|
|||
(181)
[ الترجمة : ]
عدّه ابن عبد البرّ ، وأبو نعيم ، وابن مندة من الصحابة (1). وحاله مجهول (*). [ الترجمة : ] عدّه الثلاثة ـ المذكورون في سابقه ـ من الصحابة (2). قال في اُسد (3) الغابة إنّه : يعدّ في أهل اليمامة. قلت : لم يتبيّن حاله. [ الضبط : ] وقد مرّ (4) ضبط الحنفي في : أحمد بن ثابت. (o) مصادر الترجمة
الاستيعاب 1/54 برقم 149 ، اُسد الغابة 1/110 ، الإصابة 1/74 برقم 235 ، تجريد أسماء الصحابة 1/26 برقم 225 ، رسالة الشيخ الحرّ في معرفة أحوال الصحابة : 16 برقم 42.
1 ـ في الاستيعاب 1/54 برقم 149 ، واُسد الغابة 1/110 ، والإصابة 1/74 برقم 235 ، والمترجم هذا متّحد مع المتقدّم. (*) حصيلة البحث
لم أجد فيما عندي من المصادر ما يرفع جهالة حاله ، فهو مجهول الحال.
2 ـ اُسد الغابة 1/110 ، في الاستيعاب 1/54 برقم 145 ، والإصابة 1/74 برقم 236 : الأقعس بن سلمة .. ولاحظ : تجريد أسماء الصحابة 1/26 برقم 222 قال : اقعش بن سلمة أو مسلمة الحنفي. 3 ـ اُسد الغابة 1/110. 4 ـ في صفحة : 350 من المجلّد الخامس. (182)
والسحيمي : بالسين والحاء المهملتين ، والياء المثنّاة من تحت ، والميم ، ثم الياء ، نسبة إلى بني سحيم بطن من بني حنيفة ينتسبون إلى سحيم بن مرّة بن الدؤل بن حنيفة (1) (*).
[ الضبط : ] [ الوادعي : ] نسبة إلى وادعة بطن من همدان. [ الترجمة : ] وقد عدّه أبو موسى (2) من الصحابة ، وهو الّذي روي عنه مسنداً من غير طرقنا أنّه قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله : « المطعون شهيد ، والنفساء شهيد ، والغريب شهيد ، ومن مات يشهد أن لا إله إلاّ الله ، وأنّ محمداً رسول الله (ص) فهو شهيد (**) ». 1 ـ قال في تاج العروس 8/333 : وسحيم بن مرّة بن الدول بطن من بني حنيفة منهم طلق ابن علي بن المنذر ، وسميم قرية بمصر من أعمال الغربية. (*) حصيلة البحث
لم أقف على ما يوضّح حاله ، فهو ممّن أهملوا بيان حاله.
2 ـ ذكره في اُسد الغابة 1/111 ، والإصابة 1/74 برقم 237 ، وتجريد أسماء الصحابة 1/26 برقم 227. (**) حصيلة البحث
لم أجد ما يرفع جهالة المترجم ، فهو مجهول الحال.
كذا عنون العلاّمة المجلسي رحمه الله في رجاله : 164 برقم ( 234 ) ورمز له بـ : ( م ) أي مجهول الحال ، ولم يزد على هذا. (183)
[ الترجمة : ]
من الصحابة (1) ، وقد غيّر النبي صلّى الله عليه وآله اسمه وسمّـاه : بشيراً. وحاله مجهول (*). [ الترجمة : ] عدّه ابن عبد البرّ (2) من الصحابة ، وعن هشام الكلبي أنّه قال : كان علي بن حصيلة البحث
المعنون مجهول.
1 ـ ذكره في اُسد الغابة 1/111 في ترجمة بشير الحارثي أبو عصام ، وفي تجريد أسماء الصحابة 1/27 برقم 228 قال : أكبر الحارثي ، قال ابن ماكولا : سمّاه رسول الله صلّى الله عليه [ وآله ] وسلم : بشيراً ، ولاحظ : الوافي بالوفيات 10/168 برقم 4651 ، والإصابة 1/165 برقم 712. (*) حصيلة البحث
لم أقف على ما يوضّح حال المترجم ، فهو مجهول موضوعاً وحكماً.
