|
|||
(376)
واسم أبي عمرة : عمرو بن محصن ، وقيل : ثعلبة بن عمرو بن محصن ، وقيل : أسيد بن مالك ، وقيل : يسير بن عمرو بن محصن بن عتيك بن عمرو بن مندول بن مالك بن النجار ، قاله ابن سعد ، روى عن أبيه ، وعثمان بن عفان ، وعبادة بن الصامت .. وقال في الجرح والتعديل 2/462 برقم 1872 : ثعلبة الأنصاري ، والد عبد الرحمن ابن ثعلبة ، روى عن النبي صلّى الله عليه [ وآله ] وسلّم .. وقال أيضاً في الجرح والتعديل باب الكني 9/415 برقم 2027 : أبو عمرة الأنصاري النجاري ، له صحبة ، روى عنه ابنه عبد الرحمن بن أبي عمرة ، سمعت أبي يقول ذلك. وذكره في اُسد الغابة 5/263 فقال : أبو عمره في آخره هاء ، هو أبو عمرة الأنصاري ، اختلف في اسمه ، فقيل : بشير ، وقيل : ثعلبة بن عمرو بن محصن بن عمرو ابن عتيك بن عمرو بن مندول ، واسمه : عامر بن مالك بن النجار الأنصاري الخزرجي ، وقد تقدم ذكره في بشير وثعلبة ، وسمّاه ابن الكلبي : ثعلبة ، وساق نسبه هو وأبوعمر كما ذكرنا. ثم ذكر أنّه شهد بدراً واُحداً والمشاهد وقتل مع علي [ عليه السلام ] بصفّين ، ثم روى عن محمد بن الحنفية أنّه قال : رأيت أباعمرة الأنصاري يوم صفّين وكان عقبيّاً بدريّاً اُحديّاً ، وهو صائم يتلوّى من العطش ، فقال لغلام له ، ترّسني ، فترّسه الغلام ، ثم رمى بسهم في أهل الشام ، فنزع نزعاً ضعيفاً حتى رمى بثلاثة أسهم ، ثم قال : إنّي سمعت رسول الله صلّى الله عليه [ وآله ] وسلّم يقول : « من رمى بسهم في سبيل الله فبلغ أو قصر كان ذلك السهم له نوراً يوم القيمة » ، وقتل قبل غروب الشمس ، أخرجه الثلاثة. وقال ابن عبد البر في الاستيعاب 2/674 برقم 249 : أبو عمرة الأنصاري النجاري ، اختلف في اسمه ، فقيل : عمرو بن محصن ، وقيل : ثعلبة بن عمرو بن محصن ، وقيل : بشير بن عمرو بن محصن بن عمرو بن عتيك بن عمرو بن مبذول ، واسمه عامر بن مالك بن النجّار ، وهو الصواب إن شاء الله تعالى ، وهو والد عبد الرحمن بن أبي عمرة ، له صحبة ، روى عنه ابنه عبد الرحمن ، وقتل مع علي بن أبي طالب رضي الله عنه [ صلوات الله وسلامه عليه ] بصفّين. قال إبراهيم بن المنذر : أبو عمرة الأنصاري من بني مالك بن النجار قتل مع علي رضى الله عنه [ صلوات الله وسلامه عليه ] بصفين ، وهو والد عبد الرحمن بن أبي عمرة ، واسمه : بشير بن عمرو بن محصن. وقال غيره اسمه : (377)
فالرجل جليل معتمد. ولم أفهم وجه إهمال الفاضل المجلسي رحمه الله ذكره في الوجيزة (*).
