قصائد خالدة
بال محمد عرف الصواب هم الكلمات والأسماء لاحت وهم حجج الإله على البرايا بقية ذي العلى وفروع أصل وأنوار ترى في كل عصر ذراري أحمـد وبنو علي تناهوا في نهاية كل مجد إذا ما أعوز الطلاب علم محبتهـم صـراط مستقيـم و لا سيما أبو حسن علي كأن سنان ذابلـه ضمير وصارمـه كبيعتـه بخـم علي الدر والذهب المصفى إذا لم تبر من أعدا علي إذا نادت صوارمـه نفوسا فبين سنانـه والدرع سلم هو البكاء في المحراب ليلا و من في خلقه طرح الأعادي فحين أراد لبس الخف وافى وطار به فـأكفاء وفيـه و من ناجاء ثعبان عظيم رآه الناس فانجفلوا يرعب فـلما أن دنا منـه علي فكـلمـه عـلي مستطيـلا ودن لحاجر وانساب فيـه أنا ملك مسخت وأنت مولى أتيتك تائبا فاشفع إلي من فـأقبل داعيـا وأتى أخوه فلما أن أجيبـا ظل يعلو وأنبت ريش طاووس عليـه يقول لقد نجوت بهل بيت هم النبا العظيم وفلك نوح وفي أبياتهـم نزل الكتاب لادم حين عزلـه المتاب بهـم ويحكمهم لا يستراب بحسن بيانهم وضح الخطاب لارشاد الورى فهـم شهاب خليفتـه فهـم لب لباب فطهر خلقهم وزكوا وطابوا و لم يوجد فعندهم يصاب و لكن في مسالكـه عقاب له في الحرب مرتبة تهاب فليس عن القلوب له ذهاب معاقدهـا من القوم الرقاب وباقي الناس كلهـم تراب فمالك في محبتـه ثواب فليس لها سوا نغم جواب وبين البيض والبيض اصطحاب هو الضحاك إن جد الضراب حبابا كي يسلبـه الـحباب يمانعـه عن الخف الغراب حباب في الصعيد له انسياب بباب الطهـر ألقته السحاب واغـلقت المسالك والرحاب تدانى الناس واستولى العجاب وأقبل لا يخاف ولا يهاب و قال و قد تغيبـه التراب دعـائك إن مننت به يجاب إليه فـي مهاجرتي الاياب يؤمن والعيون لها انسكاب كما يعلو لدى الجد العقاب جواهر زانها التبر المذاب بهم يصلى لظى وبهم يثب وباب اللـه وانقطع الخطاب
قصائد خالدة ::: فهرس