(o) مصادر الترجمة
الاستيعاب 1/55 برقم 157 ، الإصابة 1/118 برقم 484 ، اُسد الغابة 1/111 ، القاموس 4/43 ، تاج العروس 8/94 ، تجريد أسماء الصحابة 1/27 برقم 229 ، الوافي بالوفيات 9/341 برقم 4270.
2 ـ في الاستيعاب 1/55 برقم 157 قال : أكتل بن شماخ ، نسبه ابن الكلبي إلى عوف بن عبد مناة بن طابخة ، وقال : شهد الجسر مع أبي عبيد ، وأسرّ مردانشاه ، وضرب عنقه ، (184)
أبي طالب عليه السلام إذا نظر إلى أكثل قال : « من أحبّ أن ينظر إلى الصبيح الفصيح فلينظر إلى أكثل ».
ولكنّي لم أستثبت حاله (*). [ الترجمة : ] عدّه الشيخ رحمه الله في رجاله (1) من أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وآله. وشهد القادسية ، وله فيها آثار محمودة ، وقال : كان علي بن أبي طالب [ عليه السلام ] إذا نظر إليه قال : « من أحبّ أن ينظر إلى الصبيح الفصيح فلينظر إلى أكتل بن شماخ ». ومثله في اُسد الغابة 1/111 إلاّ أنّه ذكره بعنوان : أكثل. وفي الإصابة 1/118 برقم 484 جعله أكتل ، وقد تفرّد في اُسد الغابة في جعله : أكثل ـ بالكاف والثاء المنقوطة من فوق ثلاثاً ـ والذي يرجّح أكتل ـ بالتاء المنقوطة بنقطتين من فوق ـ ما جاء في القاموس 4/43 في مادة ( كتل ) والأكتل : الشديد ، والبليّة ، وبلا لام لصّ ، وابن الشماخ محدّث ، وفي تاج العروس 8/94 : وأكتل بن الشماخ العكلي شهد الجسر مع أبي عبيد ، محدّث ، حدّث عنه الشعبي ، ومنه يظهر خطأ ما جاء في العنوان الثكلي والصحيح العكلي ، وفي تجريد أسماء الصحابة 1/27 برقم 229 : أكثل بن شماخ العكلي .. ، وفي الوافي بالوفيات 9/341 برقم 4270 : أكتل بن شماخ .. (*) حصيلة البحث
لم أقف في المعاجم على ما يقنعني بالحكم عليه بشيء ، فهو غير متّضح الحال.
(o) مصادر الترجمة
رجال الشيخ : 7 برقم 65 ، رسالة الشيخ الحرّ في معرفة أحوال الصحابة : 16 برقم 43 ، اُسد الغابة 1/111 ، الإصابة 1/74 برقم 240 ، الاستيعاب 1/55 برقم 154 ، تجريد أسماء الصحابة 1/27 برقم 230 ، الوافي بالوفيات 9/341 برقم 4271.
1 ـ رجال الشيخ : 7 برقم 65 ، وفي رسالة الشيخ الحرّ في معرفة أحوال الصحابة : 16 (185)
وهو مجهول الحال (1).
