|
|||
(301)
715 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأها على طعام لم يُرَ فيه سُوءٌ أبداً » (1).
716 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « إذا قُرئت على طعام يُخَاف منه كان شِفاءً من كلّ داء ، وإذا قرأتها على ماء ثمّ رُشّ الماء على من أُشْغِل قلبه بالمرض ولا يدري ما سببه يصرفه الله عنه » (2). 1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 765 / 11914. 2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 765 / 11915. (302)
فضلها :
717 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده ، عن الحسن ، عن إسماعيل بن الزبير ، عن عمرو بن ثابت ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : « من قرأ سورة ( أَرَءَيْتَ الَّذِي يُكَذّبُ بِالدِّينِ ) في فرائضه ونوافله ، كان فيمن قَبِل الله عزّ وجلّ صلاته وصيامه ، ولم يُحاسبه بما كان منه في الحياة الدنيا » (1). 718 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « من قرأ سورة ( أرأيت ) غفر الله له ، إن كان للزكاة مؤدّياً » (2). 719 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « مَن قرأ هذه السورة غفر الله له ما دامت الزكاة مُؤدّاة. 1 ـ ثواب الأعمال : 154 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 144 / 7572. 2 ـ مجمع البيان 5 : 546 ، وعنه في المستدرك 4 : 369 / 4963. (303)
ومن قرأها بعد صلاة الصُّبح مائة مرّة حَفِظه الله إلى صلاة الصُّبح » (1).
720 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « مَن قرأها بعد عِشاء الآخرة غفر الله له وحفظه إلى صلاة الصبح » (2). 721 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من قرأها بعد صلاة العصر كان في أمان الله وحفظه إلى وقتها في اليوم الثاني » (3). 1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 767 / 11918. 2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 767 / 11919. 3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 767 / 11920. (304)
فضلها :
722 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده ، عن الحسن ، عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « من كانت قراءته ( إنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكوثَرَ ) في فرائضه ونوافله ، سقاهُ الله من الكوثر يوم القيامة ، وكان مُحدَّثُه عند رسولِ الله ( صلى الله عليه وآله ) في أصل طُوبى » (1). 723 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « من قرأ سورة ( الكوثر ) سقاه الله من أنهار الجنّة ، واُعطي من الأجر ، بعدد كلّ قربان قرّبه العباد في يوم عيد ، ويقرّبون من أهل الكتاب والمشركين » (2). 724 ـ القطب الراوندي في لب اللباب : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « من قرأها سقاه الله 1 ـ ثواب الأعمال : 155 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 145 / 7573. 2 ـ مجمع البيان 5 : 548 ، وعنه في المستدرك 4 : 369 / 4964. (305)
من كلّ نهر في الجنّة ، وكتب له عشر حسنات ، بعدد قربان كلّ يوم عيد النحر » (1).
725 ـ وروي : « أنّ من قرأها مرّة ، فله أجر من قرأ ربع القرآن ، ومن قرأها أربع مرّات ، فله أجر من قرأ جميع القرآن » (2). 726 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة سَقاه الله تعالى من نهر الكوثَر ، ومن كلّ نهر في الجنَّة ، وكتب له عشر حسنات بعدد كلّ من قرّب قُرباناً من الناس يَومَ النَحْر. ومن قرأها ليلة الجمعة مائة مرّة رأى النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) في منامه رأي العين ، لا يَتَمثّل بغيره من الناس إلاّ كما يراه » (3). 727 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأها سَقاه الله من نهر الكوثر ومن كلّ نهر في الجنّة ، ومن قرأها ليلة الجُمعة مائة مرّة مُكملة رأى النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) في مَنامِه بإذن الله تعالى » (4). 728 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من قرأها بعد صلاة يُصَلّيها نصف الليل سِرّاً من ليلة الجمعة ألف مرّة مكملة رأى النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) في منامه بإذن الله تعالى » (5). 1 ـ مخطوط ، وعنه في المستدرك 4 : 369 / 4965. 2 ـ مخطوط ، وعنه في المستدرك 4 : 369 / 4966. 3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 718 / 11933. 4 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 718 / 11934. 5 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 718 / 11935. (306)
فضلها :
729 ـ الكليني في الكافي : عن عدّة من أصحابنا ، عن سَهْل بن زياد ، عن إسماعيل بن مِهران ، عن صفوان بن يحيى ، عن عبدالله بن سِنان ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) أنّه قال : « من قرأ إذا أوى إلى فراشه ( قُلْ يَـأَيُّهَا الْكـفِرُون ) و ( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) كتب الله عزّوجلّ له براءةً من الشِرك » (1). 730 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده ، عن الحسن ، عن الحسين بن أبي العَلاء ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « مَن قرأ ( قُلْ يَـأَيُّهَا الْكـفِرُون ) و ( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) في فريضة من الفرائض غفر له ولِوالديه وما ولَد ، وإن كان شقيّاً مُحي من ديوان الأشقياء ، واُثبت في ديوان السُعَداء ، وأحياه الله تعالى سعيداً ، وأماته شَهيداً ، وبعثه شهيداً » (2). 1 ـ الكافي 2 : 458 / 23 ، وعنه في الوسائل 6 : 228 / 7799. 2 ـ ثواب الأعمال : 155 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 82 / 7404 و 150 / 7590 ، والبحار 92 : 340 / 5 ، وورد أيضاً في فقه الإمام الرضا ( عليه السلام ) : 344 ، وعنه في المستدرك 4 : 192 / 4465. (307)
731 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن فروة بن نوفل الأشجعي ، عن أبيه ، أنّه أتى النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، فقال : جئت يا رسول الله لتعلّمني شيئاً أقوله عند منامي ، قال : « إذا أخذت مضجعك ، فاقرأ ( قل يا أيّها الكافرون ) ثمّ نم على خاتمتها ، فإنّها براءة من الشرك » (1).
