تنقيح المقال ـ الجزء الحادي عشر ::: 166 ـ 180
(166)

    [ الترجمة : ]
    عدّه بهذا الترديد في اللقب في رجال الشيخ (1) من أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وآله.
    ومثله فعل أبو نعيم (2) ، وجزم أبو عمرو بكونهما واحداً ، وابن مندة وأبو نعيم على أنّهما اثنان : الأغرّ المزني ، والأغرّ بن يسار الجهني.
    وعلى كلّ حال ؛ فالرجل صحابي مجهول الحال.
    [ الضبط : ]
    وقد مرّ (3) ضبط المزني في ترجمة : إبراهيم بن سليمان.
(o)
مصادر الترجمة
    رجال الشيخ : 4 برقم 26 ، مجمع الرجال 1/235 ، نقد الرجال : 49 برقم 2 [ المحقّقة 1/243 برقم ( 585 ) ] ، رسالة شيخنا الحرّ في معرفة الصحابة : 16 برقم 38 ، جامع الرواة 1/107 ، الإصابة 1/70 برقم 222 ، اُسد الغابة 1/104 ، تجريد أسماء الصحابة 1/25 برقم 214 ، الوافي بالوفيات 9/293 برقم 4222.
1 ـ رجال الشيخ : 4 برقم 26 قال : الأغرّ ( خ. ل : الأعزّ ) المدني ، ويقال : الجهني.
2 ـ ذكره في الإصابة 1/70 برقم 223 فقال : الأغر بن يسار المزني ، ويقال : الجهني من المهاجرين .. ، وكذا في تجريد أسماء الصحابة ، واُسد الغابة ، ورسالة الشيخ الحرّ في معرفة أحوال الصحابة ، والوافي بالوفيات.
3 ـ في صفحة : 37 من المجلّد الرابع.


(167)
    وضبط الجهني في : أسد بن حبيب (*).

    [ الترجمة : ]
    عدّه في اُسد الغابة (1) من الصحابة ، ثم نقل عن ابن قتيبة أنّه قال : أدرك الإسلام فأسلم ، وحسن إسلامه وهاجر ، ثم كان فيمن سافر إلى العراق مع سعد ابن أبي وقاص ، فنزل الكوفة ، واستشهد في وقعة نهاوند ، وقبره بها ، ذكره الأشيري. انتهى (**).
(*)
حصيلة البحث
    لم أهتد إلى ما يرفع جهالة المترجم ، فهو لا زال مجهول الحال عندي.
(o)
مصادر الترجمة
    اُسد الغابة 1/105 ، الإصابة 1/71 برقم 225 ، المعارف لابن قتيبة : 97 ، تجريد أسماء الصحابة 1/25 برقم 215.
1 ـ اُسد الغابة 1/105 ، وكذا الإصابة ، وفي المعارف لابن قتيبة : 97 قال : وأمّا سعد ابن عجل فالعدد في ولدهم منهم الأغلب الراجز .. ، ولاحظ : تجريد أسماء الصحابة.
(**)
حصيلة البحث
    لم أقف على ما يوضّح حال المترجم ، فهو ممّن لم يتّضح لي حاله.


(168)

(169)
باب الهمزة
بعدها فاء ، وقاف ، وكاف ، ولام
    [ الترجمة : ]
    نقل في اُسد الغابة (1) عن ابن عبد البرّ وابن مندة وأبي نعيم عدّه من الصحابة ، ثم قال : لا يعرف له اسم ولا قبيلة ، سكن الشام. انتهى.
    وحاله مجهول (*).
(o)
مصادر الترجمة
    اُسد الغابة 1/106 ، الإصابة 1/71 برقم 226 ، الوافي بالوفيات 9/298 برقم 4228 ، تجريد أسماء الصحابة 1/25 برقم 215 ، الاستيعاب 1/54 برقم 146.
1 ـ اُسد الغابة 1/106.
(*)
حصيلة البحث
    لم أقف على ما يوضّح حال المترجم ، فهو ممّن لم يبيّن حاله.

    ذكره ابن شهرآشوب في معالم العلماء : 152 في فصل الشعراء المتّقين ، ولكن في الطبعة الجديدة : 187 ، وفيه : ارون البصري.
حصيلة البحث
    لم أجد له ذكراً في المعاجم الرجاليّة والشعريّة والحديثيّة.


