن أخلاقهم » (2).
    495 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : روي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « مَن قرأ هذه السورة أعطاه الله كثواب الّذين أَجَلّ الله أحلامهم.
1 ـ ثواب الأعمال : 147 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 142 / 7562.
2 ـ مجمع البيان 5 : 330 ، وعنه في المستدرك 4 : 353 / 4900.


(215)
    وإن كُتبت وعلّقت على الضِّرس المضروب سكَن ألمه من ساعته » (1).
    496 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من كتبها وعلّقها عليه أو على من به وجع الضِّرس سَكَن من ساعته بإذن الله تعالى » (2).
    497 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « إذا كُتِبت وعُلِّقت على صاحب الضِّرس سكَن بإذن الله تعالى » (3).
1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 451 / 10945.
2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 451 / 10946.
3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 451 / 10947.


(216)
    فضلها :
    498 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن محمّد بن مسكين ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « أكثروا من قراءة ( الحاقّة ) ، فإنّ قراءتها في الفرائض والنوافل من الإيمان بالله ورسوله; لأنّها إنّما نزلت في أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ومعاوية ، ولم يُسْلب قارئها دينه حتّى يلقى الله عزّوجلّ » (1).
    499 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « ومن قرأ سورة ( الحاقة ) حاسبه الله حساباً يسيراً » (2).
    500 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : روي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « مَن قرأ هذه السورة حاسبه الله حساباً يسيراً.
1 ـ ثواب الأعمال : 147 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 142 / 7563.
2 ـ مجمع البيان 5 : 342 ، وعنه في المستدرك 4 : 353 / 4901.


(217)
    ومن كتبها وعلّقها على امرأة حامل حُفظ ما في بطنها بإذن الله تعالى.
    وإن كُتِبت وغُسلت وسُقي ماؤها طفلاً يرضَع اللبن قبل كمال فِطامه ، خرج ذكيّاً حافظاً » (1).
    501 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « مَن قرأها حاسبه الله حساباً يسيراً ، ومَن كتبها وعلّقها على امرأة حامل حُفِظ ما في بطنها بإذن الله تعالى ، وإن كُتِبت وغُسلت وَشَرب ماءها طفلٌ يرضَع اللبن خرج ذكياً حافظاً لكلّ ما يسمعه » (2).
    502 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « إذا كُتبت وعُلّقت على حامل حفظت الجنين ، وإذا سُقي منها الولد ذكّاه وسلّمه الله تعالى ، ونشأ أحسن نشوء بإذن الله تعالى » (3).
1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 467 / 10995.
2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 467 / 10996.
3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 467 / 10997.


(218)
    فضلها :
    503 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن محمّد بن مسكين ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « أكثِروا من قراءة ( سَأَلَ سَائِلٌ ) فإنّ من أكثر قراءتها لم يسأله الله تعالى يوم القيامة عن ذنب عَمِله ، وأسكنه الجنّة مع محمّد ( صلى الله عليه وآله ) وأهل بيته ( عليهم السلام ) إن شاء الله تعالى » (1).
    504 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « ومن قرأ سورة ( سأل سائل ) أعطاه الله ثواب الّذين هم لاماناتهم وعهدهم راعون ، والّذين هم على صلواتهم يحافظون » (2).
    505 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) قال : « مَن قرأ هذه السورة كان من المؤمنين الذين أدركتهم دعوة نُوح ( عليه السلام ).
1 ـ ثواب الأعمال : 147 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 257 / 7890.
2 ـ مجمع البيان 5 : 351 ، وعنه في المستدرك 4 : 353 / 4902.


(219)
    ومَن قرأها وكان مأسوراً أو مسجوناً مقيداً فرّج الله عنه ، وحَفِظه حتّى يرجع » (1).
    506 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأها وهو مسجون أو مأسور فرّج الله تعالى عنه ورجع إلى أهله سالماً » (2).
    507 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من قرأها ليلاً أمِن من الجنابة والاحتلام ، وأمن في تمام ليله إلى أن يُصبح بإذن الله تعالى » (3).
1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 481 / 11053.
2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 481 / 11054.
3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 481 / 11055.


(220)
    فضلها :
    508 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن الحسين بن هاشم ، عن أبيه ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « من كان يؤمن بالله ويقرأ كتابه ، لا يدع قراءة ( إِنَّا أَرْسَلْنَا نُوحاً إِلى قَوْمِهِ ) فأيّ عبد قرأها محتسباً صابراً في فريضة أو نافلة أسكنه الله تعالى في مساكن الأبرار ، وأعطاه ثلاث جِنان مع جنّته كرامةً من الله ، وزوّجه مائتي حَوراء ، وأربعة ألاف ثيّب إن شاء الله تعالى » (1).
    509 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « ومن قرأ سورة ( نوح ) كان من المؤمنين الذين تدركهم دعوة نوح ( عليه السلام ) » (2).
    510 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأها وطلب
1 ـ ثواب الأعمال : 147 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 143 / 7564.
2 ـ مجمع البيان 5 : 359 ، وعنه في المستدرك 4 : 354 / 4903.


