تنقيح المقال ـ الجزء الثاني عشر ::: 16 ـ 30
(16)
شمس الإسلام الحسن بن الحسين بن بابويه ، وله كتاب حسن في الاُصول والفروع ، سمّـاه : الصراط المستقيم ، قرأته عليه.
    وقد نقلنا في الفصل الخامس من مقباس الهداية (1) في ذيل رواية الأكابر عن الأصاغر ، رواية الأبناء عن الآباء ، عن الشهيد الثاني في البداية (2) التمثيل للرواية عن خمسة آباء ، برواية بابويه ـ هذا ـ عن سعد بن محمّد بن الحسن بن الحسين بن عليّ بن بابويه (3) ، عن أبيه محمّد ، عن أبيه الحسن ، عن أبيه الحسين ـ وهو أخو الشيخ الصدوق محمّد بن عليّ بن بابويه ـ ، عن أبيه عليّ بن بابويه (*).
1 ـ مقباس الهداية 1/307 ـ 308 ( وصفحة : 55 من الطبعة الحجريّة ).
2 ـ شرح بداية الدراية : 125 ، وفي الطبعة المحقّقة المسمّاة ب‍ : الرعاية في علم الدراية ( بتحقيق البقّال ) : 361 الحقل الرابع.
3 ـ من قوله : ابن الحسن .. إلى هنا ، لم يرد في المصدر.
(*)
حصيلة البحث
    لا ينبغي التوقّف في حسن المترجم لشهادة الشيخ منتجب الدين بفقاهته وصلاحه ، فهو حسن أقلاًّ ، والرواية من جهته حسنة كالصحيح.

    في الخرائج والجرائح 1/132 برقم 218 قال : ومنها أنّه لمّا بعث محمّد صلّى الله عليه وآله بالنبوة بعث كسرى رسولاً إلى باذان عامله بأرض العرب : بلغني أنّه خرج رجل قبلك يزعم أنّه نبي فلتقل له فليكفف عن ذلك أو لأبعثنّ إليه من يقتله ويقتل قومه ،


(17)

فبعث باذان إلى النبي صلّى الله عليه وآله بذلك ، فقال : « لو كان شيء قلته من قبلي لكففت عنه ، ولكنّ الله بعثني » وترك رسل باذان خمسة عشر نفراً ولا يكلمهم خمسة عشر يوماً ، ثم دعاهم ، فقال : « اذهبوا إلى صاحبكم فقولوا له : إنّ ربّي قتل ربّه الليلة ، إنّ ربّي قتل كسرى الليلة ولا كسرى بعد اليوم ، وقتل قيصر ولا قيصر بعد اليوم » ، فكتبوا قوله فإذا هما قد ماتا في الوقت الذي حدّثه محمّد صلّى الله عليه وآله.
    وفي بحار الأنوار 20/380 حديث 4 مثله.
حصيلة البحث
    المعنون مهمل ، لم يذكره أعلام الجرح والتعديل ، بل لا يمكن عدّه من الرواة ! وإن عدّ.

    جاء في كشف الغمّة 2/497 ( وفي طبعة كتابچي 3/404 ) في ذكر قصتين من أمر الإمام المهدي عليه السلام عن السيّد باقي بن عطوة العلوي ، أنّ أباه ممّن رأى الإمام المهدي عليه السلام ، وشافاه من مرضه .. ، وعنه في بحار الأنوار 52/65 حديث 51.
    وذكره في ينابيع المودة 3/316 في الباب الحادي والثمانين ( الطبعة الحيدرية : 548 ) .. ، وكذلك في حلية الأبرار 2/732 في الباب الرابع والخمسين نقلاً عن كشف الغمّة.
    وجاء ذكره كذلك في الأنوار البهيّة : 365 في النور الرابع عشر في ذكر من رآه عليه السلام.
حصيلة البحث
    المعنون لم يذكره أعلام الجرح والتعديل ، ولذلك يعدّ مهملاً إلاّ أنّ روايته مؤيدة بنظائرها كثيراً ، فالحديث قويّ لذلك.