(170)
    الضبط :
    أَفْلَح : بفتح الهمزة ، وسكون الفاء ، وفتح اللام ، والحاء أخيراً ، وهو في الأصل مشقوق الشفة السفلى (1) ، جعل علماً.
    وقُعَيْس : بالقاف ، والعين المهملة ، والياء المثنّاة من تحت ، والسين المهملة ، وزان زبير تصغير مُقْعَنْسِس ، بمعنى الشديد (2).
    الترجمة :
    لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ في رجاله (3) إيّاه من أصحاب الرسول صلّى الله عليه وآله.
(o)
مصادر الترجمة
    رجال الشيخ : 7 برقم 67 ، مجمع الرجال 1/235 ، نقد الرجال : 49 برقم 1 [ المحقّقة 1/243 برقم ( 586 ) ] ، اُسد الغابة 1/106 ، الإصابة 1/71 برقم 227 ، الاستيعاب 1/48 برقم 115 ، توضيح الاشتباه : 67 برقم 248.
1 ـ كما في الصحاح 1/393 ، وانظر ضبطه في توضيح المشتبه 1/259. وقال في لسان العرب 12/419 مادة ( علم ) : يقال للبـعير أَعْلَمُ لِعَلَم في مِشْفَرَه الأعلى ، وإن كان الشق في الشفة السفلى فهو أَفْلَحُ ، وفي الأنف : أَخْرَم .. إلى آخر ما قال ، فراجع.
2 ـ انظر : لسان العرب 6/178 ذيل مادة ( قعس ) ، الصحاح للجوهري 3/964 ، وفيها هامش حريّ بالملاحظة ، تاج العروس 4/319.
3 ـ رجال الشيخ : 7 برقم 67 ، وفي مجمع الرجال 1/235 قال : أفلح بن أبي قعيس ، وفي نقد الرجال : 49 برقم1 [ المحقّقة 1/243 برقم ( 586 ) ] قال : أفلح بن أبي قعيس ، ( خ. ل : نعيس ) ( ل ) ( جخ ) ، وفي بعض نسخ رجال الشيخ : أبي العيس ، وفي اُسد الغابة 1/106 : أفلح بن أبي العقيس ، وقيل : أفلح أبو القعيس ، وقيل : أخو أبي القعيس .. ، وفي الإصابة 1/71 برقم 227 مثله ، وفي الاستيعاب 1/48 برقم 115 مثل ما تقدّم إلاّ أنّه صحّح : أفلح أخو أبي القعيس .. ، وفي توضيح الاشتباه : 67 برقم 248 : أفلح بن أبي قعيس ، بالقاف ، والعين المهملة ، كزبير تصغير مقعنسس.


(171)
وحاله مجهول (1) (*).

    الضبط :
    الرَوَّاسِي : بفتح الراء المهملة ، وتشديد الواو المفتوحة ، والألف ، والسين المهملة المكسورة ، والياء ، كل كبير الرأس ، وممّن نسب إلى ذلك مسعر بن كِدَام وأبوه (2).
    وعن الأزهري : أنّه منسوب إلى روّاس ، قبيلة من سليم ، وبنو رُوّاس ـ بالضمّ ـ حيّ من عامر بن صعصعة ، وهو روّاس بن الحارث بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة (3) ، قيل : وهو الذي ينسبق إليه الإطلاق لا غيره.
    وقد مرّ (4) ضبط الكلابي في ترجمة : إبراهيم بن أبي زياد.
    الترجمة :
    لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه الله إيّاه في رجاله (5) من أصحاب السجّاد
1 ـ قد حكم العلاّمة المجلسي رحمه الله في رجاله : 164 برقم ( 232 ) على كل من كان بهذا الاسم بالجهالة.
(*)
حصيلة البحث
    لم أقف على ما يوضّح حاله ، فهو مجهول الحال عندي.
(o)
مصادر الترجمة
    رجال الشيخ : 83 برقم 13 ، نقد الرجال : 49 برقم 2 [ المحقّقة 1/243 برقم ( 587 ) ] ، مجمع الرجال 1/235 ، جامع الرواة 1/107.
2 ـ انظر ضبط الكلمة ومعناه في توضيح المشتبه 4/237 ، ثم نقل عن ابن الجوزي وعبد الغني بن سعيد أنّ الصحيح في نسبة مسعر : الرَآسي بالهمز بغير واو ولكن أصحاب الحديث يذكرونه بالواو.
3 ـ لاحظ : توضيح المشتبه 4/235 ـ 236.
4 ـ في صفحة : 237 من المجلّد الثالث.
5 ـ رجال الشيخ : 83 برقم 13 ، وذكره في نقد الرجال : 49 برقم 2 [ المحقّقة 1/243


