قصائد خالدة
قسـّمَ الإله الزهدَ بين عباده غاصت بلجّةِ وصفه الافهام فانكفأت تتقاعس الاوهام دون بلوغـه ومديحه في الذكر جـاءَ مُكـرّراً في العـاديات اتى وفي لقمان جاءَ والسابقـون السابقـون بحقـهِ والراكعون الساجدون اللآمرون ويعمُّ صـرحُ ذو الجلال بمدحـه من قال للناس اسألوني انني منْ خصَّ بالزهراء ؟ منْ آخاهُ منْ ؟ منْ طلّقَ الدنيا وقد برزت له منْ قد تولى غَسلُ احمدَ لم يعن من ْ قد دعاهُ فبات فوق فراشه منْ قال فزتُ وقد علاه بأبيضٍ بابُ المدينةِ سورها ركنُ الهدى اللهُ اكبرُ جلَّ هذا الشخصُ عنْ غرس الآله له بقلبي دوحةً عجباً لهذاالحبّ اصبح اكبرُالاشياء بمحـمدٍ عُرِفَ الهدى وبسيفه يُكفيه قولُ المصطفى في خيبرٍ اني لأ عطي رآيتي فلكـمْ به وبقولـه منْ كنتُ مولاه لِمَنْ وعلا بأقضاكـمْ عليُّ رُتبةً ذاك الذّي جبريل نـوّهَ بأسمه لاسيفَ إلا ّ ذو الفقـار ولا فتىً سيفٌ وانزلنا الحديد بنعتـه كـمْ قد جلا كربُ النبي بحدّهِ مولى بخاتمه تصـدّقَ راكعاً هذي السماحـةُ لاسماحةُ حاتـمٍ ولدته فاطمةُ ببيتِ اللـه يا ونشا بحجرِ المصطفى طفلاً فأدبه حَلَفَ الزّمـانُ ليأتينَّ بمثلـهِ فحبـاه منـه بالنصيبِ الأكبرِ وما ظفرت لـــــه بمُخبـّرِ عجزاً وترجع رجعة المتقهقرِ يدري به التـّالي وغيرَ مكرّرِ وهل اتى والنجـمِ والمُدثـّرِ نزلت وهذا قولُ كـلَّ مُفسـّرِ بها سواه من الورى لم يُحـبرِ مُـذْ اصبحتْ فيه قريشٌ تمتري بالعالمِ العلّوي اصدقُ مُخـبرِ ؟ ناجاه سِراً والامـامُ بمحضرِ في زيِّ خودٍ مثـلها لم ينضرِ الأ بجبريـلٍ وكانَ به حري ؟ وقريش ترميه فلم يتضجـّرِ ؟ اشقى الورى من ابيضٍ او اسمرِ ؟ طود العلى سامي عماد المفخرِ تقريض ممتدحٍ ووصف مُحبـّرِ بسوى الولاءِ غصونها لمْ تـثمرِ كيـــف حواه منـي اصغري ! ثبتت قواعــده فلم تتهـوّرِ والمسلمـون بمسمـعٍ وبمنظرِ سـُّرِ بدا للمنصفِ المُتَدَبـرِ ترك المرآءَ فضيلةً لم تنكرِ تزرى بأرباب القضاءِ وتزدري مُذْ صاح في احُدٍ بصوتٍ جَهوَري إلاّ عَـليٌّ خيـرةُ المتخيـّرِ نزلت فقلْ ما شئتَ فيه واكثرِ وبرى لعمري من كَمـيٍّ منبري شهد الكتابَ بذاك غيرَ مُغيّرِ تلك الشجاعـةُ لاشجاعةُ عنترِ طوبى لطاهرةٍ اتتْ بمُطهَّرِ بآداب العــليّ الأكـــبـرِ حنثت يمينُــكَ يـا زمان فكَفّـرِ
قصائد خالدة ::: فهرس