(18)
    الضبط :
    بُجَيْر : بضمّ الباء الموحّدة ، وفتح الجيم ، وسكون الياء ، بعدها راء مهملة ، وزان زبير ، على ما صرّح به في القاموس (1) ، والتاج (2) ، ورجال ابن داود (3).
    وفي توضيح الاشتباه (4) للسارويّ أنّه : بفتح الباء ، وكسر الحاء المهملة فيهما ، ولم أطلّع على مستنده.
(o)
مصادر الترجمة
    رجال الشيخ : 10 برقم 250 ، مجمع الرجال 1/250 ، نقد الرجال : 53 برقم 1 [ الطبعة المحقّقة 1/262 برقم ( 661 ) ] ، الوسيط المخطوط : 48 من نسختنا ، الوجيزة : 146 [ رجال المجلسي : 166 برقم ( 259 ) ] ، ملخّص المقال في قسم المجاهيل ، جامع الرواة 1/115 ، رجال ابن داود : 64 برقم 223 ، إيضاح الاشتباه : 72 برقم 274 ، اُسد الغابة 1/165 ، الإصابة 1/142 برقم 590 ، الاستيعاب 1/68 برقم 212 ، تهذيب التهذيب 1/418 برقم 772 ، ميزان الاعتدال 1/297 برقم 1124 ، تقريب التهذيب 1/93 برقم 4 ، مجمع الزوائد 4/44 ، التاريخ الكبير للبخاري 2/139 برقم 1971.
1 ـ القاموس المحيط 1/367 ، قال : ويكسر كزبير .. إلى أن قال : وابن أبي بجير.
2 ـ تاج العروس 3/26. وانظر : لسان العرب 4/39 ، المؤتلف والمختلف للآمدي : 74 ـ 76 ، الإكمال 1/191 ـ 196 ، توضيح المشتبه 1/347 ـ 348 .. وغيرها.
3 ـ رجال ابن داود : 64 برقم 223 طبعة جامعة طهران [ وفي الطبعة الحيدريّة : 54 برقم ( 226 ) ] ، قال : بجير بن أبي بجير ـ بضمّ الباءِ وفتح الجيم فيهما ـ.
4 ـ توضيح الاشتباه : 72 ـ 73 برقم 274 قال : بحير بن أبي بحير الجهني ـ بفتح الباء الموحّدة ، وكسر الحاء المهملة فيهما ، ـ وقيل : بجير بن أبي بجير ـ بضمّ الباء الموحّدة وفتح الجيم ـ واختاره ابن داود ، مولى شهد بدراً واُحداً.


(19)
    وبُحَيْر : ـ بالحاء المهملة ـ وإن كان موجوداً في أسماء التابعين والمحدّثين من
العامّة ، إلاّ أنّه مصغّراً (1) لا مكبّراً ، والفيروزآبادي (2) ؛ وإن احتمل كونه وزان أمير ، مكبّراً ، إلاّ أنّ صاحب التاج (3) أنكره عليه بعدم الوقوف على ضبط أحد له مكبّراً ، بل هو مصغّر.
    ويشهد هنا ـ بالجيم المعجمة ـ ما في التاج مازجاً بالقاموس في مادّة ( ب ج ر ) : وبُجَيْر ـ كزُبَيْر ـ : ابن أوس وابن زهير وابن أبي بجير العبسي ، حليف بني النجّار ، شهد بدراً واُحداً (4). انتهى.
    فإنّ الظاهر أنّ بجير بن أبي بجير الذي ذكره ؛ هو من في العنوان ، غايته أنّ الشيخ رحمه الله (5) وصفه ب‍ : الجهني ، ومحبّ الدين (6) وصفه
بـ : العبسي.
    وقد ذكر في اُسد الغابة (7) الخلاف في نسبته ، فقيل : جهنيّ ، وقيل : عبسيّ.
    وعلى أيّ حال ؛ فقد مرّ (8) ضبط الجهنيّ في ترجمة : أسد (9) بن حبيب ، كما مرّ
1 ـ لاحظ بعض المسمّين ب‍ : بُحَير ـ مصغّراً ـ في توضيح المشتبه 1/354 ـ 355.
2 ـ قاموس اللغة 1/368 قاله في مادّة ( بحر ).
3 ـ تاج العروس 3/29 قاله في مادة ( بحر ).
    أقول : ولكن الإنصاف أنّ بحيراً ـ مكبّراً ـ : اسم عدّة من الصحابة والتابعين ، وذكر جملة منهم في توضيح المشتبه 1/348 ـ 354 ، فراجع.
4 ـ تاج العروس 3/26.
5 ـ في رجاله : 10 برقم 24.
6 ـ في تاج العروس 3/26.
7 ـ اُسد الغابة 1/164.
8 ـ في صفحة : 58 من المجلّد العاشر.
9 ـ كذا ، والصواب : اُسيد.