[ الضبط : ] وأَكْثَم : بالهمزة ، ثم الكاف ، ثم الثاء المثلثة ، ثم الميم ، وزان أحمد ، وفي بعض النسخ : بالتاء المثنّاة بدل المثلثة ، والموجود في عدّة نسخ معتمدة منه بالمثلثة ، وكذا في اُسد الغابة (2) والإصابة (3) وغيرهما (4). وهو من الأسماء المتداولة بين العرب (5) ، سمّي به : أكثم بن صيفي حكيم العرب ، والقاضي يحيى بن أكثم مشهور. ثم لا يخفى عليك أنّ الضمير في كلمة ( اسمه ) يعود إلى ( أبي الجون ) ، وقد تبعنا في جعل اسمه عبد العزيز رجال الشيخ رحمه الله فإنّ نسخه متّفقة على ذلك ، والظاهر أنّه سهو من قلمه الشريف لإطباق اُسد الغابة والإصابة وكلمات ابن عبد البرّ وابن مندة وأبي نعيم على أنّ اسمه : برقم 43 : أكثم بن أبي الجون واسمه عبد العزيز ( ل ). 1 ـ قال المجلسي في رجاله : 164 برقم ( 235 ) : الأكثم ( م ) ، أي مجهول الحال ، وقد أطلق. 2 ـ اُسد الغابة 1 / 111 قال : أكثم بن الجون ، وقيل : ابن أبي الجون ، واسمه : عبد العزي. 3 ـ الإصابة 1/74 برقم 240 قال : أكثم بن الجون أو ابن أبي الجون ، واسمه : عبد العزّى. 4 ـ انظر : الاستيعاب 1/55 برقم 154 ، ولكن في نقد الرجال : 49 برقم 1 [ المحقّقة 1/244 برقم ( 592 ) ] ذكره بالألف ، والكاف ، والتاء المنقوطة بنقطتين : أكتم ، وهو خطأ إلاّ أن يقال : إنّه لغة في الأكثم .. 5 ـ قال في لسان العرب 12/509 : الأَكْثَم : العظيم البطن ، وفي الصحاح : الواسع البطن. والأكثم : الشبعان ، ويقال ذلك فيهما بالتاء أيضاً. (186)
عبد العُزّي ـ بالعين المهملة المضمومة ، والزاي المشدّدة ، والياء (1) دون زائين مخففتين بينهما ياء (*) ـ.
1 ـ الظاهر أنّ الصحيح : الألف المقصورة أي عبد العُزّى ، والعُزّى اسم صنم كان لقريش وبني كنانة أو غير ذلك كما صرّح به في الصحاح 3/886 وغيره. (*) حصيلة البحث
لم أقف على ما يوضّح حال المترجم ، فهو مجهول الحال.
قال النجاشي في رجاله في ترجمة عبد العزيز بن يحيى الجلودي في صفحة : 182 برقم 635 في ذكر أسماء مؤلّفاته : .. كتاب أخبار أكثم بن صيفي .. وجاء أيضاً في إكمال الدين 2/570 ، وفيه : عاش أكثم بن صيفي أحد بني أسد بن عمرو بن تميم سنة 360 ، وقال بعضهم : سنة 190 ، وقال : أدرك الإسلام واختلف في إسلامه إلاّ أنّ أكثرهم لا يشك في أنّه لم يسلم .. إلى أن قال : وقال محمد بن سلمة : أقبل أكثم بن صيفي يريد الإسلام فقتله ابنه عطشاً .. إلى أن قال في صفحة : 571 فكتب إليه رسول الله صلّى الله عليه وآله : من محمد رسول الله إلى أكثم بن صيفي .. وكنز الفوائد 2/124 ، وذكر كتاب معنون للنبي صلّى الله عليه وآله وجواب النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم له .. والغيبة للشيخ الطوسي : 115 ، ومنهم : أكثم بن صيفي الأسدي عاش سنة 330 ، وكان ممّن أدرك النبي صلّى الله عليه وآله وآمن به ومات قبل أن يلقاه .. (187)
وشرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 11/28 ، وقال : حكيم العرب أكثم بن صيفي في البنات يذمّهنّ .. وفي ثقات ابن حبّان 3/92 في ترجمة حنظلة بن الربيع بن صيفي ، قال : وهو ابن أخي أكتم بن صيفي [ حكيم العرب ] وكان أكثم أدرك مبعث النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم ولم يسلم ، كان يوصي قومه بالإسلام ومات بالبادية وهو ابن 190 سنة .. وفي الإكمال لابن ماكولا 4/451 وعقبة بن سنان الكاتب قال : قال أكثم بن صيفي : لا أعرفه .. والإصابة 1/118 برقم 485 : أكثم بن صيفي بن رباح. حصيلة البحث
مع أنّ هذا الرجل ـ الذي يجمع الجلودي أخباره ويجعله كتـاباً ـ لم يتعرّض لذكره أحد من أرباب الجرح والتعديل ، فهو مهمل.
