قصائد خالدة
إن كان عندك عبرة تجريها فعسى نبل بها مضاجع صفوة ولقد مررت على منازل صفوة فبكيت حتى خلتها ستجيبني وذكرت إذ وقفت عقيلـة حيدر بأبي التي ورثت مصائب امها لم تله عن جمع العيال وضمهم لم انس إذ هتكو حماها فانثنت تدعـو فتحترق القلوب كأنما هذي نساؤك من يكون إذا سرت أيسوقها زجر بضرب متنوها عجبا لها بالأمس أنت تصونها حسرىوعزعــليك إن لم يتركوا وسروا براسك في القنا وقلوبهم إن أخروه شجاه رؤية حالها فانزل بأرض الطف كي نسقيها مـا بلت الأكباد من جاريها ثقل النبوة كان ألقي فيهـا ببكائهـا حزنـا على أهليها مذهولة تصغي لصوت أخيهـا فغدت تقابلهـا بصبر أبيهـا بفراق أخوتهـا وفقد بنيهـا تشكو لواجهـا إلى حاميهـا يرمي حشاها جمرة من فيها في السر سائقها ومن حاديها والشمر يحدوهـا بسب أبيها والـيـوم آل أميـة تبديها ك من ثيابك ساترا يكفيها تسمـو إليه ووجدها يضنيها أو قـدمـوه فحـاله يشجيها
قصائد خالدة ::: فهرس