(172)
عليه السلام.
    وظاهره كونه إماميّاً ، إلاّ أنّ حاله مجهول (*).
برقم ( 587 ) ] ، ومجمع الرجال 1/235 ، وجامع الرواة 1/107 وغيرهم ، واكتفوا بنقل عبارة رجال الشيخ من دون زيادة ، وروايته في كشف الغمة 2/329 وصفحة : 360 : وعن أفلح مولاه ، قال : خرجت مع محمد بن علي عليهما السلام .. ، ذكر ذلك في ترجمة الإمام السجاد عليه السلام ، فعليه فهو مولى السجاد والباقر عليهما السلام .. ، وعنه في بحار الأنوار 46/290 حديث 14.
(*)
حصيلة البحث
    رغم الفحص في المعاجم الرجالية والحديثية لم أجد ما يعرب عن حال المعنون ، فهو ممّن لم يتّضح حاله ، إلاّ أنّ روايته المشار إليها توحي بولائه لمولاه ، وشفقة مولاه عليه صلوات الله عليه ، ومن هنا يمكن عدّه في أوّل درجة الحسن.

    جاء في كفاية الأثر : 16 بسنده : .. قال : حدثني الأجلح الكندي ، قال : حدثني أفلح بن سعيد ، عن محمد بن كعب ، عن طاوس اليماني ، عن عبد الله بن العباس ، قال : دخلت على النبي صلى الله عليه وآله ..
    وعنه في بحار الأنوار 36/285 حديث 107 ، ووسائل الشيعة 14/452 حديث 19581 مثله.
    أقول : هذا هو أفلح بن سعيد الأنصاري من أهل قباء ، شيخ صالح ، راجع : الجرح والتعديل 2/324 برقم1233 ، والثقات لابن حبّان 8/134.
حصيلة البحث
    المعنون مهمل.

    جاء في كتاب التوحيد للشيخ الصدوق قدّس سرّه : 221 باب


(173)
    [ الترجمة : ]
    عدّه الشيخ رحمه الله في رجاله (1) ممّن روى عنه صلّى الله عليه وآله.
    وهو مجهول الحال.
    وعن أبي نعيم (2) أنّه : الّذي يقال له : مولى أمّ سلمة ، ومن الناس من فرقهما
أسماء الله تعالى حديث 14 بسنده : .. قال : حدثني أحمد بن محمد بن داود ابن قيس الصنعاني ، قال : حدثني أفلح بن كثير ، عن ابن جريح ، عن عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جدّه ، عن النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم ..
    وعنه في بحار الأنوار 95/352 حديث 7 مثله ، والحديث جاء أيضاً بهذا السند والمتن في ميزان الاعتدال 1/136 ، ولسان الميزان 1/262.
حصيلة البحث
    المعنون مهمل.
(o)
مصادر الترجمة
    رجال الشيخ : 7 برقم 72 ، مجمع الرجال 1/235 ، جامع الرواة 1/107 ، نقد الرجال : 49 برقم 3 [ المحقّقة 1/243 برقم ( 588 ) ] ، الإصابة 1/72 برقم 229 ، اُسد الغابة 1/106 ، الاستيعاب 1/48 برقم 116 ، تجريد أسماء الصحابة 1/26 برقم 218 و 219.
1 ـ رجال الشيخ : 7 برقم 72 ، وعنه في مجمع الرجال ، وجامع الرواة ، ونقد الرجال وغيرهما من دون زيادة ، والاستيعاب 1/48 برقم 116.
2 ـ في اُسد الغابة 1/106 ترجم أوّلاً : أفلح مولى رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ، ثم عنون : أفلح مولى اُم سلمة ، ومثله في الإصابة 1/72 برقم 229 ذكر : أفلح مولى رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ، ثم برقم 230 ذكر : أفلح مولى أم سلمة ، وفي تجريد أسماء الصحابة 1/26 برقم 218 : أفلح مولى رسول الله صلّى الله عليه [ وآله ] وسلّم .. وبرقم 219 : أفلح مولى اُم سلمة ..


(174)
فجعلهما اثنين ، وهو خطأ (*).

