|
|||
(361)
[ باب ثعلبة ]
جـاء فـي لسان الميزان 2/82 برقم 329 قوله : ثعلبة بن إبراهيم الكوفي ذكره ابن أبي طيّ في رجال الشيعة ، [ الحاوي في رجال الشيعة الإمامية لابن أبي طيّ : 61 برقم ( 27 ) ] ، وذكر أنّ له تصنيفاً حدّث فيه عن جماعة من أهل السنة. حصيلة البحث
لم أظفر على المعنون في معاجمنا الرجالية والحديثية ، فعليه هو غير متّضح الموضوع والحكم.
جاء في الكافي 1/146 باب البداء حديث 1 بسنده : .. عن الحجال ، عن أبي إسحاق ثعلبة ، عن زرارة بن أعين ، عن أحدهما عليهما السلام .. والتهذيب 2/96 حديث 359 بسنده : .. عن عبيد بن زرارة وأبي إسحاق ثعلبة ، عن زرارة ، قال : قلت لأبي جعفر عليه السلام .. والتوحيد للشيخ الصدوق : 332 ، والسرائر 3/605 ، والمحاسن للبرقي : 156 حديث 88 ، ومستطرفات السرائر : 98 حديث 20 ( طبعة مدرسة الإمام المهدي عليه السلام ) ، وفيه : عن الحسن بن علي بن فضّال ، عن أبي إسحاق ثعلبة ، عن عبد الله بن هلال ، قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام .. أقول : هذا هو ثعلبة بن ميمون مولى بني أسد كما في رجال النجاشي : 117 برقم 302 : ثعلبة بن ميمون .. إلى أن قال : أبو إسحاق النحوي. حصيلة البحث
تقدّم بيان حسنه في التنقيح بعنوان : ثعلبة بن ميمون ، فراجع.
(362)
الضبط :
ثَعْلَبة : بفتح الثاء المثلّثة ، وسكون العين المهملة ، وفتح اللام ، والباء الموحّدة من تحت ، بعدها هاء ، من أسماء الرجال. وقال السهيلي في محكي الروض (1) : ثعلبة في العرب في الرجال ، وقلّما سمّوا ب : ثعلب ، وإن كان هو القياس ، كما سمّوا ب : نمر وذئب وسبع ، لكن ثعلب لمشترك (2) إذ يقال ثعلب الرمح ، وثعلب الحوض ، فكأنّهم عدلوا عنه لهذا الاشتراك. انتهى (3). ومليك : بالميم ، واللام ، والياء المثنّاة من تحت ، والكاف ، وزان أمير وزبير ، سمّي بكلّ منهما (4). ولم يعلم أنّ هذا من أيّهما. وقد مرّ (5) ضبط القرظي في : أسيد بن سعية القرظي. (o) مصادر الترجمة
رجال الشيخ : 11 برقم 12 ، نقد الرجال : 64 برقم 1 [ المحقّقة 1/317 برقم ( 859 ) ] ، مجمع الرجال 1/200 ، جامع الرواة 1/140 ، الشيخ الحرّ في رسالته معرفة الصحابة : 33 برقم 118 ، اُسد الغابة 1/245 ، الإصابة 1/202 برقم 952 ، تهذيب التهذيب 2/52 برقم 39 ، تقريب التهذيب 1/119 برقم 37.
