تنقيح المقال ـ الجزء الثاني عشر ::: 31 ـ 45
(31)
الصادق عليه السلام (*).

    [ الضبط : ]
    قد مرّ (1) ضبط المسلي في : إسماعيل بن عليّ.
    [ الترجمة : ]
    وقد عدّ الشيخ رحمه الله (2) الرجل من أصحاب الصادق عليه السلام ، وقال إنّه : كوفيّ.
    وظاهره كونه إماميّاً ، إلاّ أنّ حاله مجهول (**).
(*)
حصيلة البحث
    إنّ التأمّل في جميع ما ذكرناه من رواية حريز بن عبد الله عن المترجم ، ورواية الصدوق رحمه الله عنه ، واعتماده على كتابه ، واتفاق العامّة على تضعيفه .. وغير ذلك من القرائن ؛ يسوغ لنا الحكم عليه بالحسن ، وأنّ الرواية من جهته حسنة ، والله العالم.
(o)
مصادر الترجمة
    رجال الشيخ : 158 برقم 66 ، مجمع الرجال 1/250 ، الوسيط المخطوط : 48 من نسختنا ، جامع الرواة 1/115.
1 ـ في صفحة : 253 من المجلّد العاشر.
2 ـ رجال الشيخ : 158 برقم 66 ، وذكره في مجمع الرجال ، والوسيط المخطوط ، وجامع الرواة و .. غيرهم جميعاً عن رجال الشيخ رحمه الله من غير زيادة.
(**)
حصيلة البحث
    لم أقف بعد فضل الفحص على ما يوضّح حال المترجم ، فهو مجهول الحال.


(32)
    [ الترجمة : ]
    عدّ في عداد الصحابة (2) باعتبار إخباره بنبوّة النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم
1 ـ كذا ، وجاء في غالب المصادر : بحيرا.
(o)
مصادر الترجمة
    اُسد الغابة 1/166 ، تجريد أسماء الصحابة 1/44 برقم 398 ، الإصابة 1/143 برقم 598 ، تاريخ الطبري 2/279 ، تاريخ ابن الأثير 2/24 ، البداية والنهاية 2/284 ، السيرة النبويّة 1/193 ، مختصر تاريخ دمشق 5/154 برقم 71.
2 ـ في اُسد الغابة 1/166 ـ 167 : بحيرا الراهب رأى النبيّ صلّى الله عليه [ وآله ] وسلّم قبل مبعثه وآمن به ، روى ابن عباس أنّ أبابكر .. صحب النبيّ صلّى الله عليه [ وآله ] وسلّم وهو ابن ثماني عشرة سنة والنبيّ ابن عشرين سنة ، وهما يريدان الشام في تجارة ، حتّى إذا نزلوا منزلاً فيه سدرة قعد النبيّ صلّى الله عليه [ وآله ] وسلّم في ظلّها ، ومضى أبوبكر إلى راهب اسمه : بحيرا يسأله عن شيء ، فقال له : من الرجل الذي في ظلّ السدرة ؟ فقال : ذاك محمّد بن عبد الله بن عبد المطّلب ، فقال له : هذا والله نبيّ ، ما استظلّ تحتها بعد عيسى بن مريم إلاّ محمّد ، فوقع في قلب أبي بكر اليقين والتصديق ، فلمّا نبّئ صلّى الله عليه [ وآله ] وسلّم إتّبعه أبوبكر ..!!
    وفي تاريخ الطبري 2/279 ذكر القصة بإضافة : وبعث معه أبوبكر بلالاً ، وزوّده الراهب من الكعك والزيت.
    ولكن في تاريخ ابن الأثير 2/37 ذكر القصة وقال : فخرج به عمّه حتى أقدمه مكّة ..
    وفي البداية والنهاية 2/284 ، والسيرة النبويّة لابن هشام 2/216 بعد أن ذكرا قصة الراهب .. إلى أن قال : فإنّه كائن لابن أخيك هذا شأن عظيم فأسرع به إلى


(33)
حين اتّكأ ـ في سفره إلى الشام ـ على السدرة ، وهو ابن عشرين سنة (*).