    [ الترجمة : ]
    عدّه في رجال الشيخ (1) في باب الألف ممّن روى عن الرضا عليه السلام مرّتين ، بفاصلة أسماء ، وألحقه في الثاني بأنّه : مجهول ، وزاد في بعض النسخ بين ( يزيد ) وبين ( مجهول ) كلمة ( ابن ) ، والظاهر أنّه من غلط الناسخ.
    ويشهد بذلك أنّ العلاّمة رحمه الله يحذو حذوه وحذو النجاشي ، وقد قال هنا في القسم الثاني من الخلاصة (2) : أفلح ـ بالفاء والحاء غير المعجمة ـ من أصحاب
(*)
حصيلة البحث
    أقول : اتّحد أفلح أم تعدّد ، فهو مجهول الحال.
(o)
مصادر الترجمة
    رجال الشيخ : 368 برقم 21 ، وصفحة : 369 برقم 35 ، رجال ابن داود : 429 برقم 67 ، جامع الرواة 1/107 ، رجال البرقي : 55 ، مجمع الرجال 1/235 ، نقد الرجال : 49 برقم 4 [ المحقّقة 1/243 برقم ( 589 ) ] ، الخلاصة : 207 برقم 4.
1 ـ رجال الشيخ : 368 برقم 21 قال : أفلح بن يزيد ، وفي صفحة : 369 برقم 35 قال : أفلح بن يزيد مجهول ، وقال ابن داود في رجاله : 429 برقم 67 : أفلح بن يزيد ، ( ضا ) ( د ) ( جخ ) مجهول ، وكذلك في جامع الرواة ، إلاّ أنّه لم يرمز لكونه من أصحاب الجواد عليه السلام سوى ابن داود رحمه الله ، وذكره البرقي في رجاله : 55 في أصحاب الإمام الرضا عليه السلام.
2 ـ الخلاصة : 207 برقم 4.


(175)
الرضا عليه السلام ، مجهول (*). انتهى.

    [ الترجمة : ]
    عدّه الميرزا في الوسيط (1) من أصحاب الجواد عليه السلام ، وهو اشتباه ، وإنّما الذي من أصحابه هو : أحمد بن محمد بن بندار مولى الربيع الأقرع الذي مرت ترجمته لا الأقرع نفسه (3).

    [ الضبط : ]
    قد مرّ (5) ضبط الأسلمي في : إبراهيم بن أبي حجر.
(*)
حصيلة البحث
    تصريح الشيخ في رجاله والعلاّمة في الخلاصة بجهالة المترجم له يثبت جهالته ، فهو مجهول الحال.
1 ـ في الوسيط المخطوط 30 ـ من نسختنا ـ.
2 ـ وقد حكم العلاّمة المجلسي في رجاله : 164 برقم ( 233 ) على كلّ من اسمه الأقرع ( م ) أي مجهول الحال.
(o)
مصادر الترجمة
    رجال الشيخ : 7 برقم 60 ، مجمع الرجال 1/235 ، نقد الرجال : 37 برقم 1 [ المحقّقة 1/181 برقم ( 372 ) ] ، منهج المقال : 50 ، تعليقة القهپائي في مجمع الرجال ، توضيح الاشتباه : 48 برقم 165 ، اُسد الغابة 1/56 ، الإصابة 1/40 برقم 63 ، الاستيعاب 1/47 برقم 108 ، رسالة شيخنا الحرّ في معرفة أحوال الصحابة : 10 برقم 14 ، جامع الرواة 1/76 ، الكاشف 1/100 برقم 240 ، قاموس اللغة 3/66 ـ 67.
3 ـ في صفحة : 220 من المجلّد الثالث.