وعلماؤنا ذكروه بعنوان : ثعلبة بن أبي مليك ، والعامة ذكروه بعنوان : ثعلبة بن أبي مالك ، والعنوانان لمعنون واحد. 1 ـ السهيلي في الروض ، حكاه عنه في تاج العروس 1/165. 2 ـ في التاج : ولكنّ الثعلب مشترك. 3 ـ قال في تاج العروس 1/165 : والثعلبة ـ بهاء ـ : العصعص .. وبلا لام : اسم خلق لا يحصون عدّاً من العلماء والمحدّثين ، ثم نقل عبارة السهيلي في الروض. 4 ـ لاحظ ضبط مُليك ومَليك في توضيح المشتبه 8/269 ـ 270. 5 ـ في صفحة : 52 من المجلّد الحادي عشر. (363)
الترجمة :
لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه الله إيّاه في رجاله (1) من أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم. ولم أستثبت حاله (*). الترجمة : عدّه أبو موسى ، وابن الأثير (2) من الصحابة. ولم أستثبت حاله. [ الضبط : ] والبهراني : نسبة إلى بهراء قبيلة من اليمن ، وقد يقصر ، نصّ عليه في القاموس (3) ، والنسبة إليه على غير القياس : بهراني ، مثل بحراني ، وعلى القياس : بهراوي ، كما نصّ على ذلك في القاموس والتاج (4) أيضاً (**). 1 ـ رجال الشيخ : 11 برقم 12 ، وفيه : ثعلبة بن أبي طبك القرظي ، وهكذا في الطبعة الحيدرية [ الطبعة المحقّقة : 31 برقم ( 121 ) ] قال : ثعلبة بن أبي مليك القرظي ، وذكره في توضيح الاشتباه : 86 برقم 340 وضبطه بقوله : ثعلبة بن أبي مليك ، مليك ـ كزبير ـ القرظي ، بضمّ القاف وفتح الراء المهملة وكسر الظاء المعجمة وفي آخره ياء النسبة. (*) حصيلة البحث
لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله فهو ممّن لم يتّضح لي حاله.
2 ـ في اُسد الغابة 1/236 ، والإصابة 1/211 برقم 1004. 3 ـ القاموس المحيط 1/378 في مادة ( البهر ). 4 ـ تاج العروس 3/62 في مادة ( بهر ). (**) حصيلة البحث
لم أقف على ما يتّضح منه حال المعنون ، فهو مجهول الحال.
(364)
[ الضبط : ]
قد مرّ (1) ضبط الليثي في ترجمة : أبان بن راشد. الترجمة : ولم أقف في الرجل إلاّ على عدّ الشيخ رحمه الله إيّاه في رجاله (2) ، وابن عبد البرّ (3) ، وابن منده وأبو (4) نعيم من أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم. ولم أستثبت حاله. وفي اُسد الغابة (5) أنّه : نزل البصرة ، ثمّ انتقل إلى الكوفة ولم ينسبه واحد منهم (*). (o) مصادر الترجمة
رجال الشيخ : 11 برقم 9 ، مجمع الرجال 1/300 ، اُسد الغابة 1/239 ، خلاصة تذهيب تهذيب الكمال : 57 ، تقريب التهذيب 1/118 ، الاستيعاب 1/78 برقم 276.
1 ـ في صفحة : 108 من المجلّد الثالث. 2 ـ رجال الشيخ : 11 برقم 9 ، ومجمع الرجال 1/300. 3 ـ في الاستيعاب 1/78 برقم 276. 4 ـ كذا ، والصحيح : أبي. 5 ـ اُسد الغابة 1/239 ، وتقريب التهذيب 1/118 ، وفي خلاصة تذهيب تهذيب الكمال : 57 : ثعلبة بن الحكم الليثي صحابي نزل الكوفة ، وشهد حنيناً. (*) حصيلة البحث
رغم الفحص والتنقيب لم أقف على ما يوضّح حال المترجم ، فهو مجهول الحال.
(365)
[ الضبط : ]
قد اختلفت النسخ المصحّحة في خاطب ، ففي بعضها بالخاء المعجمة ، وفي بعض آخر : بالحاء المهملة (1) ، ولم أقف على ما يميّز الصحيح من الغلط ، لوجود كلّ منهما في نسخ مصحّحة. الترجمة : وقد عدّ الشيخ رحمه الله الرجل في رجاله (2) من أصحاب الرسول صلّى الله عليه وآله وسلّم. (o) مصادر الترجمة
رجال الشيخ : 11 برقم 11 ، توضيح الاشتباه : 86 برقم 341 ، مجمع الرجال 1/300 ، نقد الرجال : 64 برقم 2 [ المحقّقة 1/317 برقم ( 860 ) ] ، جامع الرواة 1/140 ، الاستيعاب 1/78 برقم 271 ، الإصابة 1/199 برقم 927 ، الجرح والتعديل 2/461 برقم 1867.
