قصائد خالدة
لأم عمرو باللوى مريع تروح عنه الطير وحشية برسم دار ما بها مؤنس رقش يخاف الموت من نفثها لما وقفن العيس في رسمها ذكرت ماقد كنت ألهو به كان بالنـار لما شفني عجبت من قوم أتوا أحمدا قالوا له لو شئت أعلمتنا إذا تـوفيت وفـرقتنـا فقال لو أعلمتكـم مفزعا صنيع أهل العجل إذ فارقوا وفي الذي قال بيان لمن ثم أتتـه بعد ذا عزمة أبلغ والا لم تكن مبلغا فعندهـا قام النبي الذي يخطب مأمورا وفي كفه رافعها أكرم بكف الذي يقول والأملاك من حوله من كنت مولاه فهذا له فاتهمـوا وانحنت منهم وضل قوم غاضهم قوله حتى إذا واروه في قبره ما قال بالأمس وأوصى به وقطعـوا أرحامـه بعده وارمعوا غدرا بمولاهـم لا هم عليه يردوا حوضه حوض له ما بين صنعا الى ينصب فيه علم للهـدى يفيض من رحمتـه كوثر حماه ياقوت ومرجانـة بطحاوه مسك وحافاتـه أخضر ما دون الجنى ناضر والعطر والريحان أنواعه ريح من الجنة مأمورة إذا مرته فاح من ريحه فيـه أباريق وقدحانه يذب عنه ابن أبي طالب إذا دنوا منه لكي يشربوا دونكـم فالتمسوا منهلا هذا لمن والى بني أحمد فالفوز للشارب من حوضه طامسـة أعلامهـا بلقع والأسد من خيفته تفرع إلا صلال في الثرى وقع والسم في أنيابهـا منقع والعين من عرفانـه تدمع فبت والقلب شج موجع من حب أروى كيدي لذع بخطة ليس لها موضع الى من الغاية والمفزع وفيهم في الملك من يطمع كنتم عسيتم فيه أن تصنعوا هارون فالترك لـه أوسع كان إذا يعقل أو يسمع من ربه ليس لهـا مدفع واللـه منهم عاصم يمنع كان بمـا يأمره يصدع كف علي نورهـا يلمع يرفع والكف التي ترفع والله فيهم شاهد يسمع مولى فلم يرضوا ولم يقنعوا على خلاف الصادق الأضلع كأنمـا انافهـم تجدع وانصفوا من دفنه ضيعوا واشتروا الضر بما ينفع فسوف يجزون بما قطعوا تبا لما كانوا به أزمعوا غدا ولا هو فيهم يشفع أيلة أرض الشام أو أوسع والحوض من ماء له مترع أبيض كالفضة أو أنصع ولؤلؤ لم تجنـه أصبع يهتز منها مونق مونع وفاقع أصفر ما يطلع تسطع إن هبت به زعزع دائمة ليس لهـا منزع أزكى من المسك إذا يسطع يذب عنها الأنزع الأصلع ذبك جربى إبل تشرع قيل لهم تبا لكم فارجعوا يرويكم أو طعما يشبع ولم يكن غيرهم يتبع ولم يكن غيرهم يتبع
قصائد خالدة ::: فهرس