(176)
    وحكي عن بعض النسخ إبدال ( الأقرع ) هذا بـ : ( الأدرع ) ، وعندي نسختان معتمدتان من رجال الشيخ رحمه الله (1) مشتملتان على عدّ ما عنونّا به من أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وآله ، وليس فيهما من الأدرع ذكر (2) (*).
1 ـ في رجال الشيخ : 7 برقم 60 قال : أقرع الأسلمي المدني ، وفي نسخة : أدرع ، وفي مجمع الرجال نقلاً عن رجال الشيخ مثله ، ونسخة مخطوطة من رجال الشيخ : الأقرع الأسلمي ، وفي جامع الرواة 1/107 قال : أقرع الأسلمي المدني ، وفي نسخة : أدرع ، وفي نقد الرجال : 37 برقم 1 [ المحقّقة 1/181 برقم ( 372 ) ] نقلاً عن رجال الشيخ : أدرع الأسلمي المدني ( ل ) ( جخ ).
2 ـ أقول : في نسخة مخطوطة من رجال الشيخ قدّس سرّه عندنا تاريخ كتابتها
في سنة 983 صفحة : 5 : أقرع الأسلمي المدني ، وفي نسخة والأصح : أدرع كما مرّ.
    ثم اعلم إنّ رجال الشيخ لم يطبع في حياة المؤلّف قدّس سرّه ولذا كانت النسخ الخطّية هي المصدر ، ولذا اعتمد المؤلّف على نسخته المخطوطة المتعددة وجاء السيد العاملي في أعيان الشيعة معترضاً على المؤلّف أنّه قال : وعن بعض نسخ رجال الشيخ عدّ الأقرع الأسلمي من رجال الجواد عليه السلام مع هذه الزيادة ليست في رجال المؤلف قدّس سرّه ولا في رجال الشيخ الطوسي قدّس سرّه ولا أدري من أين جاء بها ؟! وربّما كانت الزيادة وليدة ما في نفسه رحمه الله على المؤلّف وكلاهما قد وفدا على ربّ الأرباب و ..
(*)
حصيلة البحث
    سواء أكان المعنون أقرع الأسلمي أو أدرع الأسلمي فأنّه لم يبيّن حاله ..


(177)
    [ الضبط : ]
    وقد مرّ (1) ضبط التميمي في : اُسامة بن أجدري.
    وحابِس : بالحاء المهملة ، ثم الألف ، ثم الباء الموحدة ، ثم السين المهملة (2).
    [ الترجمة : ]
    عدّه الشيخ رحمه الله في رجاله (3) من أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وآله
(o)
مصادر الترجمة
    رجال الشيخ : 7 برقم 61 ، مجمع الرجال 1/235 ، نقد الرجال : 49 برقم 1 [ المحقّقة 1/243 برقم ( 590 ) ] ، توضيح الاشتباه : 16 برقم 41 ، جامع الرواة 1/107 ، الاستيعاب 1/46 برقم 98 ، الإصابة 1/72 برقم 231 ، اُسد الغابة 1/107 ، تجريد أسماء الصحابة 1/26 برقم 221 ، الوافي بالوفيات 9/307 برقم 4239.
1 ـ في صفحة : 404 من المجلّد الثامن.
2 ـ قال في الصحاح 3/915 : حابِس : اسم أبي الأقرع التميمي ، وانظر : لسان العرب 6/46.
3 ـ رجال الشيخ : 7 برقم 61.
    وقال في الاستيعاب 1/46 برقم 98 : الأقرع بن حابس بن عقال بن محمد بن سفيان بن مجاشع التميمي المجاشعي الدارمي أحد المؤلّفة قلوبهم ، قال ابن إسحاق : الأقرع بن حابس التميمي قدم على رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم مع عطارد بن حاجب في أشراف بني تميم بعد فتح مكّة ، وقد كان الأقرع بن حابس وعيينة بن حصن شهدا مع رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم فتح مكة وحنيناً والطائف ، فلمّا قدم وفد


