قصائد خالدة
معاوية الفضل لا تنس لي نسيت نسيت احتيالي فـي جلـق وقد أقبلـوا زمرا يهرعـون وقولي : لهم إن فرض الصلاة فولوا ولـم يعبأوا بالصلاة فبي حاربوا سيد الأوصيـاء وكدت لهم أن أقيموا الرما وعلمتهـم كشف سوءاتهـم نسيـت محـاورة الأشعـري والـعقتـه عسلا بـاردا ألين فيطمـع فـي جانبي خلعت الخلافـة مـن حيدرٍ وألبستهـا لـك لما عجزت ورقيتـك المنبـر المشمخـر ولم تك واللـه من أهلهـا وسيرت ذكرك في الخافقين وجهلك بي يا بن آكلة الـ ولولاي كنت كمثل النسا نصرناك من جهلنا يا بن هند وحيث رفعناك فوق الرؤوس وكم قد سمعنا من المصطفى وفي يوم ( خمٍٍ ) رقى منبرا وفي كفِـِِه كفٌـه معلنـا ألست بكم منكم في النفوس و انحلـه امرة المـؤمنيـن وقال : فمن كنت مولىً له فوال مواليه يا ذا الجلال ولا تَنقضوا العهد من عترتي فبخبخ شيخك لما رأى فقـال وليكمٌ فاحفظـوه وانا وما كان من فعلنا وما دم عثمان منجٍ لنا وان عليا غدا خصمنا يحاسبنا عن أمور جرت فماعذرنا يوم كشف الغطاء ألا يا بن هند ابعتَ الجنان وأخسرت أخراك كي ماتنال كأنك أنسيت ليل الهرير وقد بتَ تذرق ذرق النعام وحين أزاح جيوش الضلال وقد ضاق منه عليك الخناق وقولك ياعمرو أين المفر فقمت على عجلتي رافعا فسترَ عن وجهه وانثنى ولما ملكت حماة الأنام منحت لغيريَ وزن الجبال وأنحلت مصر لعبدالملك وان لم تسارع الى ردها بخيل جيادٍ وشم الأنوف وأكشف عنك حجاب الغرور فانك من امرة المؤمنين وما لك فيها ولا ذرة فان كان بينكما نسبة وأين الثريا ؟ وأين الثرى وعن سبل الحق لا تعدلِِِِِِِِِِِِِِِِِ على أهلها يوم لبس الحلي مهـاليـع كالبقـر الجفـل بغيـر وجـودك لـم يقبـل ورمت النفار الى القسطـل بقولـي دم طلَ من نعثـل ح عليها المصاحف في القسطل لـرد الغضنفـرة المقبـل ونحـن علـى دومة الجندل وأمزجـت ذلـك بالحنـظل وسهَمي قد غاب في المفصل كخلع النعال من الأرجل كلبس الخواتيـم في الأنمل بلا حد سيفٍ ولا منصل ورب المقـام ولـم نكمـل كسير الجنوب مع الشماٌَل ـكبود لأعظم مما به أبتلي ء تعاف الخروج من المنزل على النبأ الأعظم الأفضل نزلنا الى أسفل الأسفـل وصايا مخصصةً في علي يبلغ والركب لـم يرحل ينادي بأمر العزيز العلي بأولى فقالوا : بلى فافعل من الله مستخلف المنحل فهذا له اليوم نعم الولي وعاد معادي أخ المرسل فقاطعهـم بي لم يوصل عرى عقد حيدر لم تحلل فمدخلـه فيكمٌ مدخلـي لفي النار في الدرك الأسفل من الله في الموقف المخجل ويعتز باللـه والمرسل ونحن عن الحق في معزل لك الويل منه غدا ثم لي بعهد ٍعهدت ولم توف لي ؟ يسير الحطام من الأجزل بصفين من هولها المهلول حذارا من البطل المقبل ووافاك كالأسد المشبل وصاربك الرحب كالفلفل من الفارس القسور العيبل أكشف عن سوءتي أذيلي حياءً ، وروعك لم يعقل ونالت عصاك يد الأول ولم تعطني زنة الخردل وأنت عن الغي لم تعدل فاني لحربكم مصطلي وبالمرهفـات وبالذبـل وأوقظ نائمـة الأثكل ودعوى الخلافة في معزل ولا لجـدودك بالأول فأين الحسام من المنجل وأين معاوية من علي
قصائد خالدة ::: فهرس