رشيد بن مالك ، فإن كان اسمه بشير بن عمرو بن محصن فهو ـ والله أعلم ـ أخو أبي عبيدة الأنصاري المقتول ببئر معونة ، على أنّهم اختلفوا في رفع نسبهما إلى مالك بن النجار. وفي الإصابة 1/202 برقم 948 قال : ثعلبة بن عمرو ، وقيل : هو اسم أبي عمرة الأنصاري حكاه البغوي. وفي الإصابة 4/141 برقم 814 : في باب الكنى : أبو عمرة الأنصاري ، قيل اسمه : بشر ، وقيل : بشير .. إلى أن قال : وقيل : اسمه ثعلبة بن عمرو بن محصن .. وفي رجال الشيخ الحرّ في أسماء الصحابة : 34 برقم 123 قال : ثعلبة بن عمرو أبو عمرة الأنصاري من أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم. وفي ( هب ) [ أي مختصر الذهبي ] إنّه من بني النجار. ثم في الكنى أبو عمرة الأنصاري صحابيّ قتل مع علي عليه السلام. انتهى. ويأتي في الكنى أنّه من الأصفياء من أصحاب علي عليه السلام. انتهى كلام الشيخ الحرّ رحمه الله. وفي ترجمة سلمان ، وأبي ساسان مزيد مدح أيضاً. أقول : قد بسطنا القول ونقل كلمات أعلام العامة في ترجمة : بشير بن عمرو بن محصن بن عمرو أبو عمرة ، فراجع ذلك العنوان ، وتحصّل ممّا نقلناه هناك وهنا أنّ أباعمرة الأنصاري شخص واحد ، وإنّهم اختلفوا في اسمه ، فاختار الشيخ رضوان الله عليه القول بأنّ اسمه : ثعلبة بن عمرو ، وتبعه جميع علماء الرجال من الإمامية ، وبعض علماء الرجال من العامّة ، واختار ابن عبد البر في الاستيعاب 2/674 برقم 249 وتبعه جمع كثير من العامة بأنّ اسمه : بشير بن عمرو .. أو غير ذلك ، لكن اتفقوا بأنّ أباعمرة من الصحابة ، وممّن جاهد في بدر واُحد والمواقف المشرفة الأُخر ، وأنّه من خواص أمير المؤمنين عليه السلام ، وأنّه ممّن قتل في صفّين بين يدي أمير المؤمنين عليه السلام ، واتفق الفريقان بأنّ عبد الرحمن ابنه. ولاشتهاره عندنا باسم : ثعلبة ، وعند العامة باسم : بشير ، عنونّاه في حرف الباء أيضاً. (*) حصيلة البحث
إنّ رجلا يناضل طيلة حياته تحت راية الحقّ بين يدي رسول الله صلّى الله عليه وآله
(378)
من بني سلمة (o)
الضبط :
غَنمة : بفتح الغين المعجمة ، والنون ، والميم ، والهاء ، اسم من أسماء الرجال (1). وتقدّم (2) ضبط عديّ في ترجمة : بحر بن عديّ. وبنو سلمة : ـ بكسر اللام ـ بطن من الأنصار. وليس في العرب سلمة (3) غيرهم. والنسبة إليهم سلَمي ـ بفتح اللام ـ كذا قالوا (4) ، وهم بنو سلمة بن سعد وسلّم يوم بدر واُحد والمشاهد الأخرى ، ويبايع بيعة العقبة ، وينضمّ عند الفتنة الكبرى إلى أسدالله ، ويؤوي إلى كنف أمير المؤمنين عليه السلام ، وينال شرف القرب منه بحيث يُعدّ من أصفيائه ، ثم في آخر دور من حياته ، وهو يلفظ أنفاسه الشريفة دفاعاً عن أمير المؤمنين عليه السلام ، ويستشهد بين يديه صائماً عطشان ، ويبذل لأمير المؤمنين عليه السلام من خالص ماله مائة ألف درهم ليستعين بها على حرب عدوه ، لحريّ بأن يوصف بالوثاقة والجلالة ، فهذه المميزات التي نالها في حياته تؤهّله لما فوق الوثاقة ، وعليه ، فوصفه بالحسن ـ كما صدر عن بعض أصحابنا ـ غمط لحقه ، وإجحاف لشأنه ، فهو عند التحقيق ثقة ثقة جليل ، والرواية من جهته في أعلى مراتب الصحة. (o) مصادر الترجمة
رجال الشيخ : 12 برقم 22 ، توضيح الاشتباه : 86 ، مجمع الرجال 1/300 ، اُسد الغابة 1/244 ، الإصابة 1/202 برقم 949 ، الاستيعاب 1/77 برقم 268 ، الطبقات لابن سعد 2/70.