1 ـ انظر ضبط حاطب وخاطب في توضيح المشتبه 3/28. 2 ـ رجال الشيخ : 11 برقم 11 ، وذكره في الاستيعاب 1/78 برقم 271 ، والإصابة 1/199 برقم 927 ، والجرح والتعديل 2/461 برقم 1867 ، قال : ثعلبة بن حاطب الأنصاري من بني أميّة بن زيد شهد بدراً ، وذكره في مجمع الرجال 1/300 ، وتوضيح الاشتباه : 86 برقم 341 ، ونقد الرجال : 64 برقم 2 [ المحقّقة 1/317 برقم ( 860 ) ] ، وجامع الرواة 1/140. وفي تفسير علي بن إبراهيم القمي 1/301 ، وتفسير مجمع البيان 5/53 سورة التوبة آية 75 ـ 77 ، وتفسير الفخر الرازي 16/138 برقم 75 في تفسير قوله عزّ من قائل : « وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللهَ لَئِنْ آتَانَا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِيْنَ * فَلَمَّا آتَاهُم مِن فَضْلِهِ بَخِلُوا بِهِ وَتَوَلَّوْا وَهُم مُعْرِضُونَ * فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقاً في قُلُوبِهِمْ إلَى يَوْمِ (366)
وحاله مجهول (*).
يَلْقُونَهُ بِمْا أَخْلَفُوا اللهَ مَا وَعَدُوُهُ وَبِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ ». قال الطبرسي في سبب النزول : قيل : نزلت في ثعلبة بن حاطب ، وكان من الأنصار ، فقال للنبي صلى الله عليه وآله وسلّم : ادع الله أن يرزقني مالا ، فقال : « يا ثعلبة ! قليل تؤدّي شكره خيرٌ من كثير لا تطيقه ، أما لك في رسول الله أسوة حسنة ؟! والذي نفسي بيده لو أردت أن تسير الجبال معي ذهباً وفضة لسارت .. » ثم أتاه بعد ذلك ، فقال : يا رسول الله ! أُدع الله أن يرزقني مالا ، والذّي بعثك بالحقّ لئن رزقني الله مالا لأعطين كلّ ذي حقّ حقّه .. فقال صلّى الله عليه وآله وسلّم : « اللهم ارزق ثعلبة مالا » ، قال : فاتّخذ غنماً فنمت كما ينمو الدود ، فضاقت عليه المدينة ، فتنحّى عنها ، فنزل وادياً من أوديتها ، ثم كثرت نموّاً حتى تباعد عن المدينة ، فأشتغل بذلك عن الجمعة والجماعة ، وبعث رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم إليه المصدّق ليأخذ الصدقة ، فأبى وبخل ، وقال : ما هذه إلاّ أخت الجزية ! ، فقال رسول الله صلّى الله عليه [ وآله ] وسلّم : « يا ويح ثعلبة .. ! » ، وأنزل الله الآيات. وعدّه في المحبّر : 468 في المنافقين ، فقال : وثعلبة بن حاطب ، ومعتب بن قشير ، وهما اللذان عاهدا الله : « لَئِنْ أتَانَا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَالِحِينَ » [ سورة التوبة ( 9 ) : 75 ]. (*) حصيلة البحث
إنّ المترجم ممّن نزلت فيه الآية الشريفة ، وعدّه من المنافقين لا ريب فيه ، فعليه يجب عدّه ضعيفاً ملعوناً خبيثاً ؛ لأنّه كذب على النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم وبخل بما فرض الله عليه ، وشهد الله بنفاقه ، والمنافقون في الدرك الأسفل من النار.
