قصائد خالدة
فداءا لمثواك من مضجع باعبق من نفحات الجنان ورعيأليومك يوم الطـفوف وحزنأعليك بحبس النفوس صوناً لمجدك من أن يُذل فيا ايهاالوتر في الخالدين وياعيضة الطامحين العظام تعاليت من مُفزعٍ للحتوف تلوذُ الدهورفمن سُجّـدٍ شممتُ ثراك فهبٌ النسيم وعفٌرتُ خدي بحيثُ استراح وحيثُ سنابكُ خيل الطغاة وخلت وقد طارت الذكريات وطفتُ بقبرك طوف الخيال كأن يداً من وراء الضريح مدت الى عالم ٍبالخنوع تخبط في غابة أطبقـت لتُبدل منه جديب الضمير وتدفع هذي النفوس الصغار تعاليت من صاعقٍ يلتظي تأرٌم حقدأعلى صاعقات ولم تُبذرالحبٌ اثر الهشيم ولم تُخل ابراجها في السماء ولم تقطع الشر من جذمه ولم تصدم الناس في ماهمُ تعاليت من فـلكٍ قِطـرهُ فيابن البتول وحسبي بها ويابن التي لم يضع مثلها ويابن البطين بلا بطنةٍ وياغصن هاشم لم ينفتح وياواصلأمن نشيد الخلود يسيرالورى بركاب الزمان وانت تسيّر ركب الخلود تمثلت يومك في خاطري ومحصت امرك لم ارتهب وقلت لعل دويٌ السنيـن ومارتّل المخلصون الدعاة ومن ناثرات عليك السماء وتشريد هاكل من يدلـي لعل لذاك وكون الشجي لعل السياسة فيما جنت يدأفي اصطباغ حديث حُسين صناعا متى ماترد خطة وكانت ولمٌا تزل بزرة ولماازحت طلاء القرون اريد الحقيقة في ذاتها وماذاأأروع من أن يكون وأن تتقي دون ما ترتأي وأن تُطعم الموت خيرالبنين وخير بني الام من هاشمٍ وخيرالصحاب بخيرالصدور وقدٌست ذكراك لم انتحل تقحمت صدري وريب الشكوك وران سحاب طفيق الحجاب وهبت رياح من الطيبات ذاماتزحزح عن موضع وجاز بي الشك فيما مع الى ان اقمت عليه الدليل فاسلم طوعأ اليك القياد فنورت مااظلم من فكرتي وآمنت إيمان من لايرى لان الاباءووحي السماء تجمٌع في جوه خالـص تنَور بالابلــج الاروع روحا ومن مسكها اضـع وسقيأ لارضك من مصرع على نهجك النيـّرالمهيع بما أنت تأباه من مبدع فذأ الى الان لم يشفـع للاهين عن غدهم قُنـع وبورك قبرك من مَفزع على جانبيه ومن رُكـع نسيمُ الكرامة من بلقـع خـد ّتفـرّى ولم يضرع جالت عليه ولم يخشع بروحي الى عالمٍ ارفع بصومعة الملهم المبـدع حمراء مبتورة الاصبع والضيم ذي شرّق ٍمترع على مذنب منه أو مُسيع بآخ ر معشوشبٍ ممرع خوفأ الى حرمٍ أمنـع فان تدجو داجية يلمـع لم تُنئ ضيمأولم تنفــع وقد حرٌقته ولم تـزرع ولم تات ارضأ ولم تدقع وغلٌ الضمائر لم تنزع عليه من الخُلِقِ الاوضع يدورعلى المحورالاوسع ضـمانأعلى كل ما ادع كمثلك حملأ ولم ترضع ويابن ويابن الفتى الحاسرالانزع بازهر منك ولم يُـفرع ختام القصيدة بالمطلـع من مستقيمٍ ومن أضلـع ما تستجد له يتبـــع وردّدت صوتك في مسمعي بنقل الرواة ولم اُخـدع باصداء حادثك المفجـع من مُرسلين ومن سُجٌع والصبح بالشعروالادمع بحبل لأهليك أو مقطع ولوعاً بكل شجٍ مولـع على لاصق بك او مّدعِ بلونٍ اُريد له ممتــع وكيف ومهما ترد تصنع يد الواثق الملجأ الالمع وسترالخداع عن المخدع بغير الطبيعة لم تطبـع لحمك وقفأ على المبضع ضميرك بالأسل الشرع من الاكهلين الى الرٌضع وخير بني الاب من تُبع كـانوا وقائك والادرع ثـياب التقاة ولم ادّعِ يضجٌ بجدرانه الاربع عليٌ من القلق المفزع والطيبين ولم يقشـع تأبٌى وعاد الى موضع الجدود إلى الشك فيما معي من مبدأ بدمٍ مشبــع واعطاك اذعانه المهطع وقوٌمت مااعوج من اضلعي سوى العمل في الشك من مرجع وفيض النبوة من منبع تنزهعن عرض المطمع
قصائد خالدة ::: فهرس