    عدّه في اُسد الغابة (1) من الصحابة.
بلاده ، فخرج به عمّه أبو طالب سريعاً حتى أقدمه مكّة حين فرغ من تجارته بالشام.
    ويعلم من مجموع المعاجم التاريخيّة والسير ، أنّ الذي خرج بالنبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم إلى الشام هو عمّه ، ولم يصحبهم أبو بكر ولا بلال ، وإنّما أقحم هذان الاسمان في القصّة لتسجيل فضيلة لهما ، وهما من تلك الفضيلة براء ، وممّا لا ريب فيه أنّ الذي رجع به صلّى الله عليه وآله وسلّم إلى مكّة هو عمّه أبو طالب رضوان الله تعالى عليه ، وبلال يومئذ عبد مملوك لبني جمح ..
    وعلى كلّ حال ؛ فأسطورة إرجاع أبي طالب ابن أخيه مع أبي بكر وبلال لا أصل لها ، والصحيح أنّ بعد رجوع أبي طالب من تجارته التقى بالراهب بحير ، وحينئذ رأى النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم وعرف أنّه نبيّ ، ونصح أباطالب بالسهر على النبيّ ، وحينئذ رجع أبوطالب إلى مكّة مع النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم مسرعاً محافظاً له ساهراً عليه.
(*)
حصيلة البحث
    لا شكّ في قصّة بحير الراهب وصحّتها ، ولكن من العجيب عدّه في الصحابة ، والصحيح أنّه رآه قبل البعثة وأوصى به. وهو يرجع إلى تحديد معنى الصحابي سعةً وضيقاً.
1 ـ اُسد الغابة 1/167 قال : بحير ـ بغير ألف ـ هو الأنماري ، قال ابن ماكولا : له صحبة ورواية عن النبي صلّى الله عليه [ وآله ] وسلّم. والإصابة 1/144 برقم 600.


(34)
    وحاله مجهول (*).
    كجهالة حال :


(*)
حصيلة البحث
    لم أجد في المعاجم ما يرفع جهالة المترجم ، فهو مجهول الحال.
1 ـ ذكره في اُسد الغابة 1/167 فقال : بحير هو : ابن أبي ربيعة ، واسمه : عمرو بن المغيرة ابن عبد الله .. إلى أن قال : كان اسمه بحيرا فسمّاه النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم : عبد الله ، وهو والد عمرو بن عبد الله بن أبي ربيعة الشاعر المشهور ، وابن عمّ خالد بن الوليد ، وأبي جهل بن هشام ..
    وعنونه في الإصابة 1/144 برقم 599 : ثمّ أحال إلى العبادلة ، وقال في 2/297 برقم 4671 : عبد الله بن أبي ربيعة واسمه عمرو ، وقيل : حذيفة ، ويلقّب : ذا الرمحين ابن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم يكنّى : أبا عبد الرحمن ، كان اسمه بجيرا ـ بالموحّدة والجيم مصغّراً ـ فغيّره النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم ، وهو أخو عياش بن أبي ربيعة لأبويه ، وأمّهما : أسماء بنت مخرمة ، وهو والد عمر بن عبد الله بن أبي ربيعة الشاعر المشهور .. إلى أن قال : وولي عبد الله الجند لعمر ، واستمرّ إلى أن جاء لينصر عثمان فسقط عن راحلته بقرب مكة فمات ، ويقال : إنّ عمر قال لأهل الشورى : لا تختلفوا ، فإنّكم إن اختلفتم جاءكم معاوية من الشام ، وعبد الله بن أبي ربيعة من اليمن فلا يريان لكم فضلاً لسابقتكم ، وإنّ هذا الأمر لا يصلح للطلقاء ولا ابناء الطلقاء .. فهذا يقتضي أن يكون عبد الله من مسلمة الفتح .. إلى أن قال : قال البخاري : وعبد الله هو الذي بعثته قريش مع عمرو بن العاص إلى الحبشة ، وهو أخو أبي جهل لأمّه.
(**)
حصيلة البحث
    مع التأمّل فيما نقلناه ينبغي عدّه من أضعف الضعفاء ، لا عدّه مجهولاً ، فهو عندي ضعيف ساقط عن الاعتبار.