1 ـ ضبطه في الإكمال 6/145 بفتح الغين والنون والميم ، وهكذا في توضيح المشتبه 6/388. 2 ـ في صفحة : 27 من المجلّد الثاني عشر. 3 ـ قال في صحاح اللغة 5/1950 : وبنو سَلِمَةَ بطن من الأنصار ، وليس في العرب سَلِمَة غيرهم. 4 ـ قال في توضيح المشتبه 5/140 : السَلَمي ـ بالفتح ـ : بنو سَلِمَة .. والنسبة إليه فيها (379)
ابن علي بن راشد (1) بن سارِدَة بن تزيد بن جُشَم بن الخزرج.
الترجمة : لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه الله إيّاه في رجاله (2) من أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم. وفي اُسد الغابة (3) إنّه : شهد العقبة في البيعتين ، وشهد بدراً. وجهان : كسر اللام عند كثير من المحدثين ، وفتحها عند اللغويين وطائفة من المحدّثين واختار أبو العلاء الفرضي الكسر لئلا يلتبس بالنسبة إلى وادي سَلَم بالحجاز وذي سَلَم بنجد .. وغيرهما. 1 ـ في جمهرة ابن حزم : 358 ، وتوضيح المشتبه 5/136 : أسد ، بدل : راشد. 2 ـ رجال الشيخ : 12 برقم 22 إلاّ أنّ في نسختنا المطبوعة : ثعلبة بن عتمة بن عدي من بني سلمة ، وهو خطأ من النسّاخ ، والصحيح بالغين المعجمة ثم النون. 3 ـ اُسد الغابة 1/244 قال : ثعلبة بن غنمة بن عدي بن نابي بن عمرو بن سواد بن غنم ابن كعب بن سلمة الأنصاري الخزرجي السلمي شهد العقبة في البيعتين وشهد بدراً ، وهو أحد الذين كسروا آلهة بني سلمة ، قتل يوم الخندق شهيداً ، قاله ابن إسحاق ، قتله هبيرة بن أبي وهب المخزومي ، وقال عروة بن الزبير : إنّه قتل يوم خيبر. والذين كسروا الأصنام معاذ بن جبل ، وعبد الله بن أنيس ، وثعلبة بن غنمة .. ولكن في الإصابة 1/202 برقم 949 قال : ثعلبة بن عنمة ـ بفتح المهملة والنون ـ ابن عدي بن نابي .. ، فترى هنا ضبطه بالعين المهملة بعدها النون. وفي الاستيعاب 1/77 برقم 268 قال : ثعلبة بن غنمة بن عدي بن هاني بن عمرو ابن سواد بن غنم بن كعب بن سلمة الأنصاري ، شهد العقبة في السبعين ، وشهد بدراً ، وهو أحد الذين كسرو آلهة بني سلمة ، قتل يوم الخندق شهيداً ، قتله هبيرة بن أبي وهب المخزومي ، وقيل : إنّ ثعلبة بن غنمة قتل يوم خيبر شهيداً .. وذكره ابن سعد في طبقاته 2/70 في من استشهد يوم الخندق ، فقال : وكان فيمن قتل أيضاً في أيام الخندق أنس بن أوس بن عتيك من بني عبد الأشهل قتله خالد بن الوليد ، وعبد الله بن سهل الأشهلي ، وثعلبة بن عنمة بن عدّي بن نابي قتله هبيرة بن أبي وهب .. (380)
وهو أحد الذين كسروا آلهة بني سلمة ، قتل يوم الخندق شهيداً.
ولذا نعتبره من الحسان (*). الترجمة : عدّه أبو نعيم ، وأبو موسى (1) من الصحابة. وحاله مجهول (**). ومثله في الجهالة جماعة آخرون مسمّون ب : ثعلبة ، معدودون من أصحاب وضبطه في توضيح الاشتباه : 86 قال : ثعلبة بن غنمة ـ بالغين المعجمة والنون المفتوحتين ـ بن عدي كغنّي من بني سلمة. وعدّه في تاريخ الخميس 2/124 ـ نقلا عن أنوار التنزيل ـ من : .. السبعة من الأنصار الذين نزلت فيهم الآية الكريمة : « تَوَلَّواْ وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَناً أَلاّ يَجِدُوا ما يُنْفِقُونَ » [ سورة التوبة ( 9 ) : 92 ] ومنهم ثعلبة بن غنمة. (*) حصيلة البحث
لا محيص من الحكم عليه بعد حضوره في بيعة العقبة وبدر ، واستشهاده يوم الخندق. إلاّ بأنّه في أعلى درجات الحسن والجلالة ، والله العالم.