عنونه بعض المعاصرين في قاموس الرجال 2/180 ـ 181 برقم 962 من طبعة جماعة المدرسين بقوله : روى ابن عبد البرّ عنه ، عن الشعبي ، عن علقمة ، قال : « مثل علي في هذه الأمة مثل عيسى بن مريم عليه السلام » .. ثم قال : أكيل ـ هذا ـ هو أبو حكيم الكوفي .. مؤذن مسجد إبراهيم النخعي ، روى عن سويد بن غفلة والشعبي والنخعي وإبراهيم التيمي وجواب التيمي ، روى عنه جمع من الأجلّة. حصيلة البحث
المعنون من رواة العامة ، وليس من رواتنا ، وحاله مجهول.
(188)
[ الترجمة : ]
عدّ من الصحابة وحاله مجهول (1) (*). [ الضبط : ] قد مرّ (2) ضبط الصيرفي في ترجمة : أبان بن عبده. وإِلْيَاس : بكسر الهمزة ، وسكون اللام ، وفتح الياء المثنّاة التحتانيّة ، والألف ، والسين المهملة (3). 1 ـ ذكره في اُسد الغابة 1/114 ، والإصابة 1/75 برقم 243 ، وتجريد أسماء الصحابة 1/27 برقم 234. (*) حصيلة البحث
لم أجد ما يوضّح حال المترجم فهو مجهول الحال.
(o) مصادر الترجمة
الخلاصة : 23 برقم 2 ، منهج المقال : 63 ، حاوي الأقوال 3/308 برقم 1299 [ المخطوط : 229 برقم ( 1209 ) من نسختنا ] ، رجال النجاشي : 30 برقم 78 ، تعليقة الوحيد المطبوعة على هامش منهج المقال : 62 ، جامع الرواة 1/108.
2 ـ في صفحة : 123 من المجلّد الثالث. 3 ـ قال في الصحاح 3/904 : إِلْيَاس : اسم أعجميّ ، وقد سَمّت العرب به ، وهو إلياس بن مُضَر بن نزار بن معدّ بن عدنان. (189)
[ الترجمة : ]
ولم أقف في الرجل إلاّ على قول العلاّمة رحمه الله في القسم الأوّل من الخلاصة (1) : إلياس الصيرفي خيّر ، من أصحاب الرضا عليه السلام. انتهى. ومن الغريب استظهار الميرزا (2) رحمه الله كون المراد به ابن عمر الآتي والحال أنّ العلاّمة رحمه الله ذكره بعد هذا بلا فصل ووصف هذا بـ : الصيرفي ، وذاك بـ : البجلي ، وعدّ هذا من أصحاب الرضا عليه السلام ، وذاك من أصحاب الصادق عليه السلام. ولقد وافقه على هذا الزعم وهذه الدعوى صاحب الحاوي (3) ، حيث قال ـ بعد عنوان إلياس هذا ، وذكر مثل ما نقلناه عن العلاّمة رحمه الله ما لفظه ـ : قلت : لم نر في شيء من كتب الرجال إلياس هذا ، وإنّما الموجود إلياس بن عمرو البجلي كما سيجيء بلا فصل ، وما تكلّمنا عليه ، وإنّ كلام العلاّمة وهم. انتهى. ثم عنون إلياس بن عمرو البجلي الآتي ، وذكر مثل ما يأتي ذكره عن النجاشي والخلاصة ثم قال : قلت : قد ذكر في الخلاصة أيضاً عقيب هذا إلياس الصيرفي وقال إنّه : خيّر من أصحاب الرضا عليه السلام ، وقد حكيناه ، وهذا ونقل في هامش الصحاح عن ابن دريد في الاشتقاق أنّه جعله عربيّاً في لغتيه ، فهو في لغة من يهمزه من مادة ( ألس ) ، وفي لغة من لا يهمزه من مادة ( يئس ). 1 ـ الخلاصة : 23 برقم 2 وذكر قبله بلا فصل : إلياس بن عمرو البجلي شيخ من أصحاب أبي عبد الله عليه السلام متحقق بهذا الأمر ، وهو جدّ الحسن بن علي بن بنت إلياس ثقة ، وعنونه المؤلّف قدّس سرّه ، فراجع. 2 ـ في منهج المقال : 63. 3 ـ حاوي الأقوال 3/308 برقم 1299 [ المخطوط : 229 برقم ( 1209 ) من نسختنا ]. (190)