(35)
    حاله كسابقه ، في عدّه من الصحابة (1) ، وجهالة حاله (*).
1 ـ ذكره في اُسد الغابة 1/167.
(*)
حصيلة البحث
    لم أقف على ما يوضّح حال المترجم ، فهو مجهول الحال.

    ذكره بهذا العنوان في أمل الآمل 2/42 برقم 110 فقال : الشيخ موفّق الدين بختيار بن الحسن الشنشني نزيل الري ، صالح عالم فقيه ، قاله منتجب الدين ..
    وفي رياض العلماء 1/94 نقل نصّ ما في أمل الآمل عن فهرست منتجب الدين ولم نجد في المطبوع منه ، ومثله في طبقات أعلام الشيعة 6/89.
حصيلة البحث
    ينبغي عدّه حسناً لتوصيفه بالعلم والفقه والصلاح ، فتفطّن. ومن الأمل والرياض يتّضح أنّ الترجمة سقطت من نسخنا من فهرست الشيخ منتجب الدين ، وكانت في نسختيهما موجود.


(36)
    الضبط :
    بِدار : بالباء الموحّدة المكسورة ، والدال المهملة المفتوحة ، والألف ، والراء المهملة (1).
    وقد مرّ (2) ضبط الكندي في ترجمة : إبراهيم بن مرثد.
    [ الترجمة : ]
    وقد عدّه الشيخ رحمه الله (3) من أصحاب الصادق عليه السلام ، وقال : كوفيّ.
    وظاهره كونه إماميّاً ، إلاّ أنّ حاله مجهول (*).
1 ـ الظاهر أنّ ( بِدَار ) مصدر ل‍ ( بادَرَ الشيء مبادَرةً وبِدَاراً ) كما صرّح به في لسان العرب 4/48 ، ولكن الإشكال أنّه لا يسمّى بالمصدر إلاّ قليلاً.
2 ـ في صفحة : 381 من المجلّد الرابع.
3 ـ الشيخ في رجاله : 159 برقم 80 ، وفي جامع الرواة 1/115 ، وعدّه في ملخّص المقال في قسم المجاهيل ، وذكره في الوسيط المخطوط ، باب الباء.
(*)
حصيلة البحث
    لم أقف على ما يوضّح حال المترجم ، فهو غير معلوم الحال.

    جاءت رواية في الكافي 1/400 حديث 6 بسنده : .. عن الحسين بن الحسن بن يزيد ، عن بدر ، عن أبيه [ وفي بعض النسخ بالسند المذكور إلاّ


(37)
    [ الترجمة : ]
    لم أقف فيه إلاّ على قول صاحب التكملة (2) إنّه : كان شخصاً نفيساً من إخواننا الفاضلين ، قزويني. انتهى.
أنّه عن الحسين بن الحسن ، عن بريد ، عن بدر ، عن أبيه ] قال : حدّثني سلام أبوعلي الخراساني ، عن سلام بن سعيد المخزومي ، قال : بينا أنا جـالس عنـد أبي عبد الله عليه السلام .. إلى آخره.
    وفي الكافي 2/619 حديث 1 بسنده : .. عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن بدر ، عن محمّد بن مروان ، عن أبي جعفر عليه السلام .. إلى آخره. هكذا في طبعات الكافي ، وكذا في مرآة العقول ، والوافي ، لكن في الطبعة الحجريّة القديمة من الكافي : عن بريد بن يزيد ، عن بدر ، وفي بعض النسخ : عن بريد ، عن بدر ..
حصيلة البحث
    إن كان المترجم أحد من ذكرناه لحقه حكمه ، وإلاّ فهو مجهول موضوعاً وحكماً.
1 ـ أقول : إن قرئ ( بدر ) بِكسر الباء وفتح الدال ، كان بمعنى الأدب ، وإن قرئ بفتح الباء وسكون الدال ، فالكلمة عربية ، كما أفاده شيخنا الطهراني في ذيل طبقاته للمائة السابعة : 24.
2 ـ تكملة الرجال 1/218. وصاحب التكملة أخذ ذلك من كتاب الغيبة للنعماني ، فإنّه ذكر حديثاً في صفحة : 44 [ المحقّقة : 92 حديث 23 ] ، فقال : حدثنا أبو الحسن بن علي بن عيسى القوهستاني ، قال : حدّثنا بدر بن إسحاق بن بدر الأنماطي في سوق الليل بمكّة ، وكان شيخاً نفيساً من إخواننا الفاضلين ، وكان من أهل قزوين سنة خمس وستين ومائتين ..