(20)
ضبط العبسيّ في ذيل ترجمة : أحمد بن عائد (1).
    الترجمة :
    لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه الله إيّاه في رجاله (2) من أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ، قائلاً ـ بعد ما ذكر [ ما ] في العنوان ـ : وقيل : مولى ، شهد بدراً واُحداً. انتهى.
    ويحتمل أن يكون مراده ب‍ : المولى ، ما سمعته من محبّ الدين من أنّه : حليف بني النجّار.
1 ـ في صفحة : 192 من المجلّد السادس.
2 ـ رجال الشيخ : 10 برقم 24 ، قال : بجير بن أبي بجير الجهني ، وقيل : مولى ، شهد بدراً واُحداً.
    وحكاه في النقد ، ومجمع الرجال ، والوسيط : 48 ( من نسختنا الخطيّة ) عن رجال الشيخ ، ولم يضيفوا عليه شيئاً ، وذكره في ملخّص المقال في قسم المجاهيل بعنوان : بحير بن أبي بحير ـ بالحاء المهملة ـ. وحكم عليه في الوجيزة : 146 [ رجال المجلسي : 166 برقم ( 259 ) ] مجهولاً.
    وعنونه في اُسد الغابة 1/164 بقوله : بجير بن أبي بجير العبسي من بني عبس ابن بغيض بن ريث بن غطفان ، وقيل : بل هو من جهينة حليف لبني دينار بن النجّار ، شهد بدراً واُحداً ، وبنو دينار بن النجّار يقولون هو مولانا ، قاله أبو عمرو ، وقال ابن مندة وأبو نعيم : قال الزهري : إنّه شهد بدراً ، ثم قال : بجير ـ بضمّ الباء وفتح الجيم ـ أيضاً.
    وقال في الإصابة 1/142 برقم 590 : بجير بن أبي بجير العبسي .. إلى أن قال : لا نعرف له رواية.
    وفي الاستيعاب ما يقرب من اُسد الغابة ، وفي تهذيب التهذيب ـ بعد أن ذكر العنوان ـ قال : إنّه روى عن عبد الله بن عمرو بن العاص وروى عنه إسماعيل بن اُميّة.
    وأورده في ميزان الاعتدال ، وذكر عنه حديثاً برواية إسماعيل بن اُميّة ، ونصّ عليه في تقريب التهذيب وقال : إنّه مجهول.


(21)
    وعلى كلّ حال ؛ فهو مجهول الحال (*) كجهالة عدّة من الصحابة مسمّين ب‍ : بجير مثل :


