قصائد خالدة
وجه الصباح عليَّ ليلٌ مظلم والليل يشهد لي بأني ساهر بي قرحة لو أنهـا بيلملـمٍ قلقا تقلبني الهموم بمضجعي من لي بيوم وغى يشب ضرامه يلقي العجاج به الجران كأنه فعسى أنال من الترات مواضيا أوموتة بين الصفوف أحبها ما خلت أن الدهر من عاداته ويقــدم الأمـوي وهو مؤخر مثل ابن فاطمة يبيت مشردا يرقى منابـر أحمد متأمرا ويضيق الدنيا على ابن محمد خرج الحسين من المدينة خائفا وقد انجلى عن مكة وهو ابنها لم يدر أين يريح بدن ركابه فمضت تأم به راق نجائب متعطفات كالقسي موائلا حفته خيـر عصابـة مضرية ركب حجازيون بي رحالهم يحدون في هزج التلاوة عيسهم متقلدين صـوارمـا هندية حفتـه خيـر عصابة مضرية ركب حجـازيون بين رحالهـم يحدون في هزج التلاوة عيسهم متقـلـدين صوارمـا هندية بيض الصفاح كانهـن حائـف إن أبرقت رعدت فرائص كل ذي ويقومـون عواليـا خطيـة أطرافها حمـر تزين به كما وتباشر الوحش المثار أمامهم وتقمصـوا زرد الدموع كأنه تقاسم اهلي الميراث وانصرفوا نزلـوا ابحومة كربل افتطلبت وتباشر الـوحش المثار أمامهم طمعت أمية حين قل عديدهم ورجـوا مذلتهم فقلن رماحهم حتى إذا اشتبك النزال وصرحت وقع العذاب على جيوش امية ما راعهـم إلا تقحـم ضيغم عبست وجوه القوم خوف الموت قلب اليمين على الشمال وغاص في وثنى ابو الفضل الفوارس نكصا ماكر ذو بأس لـه متقـدا صـبـغ الخـيول برمحه حتى غدى مـاشـد غـضـبانا على ملمومة ولـه إلـى الأقـدام سـرعة هارب بـطـل تـورث مـن ابيه شجاعة يـلـقـي الـسـلاح بشدة من بأسه عرف المـواعـظ لا تـفـيد بمعشر فـانـصاع يخطب بالجماجم والكلى أوتـشـتـكي العطش الفواطم عنده لـوسـد ذو الأقرنين دون وروده ولـو اسـتـقـى نهرالمجرة لارتقى حـامـي الـضـعينة اين منه ربيعة فـي كـفـه الـيسـرى السقاء يقله مـثـل الـسـحابة للفواطم صوبه بـطـل إذا ركـب المطهم خلته قـسـمـا بـصارمه الصقيل وإنني لولا القضا لمحى الوجود بسيفـه حسمت يديـه الـمرهفات وانـه فغدى يهيم بأن يصول فلم يطـق أمن الـردى مـن كان يذر بطشه وهـوى بجنب العلقمـي فليتـه فمشى لمصـرعه الحسين وطرفه ألفـاه محجـوب الجمـال كأنـه فـأكب منحنيـا عليـه ودمعـه قد رام يلثمـث فلـم يرى موضعا نادى وقـد ملأ البـوادي صيحة أأخي يهنيـك النعيـم ولم أخـل أأخي مـن يحمـي بنات محمـد ما خلت بعدك أن تشل سواعدي ما بـي مصرعـك لـفضيع وهـذه هذا حسامـك مـن يـذب بـه لعدا هونت يابن أبـي مصـارع فتـية يا مالكا صـدرالـشـريـعـة إنني وربـيع أيامي عليَّ محرم إن طاب للناس الرقاد فهوموا نسفت جوانبه وساخ يلملم ويغور فكري في الزمان ويتهم ويشيب فود الطفل منه فيهرم ليل وأطذرا الأسنة أنجم تسدى عليهن الدهور وتلحم هي دين معشري الذين تقدموا تروى الكلاب به ويظمى الضيغم ويؤخر الـعلوي وهو مقدم ويزيد فـي لذاتــه متنعم في المسلمين وليس ينكر مسلم حتى تقاذفه الفضاء الأعظم كخروج مـوسى خائفا يتكتم فكأنما المأوى عليه محرم وبه تشرفت الحطيم وزمزم مثل النعام بـه تخب وترسم وإذا رتمت فكأنما هي أسهم كالبدر حين تحف فيه الأنجم تسري المنايا أنجدوا أو أتهموا والكل فـي تسبيحه يترنم من عزمهم طبعت فليس تكهم كالبدر حين تحف فيه الأنجم تسري المنايا أنجدوا أو أتهموا والكل فـي تسبيحـه يترنم من عزمهـم طبعت فليس تكهم فيهـا الحمام معنون ومترجـم بأس وأم مـن جوانبـه الدم تتقاعـد الأبطـال حن تقـوم قد زين بـالكف الخضيبة معصم بيديه ساب كما يسيب الأرقم ماء به غص الـصبا يتنسم من نـسج داود أشـد وأحكم منهـم عوائدهـا الطيور الحوم أن سوف يـكثر شربه والمطعم لطليقهم في الفتح أن يستسلموا من دون ذلك ان تنال الأنجم صيد الرجال بما تجن وتكتم من باسل هو في الوقائع معلم غيـر ان يعجظـه ويدمـدم والـ ـعباس فـيهم ضاحك متبسم ال أوساط يحصد في الرؤس ويحطم فرأوا أشـد ثباتهم أن يهزموا إلا وفـر ورأسـه الـمتقـدم سـيـان أشـقـر لـونـها والأدهم غلا وحل بـهـا الـبـلاء الـمبرم فـكـانـمـا هـو بـالـتـقدم يسلم فـيـها أنـوف بـني الظلالة ترغم فـالـبـيـض تـلثم والرماح تحطم صـمـواعن النبأ الأعظيم كماعموا فـالـسـيـف يـنثر والمثقف ينظم وبـصـدرصـعـدته الفرات المفعم نـسـفـته هـمـته بـماهو أعظم وطـويـل ذابـلـه إلـيها سلم أم أيـن مـن عـلـيـا أبـيه مكدم وبـكـفـه الـيـمنى الحسام المخذم ويـصـيـب حـاصبة العدو فيرجم جـبـلا أشـم يـخـف فيه مطهم فـي غـيـرصـاعقة السما لا أقسم واللـه يقضـي مـا يشاء ويحكم وحسامـه مـن حدهـن لأحسـم كـاللـيث إذ أطـرافـه تتقلـم أن البغـاث إذا أصيب القشعـم للشـاربيـن بـه يـداف العلقـم بـيـن الخيـام وبينهـم متقسـم بـدر بمنحطـم الوشيـج ملثـم صبـغ البسيـط كأنمـا هو عندم لـم يدمـه عـض السلاح فيلثـم صـم الصخـور لهولـه تتألـم ترضى بـأن أرزى وأنت منعـم إن صرن يستر حمن من لا يرحم وتكف باصرتـي وظهـري يقصم إلا كمـا دعـوك قبـل وتنعـم ولـواك هـذا مـن بـه يتقـدم والجـرح يكنـه الـذي هـو آلم لقـليـل فـي بكـاك متمأم
قصائد خالدة ::: فهرس