قصائد خالدة
هذا الذي تعرف البطحاء وطئته هذا بن خير عباد اللـه كُلُّهمُ هذا بن فاطمةٍ انْ كنت جاهله وليس قولك منْ هـذا بضائـره كلتا يديه غيـاث عـم نفعهمـا سهـل الخليقـة لاتخشى بوادره حـمّال اثقـال اقوامٍ اذا امتدحوا ما قـال لاقـطْ الا فـي تشهده عـمَّ البريـة بالاحسـان فانقشعت اذا رأتـه قريـش قـال قائلهـا يُغضي حيـاءً ويغضي من مهابته بكفـّـهِ خيـزرانُ ريحهـا عبـق يكـاد يمسكـه عرفـان راحتـه اللـه شرّفه قدمــاً وعظـّمــه ايُّ الخلائق ليست فـي رقابهـمُ من يـشكرِ الله يـشكر اوّليــّه ذا ينمي الى ذروة الدين التي قصرت من جده دان فضل الانبياء لـه مشتقة من رسول اللـه نبعتـه ينشق نور الدجى عن نور غرته من معشرٍ حبهم ديـنٌ وبغضهـمٌ مقـدّمٌ بعـد ذكـر اللـه ذكرهـمُ إن عـدَّ اهل التقى كانـوا ائمتهم لا يستطيع جـوادُ بعـد جودهـم هم الغيوث اذا ما ازمـة ازمـت لا ينقص العسر بسطاً من اكفّهـم يستدفـع الشـرُّ والبلـوى بحبّهـم والبيت يعرفه والحـلُّ والحرمُ هذا التقـي النقي الطاهرُ العلمُ بجـده انبيـاء اللـه قد ختموا العرب تعرف من انكرت والعجمُ يستوكفان ولا يعروهمـا عـَـدمُ يزينه اثنان حِسـنُ الخلقِ والشيمُ حلـو الشمائـل تحـلو عنده نعمُ لولا التشهـّد كانـت لاءه نـعمُ عنها الغياهب والامـلاق والعـدمُ الى مكارم هذا ينتهـي الكـرمُ فلا يكلـُّـم الا حيـن يبتسـمُ من كـف اروع في عرنينه شممُ ركن الحطيم اذا مـا جاء يستلمُ جرى بذاك له في لوحـة القلـمُ لأوّلـيـّـه هـذا اولـه نِـعـمُ فالدين من بيت هذا نالـه الامـمُ عنها الاكف وعن احراكهـا القـدمُ وفضل امتـه دانـت لـه الامـمُ طابت مغارسه والخيـم والشـيـمُ كالشمس تنجاب عن اشراقها الظلمُ كفر ٌوقربهـم منجـى ومعتصــمُ في كِلّ بدءٍ ومختوم بـه الكـلـمُ او قيل من خيراهل الارض قيل همُ ولا يدانيهـم قـوم وإن كرمـوا والاسد اسدُ الشرى والبأس محتدم سيّان ذلك إن اثروا وان عدمـوا ويستربُّ به والاحسـان والنعــمُ
قصائد خالدة ::: فهرس