وهم من وجهين :
أحدهما : عدّهما اثنين ، والحال أنّا لم نجد إلياس الصيرفي في شيء من كتب الرجال ، وإنّما الموجود : ابن عمرو البجلي ، كما سبق في ترجمة الحسن بن علي الوشاء ، وبه صرّح العلاّمة (1) هناك. وثانيهما : الحكم بأنّه خيّر ، فإنّا لم نجده أيضاً ، وكأنّه فهمه من عبارته التي أوردها في ترجمة الحسن ، وهي غلط كما نبّهنا عليه هناك ، وقلنا إنّ الصيرفي وصف للحسن لا لجدّه إلياس ، ومثل هذا من العجائب. انتهى. وأقول : إنّا وإن استغربنا من الميرزا دعوى الاتّحاد ، إلاّ أنّا بعد ما راجعنا عبارة النجاشي (2) في الحسن بن علي الوشاء اتّضح لدينا اشتباه العلاّمة رحمه الله ، وذلك أنّ النجاشي قال : الحسن بن علي بن زياد الوشاء بجلي كوفي ، قال أبو عمرو : ويكنّى بـ : أبي محمد الوشاء ، وهو ابن بنت إلياس الصيرفي الخزّاز ، خيّر من أصحاب الرضا عليه السلام ، وكان من وجوه هذه الطائفة ، روى عن جدّه إلياس قال : لمّا حضرته الوفاة قال لنا : اشهدوا عليَّ ـ وليست ساعة الكذب هذه الساعة ـ لسمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : « والله لا يموت عبد يحبّ الله ورسوله ، ويتولّى الأئمّة عليهم السلام فتمسّه النار .. » ، ثم أعاد الثانية والثالثة من غير أن أسأله. انتهى المهم من عبارة النجاشي. ومن تأمّل فيها ظهر له أنّ قوله : ( خيّر من أصحاب الرضا عليه السلام .. إلى آخره ) ، خبر لقوله : ( الحسن بن علي الوشاء ) ، ولا ربط له بإلياس بوجه ، وتنكيره بعد تعريف الصيرفي والخزّاز قبله أوضح شاهد على ما ذكرنا. 1 ـ الخلاصة : 41 برقم 16. 2 ـ رجال النجاشي : 30 برقم 78. (191)
والعلاّمة رحمه الله زعم أنّ مجموع ( خيّر من أصحاب الرضا عليه السلام ) راجع إلى ( إلياس ) ، فعنون إلياس مرّتين ، وجعلهما اثنين أحدهما : الصيرفي ، والآخر : البجلي ، وجعل الأوّل من أصحاب الرضا عليه السلام ، والثاني من أصحاب الصادق عليه السلام ، وكلّ ذلك اشتباه ، كما أنّ من لاحظ التعليقة (1) ، وجامع الرواة (2) ظهر له غلط نسختهما في الحسن بن علي الوشاء ، وسيجيء في ترجمة الحسن بن علي بن زياد الوشّاء مزيد تنقيح لذلك إن شاء الله تعالى (*).
1 ـ التعليقة المطبوعة على هامش منهج المقال : 62. 2 ـ جامع الرواة 1/108. (*) حصيلة البحث
إنّ اتّحاد المترجم مع من بعده مسلّم ، وهو ثقة جليل كما ستعرف ذلك.
