|
|||
تنقيح المقال
في علم الرجال تأليف
العلامة الثاني و الرجالي الكبير
الشيخ عبد الله المامقاني 1290 ـ 1351 ه
الجزء الرابع عشر
تحقيق و استدراك
الشيخ محيي الدين المامقاني ( دام ظله )
مؤسسة آل البيت عليهم السلام لأحياء التراث (3)
بسم الله الرحمن الرحيم
(4)
(5)
(6)
(7)
[ حرف الجيم ]
(8)
(9)
باب الجيم
[ الترجمة : ]
[ 3528 ] 1 ـ جابان أبو ميمون (o) عدّه ابن منده وابن الأثير (1) من أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم. ولم أستثبت حاله (*). (o) مصادر الترجمة
اُسد الغابة 1/251 ، الإصابة 1/211 برقم 1008 ، تجريد أسماء الصحابة 1/71 برقم 664 ، خلاصة تذهيب تهذيب الكمال : 65 ، تهذيب التهذيب 2/37 برقم 59 ، تقريب التهذيب 1/122 برقم 1 ، تهذيب الكمال 4/432 برقم 864 ، الجرح والتعديل 2/546 برقم 2273 ، التاريخ الكبير للبخاري 2/257 برقم 2381 ، الكاشف 1/176 ، الثقات لابن حبان 4/121 ، الإكمال 2/10 ، لسان الميزان 2/86 برقم 347.
1 ـ كذا في اُسد الغابة 1/251. (*) حصيلة البحث
يظهر من اُسد الغابة والإصابة وتجريد أسماء الصحابة .. وغيرها أنّ المعنون من الصحابة ، وقد صرّح جمع أنّه مجهول ولم تثبت له رواية عن النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم وقيل بروايته عن ابن عمر ، فهو على هذا من التابعين ، مع أنّ المعنون مجهول شخصه وليس من الإمامية قطعاً وعندي أنّه ضعيف ، والله العالم.
(10)
(11)
[ باب جابر ]
(12)
(13)
[ باب جابر ]
الضبط :
[ 3529 ] 2 ـ جابر بن أبحر النخعي الكوفي الصهباني (o) جَابِر : بفتح الجيم ، بعدها ألف وباء موحّدة مكسورة ، وراء مهملة (1). وأَبْحُر : بفتح الهمزة ، وسكون الباء الموحّدة ، وضمّ الحاء المهملة ، والراء المهملة (2). وقد مرّ (3) ضبط النخعي في ترجمة : إبراهيم بن يزيد. والصهباني : بالصاد المهملة المفتوحة ، والهاء الساكنة ، والباء الموحّدة المفتوحة ، والألف ، والنون ، والياء ، نسبة إلى صهبان أبي بطن من النخع ، وهم بنو صهبان بن سعد بن مالك بن النخع قال في (o) مصادر الترجمة
رجال الشيخ : 163 برقم 31 ، مجمع الرجال 2/2 ، نقد الرجال : 65 برقم 1 [ المحقّقة 1/332 برقم ( 876 ) ] ، جامع الرواة 1/143 ، منهج المقال : 77 [ المحقّقة 3/143 برقم ( 951 ) ] ، لسان الميزان 2/86 برقم 348 ، نهاية الأرب : 293 برقم 1149 ، سبائك الذهب : 41.
1 ـ قال في توضيح المشتبه 2/125 : جابِر : الجادة ، وهو بموحّدة مكسورة بعد الألف ثم راء. 2 ـ الظاهر أنّه جمع البَحْر ، قال في الصحاح 2/585 : البحر خلاف البَرّ .. والجمع : أَبْحُر وبِحار وبُحُور. 3 ـ في صفحة : 120 من المجلّد الخامس. (14)
النهاية (1) ، چو السبائك (2) : منهم كميل ابن زياد ، الذي قتله الحجّاج.
وفي بعض النسخ : الصهبائي ـ بالهمزة بدل النون ـ ، وعليه ، فلا يبعد أن تكون النسبة إلى الصهباء ، موضع قرب خيبر ، على مرحلة أو مرحلتين (3). الترجمة : لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه الله إيّاه في رجاله (4) من أصحاب الصادق عليه السلام. 1 ـ نهاية الأرب : 293 برقم 1149 ، قال القلقشندي : بنو صهبان بطن من النخع من القحطانية ، وهم بنو صهبان بن سعد بن مالك بن النخع .. إلى أن قال : منهم كميل بن زياد الّذي قتله الحجّاج. 2 ـ في سبائك الذهب : 41 قال : صهبان ، فبنو صهبان بطن من النخع ، منهم كميل بن زياد الّذي قتله الحجّاج. 3 ـ قال في معجم البلدان 3/435 : صَهباء : بلفظ اسم الخمر ، وسميت بذلك لصُهوبة لونها وهو حمرتها أو شقرتها ، وهو اسم موضع بينه وبين خيبر روحة ، له ذكر في الأخبار. 4 ـ رجال الشيخ : 163 برقم 31 ، ومثله في مجمع الرجال ، ونقد الرجال ، وجامع الرواة ، ومنهج المقال .. وغيرهم ، والجميع اكتفوا بنقل عبارة رجال الشيخ رحمه الله من دون زيادة ، وقد عدّه في ملخّص المقال في قسم الضعفاء. وقال في لسان الميزان 2/86 برقم 348 : جابر بن أبخر النخعي ، ويقال : الصهباني ، كوفيّ ، ذكره الطوسي في رجال الشيعة ، وقال علي بن الحكم : كان عابداً ثقة ، روى عن جعفر بن محمد الصادق [ عليهما السلام ]. (15)
وظاهره كونه إماميّاً ، إلاّ أنّ حاله مجهول (*).
(*) حصيلة البحث
لم أقف بعد الفحص والتنقيب على ما يوضّح حال المعنون ، فهو ممن لم يتضح لي حاله.
جاء في اليقين لابن طاوس : 134 بسنده : .. عن أبان بن تغلب ، عن جابر بن إبراهيم ، عن إسحاق ، عن عبد الله قال : دخل علي [ عليه السلام ] على رسول الله صلّى الله عليه وآله .. وعنه في بحار الأنوار 37/297 حديث 15 مثله. حصيلة البحث
المعنون لم يذكره علماء الرجال فهو لذلك يُعدّ مهملاً ، ولا يبعد حسنه لرواية أبان بن تغلب عنه ، ولمضمون روايته.
جاء في تفسير العياشي 2/97 سورة البراءة حديث 89 : عن جابر ابن أرقم ، قال : بينا نحن في مجلس لنا وأخو زيد بن أرقم يحدثنا .. وفي صفحة : 141 سورة هود حديث 10 : عن جابر بن أرقم ، عن أخيه زيد بن أرقم ، قال : إنّ جبرئيل الروح الأمين نزل على رسول الله صلّى الله عليه وآله بولاية علي بن أبي طالب عليه السلام .. ومثله في بحار الأنوار 37/151 حديث 37 ، وجاء في شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني 1/356 حديث 368. |
|||
|