(38)
    وفيه شهادة على حسنه (*).

    [ ثقة على الأقوى ] (1) (2) (**).
(*)
حصيلة البحث
    إنّ وصفه بالنفاسة والفضل يجعله في مصاف الحسان ، فهو حسن ورواياته حسان ، وإنّما لم نوثّقه لعدم ثبوت ذلك.
1 ـ استدركه المصنف قدّس سرّه في فهرست الكتاب ( نتائج التنقيح ) 1/19 [ من مقدمة الطبعة الحجريّة ].
2 ـ جاء في الغيبة للشيخ الطوسي قدّس سرّه صفحة : 355 حديث 317 بسنده : .. قال : حدّثني محمّد بن إسماعيل وعلي بن عبد الله الحسنيّان ، قالا : دخلنا على أبي محمّد الحسن عليه السلام بسرّ من رأى وبين يديه جماعة من أوليائه وشيعته حتى دخل عليه بدر خادمه ، فقال : يا مولاي بالباب قوم شعث غبر .. إلى أن قال الحسن عليه السلام لبدر : « فامض فائتنا بعثمان بن سعيد .. ».
    ونقله في بحار الأنوار 51/345 باب أحوال السفراء ..
    وفي تبصرة الوليّ : 195 الباب الخامس والستون قال : بسنده : .. عن أبي محمّد عيسى بن مهدي الجوهري ، قال : خرجت في سنة ثمان وستين ومائتين إلى الحجّ .. إلى أن قال : فلما وردت المدينة ولقيت بها أخواننا وبشروني بظهوره عليه السلام بصاريا .. إلى أن قال : صلّيت العشاءين وأنا أدعو وأتضرع وأسأل فاذا ببدر الخادم يصيح بي : يا عيسى بن مهدي الجوهري ! أدخل .. ومثله في بحار الأنوار 52/68 حديث 54.
(**)
حصيلة البحث
    يظهر من الراويتين أنّ المعنون من المقربين والمعتمدين لدى الإمام عليه السلام وبهذا المقدار يسوغ لنا عدّه قوياً أو حسناً، والله العالم.


(39)
    [ الضبط : ]
    قد مرّ (1) ضبط الأسديّ في : أبان بن أرقم.
    [ الترجمة : ]
    وقد عدّ الشيخ رحمه الله (2) الرجل تارة من أصحاب الباقر عليه السلام بالعنوان المذكور مضيفاً إليه قوله : روى عنه ، وعن أبي عبد الله عليهما السلام.
    وأخرى (3) في أصحاب الصادق عليه السلام قائلاً : بدر بن الخليل الأسديّ ، كوفيّ أبو الخليل. انتهى.
    وظاهره كونه إماميّاً ، إلاّ أنّ حاله مجهول.
(o)
مصادر الترجمة
    رجال الشيخ : 110 برقم 25 ، وصفحة : 159 برقم 70 ، تعليقة الوحيد المطبوعة على هامش منهج المقال : 65 ، روضة الكافي 8/151 حديث 15 وصفحة : 212 حديث 258 ، مجمع الرجال 1/250 ، جامع الرواة 1/151 ، الفقيه 3/236 حديث 1118 ، تاريخ أسماء الثقات لابن شاهين : 79 برقم 129 ، الجرح والتعديل 2/385 ، تاريخ ابن معين 2/54.
1 ـ في صفحة : 73 من المجلّد الثالث.
2 ـ رجال الشيخ : 110 برقم 25.
3 ـ رجال الشيخ أيضاً : 159 برقم 70 ، وذكره في الوسيط المخطوط باب الباء ، ومجمع الرجال 1/250.