جاء في الأمالي للشيخ قدّس سرّه طبعة النجف الأشرف 1/182 الجزء السابع حديث 2 بسنده : .. عن محمد بن إسماعيل البزّاز ، عن إلياس بن عامر ، عن أبان بن عثمان ، عن أبي بصير ، قال : سمعت أبا جعفر محمد بن علي عليهما السلام .. ومثله في بحار الأنوار 6/5 باب عفو الله تعالى حديث 5. وفي طبعة مؤسسة البعثة : 179 حديث 300 : عن العباس بن عامر. ومتن الحديث في المقامين واحد. ويصّح الجزم بصحّة أحد العنوانين ( عباس بن عامر أو إلياس بن عامر ). (192)
[ الضبط : ]
قد مرّ (1) ضبط البجلي في ترجمة : أبان بن عثمان. [ الترجمة : ] قال النجاشي (2) : إلياس بن عمرو البجلي ، شيخ من أصحاب أبي عبد الله [ عليه السلام ] ، متحقّق بهذا الأمر ، وهو جدّ الحسن بن علي بن بنت إلياس ، وأولاده : عمرو ، ويعقوب ، ورقيم ، روى (3) عن أبي عبد الله عليه السلام. والصحيح هو العباس بن عامر القصباني ، كما في أمالي الشيخ : 175 حديث 294 : وهو الشيخ الصدوق الثقة كثير الحديث كما في رجال النجاشي : 281. حصيلة البحث
المعنون مهمل على تقدير أنّه إلياس بن عامر دون ما لو كان : العباس ، فتدبّر.
(o) مصادر الترجمة
رجال النجاشي : 84 برقم 268 ، الخلاصة : 22 برقم 1 ، رجال الشيخ : 153 برقم 226 ، الوجيزة : 146 [ رجال المجلسي : 164 برقم ( 226 ) ] ، حاوي الأقوال 3/308 برقم 1300 [ المخطوط : 229 برقم ( 1210 ) ] ، رجال ابن داود : 63 برقم 217 ، إتقان المقال : 165 ، ملخّص المقال في قسم الحسان ، لسان الميزان 1/466 برقم 1433.
1 ـ في صفحة : 128 من المجلّد الثالث. 2 ـ رجال النجاشي : 84 برقم 268. 3 ـ قال بعض المعاصرين في قاموسه 2/114 في المقام : أقول : قوله : روى ، محرّف ( رووا ) ليكون راجعاً إلى أولاده ؛ لأنّه قال في إلياس أوّلاً : شيخ من أصحاب (193)
له كتاب يرويه جماعة أخبرنا عدّة ، عن أحمد بن محمد قال : حدثنا جعفر بن أحمد بن كازر الصيرفي ، قال : حدثنا الحسن بن علي الأشعري ، عن إلياس بكتابه. انتهى.
ومثله في القسم الأوّل من الخلاصة (1) إلى قوله : بنت إلياس. وقد عدّ الشيخ رحمه الله في رجاله (2) إلياس بن عمرو الكوفي من أصحاب الصادق عليه السلام ، ولكن المذكور فيه عمر ـ بغير واو ـ (3). وفي الوجيزة (4) ، والبلغة (5) أنّه : ممدوح. وأقول : لا شبهة في كون الرجل إماميّاً كما يستفاد من عدم تعرّض النجاشي لمذهبه ، ومن الرواية التي سمعت من النجاشي روايتها عن أبي عبد الله عليه السلام في ترجمة الحسن بن علي الوشّاء (6) ، بل عبارة أبي عبد الله عليه السلام ، وهو في معنى أنّه روى عنه كثيراً ، فلا معنى لأن يقول ثانياً فيه : روى عنه عليه السلام. أقول : الضمير في ( روى ) راجع إلى رقيم ، أي إنّ رقيم روى كأبيه إلياس عن أبي عبد الله عليه السلام وليس راجعاً إلى إلياس أو إلى أولاده جميعاً كي يرد ما ظنّه المعاصر ، فالواقع أنّه لم يقع تحريف أصلاً ، ولكن ورد في جميع طبعات رجال النجاشي : رَوَوْا. فتفطن. 1 ـ الخلاصة : 22 برقم 1. 2 ـ رجال الشيخ : 153 برقم 226 ، وفي نسختنا عمرو ـ بالواو ـ. 3 ـ في نسختنا من رجال الشيخ ، ونسخة القهپائي من رجال الشيخ : إلياس بن عمرو ـ بالواو ـ. 4 ـ الوجيزة : 146 [ رجال المجلسي : 164 برقم ( 226 ) ] : إلياس بن عمرو ( ح ) [ ممدوح ]. 5 ـ بلغة المحدّثين : 334. 6 ـ رجال النجاشي 1/137 ـ 139 برقم 79 طبعة بيروت [ وطبعة جماعة المدرسين : 39 برقم ( 80 ) وصفحة : 28 ـ 29 من طبعة الهند ]. (194)
النجاشي (1) هنا صريحة في كونه إماميّاً حيث قال : ( متحقّق بهذا الأمر ) ، فإنّ مراده به أنّه اثنا عشري جزماً ، فيكون الرجل من الحسان كالصحاح ، كما بنى على ذلك في الخلاصة (2) حيث ذكره في قسم المعتمدين ، فما في الحاوي (3) من عدّه في قسم الضعفاء لم أفهم وجهه (o).