732 ـ الشيخ أبو الفتوح الرازي في تفسيره : عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال لبعض أصحابه : « إذا أردت المنام فاقرأ هذه السورة ، يعني ( الجحد ) قال : فكأنّما قرأ ربع القرآن ، وتبعد عنه الشياطين ، ويبرأ من الشرك ، ويكون في أمن من الفزع الأكبر » (2). وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « قولوا لصبيانكم إذا أرادوا المنام ، أن يقرؤا هذه السورة ، حتى لا يتعرض لهم الجن » (3). 733 ـ القطب الراوندي في لب اللباب : وروي : « من قرأ ( قُلْ يَـأَيُّهَا الْكـفِرُون ) فله شفاء من الكفر ، ورحمة بالثبات على الإيمان » (4). 734 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه السورة أعطاه الله تعالى من الأجر كأنّما قرأ رُبع القرآن ، وتباعَدت عنه مُؤذية الشيطان ، ونَجّاه الله تعالى من فزَع يوم القيامة. 1 ـ مجمع البيان 5 : 551 ، وعنه في المستدرك 4 : 291 / 4717. 2 ـ تفسير أبي الفتوح الرازي 5 : 595 ، وعنه في المستدرك 4 : 295 / 4725. 3 ـ نفس المصدر 5 : 595 ، وعنه في المستدرك 4 : 295 / ذيل ح 4725. 4 ـ مخطوط ، وعنه في المستدرك 4 : 371 / 4971. (308)
ومن قرأها عند منامه ، لم يتعرّض إليه شيءٌ في منامه ، فَعلِّموها صِبْيانكم عند النوم.
ومن قرأها عند طلوع الشمس عشر مرات ، ودعا بما أراد من الدنيا والآخرة استجاب الله له ما لم يكن معصية يفعلها » (1). 735 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأها تباعدت عنه مُؤذية الشيطان ، ونجّاه الله من فزع يوم القيامة ، ومن قرأها عند النوم لم يعرض له شيءٌ في منامه وكان محروساً ، فعلّموها أولادكم ، ومن قرأها عند طُلُوع الشمس عشر مرات ، ودعا الله ، استجاب له ما لم يكن في معصية » (2). 1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 780 / 11960. 2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 780 / 11961. (309)
سورة النصر
فضلها :
(110) نزلت بمنى في حجّة الوداع فتعدّ مدنيّة وهي آخر ما نزل من القرآن نزلت بعد سورة التوبة 736 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده ، عن الحسن ، عن أبان بن عبدالملك ، عن كرّام الخثعمي ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « من قرأ ( إذَا جَآءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ ) في نافلة أو فريضة ، نصره الله على جميع أعدائه ، وجاء يوم القيامة ومعه كتاب يَنْطِق ، قد أخرَجه الله من جَوفِ قَبْرِه فيه أمان مِن جسر جَهنّم ومن النار ، ومن زفير جهنّم ، فلا يمُرّ على شيء يوم القيامة إلاّ بشّره وأخبره بكلّ خير حَتّى يَدخُل الجنّة ، ويُفْتَح له في الدنيا من أسباب الخير ما لم يتمَنَّ ولم يخطر على قلبه » (1). 1 ـ ثواب الأعمال : 155 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 145 / 7574 ، وورد أيضاً في مجمع البيان 5 : 553. (310)
737 ـ فقه الإمام الرضا ( عليه السلام ) : « ومن قرأ ( إذا جاء نصر الله ) في نافلته أو فريضته ، نصره الله على جميع أعدائه وكفاه المهم » (1).
