قصائد خالدة
يا رسٌـم لا رسمتـك ريٌح زعزعٌ لم ألفَ صدري من فؤادي بلقعـا جاري الغمام مدامعي بك فانثنت شروى الزمان يضيء صبحٌَ مسفرٌ الله درك والضلال يقودني يقتادنـي سكر الصبابـة والصبـا دهر تقوّض راحلاً ما عيب من يا أيهـا الـوادي أجـلك وادياً وأسوف تربك صاغرا وأذل في ذاك الزمان هـو الزمان كأنمـا وكأنما هـو روضـة مـمطورة قد قلت للبرق الذي شق الدجى يا برق ان جئت الغري فقل له: فيك ابن عمران الكليـم وبعده بـل فيك جبريل وميكال واسـ بل فيك نور اللـه جل جلاله فيك الأمام المرتضى فيك الوصي الضارب الهام المقنع في الوغى والسمهريـة تستقيـم وتنحنـي ومبدد الأبـطال حيث تـألبوا والحبر يصدع بالمواعظ خاشعـا حتى اذا استعر الوغى متلظيـا متجلبـبا ثوبا مـن الدم قانيـا هذا ضمير العالم الموجود عن هذا هو النور الذي عذباته وشهاب موسى حيث أظلم ليلـه يا من له ردت ذكاء ولم يفز يا هازم الأحزاب لا يثنيه عن يا قالع الباب التي عن هزها لولا حدوثك قلت : انك جاعل الـ لولا مماتك قلت : انك باسط الـ ما العـالم العلوي الا تربة أنا في مديحك ألكن لا أهتدي أأقول فيـك سميدع كلا ولا بل أنت في يوم القيامة حاكـم ولقد جهلت وكنت أحذق عالم وفقـدت معرفتي فلست بعارف لي فيك معتقد سأكشف سره هي نفثة المصدور يطفيء بردها واللـه لولا حيدر ما كانت الـ واليه في يوم المعاد حسابنا يا من له في أرض قلبي منزل أهواك حتى في حشاشة مهجتي وتكاد نفسي ان تذوب صبابة ورأيت دين الاعتزال وأنني ولقد علمت بأنه لا بد من يحميه من جند الإله كتائبٌَ فيها لال أبي الحديد صوارم ورجال موت مقدمون كأنهـم تلك المنى أَما أغب عنها فلي ولقد بكيت لقتل آَل محمد وحريم آل محمد بين العدى لهفي على تلك الدماء تراق في بأبي أبا العباس أحمد أنه خير فهو الوالي لثارها وهو الحمو وسرت بليل في عراصِك خـروعٌ الا وأنـت منً الأحبـة بلقـع جون السحائب فهي حسرى ظلعّ فيـه فيشفعه ظلام أسفع بيد الهوى فأنا الحـرون فاتبـع ويصيح بي داعي الغـرام فأسمـع عـقبـاه الا أنـه لا يرجـع وأعـز الا في حماك فأخضـع تـلك الربى وأنا الجليد فاخنـع قيظ الخطوب به ربيع مـمرع أو مزنـة في عارض لا تقلـع فكان زنجيـا هنالـك يجـدع أتراك تعلم من بأرضك مـودع عيسى يقفيـه وأحمـد يتبـع ـرافيل والملأ المقدس أجمـع لذوي البصائر يستشف ويلمـع المجتبـى فيـك البطين الأنزع بالخوف للبهـم الكماة يقنـع فكأنمـا بين الأضالـع أضلـع ومفرق الأحزاب حيث تجمعوا حتى تكاد لهـا القلوب تصدع شرب الدماء بغلـة لا تنقـع يعلوه من نقـع الملاحم برقـع عـدم وسر وجوده المستـودع كـانت بجبهـة آدم تتطلـع رفعت لـه لألاؤه تتشعشـع بنظيرهـا من قبل الا يوشع خوض الحـمام مدجـج ومدرع عجـزت أكف أربعون وأربع أرواح في الأشباح والمستنزع أرزاق تقدر في العطاء وتوسع فيها لجثتـك الشريفة مضجع وأنا الخطيب الهبزري المصقع حاشـا لمثلك أن يقال سميدع في العالمين وشافـع ومشفـع أغرار عزمك أم حسامك أقطع هل فضل علمك أم جنابك أوسع فليصغ أرباب النهى وليسمعوا حر الصبابة فاعذلوني أو دعوا ـد نيا ولا جمع البرية مجمع وهو الملاذ لنا غدا والمفزع نعم المراد الرحب والمستربع نار تشب على هواك وتلذع خلقاً وطبعاً لا كمن يتطبع أهوى لأجلك كلّ من يتشيعٌ مهـديكـم وليومـه أتطلـع كاليمِ أقبل زاخراً يتدفـع مشهورة ورماح خط شرع أسد العرين الربد لا تتكعكع نفسٌَ تنازعني وشوقٌ ينزع بألطف حتى كل عضو مدمع نهب تقاسمـه اللئام الرضع أيدي أمية عنوة وتضيـع الورى من أن يطل ويمنع ل لعبئها اذ كل عود يضلع
قصائد خالدة ::: فهرس