جاء بهذا العنوان في بحار الأنوار 100/83 حديث 52 : روي أنّ ثعلبة الخشني سأل رسول الله صلّى الله عليه وآله عن هذه الآية .. ولكن في مستدرك الوسائل 12/189 حديث 13845 : ثعلبة الحبشي ، والرواية نقلت عن مصباح الشريعة المنسوب للإمام الصادق عليه السلام : 19 ، وفيه : ثعلبة الخشني ـ ثعلبة الأسدي ـ. (367)
[ الضبط : ]
راشد : بالراء المهملة ، والألف والشين المعجمة ، والدال المهملة (1). الترجمة : وقد عدّه الشيخ رحمه الله في رجاله (2) من أصحاب الصادق عليه السلام وقال : إنّه كوفي. وظاهره كونه إمامياً إلاّ أنّ حاله مجهول (*). ولكن في مصادر العامة كسنن ابن ماجه 2/1330 حديث 4014 ، وسنن الترمذي 4/322 حديث 5051 : أبو ثعلبة الخشني ، فراجع. راجع : الطبقات لابن سعد 7/415 ، وطبقات خليفة : 199 ، والتاريخ الكبير للبخاري 2/250 برقم 2357 : جرهم ، ويقال : جرثوم ابن قاسم ، ويقال : ناشب ، ويقال : عمرو أبو ثعلبة الخشنى نزل الشام .. إلى أن قال : عن أبي ثعلبة الخشنى صاحب النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم. حصيلة البحث
الذي يطمأن به كون المعنون من رواة العامّة ، والله العالم.
(o) مصادر الترجمة
رجال الشيخ : 161 برقم 14 ، مجمع الرجال 1/300 ، نقد الرجال : 64 برقم 4 [ المحقّقة 1/318 برقم ( 862 ) ] ، جامع الرواة 1/140 ، منهج المقال : 76 ، [ المحقّقة 3/130 برقم ( 937 ) ] ، وعدّه في ملخّص المقال في قسم المجاهيل.
1 ـ انظر اللفظة ومعناها في لسان العرب 3/175. 2 ـ رجال الشيخ : 161 برقم 14. (*) حصيلة البحث
لم أجد ما يوضّح حال المترجم ، فهو مجهول الحال.
(368)
الضبط :
قد اختلفت النسخ في زهدم ، ففي جملة منها كما ذكرنا : بالزاي المعجمة ، والهاء ، والدال المهملة ، والميم. وفي جملة اُخرى : بالراء المهملة ، بدل الدال. وعليهما فهو وزان جعفر. وضبطه في توضيح الاشتباه (1) بالراء ، ويبعّده عدم ذكر لهذه الكلمة في اللغة أصلا ، وإنّما المذكور فيها زهدم ـ بالدال ـ قالوا (2) : الزهدم : الأسد ، والصقر ، أو فرخ البازي ، وبه سمّي الرجل ، وقد وجدته بعد حين زهدم ـ بالدال ـ في نسخة معتمدة من رجال الشيخ رحمه الله. وقد تقدّم (3) ضبط الحنظلي في ترجمة : أصبغ بن نباتة. (o) مصادر الترجمة
رجال الشيخ : 12 برقم 14 ، مجمع الرجال 1/300 ، جامع الرواة 1/140 ، نقد الرجال : 64 برقم 5 [ المحقّقة 1/318 برقم ( 863 ) ] ، منهج المقال : 76 [ المحقّقة 3/131 برقم ( 938 ) ] ، توضيح الاشتباه : 86 برقم 342 ، رجال الشيخ الحرّ في أسماء الصحابة : 33 برقم 121 ، تقريب التهذيب 1/118 برقم 31 ، الإصابة 1/200 برقم 933 ، اُسد الغابة 1/239 ، الاستيعاب 1/78 برقم 275 ، تهذيب التهذيب 2/22 برقم 33 ، خلاصة تهذيب الكمال : 57.
1 ـ في توضيح الاشتباه : 86 برقم 342 قال : ثعلبة بن زهرم ، بتقديم الزاي المعجمة على الراء المهملة ، ولكن في رجال الشيخ الحرّ في أسماء الصحابة : 33 برقم 121 : ثعلبة ابن زهذم. 2 ـ في تاج العروس 8/331 : والزهدم : الأسد ، وأيضاً الصقر أو فرخ البازي ، وبه سمّي الرجل كما في الصحاح. وفي صحاح اللغة 5/1946 : زهدم : اسم فرس ، وفارسه ، يقال له : فارس زهدم. وزهدم ـ أيضاً ـ الصقر ، ويقال : فرخ البازي ، وبه سمّي الرجل. 3 ـ في صفحة : 127 من المجلّد الحادي عشر. (369)
وضبط التميمي (1) في ترجمة : أسامة بن أجدد.