738 ـ القطب الراوندي في لب اللباب : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « من قرأ سورة ( النصر ) اُعطي من الأجر كمن شهد مع النّبيّ ( صلى الله عليه وآله ) يوم فتح مكّة » (2). 739 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة أُعطي من الأجر كمَن شَهد مع النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) يوم فتح مكة ، ومن قرأها في صلاة وصلّى بها بعد الحمد قُبلت صلاته منه أحسن قَبول » (3). 740 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأها في صلاته ، قُبِلت بأحسن قبول » (4). 741 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من قرأها عند كلّ صلاة سبع مرّات ، قُبِلت منه الصلاة أحسن قبول » (5). 1 ـ فقه الإمام الرضا ( عليه السلام ) : 344 ، وعنه في البحار 92 : 343 / 2 ، وورد أيضاً في مكارم الأخلاق 2 : 187 / 2507. 2 ـ مخطوط ، وعنه في المستدرك 4 : 369 / 4967 ، وورد أيضاً في مجمع البيان 5 : 553. 3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 783 / 11965. 4 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 783 / 11966. 5 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 783 / 11967. (311)
فضلها :
742 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « من قرأ سورة ( تبّت ) رجوت أن لا يجمع الله بينه وبين أبي لهب في دار واحدة » (1). ورواه القطب الراوندي في لب اللباب : عنه ( صلى الله عليه وآله ) مثله (2). 743 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة لم يجمع الله بينه وبين أبي لهب ، ومن قرأها على الأمغاص التي في البطن ، سكنت بإذن الله تعالى ، ومن قرأها عند نومه حفظه الله » (3). 744 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من قرأها على المَغْص سكّنه الله وأزاله ، ومَن قرأها في فِراشه كان في حِفْظ الله وأمانه » (4). 1 ـ مجمع البيان 5 : 558 ، وعنه في المستدرك 4 : 370. 2 ـ مخطوط ، وعنه في المستدرك 4 : 370 / 4968. 3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 287 / 11976. 4 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 287 / 11977. (312)
فضلها :
745 ـ محمّد بن يعقوب في الكافي : عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن بدر ، عن محمّد بن مروان ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : « من قرأ ( قل هو الله أحد ) مرّة بورك عليه ، ومن قرأها مرّتين بورك عليه وعلى أهله ، ومن قرأها ثلاث مرّات بورك عليه وعلى أهله وعلى جيرانه ، ومن قرأها اثنتي عشرة مرّة بنى الله له اثني عشر قصراً في الجنّة. فتقول الحفظة : اذهبوا بنا إلى قصور أخينا فلان فننظر إليها ، ومن قرأها مائة مرّة غفرت له ذنوب خمسة وعشرين سنة ما خلا الدماء والأموال ، ومن قرأها أربعمائة مرّة كان له أجر أربعمائة شهيد كلّهم قد عقر جواده وأريق دمه ، ومن قرأها ألف مرّة في يوم وليلة لم يمت حتّى يرى مقعده في الجنّة أو ترى له » (1). 746 ـ وعنه : عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن 1 ـ الكافي 2 : 619 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 221 / 7783. (313)
أبي عبدالله ( عليه السلام ) : « أنّ النبي ( صلى الله عليه وآله ) صلّى على سعد بن معاذ فقال : لقد وافى من الملائكة سبعون ألفاً وفيهم جبرئيل يصلّون عليه ، فقلت له : يا جبرئيل ، بم يستحقّ صلاتكم عليه ؟ فقال : بقراءته ( قل هو الله أحد ) قائماً وقاعداً وراكباً وماشياً وذاهباً وجائياً » (1).
ورواه الصدوق في ثواب الأعمال : عن محمّد بن الحسن ، عن الصفّار ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ( عليهما السلام ) (2). وفي المجالس و التوحيد : عن أبيه ، عن سعد ، عن إبراهيم بن هاشم ، مثله (3). 747 ـ وعنه : عن الحسن بن سيف بن عميرة ، عن أبي بكر الحضرمي ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يدع أن يقرأ في دبر الفريضة بـ ( قل هو الله أحد ) فإنّه من قرأها جمع الله له خير الدُّنيا والآخرة وغفر له ولوالديه وما ولدا » (4). ورواه الصدوق في ثواب الأعمال : بإسناده عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) مثله (5). 1 ـ نفس المصدر : 2 : 622 / 13 ، وعنه في الوسائل 6 : 222 / 7784 ، وورد أيضاً في جامع الأخبار : 122 / 232. 2 ـ ثواب الأعمال : 156 / 6. 3 ـ أمالي الصدوق : 480 / 645 ، التوحيد : 95 / 13. 4 ـ الكافي 2 : 622 / 11 ، وعنه في فلاح السائل : 302 / 203 ، وورد أيضاً في مجمع البيان 5 : 561 ، وجامع الأخبار : 122 / 230. 5 ـ ثواب الأعمال : 156 / 4 ، وعنه في الوسائل 6 : 487 / 8508 ، والبحار 92 : 345 / 4 ، وورد أيضاً في دعوات الراوندي : 216 / 583. (314)
748 ـ وعنه : عن محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن الحسين ، عن علي بن النعمان ، عن عبدالله بن طلحة ، عن جعفر ( عليه السلام ) قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من قرأ ( قل هو الله أحد ) مائة مرّة حين يأخذ مضجعه غفر الله له ذنوب خمسين سنة » (1).