1 ـ في اُسد الغابة 1/244 قال : ثعلبة بن قيظي ، أخبرنا أبو موسى كتابة ، أخبرنا أبوعلي قال : أخبرنا أبو نعيم ، حدّثنا سليمان بن أحمد ، أخبرنا محمد بن عبد الله الحضرمي ، قال في حديث : ابن أبي رافع ثعلبة بن قيظي بن صخر بن سلمة بدري أخرجه أبو نعيم وأبو موسى مختصراً. وقال في الإصابة 1/202 برقم 951 : ثعلبة بن قيظي بن صخر بن سلمة الأنصاري ، ذكره مطين والطبراني وغيرهما من طريق عبيدالله بن أبي رافع فيمن شهد صفّين من أهل بدر ، والإسناد إلى عبيدالله ضعيف جداً. (**) حصيلة البحث
لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله ، فهو ممّن لم يتّضح لي حاله.
(381)
رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ، لم يتبيّن لنا أحوالهم ك :
المقتول يوم الطائف (2) (**). الشاهد بدراً مع النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم ، المقتول يوم الطائف شهيداً (3) (***). 1 ـ ذكره في الإصابة 1/199 برقم 925 ، واُسد الغابة 1/236. (*) حصيلة البحث
لم أجد في كلمات أرباب الجرح والتعديل ما يعرب عن حال المعنون ، فهو غير متّضح الحال.
2 ـ ذكره في الإصابة 1/210 ، برقم 1000 ، واُسد الغابة 1/236 ، وفيه : ثعلبة بن الجذع. (**) حصيلة البحث
لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله ، فهو غير مبيّن الحال.
3 ـ ذكره في اُسد الغابة 1/236. (***) حصيلة البحث
استشهاده دليل حسنه.
(382)
الشاهد بدراً ، المروي سوء عاقبته (1) (*).
(o) مصادر الترجمة
مجمع البيان 5/53 ، واُسد الغابة 1/237 ، والاستيعاب 1/78 برقم 271 ، والإصابة 1/199 برقم 927 ، والجرح والتعديل 2/461 برقم 1867.
1 ـ ذكره في مجمع البيان ، واُسد الغابة ، والاستيعاب ، والإصابة ، والجرح والتعديل. وقد تقدّم بعنوان : ثعلبة بن خاطب الأنصاري ، وقد ذكرنا عن تفسير مجمع البيان 5/53 في تفسير سورة التوبة آية 75 ، وعن تفسير الفخر الرازي 16/138 نفس الآية 75 أنّ الآية نزلت فيه ، وأظهرت نفاقه كما عدّه في المحبر : 468 في المنافقين. (*) حصيلة البحث
بعد تحقق نزول الآيات في حقّ المعنون ، وإنّه من المنافقين يكون مصداقاً لقوله تعالى : « إَنَّ المُنَافِقِيْنَ في الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنْ النَّارِ » [ سورة النساء ( 5 ) : 148 ] فعليه وعلى كلّ منافق لعنة الله ولعنة الناس أجمعين.
2 ـ ذكره في اُسد الغابة 1/238 ، وتجريد أسماء الصحابة 1/66 برقم 624 ، والإصابة 1/202 برقم 954. (**) حصيلة البحث
لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله ، فهو ممّن لم يتّضح لي حاله.
(383)
الذي شهد فتح مصر (*).
المستشهد يوم اُحد (3) (***).
1 ـ ذكره في اُسد الغابة 1/239 ، وتجريد أسماء الصحابة 1/67 برقم 626 .. وغيرهما. 2 ـ حصيلة البحث
ما وجدت في طيّات المعاجم الرجالية ما يعرب عن حال المعنون ، فهو ممّن لم يبيّن حاله.
3 ـ ذكره في الإصابة 1/210 برقم 1001 ، ولكن في اُسد الغابة 1/239 ، وتجريد أسماء الصحابة 1/67 برقم 627 ، قال : ثعلبة بن زبيب العنبر. 4 ـ حصيلة البحث
لم يذكر المعنون له ما يعرب عن حاله فهو ممّن لم يتّضح حاله.