[ الترجمة : ] لم أقف فيه إلاّ على ما عن فهرست منتجب الدين (4) من أنّه : 1 ـ رجال النجاشي : 84 برقم 268 الطبعة المصطفوية [ طبعة بيروت 1/268 برقم ( 270 ) ، طبعة جماعة المدرسين : 107 برقم ( 272 ) ، طبعة الهند : 78 ]. 2 ـ الخلاصة : 22 برقم 1. أقول : بل صرّح بوثاقته في الخلاصة ، وعدّه ابن داود في رجاله في القسم الأوّل المعدّ للثقات والمهملين فهو عنده ثقة ، ولكن عدّه في إتقان المقال : 165 ، وملخّص المقال في قسم الحسان ، وفي لسان الميزان 1/466 برقم 1433 قال : إلياس بن عمرو البجلي الكوفي ، ذكره الطوسي في رجال الشيعة ، وقال : روى عن جعفر الصادق رضي الله عنه [ صلوات الله عليه ]. 3 ـ حاوي الأقوال 3/308 برقم 1300 [ المخطوط : 229 برقم ( 1210 ) من نسختنا ]. (o) حصيلة البحث
إنّ عدّ المترجم من الحسان هو القدر المتيقّن ، أمّا تضعيفه فلا وجه له ، فالمترجم حسن ، ورواياته من جهته حسان.
4 ـ فهرست منتجب الدين : 12 برقم 10 ، وأمل الآمل 2/40 برقم 101 ، ورياض العلماء 1/92 ، وجامع الرواة 1/108 ، وفي طبقات أعلام الشيعة للقرن السادس : 24 قال : إلياس بن محمد بن محمد بن هشام أبو محمد الحائري ، ثقة عين ، ذكره (195)
ثقة عين (*).
[ الضبط : ] [ الحائري : ] نسبة إلى حائر الحسين عليه السلام (1). [ الترجمة : ] عالم فاضل جليل ، يروي عن الشيخ أبي عليّ بن الشيخ أبي جعفر الطوسي رحمه الله ، قاله في أمل الآمل (2). منتجب الدين بن بابويه. أقول : هو من تلاميذ أبي علي الطوسي ، يروي عنه ، عن أبيه ، ويروي عنه الفقيه عربي بن مسافر العبادي الحلّي ، وجاء في صدر سند الزيارة الجامعة الكبيرة ، في المزار للمفيد ، أخبرنا الشيخ الأجل الفقيه أبو محمد إلياس بن هشام الحائري في داره بالحائر على ساكنه السلام في منتصف شعبان سنة 538 ، قال : حدثنا الشيخ السعيد المفيد أبو علي الحسن بن محمد الطوسي ، عن أبيه .. (*) حصيلة البحث
لا ينبغي التأمّل في وثاقة المترجم وجلالته ، فهو ثقة ، والرواية من جهته صحيحة.
(o) مصادر الترجمة
جامع الرواة 1/108 ، أمل الآمل 2/40 برقم 102 ، رياض العلماء 1/92 ، طبقات أعلام الشيعة للقرن السادس : 24.
1 ـ وقد يقال : الحايري ، بالياء بدل الهمزة كما في توضيح المشتبه 2/128. 2 ـ أمل الآمل 2/40 برقم 102 قال : الشيخ إلياس بن هشام الحائري .. ، وفي رياض العلماء 1/92 ـ وبعد أن ذكر المعنون وسابقه ـ قال : .. ويحتمل اتّحاده مع سابقه ، بأن تكون النسبة هنا إلى الجدّ. |
|||
|