ورواه ابن بابويه في الأمالي و التوحيد : عن محمّد بن موسى بن المتوكّل ، عن محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن أحمد بن يحيى ، عن أحمد بن هلال ، عن عيسى بن عبدالله الهاشمي ، عن أبيه ، عن جدّه ، عن علي ( عليه السلام ) ، مثله ، إلاّ أنّه أسقط في الأمالي قوله : مائة مرّة (2). وفي ثواب الأعمال : عن أبيه ، عن محمّد بن يحيى ، مثله ولم يترك منه شيئاً (3). 749 ـ وعنه : عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن محمّد بن خالد والحسين بن سعيد جميعاً ، عن النضر بن سويد ، عن يحيى الحلبي ، عن أبي اُسامة ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : سمعته يقول : « من قرأ ( قل هو الله أحد ) مائة مرّة حين يأخذ مضجعه ، غفر الله له ما عمل قبل ذلك خمسين عاماً ». قال يحيى : فسألت سماعة عن ذلك ، فقال : حدّثني أبو بصير ، قال : سمعت أبا عبدالله ( عليه السلام ) يقول ذلك ، وقال : « يا أبا محمّد ، أما أنّك إن جرّبته وجدته سديداً » (4). 1 ـ الكافي 2 : 620 / 4 ، وعنه في الوسائل 6 : 227 / 7796 ، وورد أيضاً في جامع الأخبار : 123 / 231. 2 ـ أمالي الصدوق : 64 / 27 ، التوحيد : 94 / 12. 3 ـ ثواب الأعمال : 156 / 5. 4 ـ الكافي 2 : 539 / 15 ، وعنه في الوسائل 6 : 451 / 7417 ، والمستدرك 4 : 290 / 4715. (315)
750 ـ ابن بابويه في الأمالي و معاني الأخبار : عن أحمد بن محمّد بن يحيى ، عن أبيه ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن نوح بن شعيب ، عن عبيدالله بن عبدالله الدهقان ، عن عروة بن أخي شعيب العقرقوفي ، عن شعيب ، عن أبي بصير ، عن الصادق ، عن آبائه ( عليهم السلام ) ـ في حديث ـ عن سلمان أنّه قال : سمعت حبيبي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : « من قرأ ( قل هو الله أحد ) مرّة فقد قرأ ثلث القرآن ، ومن قرأها مرّتين فقد قرأ ثلثي القرآن ، ومن قرأها ثلاثاً فقد ختم القرآن » (1).
751 ـ وفي كتاب التوحيد : عن الحسين بن إبراهيم ، عن محمّد بن أبي عبدالله ، عن موسى بن عمران النخعي ، عن عمّه الحسين بن يزيد النوفلي ، عن علي ابن سالم ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « من قرأ ( قل هو الله أحد ) مرّة واحدة فكأنّما قرأ ثلث القرآن وثلث التوراة وثلث الإنجيل وثلث الزبور » (2). 752 ـ وفي ثواب الأعمال : عن أبيه ، عن محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن أحمد ، عن الحسن بن علي بن عثمان ، عن رجل ، عن حفص بن غياث ، قال : سمعت أبا عبدالله ( عليه السلام ) يقول لرجل : « أتحب البقاء في الدنيا ؟ » قال : نعم ، قال : « ولم ؟ » قال : لقراءة ( قل هو الله أحد ) فسكتُّ عنه. ثمّ قال لي بعد ساعة : « يا حفص ، من مات من أوليائنا وشيعتنا ولم يحسن القرآن علّم في قبره ليرفع الله به في درجته ، فإنّ درجات الجنّة على قدر عدد 1 ـ أمالي الصدوق : 86 / ضمن ح 54 ، معاني الأخبار : 235 / ضمن ح 1 ، وعنهما في الوسائل 6 : 223 / 7787. 2 ـ التوحيد : 95 / 15 ، وعنه في الوسائل 6 : 225 / 7792. |
|||
|