(*)
حصيلة البحث
    لم يتعرّض أحد من أعلامنا الرجاليّين لإيضاح حال المترجم ، وقد عدّوه مجهولاً ، إلاّ أنّي استفيد من اختصاصه بالرواية عن عبد الله بن عمرو بن العاص المنافق المحارب لأميرالمؤمنين عليه السلام ضعفه ، فهو عندي ضعيف ساقط عن الاعتبار ، ورواياته ضعاف جدّاً.
1 ـ في الاستيعاب 1/68 برقم 213 ، واُسد الغابة 1/163 ، والإكمال 1/192 ، والإصابة 1/142 برقم 588 وقال : في إسلامه نظر.
(**)
حصيلة البحث
    إنّ من كان إسلامه محلّ نظر ، كيف يمكن أن يعبّر عنه بأنّه مجهول الحال ؟! ، بل ينبغي عدّه ضعيفاً ، فراجع وتدبّر.
2 ـ ذكره في الإصابة 1/142 برقم 589 ، وفيه : بجير بن بجرة الطائي ، والإكمال 1/191 ، والاستيعاب 1/68 برقم 214 ، واُسد الغابة 1/163 ، وقالوا : لا نعلم له رواية.
(***)
حصيلة البحث
    الذي يغلب على الظنّ كونه ضعيفاً ، وحيث لم نتيقّن ذلك ، فلابدّ من عدّه مجهول الحال.


(22)

1 ـ ذكره في اُسد الغابة 1/164 ، وبعد العنوان قال : ورواه الإسماعيليّ ، فقال : بشير ـ بالفتح ـ وقيل : بشير ـ بالضم ـ ، وعنونه في الإكمال 1/193.
(*)
حصيلة البحث
    لم أجد له ذكراً في المعاجم الرجاليّة سوى ما في اُسد الغابة ، مع التشكيك في اسمه ، فهو مجهول موضوعاً وحكماً.
2 ـ ذكره في اُسد الغابة 1/164 ، والاستيعاب 1/68 برقم 215 ، والإصابة 1/142 برقم 591 ، والإكمال 1/191 ، وفيه : بجير بن زهير بن أبي سلمى .. وغيرها.
(**)
حصيلة البحث
    لم أظفر في المعاجم الرجاليّة على ما يوضّح حال المترجم ، فهو مجهول الحال.
3 ـ ذكره في اُسد الغابة 1/165 ، وبعد العنوان ذكر أنّه : هو الذي سرق عيبة النبي صلّى الله عليه [ وآله ] وسلّم ، ومثله في الاستيعاب 1/69 برقم 216 ، والإصابة 1/143 برقم 592 .. واتّفق الثلاثة أنّه سرق عيبة النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم ! ، وعنونه في الإكمال 1/192.
(***)
حصيلة البحث
    لا أدري لماذا عدّوا المترجم في المجاهيل فمن سرق عيبة النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم


(23)
    و .. غيرهم.

    الضبط :
    بَحّاث : بفتح الباء الموحدة ، والحاء المهملة المشدّدة ، والألف ، والثاء المثلّثة.
    وثَعْلَبَة : بفتح الثاء المثلّثة ، وسكون العين المهملة ، وفتح اللام ، والباء الموحّدة من تحت ، والهاء (2).
لابدّ من عدّه ضعيفاً ساقطاً ، بل من أضعف الضعاف ، فهو عندي ضعيف ، وروايته تعدّ ضعيفة من جهته.
1 ـ ذكره في اُسد الغابة 1/165.
(*)
حصيلة البحث
    لم يذكر المترجم أحد سوى في اُسد الغابة ، فهو مجهول.
(o)
مصادر الترجمة
    نقد الرجال 1/261 برقم 1 ، منهج المقال : 65 [ المحقّقة 3/6 برقم ( 719 ) ] ، جامع الرواة 1/115 ، مجمع الرجال 1/250 ، طرائف المقال 2/127 برقم 7903 ، اُسد الغابة 1/165 ، الإصابة 1/143 برقم 596 ، الاستيعاب 1/71 برقم 228 ، الطبقات الكبرى 3/554 ، الأنساب 1/288 ، 4/355 ، الإكمال 2/444.
2 ـ هكذا ضبطه في توضيح الاشتباه : 73 برقم 276.