الترجمة : عدّه الشيخ رحمه الله (2) من أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم وقال : وافد. انتهى. وعن ابن حجر في تقريبه (3) : إنّ حديثه في الكوفيين ، مختلف في صحبته ، وقال العجلي : تابعي ثقة. انتهى. وأقول : يمكن البناء على حسن الرجل للتوثيق المذكور (*). الترجمة : لم أقف فيه إلاّ على رواية الحجّال عنه ، قال : أمرت محمّد بن مسلم أن يسأل 1 ـ في صفحة : 404 من المجلّد الثامن في ترجمة : اُسامة بن أخدري. 2 ـ رجال الشيخ : 12 برقم 14 قال : ثعلبة بن زهرم الحنظلي التميمي وافد ، وفي نقد الرجال : 64 برقم 5 [ الطبعة المحقّقة 1/318 برقم ( 863 ) ] : زهرم ، ومنهج المقال : 76 [ الطبعة المحقّقة 3/131 برقم ( 938 ) ] : زهدم ، وجامع الرواة 1/140 ، ومجمع الرجال 1/300 نقلا عن رجال الشيخ ذكروه بعنوان : ثعلبة بن زهرم .. وعلّق القهپائي : وفي بعض النسخ : زهدم ( خ. ل ). 3 ـ تقريب التهذيب 1/118 برقم 31 قال : ثعلبة بن زهدم الحنظلي ، حديثه في الكوفيين ، مختلف في صحبته ، وقال العجلي : تابعي ثقة. وذكره في الإصابة 1/200 برقم 933 : زهدم ، وجاء في اُسد الغابة 1/239 ، والاستيعاب 1/78 برقم 275 ، وتهذيب التهذيب 2/22 برقم 33 ، وخلاصة تذهيب تهذيب الكمال : 57 .. ، والجميع ذكروا الاختلاف في صحبته ، إلاّ في اُسد الغابة والاستيعاب فإنّهما جزما بصحبته. (*) حصيلة البحث
لم أقف على ما يوضّح حال المترجم ، فهو مجهول الحال.
(370)
أبا جعفر عليه السلام في الاستبصار (1) في باب متى يجوز بيع الثمار.
واستظهر في جامع الرواة (2) كونه سهواً من النسّاخ ، وكون الصواب : ثعلبة عن بريد ، بقرينة رواية الحجّال عن ثعلبة بن ميمون ، وروايته عن بريد بن معاوية العجلي ، وروايته عن محمّد بن مسلم كثيراً. فلا يكون لثعلبة بن زيد وجود أصلا (*). 1 ـ الاستبصار 3/88 حديث 301 بسنده : .. عن أحمد بن محمد ، عن الحجال ، عن ثعلبة بن زيد قال : أمرت محمد بن مسلم أن يسأل أبا جعفر عليه السلام .. والتهذيب 7/86 حديث 366 بسنده : .. أحمد بن محمد ، عن الحجال ، عن ثعلبة ابن زيد ، عن بريد قال : سألت أبا جعفر عليه السلام .. وفي الكافي 5/174 حديث 1 بسنده : .. عن أحمد بن محمد ، عن الحجال ، عن ثعلبة ، عن بريد قال : سألت أبا جعفر عليه السلام .. 2 ـ جامع الرواة 1/140. (*) حصيلة البحث
أقول : إن كان المعنون هو ثعلبة بن ميمون ـ كما هو الظنّ الغالب ـ فسوف يتّضح حاله في ترجمته ، وإلاّ فالمعنون مجهول الموضوع والحكم.
جاء بهذا العنوان في أمالي الشيخ : 176 حديث 298 طبعة مؤسسة البعثة بسنده : .. عن يحيى بن الحسن بن فرات ، عن أبي المقوم ثعلبة بن زيد الأنصاري ، عن جابر بن عبد الله بن حزام الأنصاري .. وعنه في بحار الأنوار 19/270 حديث 9 و63/233 حديث 72 مثله. ذكره ابن حجر في الإصابة 1/518 برقم 936. حصيلة البحث
المعنون من رواة العامّة ، فهو مجهول الحال عندي.