(221)
حاجة سهّل الله قضاءها » (1).
    511 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من أدمن قراءتها ليلاً أو نهاراً لم يمُت حتّى يرى مَقْعَده في الجنّة ، وإذا قُرِئت في وقت طلب حاجة قُضِيَت بإذن الله تعالى » (2).
1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 495 / 11099.
2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 495 / 11100.


(222)
    فضلها :
    512 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن حَنان بن سَدير ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « من أكثر قراءة ( قُلْ أُوحِىَ إِلَيَّ ) لم يُصبه في الحياة الدنيا شيء من أعين الجنّ ولا نفثهم ولا سِحرهم ولا من كيدهم ، وكان مع محمّد ( صلى الله عليه وآله ) ، فيقول : ياربّ لا أُريد منه بدلاً ، ولا اُريد أن أبغي عنه حِوَلاً » (1).
    513 ـ فقه الإمام الرضا ( عليه السلام ) : عن العالم ( عليه السلام ) قال : « ومن قرأ سورة ( الجن ) لم يصبه في الحياة الدنيا بشيء من أعين الجن ، لانفثهم ، ولا سحرهم ، ولا كيدهم » (2).
    514 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « ومن قرأ سورة ( الجن )
1 ـ ثواب الأعمال : 148 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 257 / 7891.
2 ـ فقه الإمام الرضا ( عليه السلام ) : 343 ، وعنه في المستدرك 4 : 354 / 4905.


(223)
اُعطي بعدد كلّ جنّيّ وشيطان صدّق بمحمد ( صلى الله عليه وآله ) وكذّب به ، عتق رقبة » (1).
    515 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه السورة كان له من الأجر بعدد كلّ جِنّي وشيطان صدّق بمحمّد ( صلى الله عليه وآله ) أو كذّب به عتق رقبة ، وأمِن من الجن » (2).
    516 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأها كان له أجر عظيم ، وأمِن على نفسه من الجن » (3).
    517 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « قراءتها تُهرّب الجانّ من الموضع ، ومن قرأها وهو قاصد إلى سلطان جائر أمِن منه ، ومن قرأها وهو مُغَلغَل سهّل الله عليه خروجه ، ومن أدمن في قراءتها وهو في ضيق فتح الله له باب الفرج بإذن الله تعالى » (4).
1 ـ مجمع البيان 5 : 365 ، وعنه في المستدرك 4 : 354 / 4904.
2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 505 / 11121.
3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 505 / 11122.
4 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 505 / 11123.


(224)
    فضلها :
    518 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن سيف بن عميرة ، عن منصور ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « من قرأ سورة ( المُزَّمِّل ) في العِشاء الآخرة ، أو في آخر الليل ، كان له الليل والنهار شاهدين مع سورة المُزَّمّل ، وأحياه الله حياةً طيّبة ، وأماته مِيتةً طيّبةً » (1).
    519 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « ومن قرأ سورة ( المزمّل ) رفع عنه العسر في الدنيا والآخرة » (2).
    520 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه
1 ـ ثواب الأعمال : 148 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 143 / 7565 ، وورد أيضاً في فقه الإمام الرضا ( عليه السلام ) : 343.
2 ـ مجمع البيان 5 : 375 ، وعنه في المستدرك 4 : 354 / 4906.


(225)
السورة كان له من الأجر كمن أعتق رقاباً في سبيل الله بعدد الجنّ والشياطين ، ورفع الله عنه العُسر في الدنيا والآخرة.
    ومن أدمن قراءتها ورأى النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) في المنام فليطلب منه ما يشتهي فؤاده » (1).
    521 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأها دائماً ، رفع الله عنه العُسر في الدنيا والآخرة ، ورأى النبيّ في المنام » (2).
    522 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من أدمن في قراءتها ورأى النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) وسأله ما يُريد أعطاه الله كلّ ما يُريده من الخير.
    ومن قرأها في ليلة الجمعة مائة مرّة غَفر الله له مائة ذنب ، وكتب له مائة حسنة بعشر أمثالها ، كما قال الله تعالى » (3).
1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 515 / 11153.
2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 515 / 11154.
3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 515 / 11155.
عيون الغرر في فضائل الآيات والسور ::: فهرس