(24)
    الترجمة :
    لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه الله إيّاه في رجاله (1) من أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم.
    ولم أستثبت حاله (*).
1 ـ رجال الشيخ : 10 برقم 25.
    وفي اُسد الغابة 1/165 ، والإصابة 1/143 برقم 596 ، والاستيعاب 1/71 برقم 228 ، وقد ذكروا اختلافاً في اسمه.
(*)
حصيلة البحث
    لم أقف في المعاجم الرجالية على ما يوضّح حال المترجم ، فهو مجهول الحال.

    جاء في الخرائج والجرائح 2/642 برقم 50 ، وبحار الأنوار 47/108 حديث 140 عن الخرائج عنه إنّه قال : كنت قاعداً عند فطر ابن خليفة فجاء ابن الملاّح فجلس ينظر إليّ ، فقال لي فطر : حدّث إن أردت وليس عليك بأس ، فقال ابن الملاّح : أخبرك باعجوبة رأيتها من ابن البكرية ـ يعني الصادق ـ [ عليه السلام ] ، قال : ما هو ؟ قال : كنت قاعداً وحدي أحدّثه ويحدّثني اذ ضرب يده إلى ناحية المسجد شبه المتفكّر ثم استرجع ، فقال : « إنـّا لله وإنّا إليه راجعون » قلت : مالك ؟ قال : « قتل عمّي زيد الساعة » ثم نهض فذهب فكتبت قوله في تلك الساعة وفي ذلك الشهر ، ثم أقبلت إلى الفرات ، فلمّا كنت في الطريق استقبلني راكب ، فقال : قتل زيد بن علي في يوم .. كذا في ساعة .. كذا على ما قال أبو عبد الله عليه السلام ، فقال فطر بن خليفة : إنّ عند الرجل علماً جمّاً.
حصيلة البحث
    لم أجد للمعنون في المعاجم الرجاليّة ذكراً فهو مهمل.


(25)
    [ الضبط : ]
    [ بَحْر : ] بفتح الباء الموحّدة ، وسكون الحاء المهملة ، والراء المهملة (1).
    [ الترجمة : ]
    لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه الله إيّاه في رجاله (2) من أصحاب الصادق عليه السلام.
    وظاهره كونه إماميّاً ، إلاّ أنّ حاله مجهول (*).
(o)
مصادر الترجمة
    مجمع الرجال 1/250 ، جامع الرواة 1/115 ، الوسيط المخطوط ، باب الباء ، نقد الرجال : 52 برقم 1 [ الطبعة المحقّقة 1/261 برقم ( 658 ) ] ، منهج المقال : 65 [ المحقّقة 3/6 برقم ( 720 ) ] ، خاتمة المستدرك 7/181 برقم 264 ، العندبيل : 63 ، طرائف المقال 1/412 برقم 3336.
1 ـ قال في توضيح المشتبه 1/380 : بَحْر : الجادَّة ، ثم ضبطه بالفتح فالسكون.
2 ـ رجال الشيخ : 158 برقم 64 ، وعنه في مجمع الرجال ، وجامع الرواة ، والوسيط المخطوط ، باب الباء ، ونقد الرجال ، ومنهج المقال من دون زيادة.
(*)
حصيلة البحث
    لم أجد في المعاجم الرجاليّة والحديثيّة ما يرفع جهالة المترجم ، فهو غير معلوم الحال.

    جاء في الغيبة للشيخ الطوسي : 46 حديث 30 قال : وحدّثني بحر بن زياد الطحّان ، عن محمّد بن مروان ، عن أبي جعفر عليه السلام ..
    وصفحة : 59 حديث 55 قال : روى بحر بن زياد ، عن عبد الله الكاهلي ، أنّه سمع أبا عبد الله عليه السلام ..


(26)
    ومثله في الجهالة :

    المعدود من الصحابة (2) (*).