(371)
الضبط :
صُعَير : بالصاد المهملة ، والعين المهملة ، والياء المثنّاة من تحت ، والراء المهملة ، وزان زبير (1). وفي بعض النسخ : صغير ـ بالغين المعجمة بدل المهملة ـ ، والصواب الأوّل. الترجمة : وقد عدّه الشيخ رحمه الله في رجاله (2) وابن عبد البر (3) ، وابن منده ، وأبو نعيم ، وابن الأثير (4) من أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم. وحاله غير متبيّن. (o) مصادر الترجمة
رجال الشيخ : 11 برقم 10 ، مجمع الرجال 1/300 ، رسالة الشيخ الحرّ في رجال الصحابة : 33 برقم 122 ، الاستيعاب 1/78 برقم 277 ، الإصابة 1/201 برقم 942 ، تهذيب التهذيب 2/23 برقم 35 ، اُسد الغابة 1/241 ، تقريب التهذيب 1/118 برقم 33 ، تهذيب الكمال 4/394 برقم 843.
1 ـ لاحظ ضبط صُعَير في : توضيح المشتبه 5/425. 2 ـ رجال الشيخ : 11 برقم 10 قال : ثعلبة بن صغير أبو عبد الله ، وفي مجمع الرجال 1/300 : ثعلبة بن صغير أبو عبد الله ، وفي رسالة الشيخ الحرّ في رجال الصحابة : 33 برقم 122 : ثعلبة بن صعير أبو عبد الله ( ل ) ابن صعير ـ بمهملتين مصغّراً ـ العذري ـ بضمّ المهملة وسكون المعجمة ـ ، ويقال : ثعلبة بن عبد الله بن صغير مختلف في صحبته ، وفي تهذيب الكمال : عداده في الصحابة .. 3 ـ في الاستيعاب 1/78 برقم 277 قال : ثعلبة بن صعير ، ويقال : ابن أبي صعير .. ، وفي الإصابة 1/201 برقم 942 ، وخلاصة تذهيب تهذيب الكمال : 57 ، وتهذيب التهذيب 2/23 برقم 35 .. وغيرهم ، واتفق الكلّ على أنّ اسم أبيه ( صعير ) ، وذكروا الاختلاف في صحبته. 4 ـ في اُسد الغابة 1/241. (372)
وعن تقريب ابن حجر (1) : ثعلبة بن صعير ، أو ابن أبي صعير ـ بمهملتين مصغّراً ـ العذري ـ بضمّ المهملة ، وسكون المعجمة ـ ويقال : ثعلبة بن عبد الله بن صعير ، مختلف في صحبته. انتهى.
وعن تهذيب الكمال (2) : عداده في الصحابة ، له حديث واحد عن النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم (*). الترجمة : عدّه ابن منده ، وأبو نعيم ، وابن الأثير (3) من الصحابة ، وقالوا : إنّه خدم 1 ـ تقريب التهذيب 1/118 برقم 33. 2 ـ تهذيب الكمال 4/394 برقم 843 : ثعلبة بن صُعير ، ويقال : ثعلبة بن عبد الله بن صعير ، ويقال : ابن أبي صعير ، ويقال : عبد الله بن ثعلبة بن صعير العذري عداده في الصحابة له حديث واحد .. (*) حصيلة البحث
بعد الفحص والتنقيب لم أقف على ما يتّضح منه حاله ، فهو غير متّضح الحال.
3 ـ قال في اُسد الغابة 1/242 : ثعلبة بن عبد الرحمن الأنصاري ، خدم النبي صلّى الله عليه [ وآله ] وسلّم وقام في حوائجه .. إلى أن قال بسنده : .. إنّه مرّ بباب رجل من الأنصار فرأى امرأة الأنصاري تغتسل فكرّر النظر إليها ، وخاف أن ينزل الوحي على رسول الله صلّى الله عليه [ وآله ] وسلّم ، فخرج هارباً على وجهه ، فأتى جبالا بين مكة والمدينة فولجها ، ففقده رسول الله صلّى الله عليه [ وآله ] وسلّم أربعين يوماً ، وهي الأيام التي قالوا : ودعّه ربّه وقلا ، ثمّ إنّ جبرئيل نزل .. إلى أن قال : فمرض فمات في حياة النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم. قلت : أخرجه ابن منده وأبو نعيم ، وفيه نظر ، غير إسناده ، فإنّ قوله : « ما وَدَّعكَ رَبُّك وَما قَلى » ، سورة نزلت في أوّل الإسلام والوحي والنبي بمكّة ، والحديث في ذلك (373)
النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم ، وقام في حوائجه.