(40)
    وفي التعليقة (1) أنّ : في الروضة (2) عنه رواية يظهر منها (3) كونه من الشيعة ، ويوصف ب‍ : الأزديّ.
    [ التمييز : ]
    وقد نقل في جامع الرواة (4) رواية ثعلبة بن ميمون ، عنه في الكافي (5) ، بعد
1 ـ التعليقة المطبوعة على هامش منهج المقال : 65.
2 ـ في روضة الكافي أورد حديثين : أحدهما : في صفحة : 51 حديث 15 بسنده : .. قال : عن ابن فضّال ، عن ثعلبة بن ميمون ، عن بدر بن الخليل الأسديّ ، قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول في قول الله عزّ وجلّ : « فَلَمَّا أَحَسُّوا بَأْسَنَا إِذا هُمْ مِنْها يَرْكُضُونَ لا تَرْكُضُوا وَارْجِعُوا إِلى ما أُتْرِفْتُم فِيهِ وَمَساكِنِكُمْ لَعَلَّكم تُسْأَلُونَ » [ سورة الأنبياء ( 21 ) : 12 ، 13 ] قال : « إذا قام القائم وبعث إلى بني أميّة بالشام هربوا إلى الروم فيقول لهم الروم : لا ندخلنّكم حتّى تتنصّروا فيعلّقون في أعناقهم الصلبان ، فيدخلونهم فإذا نزل بحضرتهم أصحاب القائم طلبوا الأمان والصلح ، فيقول أصحاب القائم : لا نفعل حتّى تدفعوا إلينا من قبلكم منّا ، قال : فيدفعونهم إليهم ، فذلك قوله : « لا تَرْكُضُوا وَارْجِعُوا إِلى ما أُتْرِفْتُم فِيهِ وَمَساكِنِكُمْ لَعَلَّكُم تُسْأَلُونَ » قال : « يسألهم الكنوز وهو أعلم بها ». قال : فيقولون : « يا وَيْلَنا إنَّا كُـنّا ظالِمِينَ * فَما زالَتْ تِلْكَ دَعْواهُم حتَّى جَعَلْناهُم حَصِيداً خامِدينَ » [ سورة الأنبياء ( 21 ) : 14 ، 15 ] بالسيف ».
    وفي صفحة : 212 من الروضة حديث 258 بسنده : .. قال : عن ثعلبة بن ميمون ، عن بدر بن الخليل الأزديّ ، قال : كنت جالساً عند أبي جعفر عليه السلام فقال : « آيتان تكونان قبل قيام القائم عليه السلام لم تكونا منذ هبط آدم إلى الأرض تنكسف الشمس في النصف من شهر رمضان والقمر في آخره » ، فقال رجل : يابن رسول الله! تنكسف الشمس في آخر الشهر والقمر في النصف ؟! فقال أبو جعفر عليه السلام : « إنّي أعلم ما تقول ، ولكنّهما آيتان لم تكونا منذ هبط آدم عليه السلام ».
    أقول : ومن هاتين الروايتين استظهروا كونه إماميّاً.
3 ـ لم ترد : منها ، في المصدر.
4 ـ جامع الرواة 1/115 ، وفي تاريخ أسماء الثقات لابن شاهين : 79 برقم 129 : بدر بن خليل ، يروي عنه أبو أسامة ، وهو صالح الحديث ، قاله يحيى ، وفي رواية أخرى عنه ، بدر بن الخليل ثقة ، روى عنه شريك.
5 ـ الكافي 8/212 حديث 258 ، وذكره في الجرح والتعديل 2/412 برقم 1628 وفيه :


(41)
حديث الصيحة.
    ورواية عبد الله بن مسكان ، عنه ، في باب الأيمان والنذور من الفقيه (1) (*).