    [ الترجمة : ]
    عدّه الشيخ رحمه الله في رجاله (3) من أصحاب الصادق عليه السلام.
حصيلة البحث
    يحتمل اتّحاد المعنون مع بحر بن زياد البصري المعنون في المتن والمحكوم بالجهالة ، وبناءً على التعدّد فالمعنون مهمل.
1 ـ كذا ، وفي المصدر : أتة.
2 ـ في اُسد الغابة 1/166 قال : وفد إلى النبي صلّى الله عليه [ وآله ] وسلّم ، وشهد فتح مصر ، واختطّ بها ، وخطّته معروفة ب‍ : رعين .. إلى أن قال : أخرجه الثلاثة. ومثله في الإصابة 1/163 برقم 597 ، والاستيعاب 1/71 برقم 225.
(*)
حصيلة البحث
    لم أظفر على ما يوجب الحكم عليه بالضعف أو الوثاقة ، فهو غير معلوم الحال.
(o)
مصادر الترجمة
    رجال الشيخ : 159 برقم 67 ، جامع الرواة 1/115 ، الوسيط المخطوط : 48 من نسختنا ، منهج المقال : 65 [ المحقّقة 3/6 برقم ( 721 ) ] ، خاتمة المستدرك 7/181 برقم 265 ، رجال البرقي : 40 ، طرائف المقال 1/412 برقم 3337 ، العندبيل : 63.
3 ـ رجال الشيخ : 159 برقم 67 ، وعنه في جامع الرواة ، والوسيط المخطوط ،


(27)
    وظاهره كونه إماميّاً ، إلاّ أنّ حاله مجهول (*).

    الضبط :
    عَدِيّ : بالعين المهملة المفتوحة ، والدال المهملة المكسورة ، والياء المشدّدة ، كغنيّ (1).
    والوَابِشيّ : بالواو المفتوحة ، والألف والباء الموحّدة المكسورة ، والشين المعجمة ، والياء ، نسبة إلى قبيلة بني وابش ، بطن من قيس عيلان ، تنتسب إلى وابش بن زيد بن عدوان بن الحرث بن قيس عيلان ، بطن من مضر. ووابش ابن دهمة بطن من همدان ، قاله في القاموس (2).
ومنهج المقال 3/6 برقم 721 .. وغيرهم ، واقتصروا على عبارة الشيخ رحمه الله.
    وفي مجمع الرجال 1/250 قال : بحر الويل الكوفي صاحب متاع مصر ، وهو غلط ، فإنّ في رجال الشيخ : بحر الطويل ، ومثله في رجال البرقي : 40 في أصحاب الإمام الصادق عليه السلام : بحر الطويل ، وقال بعده بلا فصل : بحر صاحب مصر. والظاهر زيادة ( بحر ) وسقوط ( متاع ) فهو متّحد مع المعنون في المتن.
(*)
حصيلة البحث
    لم يتّضح لي حال المترجم ، فهو غير معلوم الحال.
(o)
مصادر الترجمة
    رجال الشيخ : 158 برقم 65 ، منهج المقال : 65 [ المحقّقة 3/7 برقم ( 722 ) ] ، مجمع الرجال 1/250 ، نقد الرجال : 52 برقم 2 [ المحقّقة 1/261 برقم ( 659 ) ] ، الوسيط المخطوط ، باب الباء ، جامع الرواة 1/115 ، توضيح الاشتباه : 73 برقم 275 ، خاتمة المستدرك 7/181 برقم 266 ، طرائف المقال 1/412 برقم 3338.
1 ـ كذا ضبطه في توضيح المشتبه 6/201.
2 ـ القاموس المحيط 2/292 ، وانظر : تاج العروس 4/361 ، وما في المتن أقرب إلى الأخير منه إلى القاموس ، فراجع.
    وذكر الكلبي : وابش بن زيد وسائر من في قبيلته في جمهرة النسب : 471.


(28)
    الترجمة :
    لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه الله (1) من أصحاب الصادق عليه السلام.
    وظاهره كونه إماميّاً ، إلاّ أنّ حاله مجهول (*).