5 ـ ذكره في اُسد الغابة 1/240 ، والإصابة 1/200 برقم 936 ، وتجريد أسماء الصحابة 1/67 برقم 630. 6 ـ حصيلة البحث
استشهاده تحت رآية النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم شاهد حسنه.
(384)
و
[ 3479 ] 91 ـ ثعلبة بن سعية (1) (*) و [ 3480 ] 92 ـ ثعلبة بن سلام (2) (**) و [ 3481 ] 93 ـ ثعلبة بن سهل (3) (***) 1 ـ ذكره في اُسد الغابة 1/240 ، والإصابة 1/201 برقم 938 ، وتجريد أسماء الصحابة 1/67 برقم 632. (*) حصيلة البحث
لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله ، فهو غير متّضح الحال.
2 ـ ذكره في اُسد الغابة 1/241 ، والإصابة 1/201 برقم 939 ، وتجريد أسماء الصحابة 1/67 برقم 633. (**) حصيلة البحث
لم أجد ما يوضّح حال المعنون ، فهو ممّن لم يبيّن حاله.
3 ـ اُسد الغابة 1/241 ، والإصابة 1/201 برقم 942 ، وتجريد أسماء الصحابة 1/67 برقم 634 ، ففي جميع هذه المصادر ذكر بعنوان : ثعلبة بن سهيل. (***) حصيلة البحث
لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله ، فهو ممّن لم يتّضح حاله.
(385)
حليف الأنصار (1) (*).
و
[ 3483 ] 95 ـ ثعلبة أبو عبد الرحمن الأنصاري (2) (**) و [ 3484 ] 96 ـ ثعلبة بن العلاء الكناني (3) (***) 1 ـ اُسد الغابة 1/242 ، وتجريد أسماء الصحابة 1/67 برقم 636. (*) حصيلة البحث
لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله ، فهو ممّن لم يبيّن حاله.
2 ـ ذكره في اُسد الغابة 1/243 ، وتجريد أسماء الصحابة 1/68 برقم 638. (**) حصيلة البحث
لم أجد في المعاجم الرجالية والحديثية ما يستكشف منه حال المعنون ، فهو غير مبيّن الحال.
3 ـ ذكره في اُسد الغابة 1/243 ، والإصابة 1/211 برقم 1002 ، وتجريد أسماء الصحابة 1/68 برقم 639. (***) حصيلة البحث
من خلال المصادر الرجالية والحديثية لم يتّضح لي حاله.
(386)
الذي شهد بدراً وقتل يوم الجسر.
.. وغيرهم.
لكنّ التحقيق عدّ المستشهدين منهم في غزوات النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم من الحسان ، كما مرّ وجهه في فوائد المقدّمة (3). 1 ـ ذكره في اُسد الغابة 1/244 ، والإصابة 202 برقم 947 ، وتجريد أسماء الصحابة 1/68 برقم 642. (*) حصيلة البحث
لم أجد في ترجمته ما يوضّح حاله ، فهو غير معلوم الحال.
2 ـ ذكره في اُسد الغابة 1/245 ، والإصابة 1/202 برقم 952 ، وتجريد أسماء الصحابة 1/69 برقم 645 .. وغيرهم. (**) حصيلة البحث
لم أجد في المعاجم الرجالية والحديثية ، ما يعرب عن حال المعنون ، فهو ممّن لم يتّضح حاله ومرّت ترجمته.
3 ـ الفوائد الرجالية المطبوعة أوّل تنقيح المقال 1/215 : تنبيهاتٌ : الأوّل .. من الطبعة الحجرية. (387)
جـاء بهذا العنوان في أمالي الشيخ : 476 برقم 1040 [ وفي طبعة اُخرى 2/90 ] بسنده : .. عن حبيب بن أبي ثابت ، قال : سمعت ثعلبة بن مرثد الحماني ، قال : سمعت علياً صلوات الله عليه .. ولكن في صفحة : 217 حديث 381 ( وطبعة النجف الأشرف 1/221 ) قال : ثعلبة بن يزيد الحماني ، وهو الصحيح ، راجع : تهذيب الكمال 4/399 برقم 849. ويأتي بعنوان : ثعلبة بن يزيد الحماني ، فراجع. حصيلة البحث
يظهر اتّحاد ثعلبة بن مرثد وثعلبة بن يزيد الحماني من اتحاد الراوي عنهما ، وبناءً على ذلك ينبغي الرجوع إلى ترجمة ثعلبة بن يزيد الحماني.