ولا يبعد حسن حاله. وقد نقل في اُسد الغابة رواية نزول قوله تعالى : « مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى » (1) فيه ، ثمّ ناقش فيها ، ولا يهمّنا نقلها ، من شاء فليراجعه (*). الترجمة : عدّه الشيخ رحمه الله في رجاله (2) من أصحاب الرسول صلّى الله عليه وآله وسلّم. صحيح ، وهذه القصة كانت بعد الهجرة فلا يجتمعان ، وفي الإصابة 1/201 برقم 944 ذكر القصة وضعّف سندها وردّها. 1 ـ سورة الضحى ( 93 ) : 3. (*) حصيلة البحث
إن ثبت أنّه خدم النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم ومات في حياته ، حكم عليه بالحسن ، وإلاّ فهو مجهول الحال.
(o) مصادر الترجمة
رجال الشيخ : 12 برقم 13 ، رجال الكشّي : 7 حديث 14 وصفحة : 8 حديث 17 وصفحة : 33 حديث 61 ، الخلاصة : 190 برقم 34 ، رجال ابن داود : 403 برقم 71 وصفحة : 398 برقم 42 ، رجال البرقي : 3 ، مجمع الرجال 1/300 ، جامع الرواة 1/140 ، منهج المقال : 76 [ المحقّقة 3/131 برقم ( 940 ) ] ، منتهى المقال 2/201 برقم 509 ، الكاشف للذهبي 1/173 برقم 717 و3/362 برقم 303 ، تقريب التهذيب 2/456 برقم 188 ، تهذيب التهذيب 6/153 برقم 308 و12/186 برقم 863 ، الجرح والتعديل 2/462 برقم 1872 ، اُسد الغابة 5/263 .. وغيرها.
4 ـ رجال الشيخ : 12 برقم 13 قال : ثعلبة بن عمرو أبو عميرة الأنصاري .. ولكن في نسخة مخطوطة من رجال الشيخ ونقد الرجال وغيره نقلا عنه : أبو عمرة الأنصاري. (374)
وروى الكشّي (1) : عن محمّد بن إسماعيل ، قال : حدّثني الفضل بن شاذان ، عن ابن أبي عمير ، عن إبراهيم بن عبد الحميد ، عن أبي بصير ، قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : ارتدّ النّاس إلاّ ثلاثة : أبوذرّ ، والمقداد ، وسلمان ، فقال أبو عبد الله عليه السلام : « فأين أبو ساسان ، وأبو عمرة الأنصاري ؟! ».
ويأتي في ترجمة : سلمان الفارسي ، عن الكشّي (2) رواية تضمّنت لحوق أبي ساسان ، وعمّار ، وشتيرة ، وأبي عمرة بالثلاثة ، وصيرورتهم سبعة. ونقل في الخلاصة (3) عن كتاب البرقي (4) عدّه إيّاه في الأصفياء من 1 ـ رجال الكشّي : 8 برقم 17. 2 ـ رجال الكشّي : 7 حديث 14 بسنده : .. قال : سمعت عبد الملك بن أعين يسأل أبا عبد الله عليه السلام قال : فلم يزل يسأل حتى قال له : فهلك الناس إذاً ؟! فقال : « أي والله يابن أعين! هلك الناس أجمعون » ، قلت : من في المشرق ومن في المغرب ؟ قال : فقال : « إنّها فتحت على الضلال ، أي والله هلكوا إلاّ ثلاثة » ، ثمّ لحق أبوساسان ، وعمّار ، وشتيرة ، وأبوعمرة ، فصارو سبعة. وفي رجال الكشّي أيضاً : 33 حديث 61 بسنده : .. عن الحسين بن أبي حمزة ، عن أبيه أبي حمزة ، قال : والله إنّي لعلى بعيري بالبقيع ، إذ جاءني رسول فقال : أجب يا أبا حمزة ، فجئت ـ وأبو عبد الله عليه السلام جالس ـ فقال : « إنّي لأستريح إذا رأيتك » ، ثم قال : « إنّ أقواماً يزعمون أنّ علياً عليه السلام لم يكن إماماً حتى شهر سيفه ، خاب إذاً عمّار ، وخزيمة بن ثابت ، وصاحبك أبو عمرة .. ». 3 ـ الخلاصة : 190 باب الكني برقم 34. وفي رجال ابن داود : 403 برقم 71 قال : أبو عمرة الأنصاري من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام ( ي ) ( جخ ) ، ولاحظ صفحة : 398 برقم 42. 4 ـ رجال البرقي : 3. أقول : ذكر هؤلاء الثلاثة الكشّي والبرقي والعلاّمة في الخلاصة بعنوان : أبي عمرة ، والشيخ ذكر في رجاله : ثعلبة بن عمرو أبوعميرة الأنصاري ، وتبعه كلّ من تأخر عنه ، والروايات الثلاثة التي ذكره الكشّي بعنوان ( أبو عمرة ) طبّقوها على ثعلبة بن عمرو. ففي نقد الرجال : 64 برقم 7 [ المحقّقة 1/318 برقم ( 865 ) ] ، وملخّص المقال في (375)
أصحاب علي عليه السلام.