    [ الضبط : ]
    قد مرّ (2) ضبط كثير في : أبان بن كثير.
1 ـ الشيخ في رجاله : 158 برقم 65 ، وأورده في منهج المقال ، ومجمع الرجال ، ونقد الرجال ، والوسيط المخطوط ، باب الباء ، وجامع الرواة ، وتوضيح الاشتباه ، والكلّ عن رجال الشيخ رحمه الله من دون زيادة.
(*)
حصيلة البحث
    لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله ، فهو ممّن لم يبيّن حاله.
(o)
مصادر الترجمة
    رجال الشيخ رحمه الله : 158 برقم 63 ، رجال البرقي : 40 ، نقد الرجال : 52 برقم 3 [ المحقّقة 1/262 برقم ( 660 ) ] ، مجمع الرجال 1/250 ، منهج المقال : 65 [ المحقّقة 3/7 برقم ( 723 ) ] ، منتهى المقال : 62 [ المحقّقة 2/124 برقم ( 425 ) ] ، جامع الرواة 1/115 ، تعليقة الوحيد المطبوعة على هامش منهج المقال : 65 ، روضة المتّقين 14/65 ، الوجيزة : 146 [ رجال المجلسي : 166 برقم ( 258 ) ] ، من لا يحضره الفقيه في المشيخة 4/69 ، هداية المحدّثين : 23 ، الوسيط المخطوط باب الباء ، خاتمة المستدرك 7/181 برقم 267 ، طرائف المقال 1/412 برقم 3339 ، العندبيل : 63 ، الكاشف 1/149 برقم 544 ، ميزان الاعتدال 1/298 برقم 1127 ، تهذيب التهذيب 1/418 برقم 773 ، تقريب التهذيب 1/93 برقم 5 ، المغني 1/849 ، التاريخ الكبير للبخاري 2/128 برقم 1927 ، الوافي بالوفيات 10/83 برقم 4524 ، طبقات ابن سعد 7/284 ، تهذيب الكمال 4/12 برقم 639 ، أحوال الرجال للجوزجاني : 98 برقم 146 ، المجروحين 1/192 ، ديوان الضعفاء والمتروكين : 28 برقم 546.
2 ـ في صفحة : 159 من المجلّد الثالث.


(29)
    [ الترجمة : ]
    وقد عدّه الشيخ رحمه الله (1) من أصحاب الصادق عليه السلام.
    وظاهره كونه إماميّاً ، إلاّ أنّ حاله مجهول.
    [ التمييز : ]
    وروى حمّاد بن عيسى ، عن حريز بن عبد الله ، عنه ، عن أبي عبد الله عليه السلام في باب حسن الخلق من الكافي (2).
    وحكى في التعليقة (3) ، عن خاله ـ يعني المجلسي الثاني رحمه الله ـ عدّه ممدوحاً (4) ؛ لأنّ للصدوق رحمه الله إليه طريقاً. ويروي عنه حمّاد بواسطة حريز ، وفيه إشعار بالاعتماد عليه.
    ثمّ حكى عن جدّه ـ يعني المجلسي الأوّل رحمه الله (5) ـ إمكان الحكم بصحّة حديثه لذلك ، وتأمّل هو رحمه الله فيه.
1 ـ في رجاله : 158 برقم 63.
2 ـ الكافي 2/102 حديث 15 بسنده : .. عن حمّاد بن عيسى ، عن حريز بن عبد الله ، عن بحر السقّا ، قال : قال لي أبو عبد الله عليه السلام ..
    وجاء في من لا يحضره الفقيه 1/298 حديث 1364 : وروى بحر السقّاء عن أبي عبد الله عليه السلام ..
3 ـ تعليقة الوحيد البهبهاني المطبوعة على هامش منهج المقال : 65.
4 ـ قال المجلسي الثاني قدّس سرّه في الوجيزة : 146 [ رجال المجلسي : 166 برقم ( 258 ) ] قال : إنّ بحر ممدوح.
5 ـ قال المجلسي الأوّل قدّس سرّه في مشيخة روضة المتقّين 14/65 : بحر السقّاء لم يذكر بمدح ولا ذمّ ، وإنّما ذكره الشيخ في أصحاب الصادق عليه السلام ، ويظهر من المصنّف أنّ كتابه معتمد ( عن أخيه علي ) بن مهزيار ثقة جليل القدر ، وثّقه الجميع ، ( عن حريز ) ثقة وسيجيء أحوالهما ، فالطريق صحيح ، والخبر قويّ كالصحيح ، ويمكن الحكم بصحّته لصحّته عن حمّاد ، وهو ممّن أجمعت العصابة على تصحيح ما يصحّ عنه.