جاء في بحار الأنوار 51/42 حديث 26 بسنده : .. عن محمد وأحمد ابني الحسن ، عن أبيهما ، عن ثعلبة بن مهران ، عن يزيد بن حازم ، قال : خرجت من الكوفة فلمّا قدمت المدينة دخلت على أبي عبد الله عليه السلام .. ولكن في كتاب الغيبة للنعماني : 229 حديث 12 ، وفيه : ثعلبة بن ميمون المعنون في المتن ، وهو الصحيح. حصيلة البحث
المعنون مهمل.
(388)
الترجمة :
قد عدّه الشيخ رحمه الله (1) تارة من أصحاب الصادق عليه السلام قائلا : ثعلبة بن ميمون الأسدي الكوفي. وأخرى (2) من أصحاب الكاظم عليه السلام قائلا : ثعلبة بن ميمون كوفي ، له كتاب ، روى عن أبي عبد الله عليه السلام يكنّى : أبا إسحاق. انتهى. وقال النجاشي (3) : ثعلبة بن ميمون مولى بني أسد ، ثم مولى بني سلامة ، منهم أبو إسحاق (4) النحوي ، كان وجهاً من أصحابنا ، قارئاً ، فقيهاً ، نحويّاً ، لغويّاً ، راويةً ، وكان حسن العمل ، كثير العبادة والزهد ، روى عن أبي عبد الله (o) مصادر الترجمة
رجال النجاشي : 91 برقم 297 ، رجال الشيخ : 161 برقم 13 وصفحة : 345 برقم 2 ، رجال الكشّي : 412 حديث 776 ، الخلاصة 30 برقم 1 ، رجال ابن داود : 78 برقم 282 ، رجال البرقي : 48 و49 ، التحرير الطاوسي : 61 برقم 65 ، نقد الرجال : 64 برقم 9 [ المحقّقة 1/319 برقم ( 867 ) ] ، الوجيزة : 147 [ رجال المجلسي : 172 برقم ( 317 ) ] ، مجمع الرجال 1/300 ، جامع الرواة 1/140 ، منتهى المقال 2/201 برقم 510 ، تعليقة الوحيد البهبهاني على منهج المقال 3/132 برقم 321 [ الطبعة الحجرية : 76 ] ، معجم رجال الحديث 4/316 ـ 320 [ 3/404 ـ 407 ] ، لسان الميزان 2/82 برقم 332.
1 ـ رجال الشيخ : 161 برقم 13. 2 ـ رجال الشيخ أيضاً : 345 برقم 2. 3 ـ رجال النجاشي : 91 برقم 297 الطبعة المصطفوية [ وفي طبعة الهند : 85 ، وطبعة بيروت 1/294 برقم ( 300 ) ، وطبعة جماعة المدرسين : 177 برقم ( 302 ) ]. 4 ـ يكنّى ب : أبي إسحاق النحوي ، كما في رجال النجاشي ، ورجال الكشي. (389)
وأبي الحسن عليهما السلام.