    [ الضبط : ]
    قد مرّ (2) ضبط البكري في : أبان بن تغلب.
    [ الترجمة : ]
    وقد عدّه الشيخ رحمه الله (3) في أصحاب الصادق عليه السلام مضافاً (4) إلى ما في العنوان قوله : مولاهم كوفيّ.
قال : سمعت يحيى بن معين يقول : بدر بن خليل الأسديّ ثقة. وذكره ابن معين في تاريخه 2/54.
    وجاء أيضاً في تفسير العياشي 1/34 حديث 18 ، والغيبة للنعماني : 271 ، وغيبة الشيخ : 444.
1 ـ من لا يحضره الفقيه 3/236 حديث 1118.
(*)
حصيلة البحث
    إنّ الأمارات تدلّ على كونه إماميّاً ، إلاّ أنّه لم يتّضح حاله ، فهو من حيث الوثاقة مجهول.
(o)
مصادر الترجمة
    رجال الشيخ : 159 برقم 74 ، نقد الرجال : 53 برقم 2 [ المحقّقة 1/262 برقم ( 664 ) ] ، مجمع الرجال 1/250 ، جامع الرواة 1/115 ، لسان الميزان 2/4 برقم 12 .. وغيرها.
2 ـ في صفحة : 83 من المجلّد الثالث.
3 ـ الشيخ في رجاله : 159 برقم 74 ، وذكره في نقد الرجال ، ومجمع الرجال ، وجامع الرواة ، .. وغيرهم عن رجال الشيخ ، ولم يضيفوا عليه شيئاً.
    وفي لسان الميزان 2/4 برقم 12 قال : بدر بن رشيد الكوفيّ البكريّ مولاهم ، ذكره الطوسيّ في رجال الشيعة ، وقال : روى عن جعفر بن عبد الله.
    أقول : الصحيح جعفر بن محمّد عليهما السلام ، فتفطّن.
4 ـ كذا ، والظاهر : مضيفاً.


(42)
    وظاهره كونه إماميّاً ، إلا أنّ حاله مجهول (*).
(*)
حصيلة البحث
    لم أقف بعد الفحص والتنقيب على ما يوضّح حال المترجم ، فهو مجهول الحال.

    كذا جاء في معجم رجال الحديث 3/266 برقم 1641 واستظهرنا كونه الآتي.

    جاء في بحار الأنوار 101/340 في زيارة أوّل رجب والنصف من شعبان ، عند عدّه أسماء من استشهد يوم الطّف فقال : السلام على بدر بن رقط وابنيه عبد الله وعبيدالله .. ، وفي صفحة : 273 في زيارة الناحية المقدّسة قال : السلام على زيد بن ثبيط القيسيّ ، السلام على عبد الله وعبيدالله ابني يزيد بن ثبيت القيسيّ .. إلى آخره.
    وفي تاريخ الطبريّ 5/354 قال : فأجمع يزيد بن نُبَيط الخروج ـ وهو من عبد القيس ـ إلى الحسين [ عليه السلام ] ، وكان له بنون عشرة ، فقال : أيّكم يخرج معي ؟ فانتدب معه ابنان له : عبد الله وعبيدالله .. إلى آخره.
    وقريب منه في الكامل لابن الأثير 4/21.
    وفي إبصار العين : 110 قال : يزيد بن ثبيط العبديّ عبد قيس البصريّ وابناه : عبد الله بن يزيد بن ثبيط العبديّ البصريّ ، وعبيدالله بن يزيد بن ثبيط العبديّ البصريّ .. إلى آخره.
    وفي رسالة الفضيل بن الزبير بن عمر بن درهم المنشورة في مجلة تراثنا العدد الثاني للسنة الأولى : 153 في ذكر تسمية من قتل مع الحسين عليه السلام برقم 43 قال : وقتل من عبد القيس من أهل البصرة يزيد بن


(43)
    [ الترجمة : ]
    عنونه منتجب الدين (1) وقال إنّه : فقيه صالح ، قرأ على الشيخ أبي عليّ بن أبي جعفر الطوسي ، وقرأت عليه. انتهى (*).
ثبيط وابناه : عبد الله وعبيدالله ابنا يزيد .. إلى آخره.
    فما في بحار الأنوار ( بدر بن رقيط ) مصحّف ( يزيد بن ثبيط ) ، وما في معجم رجال الحديث 3/266 برقم 1641 من قوله : بدر بن رقيد .. مصحّف أيضاً ، وما في البحار في زيارة الشهداء : زيد بن ثبيت مصحّف يزيد .. بدليل ذكر يزيد أباً لعبد الله وعبيدالله ، وثبيت مصحّف نبيط أو بالعكس ، والله العالم.
حصيلة البحث
    بدر بن رقيط ، أو بدر بن رقيد ـ كما في المعجم ـ أو زيد بن ثبيت كلّه مصحّف ، والصحيح : يزيد بن ثبيط العبديّ القيسيّ الذي ذكره المصنّف قدّس سرّه في التنقيح ، واستشهاده بين يدي ريحانة رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ترفعه إلى قمّة الوثاقة والجلالة حشرنا الله تعالى معهم في مستقر سرّه بالنبيّ وآله صلّى الله عليه وآله.
(o)
مصادر الترجمة
    أمل الآمل 2/42 برقم 111 ، ورياض العلماء 1/95 ، وطبقات أعلام الشيعة للقرن السادس : 32.
1 ـ فهرست منتجب الدين : 29 برقم 58.
(*)
حصيلة البحث
    إنّ وصفه بالفقاهة والصلاح تسبغ عليه الحسن ، فهو حسن ، ورواياته حسان.