(178)
وقال : إنّه هو المنادي من وراء الحجرات ، يعني أنّه الذي نزلت الآية (1) لأجله.
    وورد أنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله نفله من غنائم حنين من سهم المؤلّفة قلوبهم مائة ناقة ، وإسلامه صريحاً مرويّ إلاّ أنّه مجهول الحال (*).
    ومثله الحال في :
بني تميم كانا معه ، فلمّا دخل وفد بني تميم المسجد نادوا النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم من وراء حجرتة أن اخرج إلينا يامحمّد ! فآذى ذلك من صياحهم النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم ، فخرج إليهم ، فقالوا : يا محمد ! جئنا نفاخرك ! ونزل فيهم القرآن : « إِنَّ الَّذِينَ يُنادُونَكَ مِنْ وَراءِ الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُم لا يَعْقِلُونَ » [ سورة الحجرات ( 49 ) : 4 ] وكان فيهم الزبرقان بن بدر ، وقيس بن عاصم ، وجماعة سماهم ابن إسحاق ، والأقرع ابن حابس هو القائل لرسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : إنّ مدحي زين ، وذمّي شين ، وقد روي أنّ قائل ذلك شاعر كان لهم غير الأقرع بن حابس ، والله أعلم.
    وفي الإصابة 1/72 برقم 231 بعد أن عنونه قال : عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ، عن الأقرع بن حابس أنّه نادى النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم من وراء الحجرات : يا محمد ! فلم يجبه ، فقال : يا محمد ! والله إنّ حمدي الزين وإنّ ذمي الشين ، فقال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : « ذلكم الله ».
    وقريب منه في اُسد الغابة 1/107.
1 ـ في الإصابة 1/73 برقم 231 بسنده : .. إنّ عيينة والأقرع استقطعا أبا بكر أرضاً ، فقال لهما عمر : إنّما كان النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم يتألفكما على الإسلام ، فأمّا الآن فاجهدا جهدكما وقطّع الكتاب ، وكذا في تجريد أسماء الصحابة 1/26 برقم 221 ، والوافي بالوفيات 9/307 برقم 4239 .. وغيرهما.
(*)
حصيلة البحث
    إنّ كونه من المؤلّفة قلوبهم ، وإنّه ممّن نادى رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم من وراء الحجرة ، يجعله من أضعف الضعفاء ، وممّن لا يعقلون ، وكفى في خبث هذا الأنوك مفاخرته مع أشرف خلق الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ، فعليه يعدّ ضعيفاً منافقاً ملعوناً خبيثاً ، لا مجهولاً.


(179)
    وتنظّر في اُسد الغابة في صحبة الأخير (1) (***).
(o)
مصادر الترجمة
    الاستيعاب 1/46 برقم 99 ، الإصابة 1/73 برقم 232 ، اُسد الغابة 1/110 ، تجريد أسماء الصحابة 1/26 برقم 222 ، الوافي بالوفيات 9/308 برقم 4240.
(*)
حصيلة البحث
    لم يذكر المعنونون له ما يوجب كشف حاله فهو ممّن لم يتّضح لي حاله.
oo ـ
مصادر الترجمة
    الإصابة 1/73 برقم 233 ، اُسد الغابة 1/110 ، الاستيعاب 1/46 برقم 100 ، الوافي بالوفيات 9/308 برقم 4241 ، تجريد أسماء الصحابة 1/26 برقم 223.
(**)
حصيلة البحث
    لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله فهو ممّن لم يتّضح لي حاله.
1 ـ اُسد الغابة 1/110 وقال : في صحبته نظر ، ولاحظ : الإصابة 1/73 برقم 234 ، وتجريد أسماء الصحابة 1/26 برقم 224.
(***)
حصيلة البحث
    لم يتّضح لي حاله سوى أنّ في صحبته نظر.


(180)
    [ الضبط : ]
    [ أقرم : ] بالهمزة ، والقاف ، والراء المهملة ، والميم (1).
    ومرّ (2) ضبط الخزاعي في ترجمة : إبراهيم بن عبد الرحمن.
    [ الترجمة : ]
    ولم أقف في الرجل إلاّ على عدّ الشيخ رحمه الله إيّاه (3) في رجاله من أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وآله.
    وحاله مجهول (*).
(o)
مصادر الترجمة
    رجال الشيخ : 6 برقم 45 ، مجمع الرجال 1/235 ، نقد الرجال : 49 برقم 1 [ المحقّقة 1/144 برقم ( 591 ) ] ، جامع الرواة 1/108 ، رسالة الشيخ الحرّ في معرفة أحوال الصحابة 1/16 برقم 42 ، تجريد أسماء الصحابة 1/26 برقم 225 ، الإصابة 1/74 برقم 235.
1 ـ قال في لسان العرب 12/473 : القَرْم : الفحل الذي يترك من الركوب والعمل ويُودع للفِحْلَة .. والأقرم كالقَرْم .. إلى أن قال : والقَرْم من الرجال : السيد المعظم .. وفي حديث علي عليه السلام أنا أبو الحسن القَرْم ، أي المُقْرَم في الرأي ؛ والقَرَم : فَحْل الإبل ، أي أنا فيهم بمنزلة الفحل في الإبل .. ثم نقل عن الخطابي أنّ معناه : المقَّدم في المعرفة وتجارب الأمور.
2 ـ في صفحة : 132 من المجلّد الرابع.
3 ـ رجال الشيخ : 6 برقم 45 ، وعنه في مجمع الرجال وغيره.
(*)
حصيلة البحث
    لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله فهو ممّن لم يبيّن حاله.
تنقيح المقال ـ الجزء الحادي عشر ::: فهرس