له كتاب تختلف الرواية عنه ، قد رواه جماعات من الناس ، قرأت على الحسين بن عبيدالله ، أخبركم أحمد بن محمد الزراري ، عن حميد ، قال : حدّثنا أبو طاهر محمّد بن تسنيم ، قال : حدّثنا عبد الله بن محمّد المزخرف الحجّال ، عن ثعلبة بالكتاب. ورأيت بخطّ ابن نوح فيما كان وصّى به إليَّ من كتبه ؛ حدّثنا محمد بن أحمد ، عن أحمد بن محمّد بن سعيد ، قال : حدّثنا علي بن الحسن بن فضّال ، عن علي بن أسباط ، قال : لمّا أن حجّ هارون الرشيد ، مرّ بالكوفة فصار إلى الموضع الذي يعرف ب : مسجد سمّـاك ، وكان ثعلبة ينزل في غرفة على الطريق ، فسمعه هارون وهو في الوتر ، وهو يدعو ، وكان فصيحاً حسن العبادة فوقف يسمع دعاءه ، ووقف من قدّامه ومن خلفه ، وأقبل يتسمّع ، ثمّ قال للفضل بن الربيع ما تسمع ما أسمع ؟! ثم قال : إنّ خيارنا بالكوفة. وقال في القسم الأوّل من الخلاصة (1) نحو قول النجاشي .. إلى قوله : والزهد ، ثم قال : روى عن الصادق والكاظم عليهما السلام ، وكان فاضلا متقدّماً ، معدوداً في العلماء والفقهاء الأجلّة في هذه العصابة. سمعه هارون الرشيد يدعو في الوتر ، فأعجبه. انتهى. وعدّه ابن داود (2) أيضاً في القسم الأوّل ، وقال : كان وجهاً في أصحابنا ، قارئاً ، فقيهاً ، نحوياً (3) ، لغويّاً ، زاهداً. انتهى. 1 ـ الخلاصة : 30 برقم 1. 2 ـ رجال ابن داود 78 برقم 282 ، وعدّه البرقي في رجاله : 48 من أصحاب الصادق عليه السلام ، وفي صفحة : 49 من أصحاب الكاظم عليه السلام. 3 ـ لا يوجد : ( نحوياً ) في المصدر المطبوع. (390)
وقال الكشّي (1) : ذكر حمدويه ، عن محمّد بن عيسى أنّ : ثعلبة بن ميمون ، مولى محمّد بن قيس الأنصاري وهو ثقة خير ، فاضل ، مقدم ، معلوم (2) في العلماء والفقهاء الأجلّة من هذه العصابة. انتهى.
ومثله بعينه في التحرير الطاوسي (3). والتوثيق وإن كان من محمد بن عيسى إلاّ أنّ توثيقه كتوثيق غيره حجة ، مع أنّ نقل الكشّي ، وابن طاوس إيّاه في مثل هذا المقام وتقريره ، توثيق منهما أيضاً ، مع أنّ ما في كلام النجاشي يفيد التوثيق وزيادة. ولذا وثّقه في الوجيزة (4) ، والبلغة (5) ، والمشتركاتين (6) .. وغيرها. 1 ـ رجال الكشّي : 412 حديث 776. 2 ـ كذا ، والصحيح : متقدّماً معدوداً في العلماء ، كما في الخلاصة : 30 برقم 1. وفي رجال الكشّي أيضاً : 375 حديث 705 في تسمية الفقهاء من أصحاب أبي عبد الله عليه السلام ، قال : أجمعت العصابة على تصحيح ما يصّح من هؤلاء وتصديقهم لما يقولون ، واقرّوا لهم بالفقه ـ من دون أولئك الستّة الذين عددناهم وسمّيناهم ـ ستّة نفر : جميل بن درّاج ، وعبد الله بن مسكان ، وعبد الله بن بكير ، وحمّاد بن عيسى ، وحمّاد ابن عثمان ، وأبان بن عثمان ، قالوا : وزعم أبو إسحاق الفقيه ـ يعني ثعلبة بن ميمون ـ : إنّ أفقه هؤلاء جميل بن درّاج ، وهم أحداث أصحاب أبي عبد الله عليه السلام .. أقول : وإنّما نقلت هذا ليعلم أنّ ثعلبة بن ميمون بمنزلة من الجلالة والمنزلة بحيث يعتمد على زعمه في ترجيح أحد المجمع عليهم على الآخرين. 3 ـ قال في التحرير الطاوسي : 61 برقم 65 : ثعلبة بن ميمون. حدّثني حمدويه ، عن محمّد بن عيسى ، أنّ ثعلبة بن ميمون مولى محمّد بن قيس الأنصاري هو ثقة خيّر ، فاضل ، متقدّم معلوم ( خ. ل : معدود ) في العلماء الفقهاء الأجلّة من هذه العصابة. ( وفي طبعة مكتبة السيد المرعشي : 96 ـ 97 برقم 68 ) ، فراجع. 4 ـ الوجيزة : 147 [ رجال المجلسي :172 برقم ( 317 ) ] قال : ثعلبة بن ميمون الثقة. 5 ـ بلغة المحدّثين : 338 برقم 3 ، قال : ثعلبة بن ميمون ثقة. 6 ـ في هداية المحدّثين : 28 قال مثل السالف. |
|||
|