    جاء في الأمالي للشيخ الصدوق قدّس سرّه : 210 [ وفي طبعة اُخرى : 278 حديث 309 ] المجلس السابع والثلاثون حديث 10 بسنده : .. عن


(44)
    عدّهما (5) جمع من الصحابة ، وهما مجهولا الحال.
زياد بن المنذر ، عن بدر بن عبد الله ، عن أنس بن مالك ، قال : سمعت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ..
حصيلة البحث
    المعنون مهمل.
1 ـ ذكره في اُسد الغابة 1/168 ، والإصابة 1/144 برقم 603.
(*)
حصيلة البحث
    لم أقف في المعاجم الرجالية على ما يوضّح حال المترجم ، فهو مجهول الحال.
2 ـ ذكره في اُسد الغابة 1/168 ، والإصابة 1/144 برقم 602.
(**)
حصيلة البحث
    إنّ حاله حال المتقدّم في الجهالة.

    جاء في دلائل الإمامة للطبريّ : 204 : وحدّثني أبوالمفضّل محمّد ابن عبد الله ، قال : حدّثني أبو النجم بدر بن عمّار الطبرستانيّ ، قال : حدّثني أبو جعفر محمّد بن عليّ ، قال : روى محمّد المحموديّ ، عن أبيه ، قال : كنت واقفاً على رأس الرضا بطوس .. إلى آخره.
    وعنه في مستدرك وسائل الشيعة 14/312 و15/63 ، وبحار الأنوار 50/58 حديث 34 و103/271 حديث 22 مثله.
    أقول : وجاء في موارد اُخر من الدلائل في صفحات : 68 ، 79 ، 91 ،


(45)
    [ الضبط : ]
    قد مرّ (1) ضبط العجلي في : إبراهيم بن [ أبي ] حفصة.
    [ الترجمة : ]
    وقد عدّه الشيخ رحمه الله في رجاله (2) من أصحاب الصادق عليه السلام وقال إنّه : كوفيّ.
    وظاهره كونه إماميّاً ، إلاّ أنّ حاله مجهول (*).
142 ، 161 ، 175 ، 176 ، 201 ، 212 ، 216 وكذا في عشرة أسانيد في كتاب مدينة المعاجز ، فراجع.
حصيلة البحث
    المعنون مع كثرة رواياته غير مذكور في كتب الرجال ، فهو مهمل وإن كانت رواياته سديدة.
(o)
مصادر الترجمة
    رجال الشيخ : 159 برقم 73 ، نقد الرجال : 53 برقم 3 [ المحقّقة 1/263 برقم ( 665 ) ] ، مجمع الرجال 1/250 ، منتهى المقال : 63 الطبعة الحجريّة [ لم يرد في المحقّقة ].
1 ـ في صفحة : 224 من المجلّد الثالث.
2 ـ رجال الشيخ : 159 برقم 73 ، ونقد الرجال ، ومجمع الرجال إلاّ أنّ فيه : بدر بن عمود العجلي ، وهو خطأ من النسّاخ ، ومنتهى المقال ، .. وغيرهم جميعاً عن رجال الشيخ رحمه الله ولم يضيفوا عليه شيئاً.
(*)
حصيلة البحث
    لم أقف على ما يوضّح حال المترجم ، فهو مجهول الحال.

    جاء بهذا العنوان في مستدرك وسائل الشيعة 2/20 حديث 1292
تنقيح المقال ـ الجزء الثاني عشر ::: فهرس