(30)
    قلت : وجه التأمّل ظاهر (1) ، والظاهر أنّ ما حكاه عن خاله في غير الوجيزة ، فإنّه فيها عدّه مجهولاً (2).
    [ التمييز : ]
    وفي مشتركات الكاظمي (3) أنّ : بحر مشترك بين خمسة مجاهيل من رواة
1 ـ أقول : ويحتمل أن يكون وجه التأمّل هو اشتراط علماء الفنّ بأنّ الحديث لا يوصف بالصحّة إلاّ عند النصّ على كون الراوي إماميّاً ثقة عدلاً ، أو ثبتت وثاقته بالقرائن الموجبة للظن بذلك ، وفي المترجم لم تجتمع تلك الشرائط ، فعليه كيف يمكن الحكم بصحّة حديثه ، نعم لو وصف حديثه بالحسن أمكن ذلك ، كما يأتي.
    وفي مشيخة الفقيه 4/69 ـ 70 قال : وما كان فيه عن بحر السقّا فقد رويته عن أبي رضي الله عنه ، عن سعد بن عبد الله ، عن إبراهيم بن مهزيار ، عن أخيه علي ، عن حمّاد ابن عيسى ، عن حريز ، عن بحر السقّا .. وهو بحر بن كثير.
2 ـ أقول هذا غريب حيث في الوجيزة : 146 [ رجال المجلسي : 166 برقم ( 258 ) ] ، قال : إنّ بحراً ممدوح ، وذكره في الكاشف 1/149 برقم 544 بعنوان : بحر بن كنيز السقّا ، أبوالفضل ، عن الحسن ، والزهري ، وعثمان بن ساج ، وعنه مسلم ، وعلي بن الجعد ، وعدّه وهوه ، قال الدارقطني : متروك توفّي سنة 160.
    وفي ميزان الاعتدال 1/298 برقم 1127 : بحر بن كنيز أبوالفضل السقّاء الباهلي ، مولاهم البصري ، كان يسقي الحجّاج في المفاوز .. ثم ذكر تضعيفه عن جماعة بألفاظ مختلفة ، فممّن ضعّفه يزيد بن ذريع ، ويحيى ، والنسائي ، والدارقطني ، والبخاري ، وغيرهم ، ومثله في تهذيب التهذيب 1/418 برقم 773 ، وتقريب التهذيب 1/93 برقم 5 .. وغيرهما.
    واتّفقت كلمات العامّة على تضعيفه ، ولم يوثّقه أحد منهم ، والاختلاف في اسم أبيه ناشئ من تقارب ( كثير ) و ( كنيز ) في الخطّ ؛ لأنّ بعضهم عنونه : كثير ، وآخرون : كنيز. وعنونه في التاريخ الكبير للبخاري 2/128 برقم 1927 ، والمغني 1/100 برقم 849 ، والكلّ عنونوه : بحر بن كنيز الباهلي أبوالفضل البصري المعروف ب‍ : السقّا.
    وأرّخوا موته بسنة مائة وستّين ، واتفقوا على تضعيفه ، ولعلّ تضعيفه لتشيّعه.
    أقول : بحر بن كثير ، وبحر بن كنيز واحد وقد وقع التصحيف في التنقيط من النسّاخ ..
3 ـ المسمّى ب‍ : هداية المحدّثين : 23.
تنقيح المقال ـ الجزء الثاني عشر ::: فهرس