قصائد خالدة
طربت وما شوقا إلى البيض أطرب و لم يلهني دار ولا رشم منزل و لكن إلى أهل الفضائل والنهى الى النفر البيض الذين بحبهـم بني هاشم رهط النبي فأنني خفضت لهم مني جناحي مودة فما ساءني قول أمري ذي عداوة بأي كتاب أم بأيـة سنة يشيرون بالأيدي ألي وقولهـم فما ساءني تكفير هاتيك منهم وقالوا ترابي هواه ورايـة وجدنا لكم في آل حاميهم آية حياتك كانت مجدنا وسناءنا وأنت أمين الله في الناس كلهم إذا شرعوا يوما على الغي فتنة رضوا بخلاف المهتدين وفيهم قتيل التجوبي الذي أستوارت به محاسن من دنيا ودين كأنما فنعم طبيب الداء من أمر أمة ونعم ولي الأمر بعد وليه سقى جرع الموت أبن عثمان بعدما وشيبة قد أثوى ببدر ينوشه لـه عود لا رأفة يكتنفنـه لـه سترتا بسط فكف بهذه ولا لعبا مني وذو الشيب يلعب و لـم يتطربني بنان مخضب و خير بني حواء والخير يطلب الى اللـه فيما نالني أتقرب بهم ولهم أرضى مرارا وأغضب الى كنف عطفاه أهل ومرحب بعوراء فيهـم يجتديني فأجذب ترى حبهم عارا علي وتحسب ألا خاب هذا والمشيرون أخيب ولا عيب هاتيك التي هي أعيب بذلـك أدعى فيهـم وألقب تأولهـا منـا تقي ومعرب وموتك جدع للعرانين موعب ونعتب لو كنا على الحق نعتب طريقهم فيها عن الحق أنكب مخبأة أخرى تصان وتحجب يساق به سوقا عنيفا ويجنب بها حلقت بالأمس عنقاء مغرب تواكلها ذو الطب والمتطبب ومنتجع التقوى و نعم المؤدب تعاورها منـه وليد ومرحب غداف من الشهب القشاعم أهدب و لا شفقا منها خوامع تعتب يكف وبالأخرى العوالي تخضب
قصائد خالدة ::: فهرس