وعن مختصر الذهبي (1) : ثعلبة بن عمرو من بني النجّار ، بدري روى (2) عنه ابنه عبد الرحمن. ثم في الكنى (3) : أبو عمرة الأنصاري ، صحابي قتل مع علي [ عليه السلام ] انتهى (4). قسم الحسان ، ورجال ابن داود : 403 برقم 71 وصفحة : 398 برقم 42 ، ومجمع الرجال 1/300 ، وجامع الرواة 1/140 ، والوسيط المخطوط : 58 من نسختنا ، وإتقان المقال : 168 في قسم الحسان ، وصفحة : 183 في ترجمة الحصين بن المنذر ، ومنهج المقال : 76 [ المحقّقة 3/131 برقم ( 940 ) ] ، ومنتهى المقال : 71 [ المحقّقة 2/201 برقم ( 509 ) ] ، عنونوا : ثعلبة بن عمرو أبو عمرة الأنصاري ثم قالوا : ويأتي في أبي ساسان الحصين بن المنذر مدحه ، وفي الكني أيضاً ، وأشاروا إلى روايات الكشّي المتقدّمة. 1 ـ انظر : الكاشف للذهبي 1/173 برقم 717 ، ولا نعرف أيّ مختصراته. 2 ـ لا توجد ( روى ) في الكاشف. 3 ـ في الكاشف 3/362 برقم 303 بنصه ، وأضاف إليه : عنه ابنه عبد الرحمن. وفي تقريب التهذيب 2/456 برقم 188 قال : أبو عمرة الأنصاري النجاري ، صحابي ، قيل : اسمه : رشيد ، وقيل : أسامة : ذكره ابن إسحاق في البدريين ، ومات في خلافة علي [ عليه السلام ] ، وهو والد عبد الرحمن. وفي تهذيب التهذيب 12/186 برقم 863 قال : أبو عمرة الأنصاري النجاري ، روى عن النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم ، وعنه ابنه عبد الرحمن ، قال إبراهيم بن المنذر الحزامي : قتل مع عليّ بصفّين ، وقد تقدّم الخلاف في اسمه في ترجمة ابنه عبد الرحمن. قلت : قال ابن عبد البر : يقال اسمه : رشيد ، وذكره ابن إسحاق والكلبي .. وغيرهما في البدريين ، وقال العسكري : يقال : إنّه عمرة بن عمرو بن محصن ، ويقال : أسامة بن مالك ، ويقال : إنّ أباعمرة أعطى عليّاً عليه السلام يوم صفّين مائة ألف درهم أعانه بها. وفي تهذيب التهذيب 6/153 برقم 308 : عبد الرحمن بن ثعلبة بن عمرو بن عبيد ابن محصن الأنصاري المدني ، روى عن أبيه ، وعنه يزيد بن أبي حبيب. وقال في صفحة : 242 برقم 486 : عبد الرحمن بن أبي عمرة الأنصاري النجاري. |
|||
|